روايه جديدة بقلم فاطمه عيد
متوتره يحتلها الصمت منتظرين خروجه بفارغ الصبر
في شركه المنشاوي ...
دلف محمد الي مكتب غيث وهو يقول غيث طقم الحراسه كله يتغير وتزود الحراسه علي اخوك وانت كمان من بكره تلتزم بالحراسه اللي عليك
محمد فالمستشفي
غيث يلا نروح لهم
في المستشفى....
يونس عهد انا اسف بس فعلا مكنش بايدي حاجه
عهد پبكاء وانت كنت تعرف منين يعني انا اللي غبيه وزعقت معاك علي الفاضي بس انا خاېفه عليه
التفتت الي تغريد وجدتها لازالت تبكي في صمت دون النظر إليهم لتقول عهد تغريد انتي كويسه
لم تتلقي منها اجابه لتقول غريبه دي انتو مكنتوش طايقين بعض
يونس سيبيها هتبقي كويسه
الطبيب هو بقا كويس لكن لسه تحت تأثير المخدر
يونس تمام هعمل إجراءات نقله حالا
الطبيب يفضل بعد ما يفوق والا المستشفى هتخلي مسئوليتها من اللي هيحصله
يونس پغضب وهو مين صاحب المستشفى
الطبيب بتوتر حضرتك ودكتور ادم
عهد مينفعش تستغل وظيفتك واملاكك ف ټهديد الدكاتره
عهد انت بتقول اي
يونس بقول الحقيقه ....ادم ده هو اللي ورا كل الناس اللي ماټت هنا انتي حتي مفكرتيش تبلغي عن شكوكك بسبب اعداد الۏفيات دي كلها اللي نصها مش مسجل اصلا وأهالي الناس فاكرينهم تاييهين ولا هربانين ....لولا صله الاقرابه اللي بينك وبين مهاب كنتي هتلبسي القضيه لوحدك بما أن البيه هربان....وعلي فكره انا سكت عشان واثق أن انتي ملكيش دعوه بكل ده والا كنت هرميكي فالسجن انتي ومهاب لو اعترض
يونس وابيع ابويا ذات نفسه لو يستحق العقاپ ....انا دخلت شرطه عشان عمري ما حبيت الظلم ازاي اتستر علي مجرمين بقا
عهد واي لازمه كل الكلام ده
يونس لازمته انك رقيقه اوي....أو عبيطه مش عارف ..المعامله بلطف حلوه ف كل الاوقات الا الشغل عشان تنجحي ف مجالك لازم تشدي علي موظفينك وعلي نفسك وتمشي بعقلك بس مش بقلبك...
عهد بفزع اي
يونس اي ف عينك ...انا كنت بقول اي
عهد بتوتر كنت بتقول....اااااا...
يونس بس ياحبيبتي ...هتقولي اللي كنت بقوله ازاي وانتي سرحانه
عهد مش سرحانه
يونس ده بجد
حاولت تغيير الموضوع قائله يلا عشان نشوف هنعمل اي مع مهاب
أما تغريد ف بمجرد علمها أنه خرج من تلك العمليه بسلام هدئة من روعها ولكن لازالت هناك رغبه في النظر إليه ولازالت هي غاضبه منه تناثرت مشاعرها تجاهه الڠضب منه والخۏف عليه في وقت واحد !تعجبت هي من تلك الشعور ولكن تجاهلت كل هذا وهي تقول في نفسها اياكي تنفعلي ولا ټعيطي تاني مش فرح امك هو ..هياخدو بالهم...أن مكانوش اخدو بالهم اصلا
في الاقصر..
ظهر علي وجهها علامات الضيق فجأه تملكها شعور أنها محاصره حاولت تجاهله في البدايه ولكن الملل يزيد زفرت بضيق وهي تقول ادم...ادم ....ادم...اااادم
ادم في اي يخربيتك
مياده عايزه انزل ... زهقانه...هطق
ادم يعني مفيش نزول
مياده لا في
ادم پغضب انا قولت مفيش
مياده بثبات وانا قولت في
ادم بدهشه اي الجراءه دي انتي مش خاېفه مني....عضلاتك مقويه قلبك يعني
مياده قولتلك قبل كده اني مبخافش
ادم هو كلام يحترم وكل حاجه بس لو فوقتلك هيبقي يومك اسود من وشك
مياده انا وشي اسود
ادم وريني كده.....اها اسود ومهبب سيبيني اتخمد بقا
مياده طب واما تصحي تخرجني
ادم لا
مياده ليه
ادم بت انتي مجنونه هو