الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف

انت في الصفحة 22 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

انا كنت عندكم فى البيت لمى كلمتى حياة فجيت معاها عشان متبقاش لوحدها وخصوصا ان الوقت اتاخر
نظرت زينب لحياة نظرة ذات مغزى فهمتها حياة على الفور تنحنت حياة بحرج من كلام هذا الاحمق الذى اوقعها غى اسئلة اختها الفضولية لتقول مغيرة للموضوع انتى اغمى عليكى ازاى واية اللى حصل بالظبط
بدأت زينب تسرد لحياة ما حدث منذ اغلاق الباب واغلاق النور وصړاخها حتى استيقظت لتجد مروان بجانبها ربتت حياة على كتف اختها لتقول حمدلله على سلامتك يا زوزا اجهزى انتى يا حبيبتى عشان نمشىوانا هخرج برا شوية واجيلك تانى
لتتابع وهى تشير بيدها واوعى تقولى احنا زمايل والكلام دة لانى شوفتك وانت ماسك ايدها انت عاوز منها اية
تنهد مروان ليقول بهدوء بصى يا حياة انا مش هكدب عليكى انا كنت اعرف بنات كتير بس يشهد ربنا انى عمرى ما حبيت ولا واحدة فيهم وكلهم عارفين كدة كويس زينب بالنسبالى غير مل البنات دى ومتتقرنش بيهم اصلا انا اول ما شوفتها ووقعت بين ايديا وحتضنتها اا
قاطعتة بحدة لتقول موبخة لة ما تحترم نفسك اية خدها فى حضنك دى حتضنتها امتى ان شاءالله
تدخل مالك ليقلل من انفعالها ويقول اهدى يا حياة واسمعى للاخر
امتثلت لكلامة لتقول حياة اتفضل كمل
نظر مالك بمروان وحسد ذلك الشاب الذى هو اصغر منة فهو قد صرح عن حبة لمحبوبتة كم تمنى ان يكون مكانة ويخبر حياة بما يكنة لها من مشاعر لا توصف وحب ليس لة مثيل ولكنة سينتظر قليلا بعد
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الخامس بقلم شيماء أشرف
افاق على صوت حياة تقول عندى احساس قوى انك بتقول الحقيقة وان حبك ليها صادق وحقيقى
لتتابع بلهجة محذرة وهى تشير باصبعها بس لو عرفت او بس شكيت انك بتلعب بيها وبمشاعرها هخليك ټندم الباقى من عمرك
مروان بثقة اطمنى يا حياة انا بحبها ولا يمكن اذيها
حياة وانا واثقة فيك عن اذنكم ادخل اشوفها خلصت ولا لا عشان نمشى
توجهت حياة الى غرفة زينب بينما وقف مالك ومروان يتبادلا الحديث وتعرفا على بعض وعرف مالك انة شخص جيدا وصادق فى كلامة مرت دقائق قليلة وخرجت الفتاتان من الغرفة وتوجهوا جميعا الى خارج المستشفى امام باب المستشفى حيث تقف سيارة مالك ومروان ويبدأ جدال جديد او بمعنى ادق خناقة جديدة بين هؤلاء العشاق المجانين
اشارت حياة الى سيارة اجرة كانت على مقربة منها تقدمت مالك ليعترض طريقها ويقول انتى رايحة فين
حياة هركب عشان نروح
مالك بجدية انتى عايزة تركبى تاكسى لوحدك فى وقت زى دة
اشارت لة بيدها لتشرحة لة بنفاذ صبر اولا انا مش لوحدى معايا اختى ثانيا ميخصكش واوعى بقى من وشى عشان احنا اتأخرنا
اشار باصبعة ليقول بلهجة آمرة حياة اتفضلى اركبى انتى وزينب عشان اوصلكم
تدخل مروان ليقول نعم وانت توصلهم لية زينب وحياة هيركبوا معايا
سائق التاكسى بنفاذ صبر ما تخلصونا بقى هتركبوا ولا لأ
مالك لسائق بحدة اطلع يا اسطى من هنا محدش هيركب
نفذ السائق كلام مالك وتحرك يسعى للقمة عيشة ثم عاود مالك ليتحدث الى مروان ليقول اوعى من وشى يا مروان
مروان بنرفزة لا مش هوعى زينب مش هتركب معاك
بدأ شجار بين مالك ومروان على من سيوصلهم لان ملا منهم يغير على محبوبتة من الاخر ولن يسمح لها ان تركب مع رجل غريب قاطعتهم حياة لتقول بنبرة عالية خلاص بقى اسكتوا انتو الاتنين فرجتوا علينا الناس محدش فيكم هيوصلنا احنا هناخد تاكسى يا ناخدها مشى عشان نرتاح منكم
تدهل مروان ليقول انا عندى حل حياة تركب مع مالك وزينب تركب معايا
حياة

وزينب معا نعم
مالك مؤيد لفكرة مروان مروان عندة حق يلا يا حياة اركبى
حياة بعناد مش هركب واتفضل امشى
مالك واضح ان راسك ناشفة متجيش غير بكدة
انحنى مالك ثم قام بحمل حياة على كتفية وسط ذهول مروان وزينب توجة مالك بحياة الى سيارتة وفتح الباب الامامى واجلسها بة وتوجة ليجلس خلف المقود
اشار مروان لزينب ويقول اظن انها اتحلت وتقدرى تركبى معايا اتفضلى ولو اعترضتى هعمل زية وانتى عارفة انى مچنون واعملها
ذهبت زينب معة وركبت خوفا من تنفيذ ټهديدة لانة حقا فتى مچنون
فى سيارة مالك وبخت حياة مالك لتقول بعصبية انت ازاى تعمل كدة انت اټجنتت
ادار السيارة وانطلق ثم يقول ببرود ما احنا
لو كنا هنفضل واقفين فى الشارع طول الليل لو مكنتش عملت كدة
حياة تقوم تمد ايدك وتشلنى قدام الناس مفكرتش فى منظرى قدام اختى
نظر لها ليقول طول ما انتى معايا ميهمنيش حد غيرك
زفرت فى ضيق ثم ادارت وجهها لتنظر الى طريق وتلك البسمة تعتلى وجهها فهى سعيدة من تصرفات هذا العاشق المچنون
مر الوقت ووصلت السيارتان امام بيوت الفتاتان فتحت حياة الباب لتنزل ولكن اوقفها صوت مالك يقول حياة انتى لسة زعلانة مني على اللى حصل النهارده
نظرت لة لتقول هيفرق معاك اذا كنت زعلانة ولا لأ
مالك ايوة طبعا
حياة بنبرة تحمل الوم انا اللى زعلنى انك صدقتها انت حتى مدتنيش فرصة اتكلم وافهمك اللى حصل ودة معناة انك معندكش ثقة فيا وانك مبتصدقنيش
نظر فى عينيها مباشرة ليقول بصدق ودقات قلبة تنبض بقوة انا عمرى ما وثقت فى حد زيك انتى رجعتينى عيل صغير لما ختينى معاكى الملجا ولعبت مع الاولاد رجعتينى لعيلتى بعد ما كنت خسرتهم زرعتى الحب فى قلبى وخلتى يرجع يحب ويعشق بعد ما كنت نسيت ان فى حاجة اسمها حب انا اتولدت على ايديكى انتى يا حياة
نظرت لة وكادت تقسم انها تسمع دقات قلبها التى تتسارع الان كانت تحلق فى السماء السابعة من سعادتها بتلك الكلمات منة هو هو الذى احبتةتابع ليقول لسة زعلانة
حياة باعتراض انا عمرى ما ازعل منك يا مالك
تابعت لتقول عن اذنك بقى انزل اخد زينب ونطلع عشان زمان ماما هتجنن علينا
نزلت حياة من السيارة ومالك ايضا ذهبت حياة الى سيارة مروان لتجد زينب تتحدث مع مروان لتقاطعهم وتقول يلا ولا اية
زينب انتى لسة فاكرة انا اتخنقت من القاعدة هنا
حياة طاب يلا يا ام لسانين
مروان متقوليش لسانين يا حياة قولى 20 لسان قولى مبرض دى لو حد كلمها كلمة ترد علية بألف
ضحك مالك ليقول هى هتجيبوا من برة ما اختها حياة
اكتفت حياة بالنظر لة وقررت الا تدخل معة فى جدال آخر صعد الفتاتان ثم سلم مالك على مروان وبعدها ركب كلا منهم سيارتة وانطلق الى بيتة
كانت جالسة فى بهو الفيلا مع شهد ومديحة تحكى لهم ما حدث اليوم لها من حياة ولكن من وجة نظرها الكاذبة كانت تدعى البكاء والحزن امام شهد ومديحة وهم يحاولون تهدأتها ربتت شهد على كتفها لتقول مواسية لها بالرغم انها
لم تصدق كلمة واحدة مما قلتة شهد اهدى يا جانا بقى خلاص عدت
جانا پغضب عدت ازاى يا شهد تقولى كدة بقى حتى واحدة زى دى حقېرة متسواش مستنضفش اشغلها عندى خدامة بتمشى مع كل راجل شوي..
كانت تتحدث عن حياة بشكل سىء ولم تنتبة الى مالك الذى استشاط ڠضبا منها ليقاطعها بصوت عالى غاضب مالك جانا
تأوهت من شدة الألم لتقول اةةة سيبنى
تركة يدها ليدير وجة بعيدا عنها لكنة سمع صوتها تبكى وتقول انا يا مالك تعمل فيا كدة عشان البت دى
نظر لها واشار باصبعة ليقول محذرا حياة خط احمر ومش هسمح لأى حد بأذيها مهما كان مين ولو بس فكرتى انك تضيقيها متلوميش غير نفسك عشان وقتها مش هرحمك
ابتعد عنها عدة خطوات متوجها الى السلم ولكنة الټفت ليقول لها بلهجة آمرة ومتجيش الشركة تانى لانك ملكيش مكان فيها
ثم تركها فى صدمة ووسط ذهول مديحة وشهد من كلام مالك عن حياة فهذة المرة الاولى الذى يدافع فيها عن امرأة اصبحت شهد متأكدة ان حياة سبب تغير مالك وليس جانا كما كانت تعتقد لاحظت شهد من يوم حفلة عيد ميلادها فهو اصبح كما كان قبل اربع سنوات بل افضل بكثير
مرت ثلاث ايام ومالك يتجاهلها ولا يتحدث معها أبدا وكلما حاولت التقرب منة او التحدث معة يبتعد عنها فهى ظنت انة لم يعطى الامر اهمية هكذا ولكنها قررت ان تتنازل عن كبريائها وغرورها وتعتذر لحياة فقط من اجل

ارضاء مالك ولكن ما يشغل تفكيرها هو تعلق مالك الذى يزداد بحياة او بالاحرى حبة الذى يزيد يوم بعد يوم ولكنها لم تستسلم وترضى بهذة الحب أبدا سوف تقف امامة لان مالك لى لى فقط وليس لغيرى مهما كلفنى الامر هكذا حدثت نفسها تلك البائسة
كانت موجودة بموقع البناء ولكن فى ذلك المكان المخصص لها لتباشر بة عملها وتصاميم العمل وخلافة فهى اثبتت فى تلك المدة القصيرة انها جديرة بالعملفهى كانت تراجع التصاميم التى ستنفذ ولكنها توقفتوحدقت امامها لتشرد بذكريتها وتتذكر لقائها مالك من ثلاث ايام تذكرت جملتة عندما قال انتى اكتر حد بثق فى متسبنيش يا حياة
أجابت وهى مازالت شاردة وغير مدركة ايوة
الټفت لة حدقت بة وقد تدلى فكها السفلى وقد لعنت حظها لتقول بتلعثم ممممالك ااانت هنا قصدى ااانت هنا من امتى
ابتسم وهو يراها متلبكة هكذا ووجة الذى تلون بحمرة الخجل اشار بيدة ليقول ليخفف من توترها ششش اهدى
ارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول انا انا كنت ااا
قاطعها ليقول بابتسامة كنتى بتفكرى فيا
ردت مسرعة لتسيطر على خجلها وتوترها امامة وتقول نافية لالالا انا انا كنت بشتغل على التصاميم بتاعة المشروع انا حتى خلصتها وكنت براجعها
نظر لها وهو غير مقتنع لكلامها ومازالت تلك الابتسامة مرسومة على شفتية اما هى فغيرت مجرى الحديث لتقول انت كنت جاى لية
وضع يدة بجيب بنطالة ليقول بهدوء كنت جاى اشوف الحرامية اللى هنا
شهقت وهى تضع يدها غلى شفتيها لتقول بقلق ياخبر حرامية سرقوا اية هنا وسرقوا اية
تصنع الحزن ليقول سرقوا حاجة غالية اوى
حياة احنا لزم نبلغ البوليس فورا
هز رأسه ليقول البولبس مش هيعرف يرجعلى اللى خدوة
حياة بلغ انت بس وان شاءالله خير
ابتسم لها وهو ينظر بعينيها ليقول بحب بس انا مش عاوز اللى اتسرق يرجعلى عايزة يفضل مع اللى سړقتة معاها هى وبس
لم تفهم ماذا يقصد لتقول بعدم فهم هى مين وسړقت اية انا مش فاهمه حاجة
اجابها ليقول بجدية بكرة تفهمى وتعرفى كل حاجه
كان واقفة بعيدا عنهم بقليل تختلس السمع والڠضب والغيرة يحرقها فهى فهمت مقصد مالك ولكن تلك الغبية لم تفهم او من وجة نظرها انها تدعى البراءة حتى اوقعت بة فى شباك حبها الملعۏن
تقدمت منهم وهى تتمايل فى مشيتها لتقول وهى ترسم تلك الابتسامة السخيفة على شفتيها هاى
التف مالك
وحياة اليها ولكن
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 65 صفحات