رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
ذلك الذى عرفهم احس وكأن قلبة تمزق الى اشلاء وشعر بغباءة امام نفسة وامام الجميع هو يعرف ان حبة لها ليس بالكبيرولكنة احبها احبها وهى خانتة وخدعتة
انتبة الى قدومها ليخرج من الرسايل ويطفىء الهاتف ويضعة على الطاولةتقدمت لتجلس وعلى وجهها تلك الابتسامة الخادعة لتقول اتخرت عليك يا حبيبى
مالك وهو يجهاد ليخفى ما بداخلة لا أبدا
مالك بجدية يالا بينا عشان عندى اجتماع مهم
نهى يلا
اخرج من جيبة حفنة نقود ووضعهم على الطاولة ثم خرجوا من المكانكان طوال اليوم يفكر لماذا فعلت بة هكذا فهو لم يبخل عليها بشىء اعطاها الحب والمال وكل شىء لماذا خدعتة وحطمت قلبة هكذا ظل ينظر للساعة وكان الوقت يمر ببطىء
هز رأسه ليقول لا
نهى وهى تشير الى الباب ما تقوم تشوف مين
نهض من على السرير وهو كان يرتدى فقط سروالة الداخلى التقط التيشرت من على الارض ليرتدية وتوجة الى الباب ليفتحة ليجد مالك امامة والشړ يتطايى من عينية
ليعقد ما بين حاجبية ليقول انت
نظرت لة لتقول ايوة مبحبكش انا بحب ممدوح وبس انا وافقت اتجوزك عشان قلى كدة وعرفت انك ورقة اليانصيب اللى كسبتها عشان تخلصنى من الفقر وكنت انا هو هنفضل نتقابل حتى بعد ما تجوزك لانى بحبة
كز على اسنانة ليقول پغضب ېحرق الاخضر واليابس يا حقېرة انتى اۏسخ حد شوفتة فى حياتى وانا هعرف ازاى اندمك
فبل قلبة
عودة الى الواقع
كانت تبكى وهى تسمع منة تلك الكلمات فهو تعرض للخېانة والخداع تحت مسمى الحب كيف لشخص ان يفعل هذا بشخص آخر نعم فالحب قد تعرض للظلممثلة تماما لان الحب شىء نقى وجميل لا بمكن لاحد ان يستخدمة كوسيلة لخداع شخص اخر لتقول حياة بنبرة باكية واهلك لية بعت عنهم وحسبتهم على حاجة ملهمش ذنب فيها
لوحدى مكنتش بزورهم ابويا كنت بقابلة فى الشركة وخلاص بس رجعت البيت من فترة لما أمى تعبت ودخلت المستشفى وطلبت منى ارجع للبيت تانى ورجعت عشانها بس فضلت بعيد عنهم وبعيد عن الكل لحد ما سكت قليلا
لتقول باهتمام لحد ما اية
نظر لها ليقول بحب لحد ما قبلتك وقدرتى تغيرينى فالاول كنت فاكرك زيك زى البنات اللى عرفتها بس معملتش معاكى زى ما عملت معاهم كان فى حاجة جوايا بتقولى انك غيرهم لحد ما قربت منك وعرفت قد اية انتى انسانة جميلة ورقيقة قلبك صافى وطيبة اوى طيبة مع الكل عرفت انى كنت غلطان فى حقك انتى رجعتينى احب عيلتى تانى خلتينى اثق فيهم واقرب منهم شكرا يا حياة
فرحت كثيرا عند سماعها لهذا الكلام منة كان قلبة يدق بشدة كادت تقسم انها تسمع دقات قلبها امسك بيدها ليقول برجاء حاجة واحدة بس هى اللى ممكن توجعنى انك تسبينى وتبعدى عنى متسبنيش يا حياة
ابتسمت لة لتقول بثقة وهى تضع يدهت فوق كفة الممسك بيدها لتثبت لة انها ستظل معة دائما عمرى ما هسيبك يا مالك هفضل معاك على طول
مر شهر على ذلك اليوم والاحداث تطورت عز قد سافر الى خارج البلاد ليباشر عملهم فى اروربا زينب ذهبت للتمرن بمستشفى والد مروان ومعها شهد وحازم ويارا وشريف ومجموعة اخرى من طلاب الجامعة عن طريق اتفاق العميد مع والد مروان وتطورت العلاقة بينهما وبين مروان حتى اصبح صديقين مقربان اما جانا فظلت تقترب من مالك واصبحت تذهب الى شركة لتتقرب من مالك وتجعلة يحبها وهو لا يعيريها اى اهتمام ام مالك تقرب من حياة وبدا يعرف عنها اشياء كثيره واصبح يحب ان يظل معها دائما حتى انة يستدعيها للعمل معة وحضور الاجتماعات والصفقات واكتشف انها ماهرة جدا فى عملها وانعقاد الصفقات وما شابة اما حياة قد نجحت فى تغير مالك فى
العمل كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضا وتقرب جدا من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية الانسة حياة المصرى
هزت رأسها لتقول ايوة اى خدمة
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية اتفضل فين انت مچنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخۏف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
فى الجامعة كانت زينب فى طريقها الى المكتبة وكانت على عجالة من أمرها ولكنها توقفت عندما وجدت حازم يعترض ليقول بابتسامة سخيفة زينب ممكن نقعد مع بعض شويه
زينب معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول پغضب سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها مش هسيبها
زينب انت اكيد اټجننت سيبن
قاطعها صوت مروان ليقول هى مش بتقولك سيبها
حازم ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية
حازم طبعا روحتى معاة ما احنا منشبهش سى مروان بتاعك مقضياة معاة وعمللى فيها شريفة
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشړ يتطاير من عينية اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة لكمة قوية فى فمة جعلت الډم ينزل من شفتية ليشير لة بسبباتة ويقول اوعى تجيب
سيرتها على لسانك دى اشرف منك ومن كل اللى تعرفهم
مسح حازم ډم بكف يدة ليقول ببرود مستفز ليك حق تغير عليها الصراحة هى صاروخ جسم ملبل
ثنى مروان اكمام قميصة ليقول پغضب انت اللى جبتة لنفسك انقض مروان وسدد لة اللكمات كان حازم يصد بعضهم ويكيل لمروان الضربات وتبادلا الاثنين اللكمات والركلات تجمع الجميع حولهم وحاول التخليص بينهم
ازاح مروان من على حازم ليمسكوا بة جيدا ليقول مروان پغضب لو قربت منها تانى ھقتلك
ثم بصق علية وذهب ليتركة مټألما على الارض تحدث الجميع عن زينب وانها فتاة لعوب يتعارك علبها الشباب كانت تسير وهى تشتعل ڠضبا مما تسمعة عنها والسبب مروان جرى مروان ورائها ليمسك بيدها ليوقفها ويقول زينب انا اسف على اللى حصلبس مستحملتش اشوفة بيضايقك
زينب بعصبية انت مالك اية اللى خلاك تدخل انا كنت هتصرف معاة باللى عملتة دة خليت سيرتى على كل لسان فى الجامعة لية عملت كدة لية
امسكها من كتفية بقوة لېصرخ قائلا عشان بحبك
لم تصدق ما تسمعة رفعت حاجبيها وتدلى فكها السفلى فى صدمة هل هو اعترف بحبة لها هل كازانوفا الجامعة كما تسمية يحبها هى وهل هو صادق فى مشاعرة تجاهها
توقفت السيارة امام شركة كبيرة لا تقل عن شركة مالك نزلت حياة من السيارة وذهبت مع ذلك الشخص الى داخل الشركة كان تصميم الشركة فى قمة الاناقة وكانت شابة بشركة مالك الى حد كبير مر وقت وهى تسير فى الشركة حتى وصلت الى احد المكاتب وقد عرفت من اليافطة انها غرفة المدير دخلا سويا بعد ان إستأذنا بالدخول لم تعرف حياة هوية هذا الشخص فهى لم تراة من قبل لتنتبة على صوت الرجل يقول بجدية حياة المصرى
لم يجيب سيف ظل جالس على مكتبة وهو بكامل هيبتة اكتفى بالاشارة الى ذلك الرجل بالذهاب احنى رجل رأسه فى احترام لرب عملة ثم غادر المكتبليتركهم سويا سيف لحياة بلهجة امرة اتفضلى اقعدى
حياة بجدية انا مش جاية اقعد انت مين وعاوز منى اية
رجع الى الوراء ليسند ظهرة على الكرسى ويقول بابتسامة سخيفة انا سيف عبد الرحمن عاوز منك اية دى حاجة تانية بس لو نفذتى اللى انا عاوزة زى ما انا عاوز اعتبرى ابواب الجنة اتفتحتلك
عقدت حاجبيها لتقول بقلق فهى لم ترتاح لذلك الرجل أبدا عاوز اية
سيف وقد بدأ يشرح لها ماذا يريد انا عرفت انك المسئولة عن شغل مالك ياعنى دراعة اليمين وانة بيثق فيكى اوى ودى حاجة محصلتش قبل كدة عشان كدة تتجسسى علية تنقليلى اخبارة وتفاصيل شغلة اى ملف اعوزة تجبهولى ونسبتك محفوظة طبعا
صړخت بة لتقول بحدة وهى تشير بيدها اية اللى بتقولة دة انت مچنون انا مستحيل اعمل كدة وانا هقول لمالك على