الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أسيرة ظنونه بقلم ايمى نور

انت في الصفحة 24 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


معاه سنة وارجع للقصر ده تاني
تنهدت..
انا عارفة ان عاصم مش بيجبني وعمره ماحبني وانه لما وافق علي جوازنا زمان كان علشان خاطر جدو بس انا حبيته ياماما يمكن وقتها حبيت نفسي اكتر بس ده ميمنعش اني حبيته ونفسي يرجع ليا تاني زاي ماكنا زمان
نظرت اليها ثريا وعدم تصديق فهي ادرى الناس بابنتها واكثرهم حبها لنفسها وللعيشة والحياة الباذخة وهي تري عاصم الان هو

السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة حمدلله علي السلامة 
اخذ عاصم يتأمل ملامحها امامه و ذاكرته التي لم تسعفه عند رؤيته لها في المرة الاولي فيكيف يغفل عن تلك ليجد نفسه يهمس هو الاخر لها
الله يسلمك يا فجر اعذريني معرفتكيش اول مرة 
بنظراته بأعجاب لم يستطع اخفاءه عينيه عند رؤيته لخجلها هذا 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
محصلش حاجة لكل ده يا جدي 
صړخ عبد الحميد 
لا حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني عاصم پغضب ليصيح 
جدي مش شايف ان الموضوع مش مستاهل كل الڠضب ده منك
عبد الحميد محاولا تهدئة ولكن ما حيلة فهذا حاله دائما كلما رأي تلك الفتاة او والدتها امامه تحيي من الڠضب 
جلس ليلاحظ عاصم حالته تلك ليلتفت الي فجر ليحدثها 
فجر متخفيش اهدي محصلش حاجة ثم يلتفت الي والدته الواقفة بجوارها عواطف و الدموع من عينيها تطل من عينيها نظرة قائلا بهدوء
ماما خدي الست عواطف وفجر وروحي اقعدوا مع عمتي في الجنينة هما هناك كلهم 
هزت صفية رأسها بالموافقة لتنظر الي عواطف تعتذر بعينها لها هامسة بأسف
سامحيني يا عواطف قائلة 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
عاوز اعرف ليه كل اللي حصل ده وليه المعاملة دي ليهم اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوء
انا اسف ياجدي بس اللي حصل من شويه خلاني عبد الحميد السيوفي رأسه ينظر الي حفيده الحبيب اليه ليسرع عاصم عبد الحميد يجعله يجلس بجواره قائلا 
تعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته 
اسرع عاصم قائلا
جدي انا....
عبدالحميد قائلا بأسف
انا مش وحش زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول حمدلله علي السلامة 
اخذ عاصم يتأمل ملامحها امامه و ذاكرته التي لم تسعفه عند رؤيته لها في المرة الاولي فيكيف يغفل عن تلك ليجد نفسه يهمس هو الاخر لها
الله يسلمك يا فجر اعذريني معرفتكيش اول مرة 
بنظراته بأعجاب لم يستطع اخفاءه عينيه عند رؤيته لخجلها هذا 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
محصلش حاجة لكل ده يا جدي 
صړخ عبد الحميد بشراسة
لا حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني عاصم پغضب ليصيح 
جدي مش شايف ان الموضوع مش مستاهل كل الڠضب ده منك
عبد الحميد محاولا تهدئة ولكن ما حيلة فهذا حاله دائما كلما رأي تلك الفتاة او والدتها امامه تحيي من الڠضب 
جلس ليلاحظ عاصم حالته تلك ليلتفت الي فجر ليحدثها 
فجر متخفيش اهدي محصلش حاجة ثم يلتفت الي والدته الواقفة بجوارها عواطف و الدموع من عينيها تطل من عينيها نظرة قائلا بهدوء
ماما خدي الست عواطف وفجر وروحي اقعدوا مع عمتي في الجنينة هما هناك كلهم 
هزت صفية رأسها بالموافقة لتنظر الي عواطف تعتذر بعينها لها هامسة بأسف
سامحيني يا عواطف قائلة 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
ولا فاهم فيها ايه. لا وكمان جوازك منه بدأ بدايه 
صعبه لأ دى صعبه جدا. مش بس كده. هو مش ليك لوحدك عنك وعنه فى حد فيك....ومخلف من حد غيرك.......فارض عليك ... بس بعد كل ده ورغم كل ده ... رغم أنك كنت متضايق منه جدا.. رغم انك
كنت على كل لحظه عايشها بسببه... تلاقى نفسك 
مش بتعمل كده... لا ده انت عايزه مبسوط وسعيد.... شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ خالص...عارف ساعات بقعد مع نفسى كده وبقعد افكر اقول طب انا 
ليه... ايه اللى خليني ليه... طبعا انا عارفه ومتاكده إنك فيك مميزات كتيره جدا لكن لما ماتبقاش لاقى السبب ... لما يبقى الاجابه هو انى مش عارفة... يبقى هو ده العشق. 
اتنهد وقال الحكايه بدأت من اكتر من سنتين كان ساعتها انسان تاني يحب الحياه والناس مكانش يبطل ضحك عمره ما مضايق نمله كان بيحبني جدا وقبل ما اطلب اي حاجه يعملها وكان طيب لدرجه كنت انا بنسبالو كل حاجه وكنا اناوامي 
بنخاف عليه من كتر طيبة قلبه وفعلا الي خفنا منو حصل اعجب بيها و بېخاف عليها وبيغير عليها من الهوا و كان يحكيلي. عنها وخطبها وعملو حفله محصلتش وحددو معاد الجواز بس كل احلامو لما طلعت غير صادقه. وكل الالتزام كان قناع علشان 
الفلوس وبس سليم بكي وكمل للأسف هو بان
حقيقتها اتصدمه و بعدها فقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده
هنا بكت رغم كل الي خاجه بس صعب عليها و قالت ..علشان كده ودايما اكر اني بضحك عليه علشان كده ده بس انا بردو مش فاهمه انت مالك
حاول يهدى وقال..انا لما حاتم
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 53 صفحات