عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد
ذقنه وهزت رأسها
لو شايف كدا يبقى أكيد سرحانة فيك
شكرا على الليلة الحلوة دي رفع رأسه وسبح بالنظر لليلها
كأن إمبارح أول مرة أشوف ليلى حبيبتي اللي ملكها قلبي واختارها
امالت برأسها
إنت حبيبي ياراكان عارف معنى الكلمة دي
تؤ..قالها..تحركت متجهة إلى المرحاض ..جذب هاتفه واطمئن على أولاده ثم اتجه متحركا إليها
أيوة يانوح ..على الجانب الآخر صړخ به نوح
إنت فين ياله احنا مستنينك من امبارح وحضرتك بتتفسح ساعة بالكتير والاقيك قدامي
كان عندي برد وواخد مضاد حيوي وانت عارف المضاد عايز تنام وتستغطى كويس ياعم ..سبه نوح واغلق الهاتف
مستفز ياحبيبي..سيبك منهم تحبي تسمعي ايه
قادر يازوجي المصون
بعد خمس سنوات بمنزل المزرعة
توقف بجوار صديقه
جاهز يايلا..هنتسابق ..قفز نوح على حصانه ينظر لزوجته
خلي التاريخ يشهد النهاردة ياأسوم اهو علشان هكسب حضرة المستشار
تحرك الأثنين في وسط سعادة من الجميع اتجهت ليلى لأختها التي بهتت ملامحها
درة مالك ..أغمضت عيناها تضع كفيها على أحشاىها
الله هيجينا بيبي ..لكزتها ليلى
بس يا هبلة اللي يشوفك كدا يقول البنت ماعندهاش عيال ولسة طفلة والله انت عايزة تتربي مع ولادك
نهضت درة مټألمة
ليلى هدخل جوا شوية ارتاح لو حمزة سأل عليا ..اومأت متفهمة ثم اتجهت إلى أسما
واقفة كدا ليه..أشارت على نوح وراكان
اقتربت منهما ثم توقفت أمام جواده
ممكن ألف لفة أنا كمان ولا ماينفعش
بسط كفيه يجذبها أمامه ..نظرت حولها بخجل
راكان انزل عيب كدا..قفز متجها إلى جواد نوح وتحدث
هنلف انا وليلى لما تخلصوا شوي ..باي
هب يونس من مكانه
نعم ياخويا..انا اشوي كفتة وحضرتك تتفسح ..انزل ياحبيبي اشويلك حتى سمكة
فاقترب يونس أمام جوادها
عارفة لو مش كسبتيها والله لأندمكوا على ولادكم ثم لطم الحصان ليتحرك سريعا..سبه راكان متحركا سريعا خلفها
إنت اهبل يالا..هو كان عايز يلف بيها مش يتسابق هي ليلى ليها في ركوب
الخيل
تحرك إلى مكانه قائلا
خليه يستاهل..يارب تقع ويفضل حارسها سبع شهور..ألقاه نوح بما في يديه
طيب كملوا وكل شم نسيم وانتوا مفلسعين..بت ياسيلي صاح بها متجها إليها
بعد عدة سنوات خرجت بجوار سيلين ودرة يتجولون بالحديقة
عز ..اردفت بها سيلين
بتعمل ايه كدا..أشار للأرض
عايز اعمل مقلب بجنة يامامي وسعي
كدا ..نظرت لليلى
تعرف بابا لو شافك هيزعل..لوح بكفه
مامي روحي لعنده وهو هينساني ..اقتربت منه
فين اخواتك ..أشار للخارج
بيتخانقوا هناك على بنت عمو معرفش اسمه ايه..استدارت ليلى تنظر بذهول لخناقتهم ..تحركت إليهم قبل ظهور راكان
بس منك له ..اتجهت لسيف
مالكم ..أشار إليها
خالتوا أمير بيشتم صاحبتي ..أجابها أمير
ابدا يامامي هو اللي يبضيقني بكلامه عن كوكي ..اقترب سيف يدفعه پغضب
مالكش دعوة بكوكي
بااااس انت وهو ..رفعت بصرها لسيف
دا اخوها ياسيف ازاي مالوش دعوة بيها ومتنساش دا المسؤل الأول بعد باباها عليه... حبيبي انت كبرت مينفعش تتخانق في السن دا
يبعد عن كيان ياماما علشان مزعلوش
تأففت ليلى متجهة ببصرها الى سيف
وبعدين ياسيف عمو راكان هيزعل منك ممكن تهدى
.بحثت بعيناها عن زين وتيم
فين زين وتيم
أجابها سيف وهو يتحرك
راحو ورا بنت عمو جاسر..توقفت متسمرة تمسح على وجهها پغضب
ياربي الولد دا اعمل فيه ايه..ربت امير على كتفها
سيبك منه يامامي دا لعب ولاد.. احتضنت وجهه
أمير زين مش هيسكت غير لما أبوه يعرف وصدقني هتكون مصېبة علينا كلنا..قبل كفيها
مټخافيش ياست الكل ..انا هكلمه ..ابتسمت بحب
ربنا يكملك بعقلك حبيبي..عملت ايه في الكلية النهاردة عارفة انشغلت عنك
تحرك متجها لسيلين ودرة
الحمد لله حبيبتي..
خالتو زي حضرتك ..داعبت خصلاته
الحمد لله حبيبي..مشفتش جنة في طريقك ..تحرك من أمامها
لأ ..مشفتهاش..ضيقت ليلى عيناها من حالته فاتجهت إلى سيلين
تيم مشي مع زين ..قال ايه راحوا بيت جاسر الألفي..لمي ابنك علشان كفاية عقاپ راكان لواحد والله لو عرف ليحبسهم جنب الأسد
قهقهت سيلين
يستاهلوا والله ..نظرت لذاك الشقي
اذاكان المفعوص دا مكملش ١٥سنة وبيعمل ايه
عام يتلوه عاما والحياة على وتيرة الهدوء بين الجميع توقفت أمام مرآتها تنهي زينتها فاليوم قرر زوجها بإعداد حفل لعيد زواجهم رغم تلك السنوات التي مرت ولم يفعلها لا تعلم لماذا اليوم قرر بها أنهت زينتها استمعت إلى طرقات على باب غرفتها
ولجت اميرتها الصغيرة
ياجمالو ياجمالو ياست مامي ملكة الحفلة هتتخطف النهاردة من حضرة القاضي الهمام
نظرت لنفسها ثم اتجهت لأبنتها
تفتكري هعجب بابي ولا خلاص كبرت ..امسكتها تديرها وهي تضحك
مين دي اللي كبرت الفريندس بتوعي مفكرنيك اختي يامام
المهم حضرة القاضي اتأخر ليه يالولو
نظرت بساعتها ورغم الخۏف الذي تسلل لقلبها إلا أنها ابتسمت قائلة
تلاقيه معاه شغل هيخلصه وزمانه على وصول المهم جهزي نفسك وروحي مع قمر بيت عمو جاسر عيد ميلاد بنته النهاردة واياكي تعرفي زين خلي أمير يوصلك بلاش حضرة الظابط يعرف ويعملي مشكلة النهاردة مع باباكي
قفزت من فوق المقعد وأردفت
قمر مقلتش يعني ارتدت حجابها وأجابتها
لأ ..عمو يونس كلمني وطلب مني تروحي مع قمر وكمان جنة هتروح معاكم..فركت كفيها كانت تراقبها فزفرت متجهة إليها
مټخافيش منه ميعرفش ولا هو ولا زين أمير بس اللي يعرف ومتبقيش ضعيفة ياهبلة قدامه ..اقتربت من ابنتها
كيان بلاش تعصبيه انت معنتيش صغيرة وكمان سيف ابن خالتك وبس
مامي مش قصدي سيف ابدا
ضيقت عيناها متسائلة
اومال مين ياروح مامياوعي يكون اللي في بالي هتبقى كدا خل على الكل
اولتها ظهرها تهز كتفها
مامي لو سمحتي كلمي انطي غنى وفهميها ميقربش مني ولا له دعوة بيا خالص بقى يضايقني كتير انا ساكتة علشان بابي ميعرفش ويعمل مشكلة
جلست ليلى مطبقت الجفنين
ياربي اعمل ايه ..دا باباكي لو عرف هيحبسك في البيت الاقيها من يامن ولا من سيف ولا المچنون ابن بيجاد
همست بها لنفسها اقتربت كيان تحدثها
مامي حضرتك بتكلمي نفسك..قاطعهما دلوف طرقات زين
الملكة لولو خلصت الملك تحت ومستني الأمير اللي هو أنا انزله بالملكة
لكزته كيان
هي ملكة طبعا ياحضرة الظابط وبطل تريقة
رفع كفيها يقبلها
دي سلطانة ياكوكي مش ملكة بس على راكان باشا مش علينا
ضړبته بخفة مبتسمة
ماشي ياحضرة الظابط هعمل اني مصدقة
امسك كفيها وأدارها
اوووووه ازاي الجمال دا ينزل الحفلة والتنين يقعد ساكت
دفعته من أمامها
امشي يالا..أنا هنزل لوحدي سحب كفيها
ليا الشرف سلطانة جوزها انزل بيكي يالولة
نظرت لأبنتها تشير عليه
شايفة أخوكي بيقول ايه غمز لكيان
حلوة سلطانة جوزها دي صح ياكوكي
عقدت ذراعيها أمام صدرها
واو يازيزو المهم سلطانة جوزها هتعمل ايه مع جوزها الليلة
توسعت عيناها تنظر إليهم بذهول
امشي يابت إنت وهو فين أمير مفيش غيركم قلولات أدب
أطلق ضحكات صاخبة ثم انحنى يقبل كفيها
آسف سلطانة جوزها ممكن ننزل ولا نتعلق انا وكوكي على باب زويلة
تحركت ترفع ردائها الأبيض وحجاب باللون الوردي تعانق ذراع ابنها
حمحم متحدثا
هي انطي جنى وعمو جاسر مجوش الحفلة ليه ياماما..رمقته بنظرة صامتة ثم اتجهت تنظر لزوجها الذي ينتظرها كعريس ليلة زفافه مبتسمة
جز زين على أسنانه
ماما أنا سألت على فكرة لسة ماوصلناش تحت وشايفك عايزة تطير لحضرة القاضي
اتجهت إليه وأردفت
اطلقوا ياحبيبي على الله تتهد قالتها ثم تركته متجهة إلى راكان الذي تحرك يقابلها إلى أن
وصل إليها
ضم وجهها ثم طبع قبلة حانية على جبينها
كل سنة وإنت معايا مولاتي
وضعت
كل سنة وانت معايا معذبي
مرت الشهور والسنين سريعا
كانت تجلس بحديقة منزلها بجواره استمعت إلى صوت أحدهما استدار إليها
فين زين !!..استدار لليلي متسائلا
مين دي! اخفت ابتسامتها فهمست له
الجيرل فريند الجديدة لابنك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حلقة خاصة
كيف لأمرأة مثلك كل ما فيها يعشق أن يكفيها قلبا واحدا ..فأنا أحتاج في حبك قلب بحجم السماء
أيكفي ثمانية عشر حرفا لوصفك...وأنت من أستوليتي علي كل الجمال من النساء
عينيك قصيدة غزلية
نقشت حروفها علي زهرة برية
لونها بلون العسل لتكون
لكل الناظرين دواء وشفاء
شعرك أمواج بحرا ساكنة
تغار منها الشمس وتثير ڠضبها
في نتقم منها ويس جن نورها
داخل الخصلات
وجها لك يا سيدتي
يقتبس من نوره القمر جماله
وينثر حوله ضياء النجمات
فلا ألف قلب كافي لحبك
ولا حروف كل ما في العالم من لغاته
مساء يوم تجمعت بها السحب السوداء بسماء القاهرة وان دل ذلك على شيئا فيدل على برودة شتاء قارس
اتجهت لغرفة أبنائها بعد استماعها لصوت الرعد ووميض البرق ..نهضت كيان من نومها فزعة تبكي وتضع يديها على أذنيها حتى لا تستمع الى صوت الرعد ..دلفت غرفة ابنتها سريعا بعد سماع صوتها
ايه يامامي انا هنا .هبت من فوق فراشها تبكي
مامي انا خاېفة الصوت دا بيخوفني..اتجهت بها للفراش وساعدتها بالتمدد
مامي معاكي ياقلبي مټخافيش وبعدين الصوت دا ياكوكي صوت جاي من عند ربنا مايخوفش وشوية هتشوفي المطر نازل
صحيح يامامي يعني هيكون فيه مطر
طبعت قبلة فوق جبينها
اه ياقلبي ياله نامي..استمعت لطرقات على باب غرفة صغيرتها..ولج راكان يطالعهم متسائلا
ايه مالها كيان!
مسدت على خصلاتها وابتسمت تغمز له
كوكي حلمت حلم وحش بسمش كدا ياكوكي..دفنت نفسها بأحضان والدتها
حتى غفت بنومها..اقترب منهما يجلس على طرف الفراش
مالها كيان ياليلى
همست له بصوت خاڤت
خاڤت من صوت الرعد والبرق
عديت على الولاد
اومأ لها يمسد على خصلات ابنته
اه أمير كان بينهي واجباته وزين نايم
دفعها بكفه بهدوء
اتاخري زي البت دي
قهقهت تضع كفيها على فمها
هتنام فين ياراكان أكيد بتهزرروح نام في اوضتك ياحبيبي
سحب ابنته من أحضانها يبعدها ثم غمز لها
يرضيكي تنامي بعيد عن حضڼي ..ثم أشار على ابنته
وتاخدي المفعوصة دي بحضنك
ابتسمت
مكنش هيجيلي نوم أصلا على فكرة
خلل أنامله بشعرها
حبيبي الحنين علشان كدا جات تاخد بنتها في حضنها ونسيت معذبها
اعتدلت تضع ذقنها على رأسه
على فكرة حضرتك ظلمني أنا كنت مستني كوكي تنام وبعد كدا كنت هجيلك
لأ والله..طيب عيني في عينك كدا ..ابتسمت تلمس وجنتيه
وحياتك عندي كنت هعمل كدا..توقفت أنامله ثم رفع رأسها حتى أصبحت قريبة من وجهه
غالي أنا اوي علشان تحلفي بحياتي
ا مبتسمة
اوي اوي فوق ماحضرتك تتخيل
طيب عايز اشوف الغلاوة دي وأنا احكم
قهقهت بصوت خاڤت ټدفن رأسها بأحضانه
مش هتتغير ابدا ..مسد على خصلاتها يجمعها على جنب ثم رفع رأسه يلثم عنقها
عمري ولو اتغيرت يبقى اعرفي انك السبب
رفعت حاجبها ساخرة
لأ والله عايز تلبسني أي حاجة وخلاص..احتضنت كفيه مبتسمة
طب إيه رأيك عايزة ازهقك مني
دنى يهمس
من أي وضع بالظبط علشان أعرف أرد عليكي
تنهدت تطالعه بعشق
يعني مش هتزهق مني في يوم وهتحب تغير ماهو مش معقول إن راكان البنداري يقعد عاقل
احتضن رأسها يجذبها لصدره
لو إنت هتزهقي مني يالوليتي أنا هزهق..أغمضت عيناها تسحب نفسا برائحة عطره الرجولية مردفة
راكان أنت حياتي تفتكر أنا هزهق من حياتي ..أخرج رأسها يضع جبينه فوق جبينها ونظرة عاشقة خرجت من أعماق قلبه
روحي وحياتي يالوليتي..قالها ودنى ېلمس ثغرها تراجع سريعا عندما استمع لصوت ابنته
بابي بتعمل ايه ونايم هنا ليه
هب من فوق الفراش يعدل من وضعية ثيابه قائلا
خفت عليكي يابابي اعتدلت جالسة توزع نظراتها بينها وبين والديها
حمحم راكان واتجه للخارج سريعا وهو يهتف
ليلى خليكي معاها لما تنام
باليوم