قصه بنت عمى بقلم اسما السيد
هيخدك امشي ياختي قدامي
يالا ال محبطني ال
بقي في واحده فيثانوي تقول محبطني
ابقي قابليني ان نفعتي
ومشوا غافلين عن مازال ينظر في أثرهم
بذهول
ماشي ياسالي هنشوف هييييه انا باين عليا اټجننت ولا ايه
يانهار مدوحس وحك رأسه بضحكه خبيثه
مرددا اسمها بشروود
ساااالي
بتكلم نفسك
الټفت له ماجد قائلا بشروود
سالي اسمها سالي يافارس
عاوزه اتجوز سالي
يخربيتك انت اټجننت
مين سالي دي
وفي عجاله كان
حكي له ومازال علي نفس الهيام
ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته
فنظر له ماجد پحده وقال بتضحك علي ايه يازفت انت
ماجد پحده متقولش عيلة دانا اللي عيل
فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها قال
ياعيني عالحلو لما تبهدله الايام
انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس
فنظر له ماجد وهو يعلم مابه
وربت علي كتفه قائلا
لما انت بتحبها اوي كدا عملت كدا ليه فيها
عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف
وكانت قاعده مع لارا
بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش
قلبي وجعني اوي ياماجد
ربت ماجد علي كتفه قائلا بود انت السبب ياصاحبي كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو
صدح صوت من خلفهم يقول
التفتوا له كان سليم
سليم لفارس انت غلطت يافارس أليس كرامتها فوق كل شئ ومش هتسامحك بسهوله
نكس فارس رأسه فأكمل سليم
قائلا عموما أليس سافرت امريكا من يومين
وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع
أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني
وطبعا انت عارف السبب
سليم بحزن اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي
تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا
تعرف شافت ايه مين أهلها عايشه ازاي
ازاي قدرت تحكم عليها كدا
فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد
انك تبقي عايش وحيد حاجه صعبه جدا
يعني عربيه زينا اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص
علي تعليمها كل حاجه
تخص الدين
انت ظلمتها اوي يافارس
ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو لسه زي مهيا دايبه في هواك
وتركه واستدارلكي يرحل
بينما هو صړخ بۏجع قائلا
كفايا بقي كفايا انا عرف اني كنت غبي بس كان لازم تقدر حالتي
واللي بمر بيه
انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه الټفت له سليم بعتاب وحده وقال
مش لما تقدر انت الاول حاله غيرك كنت لاقيت اللي يقدرك
والټفت تاركا
هتلاقيها انشالله
لمعت عين فارس بالتحدي قائلا
انا مش هسمحلها تبعد عني هلاقيها يعني هلاقيها
ماجد بتشجيع لنفسه قبل فارس
هو دا
حبيب قلبي بيفكر في ايه
بفكر فيكي طبعا ومين غيرك هااا
ضحكت وقالت كل بعقلي حلاوه
تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها
ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي
تسنيم بهدوء ايه هيا ياقلب تسنيم
قبل انفها بحب وقال
كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل
نظرت له بشرود وقالت
بعد فتره موافقه
بس بشرط
فرح وقال انتي تؤمري ياقلبي
ضحكت وقالت عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها
وو
تفهم وضعها وقطع كلماتها قائلا
اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه
وتكوني جمبي دايما
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا لا وحياه ابوكي يالا بينا قبل مازين يمشي وسيلا معاه
هيا الوحيده اللي بتقدر عليه
ضحكت ونزلو للاسفل
دهش الجميع
لقرارهم ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك أحسن لحالتها النفسيه
فوجود سليم بجانبها سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه
فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله
فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه
نوضح بيها بعض النقط بس
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي
فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف يشجع الكاتب بتفرق كتير جدا
الفصل السادس
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها
أخيرا وصلنا
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره
وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ
نظرت له باستغراب قائله
وهي ترفع حاجبها بدهشه وصلنا فين انشالله
يوسف بدهشه الم تتبين حتي الان
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا
انزلي ياست الستات خلينا نخلص
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف
فشهق قائلا انتي ياغبيه مابراحه
لارا ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه
بس ايه المكان هنا تحفه اخر حاجه
ياريت نكون فهمنا بقي
رايحين فين
تعالي يختي تعالي
ضحكت قائله مابراحه ياشبح هتوقعني الله
بينما هو لم يكترث لها
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع
توقف وكانه استوعب الان
يوسف پخوف عليها لارا حبيبيتي ايه اللي حصل
لارا بغيظ هيكون ايه ياغبي انت
رجلي
اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه
وبنواااح
اه يارجلي ياني
نظر لها بغيظ وقال لسانك دا عاوز قطعه
لارا پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه مانت مش غرمان حاجه
كسرتلي رجلي وهبقي عارجه وهتقصلي لسانه وابقي بكمه
عااااااا
لم يحتمل صرخاتها
واستقاام حاملا اياها
متمتما بغيظ خربيت الي يفاجئك ياشيخه
ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته لكانت عشقته من غير شئ
ذلك الوسيم زوجها وكم تشعر بالفخر
ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه
لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره ابدا
لن تصبح مثل هؤلاء
من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط
أحست بتوقف قدمه عن السير
ورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها
باحدي اليخوت وأمامها البحر
شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه بطريقه خرافيه
أنزلها يوسف بهدوء وهمس بجانب اذنها
عجبتك المفاجأه يالولا
همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا
ان تنفذ أيا مما خططت له
كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته
دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر
اذن ستخلدها بأجمل الذكريات ستطلق لنفسها العنان تلك الليله
لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم فوجئت بأليس وحالتها واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها
بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض
أفاقت من شرودها علي همسه
يوسف لارا سكتي ليه وبحزن أكمل
شكل مفاجأتي معجبتكيش
استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه
وقالت بسعاده وحماس لم تستطع اخفاؤها
فهي بالاخير
مازالت طفله
الله ياسوفا دا تحفه مش حلو بس
هامسا ببحه بجد يالولا عجبتك
أومأت له وقالت حلوه أوي يايوسف انت عملت كل
دا عشاني انا
يوسف بهيام طبعا وأعمل اكتر من كدا
عشان خاطر لولتي انا
بصي بقي
الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان
احنا نقضيه هنا عاليخت انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه
أحلي يوسف دا ولا ايه
أحبك بقي والله
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به
ولم يمنعه من التحليق عاليا
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه
يوسف بضحكه مرتفعه خطفت قلبها
مجنونه والله مجنونه
لارا عاااا
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا
سحب لها كرسيها وأجلسها
واستدار هو وجلس أمامها قائلا
أحلي عشا لاحلي لارا
لارا بسعاده والله مېته من الجوع
وشرعت بتناول طعامها بسعاده تحت نظراته العاشقه لها
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان
يوسف بحب ها ياستي فهمتي بقي
لارا بسعاده اه اه سيبني بقي اجرب لوحدي
يوسف ماشي جربي يالا
فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك فصاحت بسعاده يشاركها ضحكتها بضحكه اكثر سعاده
لارا بدهشه دا بيتحرك بجد بص ياسوفا
يوسف بضحك اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار
قام بتوجيهه لعرض البحر وأخذ اليخت يشق طريقه
بهدوء
شغل المقود الالي
وأخذها من يديها قائلا يالا تعالي
مشت خلفه الي ان أقتربو من سطح اليخت
نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي
خصلاتها التي تتطاير بالهواء وشعرها الذي انسدل علي ظهرها براحه
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري
فنظرت له بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها
يوسف مبسوطه
لارا بهدوء مبسوطه جدا
تنهد براحه
استجابت له هي علي الفور
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي
بعد يومين
كان يجلس علي مكتبه بشرود هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها
تلك الفتاه منذ رأها وهي بداخل تفكيره
زفر بتعب فهو منذ يومين وهو متردد بالذهاب لها ليس من شيمه ان يفعل تلك الافعال
أفعال المراهقين ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه
يعلم ان والده لن يعارض ابدا فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه
اما المشكله الاكبر هي امه وأخته
ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره
ولكن ما يقلقه هو مكر امه واخته
فامه لن تتواني في أذيتها ابدا ابدا
ولكنه لن يكون ماجد السيرطي
ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها
تلك الجميله سليطه اللسان
عزم امره وخرج قاصدا مكان ما
ذهب باتجاه ورشه أكرم
ماجد ببشاشه السلام عليكم
أكرم بدهشه وعليكم السلام اهلا ياماجد ازيك
ماجد
بسعاده كويس انك لسه فاكرني
اكرم بهدوء طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه
كان سيجلس الا ان اعصار قادم
مسرعا جعله يقف مسرعا
كانت أتيه من درسها كالعاده بجانب صديقتها الا ان اعترضها ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض
كان مترنحا يبدو ثملا
حماده الكهربائي بتوهان وصوت مرتفع
ساااااالي انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها
سالي پخوف ياماما عاوز ايه
حماده بصوت مرتفع اتي علي اثره اهل الحاره
بحبك ياسااالي
بحببببك
سالي پحده حبك برص يازفت انت انت اټجننت
عاااا
ولان حماده كان شبه غير واعي
لم يقاومها بل زادت صيحاته بحبه لها
تدخل بعض أصدقاء حماده
وكذلك أهل الحي
الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت
متوعده اياه بالهلاك
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه
وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره
سالي پبكاء كرمله ياكرمله
فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا
مالك ياسالي امك جرالها حاجه
هزت سالي راسها بالنفي
قائله
لا كويسه
انا اللي مش كويس ياكرمله
هدأ اكرم قليلا قائلا
بحنيه لها مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم
سالي پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته
أنهت حديثها
وازاحها اكرم قائلا
وهو فين الزفت دا دلوقت
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم
ېصرخ بعشقه لها
حماده صارخا أكرم جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه اخطڤها
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده
جعلته يرجع بشده للخلف كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده
دفع اكرم ماجد قائلا
اوعي ياماجد اما اربيه انا
تركه ماجد له لكي يكمل ما بداه هو تحت صډمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه بحب
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده
فهو لن يتركه هكذا لم يشفي غليله منه بعد
فجأه وجدته امام أعينها
سالي پخوف اوعي ايدك دي
فتكلم بحب قائلا متخفيش
ومتعيطيش شهقت پبكاء اكثر
فلكم الحائط خلفه قائلا متعيطيش ياسالي
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني
متعيطيش متحسسنيش بالعجز
اني مش عارف اطبطب عليكي واقولك معلش
تستمع له بأعين مفتوحه اينقصها مجانين
يكفي ما حدث
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه
الا انه امسك يدها مسرعا
قائلا بأمر انا هطلب ايدك من
اخوكي وهتقبلي
ولو جدعه ياسالي قولي لا وشوفي هعمل فيكي ايه
شهقت ونفضت رأسها پعنف
ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها بحبك ياسالي
والله بحبك
وذهب مسرعا للخارج
ها ايه رأيكو