الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 495 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز

المرآة بعد ارتدائه تنظر لهيئتها والى ذاك الفستان الذي جعلها كالساحرة نعم فلقد أظهر مفاتنها بسخاء حيث أنه يتميز
بحملات رفيعة للغاية حتى ظهر جزء من م مفتوح من الأمام ..تحركت تنظر لنفسها تهز رأسها رافضة الخروج به ..لحظات واستمعت إلى رنين هاتفها ..رفعته تمسكه بأنامل مرتعشة كحال قلبها من مجرد تخيلها قربه..فهمست بتقطع 
اخرج بيه إزاي!
أكيد بتهزر صح لا وكمان رايحين فندق مش كدا
كان واقفا بالحديقة أمام المسبح فأجابها 
تفتكري أنا ممكن اخلي مراتي عرضة لأي شخص..فركت جبينها 
طيب قولي الفستان دا البسه فين 
البسيه حبيبي وانزلي مفيش غيرنا في البيت وعندك شال هتلاقيه حطيه على كتافك ..وانزلي لقد غلبني الشوق مولاتي..ابتسمت بخفوت 
حاضر حبيبي أخرج نفسا حار وهو ينظر أمامه يتخيلها بذاك الرداء رغم كرهه لهذا اللون
بالأعلى انتهت من زينتها بعدما جمعت خصلاتها ووضعت حجابها فوقه بشكل عشوائي لتكمل فتنتها ..ابتسمت برضا على إطلالتها تحركت بخطوات هادئة متجهة لغرفة ابنها تنظر لنومه الهادئ ثم طبعت قبلة على جبينه ثم تحركت متجهة إلى غرفة صغيرتها ..غمرتها بالحب عندما مسدت على خصلاتها وجلست بجوارها للحظات طابعة قبلة على وجنتيها متجهة لصغيرها الأخر 
الذي يلهو مع مربيته 
خلي بالك منه ماما زينب شوية وهترجع مش عايزة غلط كوكي لو صحيت متخلهاش ټعيط وكلميني 
حاضر يامدام ..ابتسمت لها ثم تحركت تتهادى بخطواتها الأنثوية ..الټفت بعدما استمع لخطواتها لمعت عيناه عندما ظهرت بطلتها أمامه..وجهها الذي اعتبره صفحة من السحر الجذاب جسدها بذاك الرداء الذي جعل قلبه يتقاذف بالنبض..ابتسامتها بتغرها المرسوم كنعقود عنب اشتاه للتو
تحرك يقابلها بخطوات سلحفية..كانت تتحرك بإغواء ذاك الرداء غير متعمدة جذبه ولكن كيف لا ينجذب لتلك الطلة الذي جعلت أنفاسه تتعثر بصدره من جمالها الساحق لثباته الانفعالي
د..سلط عيناه على ثغرها المطلي بلونه الأحمر القاني
رايحة فين..ازادات ضربات قلبها حتى شعر بها..لم تقو على الحديث ..كأنها لم تعرف للحروف مخرج..فرفعت بصرها إليه وليتها لم ترفعه ..فاهتز جسدها بالكامل من نظراته وعيناها المغناطيسية التي جذبتها دون إرادة مقتربة منه
رايحة مع حبيبي ..هنا فقد ثباته وسيطرته الكاملة فضمھا ب قلب عاشق متيم ..فتح باب السيارة لتستقل بجواره ثم اتجه لمقعد القيادة..تحرك بالسيارة يجذب كفيها ويعانق أناملها
الصمت يعم السيارة لدقائق قطعه متسائلا
تحبي تسمعي ايه ..وضعت رأسها على كتفه 
أي حاجة منك أكيد هتعجبني..رفع كفيها يلثمه..ثم قام بتشغيل هاتفه على إحدى اغاني كوكب الشرق 
لفت ذراعيها حول ذراعه مبتسمة 
حبيبي بقى شاعري وبيسمع ام كلثوم 
ازال حجابها ثم أزاح من فوق أكتافها ذاك الشال الذي كرهه ليخفي جمالها عن عينيه واقترب وعيناه تحاوط الطريق مرة وتحاوطها أخرى هامسا بالقرب من أذنيها 
حبيبك من يوم ماعرفك وقوانينه كلها اخترقت..وضعت ذقنها على كتفها تداعب ذقنه
ثم اردفت
حقيقي ياراكان يعني ليلى اثرت فيك حقيقي لتخترق قوانينك
ظل يقود السيارة ونظراته على الطريق ولم يجبها حتى سئمت من صمته قطعت السيارة مسافات طويلة حتى خرجت من القاهرة لتنظر حولها 
احنا رايحين فين مش المفروض فندق 
هز رأسه مجيبا بهدوء 
لأ ..ضيقت عيناها متسائلة
اومال رايحين فين!!
أوقف السيارة على جانب الطريق الصحراوي ..ترجل متجها إليها فتح باب السيارة واعدل من وضعية ثيابها
اعدلي حجابك كويس..نظرت حولها لم تجد سوى مروحية تبتعد عنهم ببعض المسافة ..فأشارت 
اوعى تقولي الطيارة دي مستنيانا ..رفع هاتفه وتحدث مع أحدهما ..ثم سحب كفيها متجها للمروحية الهليكوبتر..تطاير ردائها من قوتها الهواء وفتحدثت پغضب
ينفع كدا ..ضمھا بذراعيه قائلا 
مفيش حد مټخافيش مفيش غيرنا 
توقف ترمقه غاضبه ...ابتسم يجذبها حتى ساعدها بالدلوف للطائرة التي لم يكن بها أحدا بالفعل
امسك كفيها متحركا بعيدا وأجلسها 
مينفعش جوزك يسوق طيارة ولا ايه 
نظرت إليه بذهول 
أكيد بتهزر صح ..طبع قبلة على رأسها 
هتشوفي دلوقتي ..امسكته ليتوقف 
علشان خاطري بلاش لو سمحت..استدار مندهشا من عيناها الراجية ..فتح فاهه ليتحدث ولكنها اذهلته عندما توقفت 
وحياتي بلاش ياراكان مش عايزة
لمس وجنتيها ..ثم احتضنها يشدد من عناقها 
خاېفة وإنت معايا ياليلى..شددت من محاوطت خصره حتى اختفت داخل أحضانه 
مستحيل اسيبك تسوق طيارة سمعتني انسى ..قهقه عليها أخرجها من أحضانه 
ياهبلة دي اسهل من العربية..قالها وهو يزيل عبراتها..رفضت وهي تهز رأسها
راكان لو سمحت..تفهم خۏفها ..ربت على كفيها وتحرك للخارج للحظات ثم رجع يجلس بجوارها حاوطته تضع رأسها ..انا كدا كفاية عليا لو مت وأنا في حضنك ..عندما أقلعت بهما الطائرة دقائق حتى وصل للمكان المنشود
لحظات وهبطت الطائرة بأحد الأماكن القريبة من الشاليهات الموجودة بالغردقة ..فرغت الطائرة من كابتنها ..نهض يساعدها بالنزول
جذب كفيها وتحرك متجها إلى إحدى الشاليهات المنعزلة الموجود بالقرب من البحر دلف بجوارها للداخل
توقفت تنظر بذهول لتلك التحضيرات التي قام بتحضيرها ...تغطى الأرض بالورود الطبيعية الحمراء وبالونات من نفس اللون..ناهيك عن القلوب الحمراء التي ترسم تغطي المكان بالشموع خاڤتة الإضاءة ..خطت تدفع البالونات بهدوء تتحرك بينهم وابتسامة واسعة تجلت على ملامح وجهها
وصلت إلى قلب كبير يكتب إسمها بداخله بحرت بعيناها على المكان
تطالعه بذهول ماأجمل مفاجأته ..تحركت ومازالت تدفع تلك الكرات والبالونات بأقدامها وردها الذي يتطاير بفعل الهواء يظهر ساقيها بوجهة نظرها حتى وصلت إلى غرفة النوم وهنا كانت مفاجأة أخرى ..غرفة تزين وكأنها غرفة لعروس يوم زفافها الموسيقى الهادئة بالطرب الكلاسيكي..ورائحة البخور التي اخترقت رئتيها جعلتها تغمض عيناها فكانت مزيج من رائحة المسک والعنبر ممزوجة برائحته التي طغت على حاسة الشم لديها لا تريد سوى الغوص بأحضانه لتنعم بذاك والدفء والحب استدارت تلقي ذاك الوشاح الذي يوضع على أكتافها تبحث عنه بعينيها وجدته يقوم بإشعال الشموع بعدما أغلق جميع الإضاءة بالمكان ولم يظهر ضوئه سوى من تلك الإضاءة الخاڤتة من شموعه التي أضاءت بنبض الحب
خطت وتعلقت عيناها بعينه إلى أن وصلت إليه .. يملأ رئتيه من رائحتها . وتحرك لتلك الأريكة مردفا
لأ حبيبي أنا مش امير الأمر اختلط عندك..افلتت ضحكات ناعمة 
مفيش فايدة فيك ياروحي ..
عجبك المكان..استدارت لتعانق ليلها شمسه القريبة لها 
مش عجبني بس..دا طيرني من السعادة .
كنتي بتسألي هل ليلى اخترقت قوانين راكان البنداري صح ولا لأ..نظراتها فقط على عيناه المغناطيسية فأومأت برأسها 
عايزة اعرف ..مش حقي..قالتها بهمس قاټل لوضعهما آلان 
لف ذراعيه حولها حتى لم يفصل بينهما شيئا وانحنى يهمس حتى لمست شفتيه أذنيها 
تبقي مش حاسة بقلبي ولا حاسة بحبي كأنك واحدة معرفهاش 
ويمكن نفسي اسمعها علشان قلبي ينبض بحبك اكتر..ابتسامة ساخرة تجلت على ملامحه يهز رأسه
مش كل الكلام بنحسه. فيه أفعال بنحس من مرددوها ..أدارها إليه 
يعني لو كنا اتكلمنا من أول ماحبينا بعض مكناش اتجوزنا..رفع ذقنها يلمسه وتحدث بصوته الأجش من فرط مشاعره
ساعات الفعل بيعبر عن مليون كلمة تتقال ومش تنحس وأنا من ناحيتك مبحبش اتكلم كتير بحب اضمك جوا قلبي وابعدك عن عيون الكل قلبي وعيوني بس اللي يشوفوكي ويلمسوكي ..رفع كفيها يضعه على وجنتيه 
مش غيرة أد ماهو عشق باطني للقلب قبل العقل عشق يخترق قوانين كل حاجة تبني شخصيتك..أنت ببساطة حړقتي القوانين دي كلها علشان تربعتي هنا..تحدث بها بنبرة عاشقة وهو يضع كفيها موضع قلبه..فاقترب من ثغرها 
القانون بدأ من هنا..أردف بها بصوته الأجش المتققطع ..ثم انتهى هنا ..أستأنف وهو يشير لقلبه..عزفتي على دا وعرفتي تصيبي هدفك كمحترفة وجاية تسألي دلوقتي هل اخترقت قوانينك
أغمضت عيناه من كلماته التي اخترقت روحها قبل قلبها فرفعت عيناها 
بحبك أوي أوي دا اللي أقدر أقدمه
.ثم نهض وسحب كفيها 
لأ ياقلبي فيه ..اومال دافع ډم قلبي في بدلة الرقص وجايبها بلون الفستان دا ..ضحكت عندما تذكرت 
مقولتليش ايه سبب حبك للأحمر مع إنك كنت مبتحبوش ..جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره تضع كفيها عليه من شدة جذبه 
كان عجبك فستان زفت يونس فرك جبينه قائلا
رغم أنه استفزني بس حببني في اللون عليكي ياقلبي
تحركت بجواره تتمايل على أنغام الموسيقى الهادئه .
ثم تحدثت 
بس كل مرة بخرج بحاجة من الشخصية المدفونة كأننا بنتعرف على بعض من أول وجديد 
حضرتك اللي دايما حاطة صورة لراكان ..رفعت بصرها تهز رأسها
لأ ياحبي دا عقلك اللي مصورلك كدا 
هعمل مصدق..
ضحكت بصوت مسموع إثر حديثه المثير للأعصاب 
مش هضايق ..عارف ليه
اخدت تحاوره بعيناها ثم اردفت 
علشان أنت بتحاول تسيطر على الليلة دي وانا لازم افرض شخصية ليلى ..رفعت نفسها تطبع قبلة سطحية على خاصته 
مش هزعل منك ..أرخت ملامحه من شقاوة حديثها ..افترسها بملامحه يغمز بعينيه 
طيب عايز أقيس البدلة ..قهقهت متراجعة تضع كفيها على فمها تمنع ضحكاتها 
اتفضل قيس هتكون تحفة عليك ..لم تشعر سوى بقبضته وهو يجذب فستانها بقبضته ..ذهلت من فعلته فوضعت كفيها تتمتم بخفوت 
آسفة..شيل ايدك مقصدش أنا كنت بهزر حاول السيطرة على موجة غضبه منها فتراجع متجها النافذة واشعل سېجاره قائلا 
الحاجات دي مفيهاش هزار يامدام الراجل راجل والست ست والكلام دا قبل مايكون لكرامتي فهو لكرامتك..استدار يرمقها واستأنف 
مفيش ست محترمة تقول لجوزها اشوف بدلة رقص عليك..أشار إليها بمقت مستفز 
خلاص انسي ولا كأني جبتها ..نزع جاكيت بدلته وألقاه حتى سقطت بالأرض وتحرك ..ورغم كلماته التي اعتبرتها كأشواك منعت تنفسها إلا أنها التمست له العذر من حديثها ..توقفت أمامه 
حبيبي آسفة بجد مااقصدش..بللت حلقها متفهمة حالته التي انتابها الڠضب فحاوطت خصره 
كل سنة وحبيبي طيب وأكيد مش هينكد على مولاته زي ماهي نكدت عليه
أطبق على جفنيه..رفعت وجهها تنظر لعينيه المغلقة ويديها الذي يكورها پغضب
خلاص حبيبتي أنا آسف اتعصبت عليكي ..تحركت للداخل وتركته ..جلس يؤنب نفسه على أعصابه
بمنزل يونس عادت سيلين إلى منزلها وجدته غافيا على الأريكة بالخارج..أشارت للمربية 
ادخلي مع الولاد لحد ماينامو..ثم اتجهت إلى زوجها قامت بنزع حذائه 
جلست بجواره تمسد على خصلاته دققت النظر لملامحه المرهقة ..تمددت بجواره بعدما خلعت حجابها وكنزتها تتكأ على ذراعيها ..
جذبها لتصدمهم بصدره لم يجعل لها الفرصة للتفكير 
دفعته بقوة ..نهضت منتفضة تنظم دقات قلبها وصاحت غاضبة 
ايه لسة فاكر عليك أن المفروض النهاردة عيد..لا كمل نوم هنا ياحبيبي..قالتها وتحركت للداخل تغلق الباب خلفها..طرق على الباب پغضب 
افتحي الباب يابت 
نام ياحبيبي علشان هتسافر الصبح ومن غيري كمان علشان تخلي نسوانك تطلبك بالاسم حلو ..دكتور متخلف ستاتي درجة أولى 
دفع الباب پغضب
لقد تألمت كثيرا عندما وجدت جميع السيدات يصحبن أزواجهم..أغمضت عيناها للحظات ثم فتحت عيناها بذهول عندما استمعت لهمسه ..وحياتك يااخت راكان 
جحظت عيناها من وجوده ..فتحت فاهها ولكنه كان الأقوى عندما سيطر عليها
باليوم التالي ..وصل الجميع للغردقة ..كانت تغفو تتوسد ذراعيه فتحت عيناها عندما استمعت لرنين هاتفه 
بسطت كفيها تجذب الفون لتغلقه عندما وجدته نوح..نظرت للغافي بجوارها ..ابتسمت متذكرة ليلة الأمس من يرى وداعه لم يتخيل أنه ذاك العاشق الذي كان بغزو بعشقه أسوارها
تذكرت رقاصتها أمامه وخجلها في بادئ الأمر ..حتى تركت لنفسها العنان لتسحبه لليلة توشم بالقلب قبل العقل
شعر بحركة أناملها على خصلاته فتح عيناه وجدها شاردة بإبتسامة قطع شرودها 
حبيبي سرحانة فيا مش ..لمست
494  495  496 

انت في الصفحة 495 من 498 صفحات