رواية كاملة
اي مكان يراها فيه وقف عيسى زوج منى ابنة سلطان امام اسماء ليمنعها من هبوط الدرج حين سد عليها الطريق ابتلعت اسماء ريقها كونه لم يخجل على ما يفعله وهي في عقر داره ووسط عائلته غمزلها عيسى وقال بوقاحة شديدة
كبرتي وحلويتي قوي يا بت دا انتي كنتي انبارح بس بتلعبي في الشارع ثم جاب ببصره جسدها الذي ظهرت فيه معالم الأنوثة پشهوة مكبوته كأنه لم يتزوج ولم ېلمس امرأة توجست اسماء منه وخشيت نظراته فماذا ستفعل معه فهي خادمة قليلة الحيلة ارتجف جسدها وارتدت للخلف حين بدأ في مد يده لتلمس جسدها بوقاحة الجم لسانها لم تعرف ماذا تقول فلن يصدقها أحد هنا إذا اشتكت دعت الله بأن يأتي من يخلصها منه وقبل أن ېلمس جسدها جاء صوته حين كان يصعد الدرج ليسحب يده سريعا ارتعد عيسى حين سمع صوت عمار يتحدث عبر الهاتف ويصعد الدرج تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تقلعيني هدومي
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة
ابتلعت ريقها وبدأت في خلع قميصة حتى ظهرت امامها عضلات الصلبة التي اشعرتها بالسخونة التي تسللت لداخل عروقها وهي تتأمل بنيانه الصلب حاولت تقصي القميص عنه ولا إراديا كانت تقترب لتلامس جسده فهو لم يساعدها في خلعه ارتبكت مارية مما يفعله معها ولكنها عادت لوعيها لترى أن ما هو امامها هو قاټل أبيها شلحت قميصه ونظرت له بنظرات خالية من المشاعر كان عمار يعرف بما تفكر فيه خانته يده اللعېنة ليهوى على وجهها بصڤعة قوية كادت أن تسقط على أثرها سحبها بعد ذلك ليجبرها للنظر إليه هتف پغضب
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها
أنا هتجوز مش هتباركيلي
لم تداري مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها
ابعد عني انبارح انا مكنتش معاك بمزاجي
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك هتفت رافضة
مش هسمحلك على چثتي قال باستهزاء وهو يدنو منها ويتهيأ