الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمتك بطريقة وحشة فى التليفون مكنتش اقصد
ابتسم قليلا فهذة اول تتحدث معة بلين كما انها اعتذرت فهى معروفة بلسانها السليط وانها لا تعتذر لاحد مهما حدث مروان بابتسامة خلاص مش زعلان بس لسانك دة عايز يقصر شوية
اشارت باصبعة فى وجة لتقول پغضب لا بقولك اية لم لسانك مش عشان جيت اعتذرتلك تتفرد عليا واا
قاطعة وهو يشير بيدة بس اقفلى بوقك دة شوية مينفعش تكملى الرقة دى لحد الاخر لزم تعكى
امسكت بفستانها ترفعة قليلا لتستطيع السير لتقول انا هروح اشوف شهد بدل ما اللعك بصحيح
مروان بمرح وهو يقصد اغاظتها على مهلك وانت ماشية الا تكعبلى فى الفستان وتقعى
الټفت لتقول بضيق متخقش
تركتة لتذهب وتلك الابتسامة ترتسم على شفتية كان يتابعة بعينية اقترب منة شريف وحازم ليقول شريف اية ياعم مروان سايبنا وواقف لوحدك لية
حازم بسماجة وهو يشير الى زينب حد يبقى واقف معا صاروخ زى زينب ويسيبة ياترى كنت مكانك مكنتش سبتها أبدا
لم يحتمل كلامة هذا عنها خاصة وانة يعرف مقصدة وانة ليس مجرد اعجاب ليهجم علية ويمسك بة تلابية ليقول محذرا وعينية تشتعل ڠضبا اوعى اسمعك بعد كدة تتكلم عنها كدة فاهم
امسك شريف بيد مروان ليبعدها عن حازم ليقول محاولا تهدئة سيبة يا مروان مش كدة الناس بتتفرج علينا
تركة مروان ليشير باصبعة ليقول محذرا انا حذرتك وانت حر ملكش دعوة بزينب
ثم تركهم ليذهب مبتعدا عنهم حتى لا يرتكب حماقة مع ذلك البغيضربت شريف على كتف حازم ليهدء من ڠضبة

ليقول معلش يا حازم مروان ميقصدش
حازم پغضب ونبرة حقد لا يقصد هو دائما كدة كل ما احط عينى على واحدة يخطفها منى بس المرة دى مش هسمحلة زينب بتاعتى انا وبس
طلب عز من مالك وحياة القدوم ليعرفهم على بعض رجال الاعمال وقف مالك معهم وكانوا يتبادلا الحديث عن العمل كان الجميع يعرف مهارة مالك بالعمل فمنذ ان باشر عمل والدة واصبح المسئول عن الشركة وهى اصبحت الاولى على مستوى مصر والشرق الاوسط وقريبا فى اروبا
احد الاشخاص مبروك يا عز بية على الصفقة الجديدة انت تستحقها
عز بابتسامة الله يبارك فيك
ليتابع وهو يشير لحياة ومالك بس اللى يستحق الشكر مالك وحياة سافروا شرم وخلصوها هناك
نظر الرجل الى حياة نظرة غير مريحة ليقول وهو يبدى اعجابة بها بس المساعدة بتاعتك يا بشمهندس مالك جميلة جدا وواضح انها شاطرة اوى
اشټعل ڠضبا من نظراتة الوقحة لها وكأنه يجردها من ملابسها ليكور قبضة يدة حتى ابيضت اناملة
عز وهو يشير لحياة انتو معرفتهاش دى حياة فؤاد المصرى
احد الاشخاص لحياة بجد انتى بنت فؤاد المصرى
حياة بتأكيد ايوة انت تعرف بابا الله يرحمة
احد الاشخاص اعرفة ابوكى كان من اعز اصدقائي دة كان ماسك كل الشئون القانونية اللى تخص شركتى
ليتابع متسائلا انتى خريجة اية يا حياة
حياة انا متخرجة السنادى من كلية الهندسة
ليقول ذلك الشخص الذى كان ينظر لها بوقاحة اية رايك تيجى تشتغلى عندى فى الشركة
عز انت جاى ټخطفها مننا ولا اية يا فارس
مالك بضيق من ذلك الوقح حياة مبسوطة معانا ومش ناوية تسيب شغلها عندنا
فارس وهو ينظر لحياة بنبرة ذات مغزى ماهو انا كمان هبسطها ومش هخليها عاوزة حاجة
حياة بجدية ميرسى اوى انا مبسوطة فى شغلى ومش ناوية اسيبة
كان على وشك الانفجار بة ليقتلع عينية التى ينظهر بها اليها تلك النظرات الوقحة انتبهى لجانا التى امسكت بة لتقول بدلع ممكن تيجى ترقص معايا
مالك باعتراض معلش يا جانا مش هينفع
جانا عشان
خاطري
عز لمالك ماتروح يا مالك ترقص معاها
مالك على مضض حاضر اتفضلى
ذهب مالك مع جانا الى ساحة الرقص لتقف حياة وهى تشعر بغيرة وضيق يتخللها وظلت تحلق بهم رفع فارس يدة ليلوح بها امام وجهها ويقول روحتى فين
نظرت حياة لة لتقول بابتسامة مصطنعة ما انا معاك اهو
فارس الاغنية دى حلوة اوى
ليتابع وهو يمد يدة لها ليقول بابتسامة تحبى ترقصى معايا
وضعت يدها بيدة لتقول بابتسامة وهى تهز رأسها علامة الموافقة اكيد
لا تعرف لماذا وافقت ولكنة لا تعرف انها هكذا سوف تجعل مالك يشتعل من الڠضب
اقترب مروان من زينب التى كانت واقفة بجوار شهد وبعض الاشخاصمروان لزينب زينب لو سمحتى عاوزك
شهد بمكر لزينب روحى يا زوزا شوفى مروان عاوز اية
زينب عن اذنكم
ذهبت زينب مع مروان بعيدا قليلا لتقول بجدية احنا مش كنا لسة واقفين سوا بتنادينى تانى لية
مروان مازحا انتى عايزة منى اية بس اوعى تحبى غيرى والنبى
رفعت احدى حاجبيها لتقول نعم انت هتهزر اول عاوز اية على طول
مروان لنفسة يخربيت لسانك دة
ليقول بجدية كنت عاوز اقولك ان فى مجموعة من الطلبة المتفوقين فى الجامعة تم اختيارهم عشان يتدربوا فى المستشفى عند بابا
زينب بعدم فهم طاب وانا مالى
مروان وانتى مالك ازاى انتى مش بتجيبى امتياز كل سنة ياعنى من المتفوقين فى الجامعة بتاعتنا وبعدين المستشفى دى اهم مستشفى فى مصر ياعنى مش سهل اى حد يتدرب فيها
زينب باعجاب انا فعلا سمعت عن المستشفى دى وحلم انى اتدرب فيها دة هيفدنى جدا
مروان وحلمك هيتحقق
اى خدمة
زينب متسائلة باهتمام والتدريب دة هيبتدى امتى
مروان من بكرة ان شاءالله بس خلى بالك الشغل فى المستشفى عندنا صعب مرمطة بمعنى اصح
زينب بثقة انا اصلا بحب الصعب
اشار لة باصبعة ليقول محذرا متدخلش ما بينا دة لو خاېف على نفسك
حياة بضيق منة عن اذنكم انا ماشية
اوقفها فارس ليقول استنى يا حياة هوصلك
حياة لا ميرسى انا هشوف زينب فين عشان نروح
فارس بس ميصحش تروحوا لوحدكم الوقت اتأخر
مالك بحدة انا اللى هوصلهم
حياة باعتراض لا فارس هيوصلنى
امسك بها من يدها ليقول پغضب على وشك الانفجار محذرا لو ممشتيش معايا حالا هتشوفى تصرف مش هيعجبك
ابتلعت ريقها فى خوف منة فهى باتت تعرفة جيدا لتقول پخوف لحظة واحدة اشوف زينب فين
مالك بلهجة امرة قدام دقيقتين

يلا بسرعة
ذهبت مسرعة تبحث عن اختها فوجدتها واقفة تتحدث مع احد الاشخاصحياة لزينب يلا عشان نمشى
زينب دلوقتى
حياة باقتضاب ايوة يلا
زينب بقلق مالك يا حياة حصل حاجه
حياة نافية لا بس احنا اتاخرنا
الټفت لتقول بابتسامة عن اءنك يا مروان لزم امشى
مروان اوك يلا عسام اوصلكم
حياة لا ميرسى مالك هيوصلنا سلام
ذهبت الفتاتان الى مالك وكانوا على وشك الذهابولكن اوقفهم صوت جانا تقول مالك رايح فين
مالك بضيق هوصلهم
جانا وهى تشير بيدها لتقول پغضب ما يروحوا لوحدهم هما صغيرين
لم يجيب عليها بل تركها وذهب ولم يكترث الى نداءهاعلية
توجهوا الى جراج الفيلا ليركبوا سيارة مالك ركبت حياة بجانب مالك وزينب فى الخلف ساد الصمت طوال الطريق ولكن هناك الكثير ليقال وسوف يقال
مر الوقت وتوقفت السيارة امام البناية التى تقطن بها حياة لتقول لزينب بلهجة امرة زينب اسبقينى انتى وانا هحصلك
زينب اوك بس متتأخريش
ثم فتحت باب السيارة وترجلت منها
وما ان تأكدت من ابتعاد زينب حتى اڼفجرت بمالك لتقول پغضب وهى تشير بيدها انت تحرجنى وتطردنى قدام الناس
مالك ببرود مستفز انا مطرتكيش انا بس قلتلك ان الوقت اتأخر ولزم تمشى الحق عليا انى خاېف عليكى
حياة بضيق خاېف عليا من اية بقى
مالك پغضب ونبرة عالية نسبيا من الزفت اللى اسمة فارس دة مشفتيش كان بيبصلك ازاى كان مستنى فرصة عشان يقدر يلمسك فيها وانتى بغباءك اديتهالو لما رقصتى معاة عندك فكرة كان شعورى وقتها عامل ازاى انا كنت هرتكب چريمة قتل بسببك
حياة بغيرة ما انت كمان روحت رقصت مع اللى اسمها جانا مش كفاية انها قاعدة معاك فى بيت واحد لا دى كمان موجودة معاك فى كل حتة
تنساى ڠضبة منها ليحل مكانة السعادة والفرحة فهى تغير علية وهاهى تعترف بذلك ساد الصمت قليلا ليقول متسائلا حياة انتى مين اللى قلك على اللى حصلى زمان
لا تود ان تخبرة انها عرفت من شهد حتى لا يتعارك معها لتقول عرفت وخلاص بتسأل لية
مالك كنت عاوز اللى حكهالك هحكهالك بتفصيل ولا لأ
حياة نافية لأ كل اللى عرفتة انها خدعتك وبس
قرر ان يحكى لها كل شىء فهو لم يفعلها من قبل ولكنة سيفعل اليوم مالك بجدية انا هحكيلك انا عرفتها فى اخر سنه ليا فى الجامعة كانت هى سنة اولى كنت اعرف بنات كتير وقتها لفتتى نظرى حاولت كتير اقرب منها بس هى كانت بتصدنى كنت بجبلها هدايا وهدايا غالية جدا افتكرت بكدة انها ممكن تقرب منى خصوصا انها كانت بنت ناس على قد حالهم عمرها ما قبلت منى هدية فعجبتنى اكتر وقولت هى دى البنت اللى انا هرتبط بيها بنت مؤدبة وكويسة كنت غبى وقتها فيوم طلبتها للجواز ووافقت فتحت اهلى فى الموضوع رفضوا عشان هى فقيرة بس انا اصرت وعانت معاهم لحد ما وافقوا وخطبتها وعشت معاها ايام حلوة اوى حتى انى قطعت علاقتى مع كل البنات اللى اعرفهم عشانها حبيتها قدمتلها كل حاجة وجبتلها كل حاجة تخطر على بالك فهمتنى انها بتحبنى وانى الرجل الاول والاخير فى حياتها وصدقتها وقبل الفرح بأسبوع
Flash back 
فى احدى المطاعم الفاخرة كان جالس معها يختارو تصماميم الفرح انتهوا من اختيار كافة الاشياء الازمة ليقول مالك بفرحة حابة تختارى حاجة تانية يا حبيبتي
نهى بابتسامة لا يا حبيبى كدة تمام اوى
امسك يدها ليقول بفرحة ياعنى مبسوطة
نهى اوى يامالك بس اا
مالك متسائلا بس اية
نهى بزعل مصطنع انا اخترت حاجة غالية ومكلفة اوى فى تصميم البيت والقاعة كلفت
وضع يدة على فمها ليقول مقاطعا اوعى تقولى كدة انا
كلى ملكك وفداكى ياعنى لو عزتى اى حاجة تقوليلى فورا من غير ما تفكرى اتفقنا
هزت رأسها علامة الموافقة ثم ابعد يدة عن فمها لتقول ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ظلا يتبادلا الحديث وهو فى قمة السعادة لانة سيتزوج من يحبها حتى استأذنت منة لتذهب الى المرحاض كان مالك فى انتظارها حنى تأتى ولكن انتبة على صوت هاتفها الذى أعلن عن وصول رسالة امسك مالك هاتفها
من على الطاولة وفتح الرسالة ليتدلى فكة السفلى فى صدمة وهو يرى محتويات الرسالة وحشتينى اوى يا نهى هو عشان فرحك قرب من البقف دة تنسى حبيبك الوقت اللى قضتة معاكى امبارح مكفنيش انا مشتقلك اوى هستناكى النهاردة بليل الساعة على ناصية الشارع متتأخريش هتوحشينى لحد ماشوفك
كان غير مصدق لما يراة امامة بحث عن ذلك الرقم ليرى الرسائل المرسلة بينهم ولكن صدمتة كانت اكبر لى كل رسالة يقرأها الغبى صدق انى وافقت علية عشان بحبة ميعرفش انو صفقة بالنسبالى عشان ينتشلنى من الفقر اللى انا فى ميعرفش انى بحبك انت وبس
الكثير من الرسايل التى اثبتت خيانتها لة وانة أخطأ عندما ظنها فتاة شريفة غير
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات