الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم اسراء على

انت في الصفحة 20 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻌﺐ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻨﻲ
ﻋ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻲ .. ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻮﺵ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺯﻣﺠﺮﺓ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺪ ﻣﺴﻠﻄﻚ ﻋﻠﻴﺎ ..!! ﺩﺍ ﻟﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺨﻠﺺ ﻣﻨﻲ ﺫﻧﺐ ﻣﺶ ﻫﻴﺒﺘﻠﻴﻨﻲ ﺑﻴﻜﻲ ...
ﻻﺣﻆ ﺇﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﻣﻊ .. ﻟﻴﺴﺘﻐﻔﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻧﺰﻟﻮ ﺻﻮﺭﻙ ﻓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﻭﻃﺒﻊﻱ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻚ ﻣﻨﻪ .. ﺧﻠﺼﺖ ﻣﺶ ﻗﻀﻴﺔ

ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ .. ﻟﻴﺘﺮﻙ ﻫﻮ ﺗﻼﺑﻴﺒﻬﺎ .. ﻓ ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻣﺮﺡ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﻥ ﺳﺘﺼﺎﺏ ﺑ ﻧﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﺧﻀﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ
ﻳﺎﺭﺏ ﺧﻠﺼﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻉ ﺧﻴﺮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺛﻘﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻫﺎ ﺑﻘﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ !
ﻭﺣﻴﺎﻩ ﺃﻣﻚ !!!
ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺑ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ .. ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﻬﺮ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ
ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﻋﻴﺐ .. ﺗﺮﺿﻰ ﺣﺪ ﻳﺤﻠﻒ ﺑ ﺃﻣﻚ !
ﺇﻧﺘﻔﺾ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻧﻌﻢ !!
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺷﻮﻓﺖ ﺷﻮﻓﺖ .. ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺮﺿﺎﺵ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ .. ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺳﺘﺼﻴﺒﻪ ﺑ ﺟﻠﻄﺔ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ .. ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺒﻬﻢ ﻳﻤﺴﻜﻮﻧﻲ ﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﺭﺣﻢ ..
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻗﻮﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﺑﺘﺸﻐﻞ ﺇﻳﻪ ..! ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ
ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺮ ﺫﻫﻨﻲ !
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ _ ﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ
ﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺗﺸﻲ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮﻩ .. ﻓ ﺃﺭﺩﻓﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ..
ﺗﺄﻓﻒ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺇﻳﻪ !
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺣﺪ ﺧﻴﺮ ﻭﻻ ﺷﺮ !
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻛﻲ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﻗﻮﺓ _ ﺃﻩ ﺗﻔﺮﻕ .. ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻜﺶ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻚ ﻫﺮﺑﺎﻥ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻌﺰ
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺛﻮﺍﻥ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻫﻰ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻔﻌﺎﻝ
ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺜﻘﺶ ﻓﻴﻚ .. ﻭﻛﻮﻥ ﺇﻧﻲ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﻭﺑﺤﺎﻭﻝ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺘﻲ ﻓ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﺳﺎﻳﺮﻙ ﻛﻮﻳﺲ ...
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻟﻴﻘﻒ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻜﺰﻩ 
ﺇﻧﻤﺎ
ﻟﻮ ﺟﺎﺗﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺩﺩ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻚ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺖ ﻛﻠﻚ ﻉ ﺑﻌﻀﻚ ﻏﺎﻣﺾ .. ﺑﻌﻜﺲ ﻋﺰ .. ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﺑﺤﺒﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﻀﻴﺎﻩ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺃﻧﺎ
ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ .. ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻩ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻙ .. ﺑﻴﺤﺐ ﻭ ﺁﺁﺁ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ..
ﺇﺫ ﺃﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻴﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺁﻟﻤﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﺃﻭﻋﻲ .. ﺷﻮﻓﻲ ﺃﻭﻋﻲ ﺗﻜﻤﻠﻴﻬﺎ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺣﻘﻚ ﻣﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﺎ
ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺸﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻗﺪ ﺃﻳﻪ ..! ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻰ ..! ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻨﻲ ﺇﻳﻪ ..!! ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﺒﻌﺎ
ﺣﺪﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺒﺔ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ
ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﺎ ..! ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ ..
ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ _ ﻭﻻ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ .. ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ ﻭﺑﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﺎ
ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ _ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻓﺎﻩ ﻭﻣﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻐﻠﻂ .. ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻓ ﻧﻈﺮﻙ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﺔ ﻭﻣﺒﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﺎ .. ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺧﺎﻳﻦ .. ﻓ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺮﻗﺒﺶ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻴﻪ ﻣﻌﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!
ﺣﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻌﻪ ﺑ ﺍﻷﻣﺎﻥ .. ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺭﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ .. ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 65 صفحات