أسيرة ظنونه بقلم ايمى نور
وذهب الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش
بالفلوس تقدرى تمشى و ماعرفش اوصلك ... انا حالى ومالى وكل ما املك تحت امرك فى لحظة الا لحظه لأنى كنت متأكد انك هتكونى عايزه تبعدى عنى وعننا كلنا ابقى موبيلك لاحسن تكلمى اخوكى او اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى... السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا من غيرها ولما تفكرى فى حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى.. اتصرفت بسرعة بس خصوصا كنتى على حافه النهر وبمكان هادى.. جلسوا وامامهم سلسلة من الجبال بمنظرها الاثرى الذى اكمل اللوحه .
تجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها... من الصور لهم. كانوا ينظرون للاشجار والنباتات من اجمل الانواع فى العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
نفسا عميقا وقالتانا فى مواقف فى حياتى من يوم جوازى منك.. من اول يوم.
من اول يوم.. لدرجة دى .
لا طبعا العشا ده كان ليا انا وانتى مش مروه أساسه خالص.
ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف
ماما عايزه رقم بسرعه ارجوكي بسرعه
پخوف من منظرها..هو فيه ايه مش كدهوقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
الفصل السادس عشر
هى بنتك فرحانة كده ليا بالحفلة دى دى مصېبة ولا انتم مش واخدين بالكم
مصېبة ايه يانادين اللى بتتكلمى عليها
ثريا كلمات ابنتها اهتمام قائلة
سيبك منها ياشهيرة نادين بقت بتشوف كل حاجة مصېبة اليومين دول
نادين پغضب هاتفة
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كده
التفتت شهيرة الى ثريا تهتف پصدمة وغيظ
عندها حق ازاى فاتت علينا الحكاية دى
ثريا
يبقىجلست نادين تهتف
ازاى وجده اللى مهتم بالحفلة ومتابع كل التحضيرات بنفسه وماتنسوش دى معمولة علشان صفقة كبيرة
تنهدت شهيرة قائلة بقلة حيلة
عندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصر لازم نلاقى حل ونكون بعيد فى الصورة فى نفس الوقت
الصمت ارجاء الغرفة للحظات خلالها التوتر ثريا تهتف بفرحة
لقتها خلاص بس مش عارفة هنفذها ازاى
شهيرة بلهفة
قولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
هزت ثريا راسها بالموافقة لتسرع بقص عليهم ما جاء فى تفكيرها من فكرة
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فورا
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها
وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى
لتضحك ثريا هى الاخرى
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
نفسا عميقا وقالتانا فى مواقف فى حياتى من يوم جوازى منك.. من اول يوم.
من اول يوم.. لدرجة دى .
لا طبعا العشا ده كان ليا انا وانتى مش مروه أساسه خالص.
ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى ...
اى حاجة واتفاجئت بيها زيك بالظبط وماعرفتش لانى عذرت موقفها ان عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوء
انا اسف ياجدي بس اللي حصل من شويه خلاني عبد الحميد السيوفي رأسه ينظر الي حفيده الحبيب اليه ليسرع عاصم عبد الحميد يجعله يجلس بجواره قائلا
تعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته
اسرع عاصم قائلا
جدي انا....
عبدالحميد قائلا بأسف
انا مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها
نظرت اليها نادين قائلة
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل