روايه جديدة بقلم فاطمه عيد
زي الجبله من غير ما تفهم احساسها ولا صفاتها وطباعها عمرك ما هتقتنع ب اي بنت هتشوفهم كلهم حلوين عادي للصياعه لكن فالجد هتحس انك عايز تهرب ..مش لانك خاېف بس لان ساعتها وسامتك هتقوي قلبك وهتحس أن مفيش ولا بنت تستحقك وانك خساره فيهم وفكل مره هتقنع نفسك ان انت الصح وهما الغلط لحد ما تفوق وتلاقي نفسك لوحدك والعمر سرقك من غير ما تعمل اي حاجه
يونس بمرح لا ده مجهودي لكن انا متربتش
محمد عارف عارف وهي دي اشكال شافت تربيه وانت ياغيث حدد موقفك من ناحيه البنت واتلم
غيث كده كده حددته خلاص
محمد حددته فعلا بس بالطريقه الغلط ... قرب منها وانا متاكد أن النتيجه هتبهرك انت شخصيا ...اتعلم من اخوك حاجه يافاشل
محمد ايوه بس ممكن اغير رأيي انت وشطارتك بقا
في الاقصر.....
في الصباح الباكر كان يدور حول نفسه من شده التوتر لتقول ديما يابني اترزع بقا خيلتني
مروان تفتكري هتغيره
ديما لا طبعا ده الصخر حته بت تغيره بالسهوله دي
مروان هو اتكشف خلاص يونس عرف أن دكتور ادم يبقي الصخر اللي ملففه
مروان من رجالتنا اللي بيشتغلو مع يونس ....ادم اتمنع من السفر خلاص
ديما طب واحنا
مروان احنا محدش يعرفنا لكن هو لبس فالحيط
ديما طب ماهو لي بدل الاسم ميه
مروان بيأس عاصم كان عارف كل جنسياته المضړوبه واساميه وخلاص كله اتكشف ايا كان الاسم اللي هيسافر بيه مجرد دخوله المطار هيتقبض عليه
مروان علي ما اعتقد لا مفيش الا يونس وراجلنا الكبير
ديما مش كان في واحد تاني معاه فالقضيه
مروان لا ده مش فاضي لحاجه الا النسوان التاني مفتح عموما ساعات ويبقي مش موجود فالدنيا كلها
ديما ادم عارف اللي هيحصل
في مكتب يونس المنشاوي...
دلف مهاب وعلي وجهه علامات الضيق وهو يقول هات مفاتيح عربيتك يايونس
مهاب بضيق رايح اتجوز......بقولك اي مش وقت رغي انا مستعجل وعربيتي عطلت
قال كلماته وغادر متجه الي السياره...
بعد مرور عشر دقائق دلف اللواء جلال الي مكتب يونس قائلا بتوتر انت ازاي هنا ....قصدي هو فين مهاب
يونس ومن امتي مهاب بيبقي ف مكتبي اعتقد اني ف مكاني الطبيعي ...عموما مهاب راح مشوار بعربيتي وانا مستنيه يجي وهروح
جلال نقلوه علي المستشفي بتاعتك ...أما جالي البلاغ برقم عربيتك مكنتش مفكره هو
يونس يعني كنت داخل مكتبي وانت مبسوط بخبر مۏتي لكن ربنا خيب ظنك
جلال بتوتر مين....مين قال كده بس
يونس بصوت جهوري مش وقت رغي اطلع بره
بعد مرور خمس دقائق ...أخذ سياره احد زملائه وقاد بسرعه البرق وصل أخيرا الي المستشفي ليجد عهد جالسه برفقه تغريد تبكي بشده وتقول انت السبب ...انت اللي كنت المقصود
اتجه إليها قائلا ممكن تهدي ...انا كنت اعرف منين بس والله لو كنت اعرف مكنتش خاطرت بيه للحظه
خرج احدي الأطباء وهو يقول اطمنو ياجماعه هو واخد ړصاصه ف كتفه مش هتأثر عليه اوي وواخد واحده دي اللي ممكن تأثر لأنها فوق الرئه مباشرة
يونس طب هو فين
الطبيب هناخد العمليات دلوقتي يعمل العمليه وبعدها بساعات معينه تقدرو تشوفه
قال كلماته ورحل لتقول عهد المستشفي دي مش امان عليه ...ادم ممكن يخلي حد يديله اي حاجه تموته
يونس العمليه تخلص وننقله مستشفى الشرطه ...الټفت إلي الجانب الآخر ليجد تغريد تبكي بشده ليقول طبهي بټعيط عشان اخوها انتي بټعيطي ليه
كان يونس يتابع شرودها ليقول في نفسه والله انا مشفق عليكي من اللي هيحصل لو اللي ف دماغي صح
ظلت الاجواء