الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه بنت عمى بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

في الفصل 
شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت 
ليه بقي ها ليه 
الفصل السابع  
روايهالقبطان  
بقلم أسما السيد  
هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا ولكن لاجديد  
اختفت ولا احد يعلم الي اين  
سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها  
هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل  
قبل ان تبدا  
كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم  
يؤنب نفسه وبشده كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه ولها هي 
من عشقتها روحه قبل قلبه 
كيف استطاع وهو من عاش يحكم بين الناس بأعمالهم قبل أفعالهم كيف حكم عليها هي من منظرها ولباسها 
لقد صدق من قال  
ان الانسان لايعرف قيمه الشي الا بعدما يفلت من يده  
هذه هي طبيعه النفس البشريه  
فارس بۏجع يارب انا عارف اني غلطت بس سامحني وردهالي يارب  
زفر واستقام يلملم حقيبته 
للرجوع من اجل عرس أخته تسنيم  
تجلس بتلك البرجوله بحديقه جدتها لوالدها بعدما ساعدتها لارا واكرم بالوصول لهم  
هذان الاثنان وكأنما خرجا لها من الفانوس السحري 
ينفءان اوامرها بدون تذمر 
وكم هي ممتنه لهما لمساعدتها بلم شملها مع عايله والدها 
تشكر الله طوال الوقت وتدعي لهم بالهناء وراحه البال فلولاهم 
لكانت الان تجلس بين اربع جدران وحيده بشقتها بامريكا بعدما توفيا جديها لامها 
لقد 
كان والدها مصري الجنسيه
لابوين صعيدين ابا عن جد  
عارض جدها زواجه من والدتها فحسب عادات اهل الصعيد هذا لا يجوز  
ولكن والدها عارض ابيه وتزوج امها المغربيه  
وعاشوا بامريكا وانقطعت أخباره عن والده 
ولكنه اوصاها 
قبل ۏفاته بالبحث عن عائلتها
والبقاء بجانبهم  
في البدايه
وبوجود جديها لامها يجانبها لم تهتم  
ولكن بعدما قررت ان تأتي وتعمل مع سيلا بمشفاها تجددت الامنيه لتتواصل مع عائلتها
وتتعرف عليهم  
وفي ذلك اليوم التي ذهبت به لمنزل سيلا
بالصعيد 
ذلك اليوم المشؤم حيث قڈفها فارس بتلك الكلمات 
كانت ستحكي للجد 
حكايتها كي يساعدها بالبحث عنهم  
ولكن فارس باغتها بكلماته الاذعه التي وجهها لها  
كانت بمثابه ضربه قاتله لها  
فقررت ان تنتحي بنفسها وتترك حياتهم للابد 
وتحاول لملمه چراحها بعيدا عنهم 
ولكن تأتي الرياح كما قدرها الخالق تماما 
هاتفت يوسف ليقلها الي منزلها بالقاهره 
وحينما وجدها بتلك الحاله 
لم يطاوعه قلبه علي تركها 
فاصطحبها الي منزله جبرا 
وتعرفت علي لارا تلك
الجنيه الحمراء كما يسميها يوسف استطاعت في يوم ان تخرج
منها مالم تستطع ان تواجه 
به نفسها  
بل وساعدتها هي وأخيها
بالبحث عن عائلتها  
وقام اكرم بنفسه بتوصيلها لهم  
وها هي الان تعيش أجمل ايام عمرها بجانب جدتها وجدها الحبيب  
افاقت علي يد حنونه تربت علي كتفها  
استدارت فوجدتها عمتها ناهد  
تلك السيده الطيبه  
التي ماان اتت وهي تعاملها معامله  
والدتها نفسها لم تعاملها لها  
أليس بنظره حنونه لعمتها ناهد عمتو الجميله  
ناهد بابتسام كلي بعجلي حلاوه يابت محمود
كيف بوكي زمان  
ضحكت اليس وقالت انا بردو ياعمتو اخص عليكي دانا بحبك والله  
ناهد بحب واني بمۏت فيكي ياجلب عمتك  
ها جوليلي سرحانه في ايه  
أليس بتنهيده أبدا ياعمتو  
انابس مش مستوعبه
اني في وسطيكو وان ليا اهل بجد مش وحيده  
ناهد بحزن والله يابتي دورنا عليكي
في كل مطرح ملقناش ليكي أثر  
ولما ملجيناش امل تركناها عالله  
آمنت أليس خلفها  
والټفت لها قائله بحب  
المهم اني معاكو دلوقتي ووسطكو  
كان يجلس علي سريره يراقبها 
وهي نائمه كالملاك  
راسما باصبعه لمسات حانيه علي وجهها 
بعدما
ڠرقت
بثبات عميق من فرط التعب ليله امس علي كتفه 
flash back 
لم يشأ ان تقطع تلك اللحظات
بغجريتها وتفسدها عليه وعليها 
كان يود ان تبقي هنا وللابد 
ولكنها فاجأته حينما استدارت له ناظره
في عينيه بقوه 
وجرأه ليست بجديده عليها تلك الكارثه
تتفنن في ابداعه 
استدارت له ونظرت
بعينيه لدقيقه 
فأربكته وكأنه مراهق صغير 
تلك الجميله ستنهيهه حتما 
شعر بيديها تسير ببطء علي لحيته المهذبه راسمه باصبعها خطوطا وهميه 
وهو تائه بها وبحركاتها 
التي تفقده صوابه 
نطقت أخيرا تسأله بصراحه 
بتحبني
صډمه سؤالها بل وضربه بصميم قلبه 
هو لم يجرأ من الاساس  
علي الافصاح لها بمشاعره تلك 
هل تسأله الان وهل سيجيبها هكذا ببساطه 
تلك الورطه التي اوقعته بها كيف سيتصرف الان 
أكملت قائله السؤال صعب اوي كدا 
يوسف بهمس ودقات قلب  
تتضارب مع موجات البحر التي ترتطم باليخت بشده مصدره صوتا أجمل من الالحان 
أصعب مما تتخيلي 
لارا بعبوس ليه صعب 
مع اني متأكده ان شايفه في عنيك اجابه سؤالي 
يوسف بحب 
ولما انتي حاسه وشايفه ليه بتسالي
لارا بهمس يمكن نفسي أسمعها منك انت عاوزه أعرف ليه انا وانت قبطان وكل يوم في بلد شكل وتعرف بنات بعدد شعر راسك 
ف  
ليه انا اللي ربطت اسمك باسمها 
ولا دا عمل انساني عشان تحميني من اكرم زي مبيقول
جدي وجدك 
وليه بالطريقه دي 
يوسف باندفاع لا طبعا وتردد ولكنها 
شجعته قائله 
لا ايه كمل 
أخذ نفسا عميقا ونظر لعينيها قائلا بهمس 
يوسف عارفه يالارا اول ماجدي حكالي الحكايه حسيت ان في ڼار دخلت قلبي ازاي بنت عمتي دمي ولحمي 
تبقي كدا حسيت بحاجه غريبه 
ولاول مره بوافق علي حاجه ومن غير ماافكر 
ودا طبعا مش من فراغ 
وصمت قليلا وكأنه متردد بالبوح بكل مافي قلبه دفعه واحده 
ولكنه قرر أخيرا  
وليحدث ما يحدث 
فنطق بما جعل عينيها تبرز پصدمه 
دي مش اول مره أشوفك يالارا 
انا حافظ كل تفصيله فيكي من زمان 
عينيك وضحكتك ووشعرك وخلخالك 
بعرفك من دبت رجلك علي الارض 
خلخالك اللي
بيسحرني ويجنني اول مبيحط برجلك علي الارض
لما كنتي بتيجي وتقلبي البيت هرج ومرج كانت امي بتشيط وبتجنن 
وفي كل مره كنت بمنع نفسي عنك 
وعن اني اخليكي تشوفيني بالعافيه 
كنت شايفه انك صغيره اوي عليا 
وان االلي في قلبي دا مجرد اعجاب بسيط وهيروح 
كنت بډفن نفسي اكتر بالشغل والسفريات 
كان 
يبقي نفسي أسال عليكي 
بس بمنع نفسي عشان 
متعلقش اكتر بيكي 
لحد اليوم اياه اللي حسيت
انك خلاص بضيعي مني 
ساعتها المارد اللي جوايا طلع 
وبكل انانيه وافقت انك تبقي ليا 
ولو كنت هتحدي الدنيا بحالها عشان تبقي ليا انا بس 
انا مش بس بحبك انا عديت الحب من زمان 
يالولا 
نظر لعينيها 
يراقب تأثير اعترافه عليها
فوجدها تناظره بذهول 
فاستجمعت كلماتها أخيرا وقالت 
كل دا 
ضحك بخفه وقرص وجنتها 
قائلا واكتر 
لو ينفع ادخلك قلبي تشوفي في ايه جوا 
كنت دخلتك بس مينفعش بهدوء ووضعتها عليه 
فازدادت ضربات قلبه تلك الجميله تلعب پالنار 
بينما هي نطقت تسأله  
بهمس  
في ايه جوا
يوسف
ناظرا لعينيها بحب 
تكلم ببحه عاشقه 
جوا هنا قلب بيدق اوي اوي وفي كل دقه بيقول 
بحبك يالارا 
بحبك اوي 
ارتعشت يديها ورفعت رأسها ونظرت لعينيه بتوتر 
وقالت 
يوسف انا 
يوسف مقاطعا اياها بهدوء 
ششش متقوليش حاجه يالولا 
مش عاوزك تقولي حاجه مش حساها عشان ترضيني 
انا عاوزك تقوليها وده وأشار ناحيه 
قلبها 
وده بيدق باسمي وبس 
بيقول بحبك يايوسف 
ساعتها بس هبقي أسعد راجل في الدنيا 
وعلي فكرا مقالبك مش بدايقني 
لا دي بتخليني طاير في السما 
وانا شايف 
ملامح الفرحه في عيونك حتي لو كان علي حسابي انا 
لارا وكأنها تذكرت غجريتها وجنانها 
سألته ببلاهه
كل جناني وكل مقالبي !
يوسف متذكرا 
فجز علي أسنانه بغيظ
وقال مش كل كله يعني 
ونظر لها پقهر 
متفكرنيش يامجنونه انتي 
لارا بهدوء الله يايوسف مش بسال 
يوسف بغيظ من افسادها لحظاتهم 
متفكرنيش يختي هو انا نسيت 
ولا عشان قولت بلاش أنكد عليكي  
يبقي خلاص 
بس دا ميمنعش ان في قواعد 
من هنا ورايح هتمشي عليها 
نظرت له بسخط وقالت 
وقد اشتعلت روح القتال بها 
قواعد ايه ياعنيا دي 
يوسف بصبر 
فهو ليس علي استعداد بخړاب اجازته معها 
تكلم بهدوء جازا علي أسنانه 
حبيبتي يالولا 
اهدي كدا اول منرجع من الاجازه دي 
هنكلم في كل حاجه اوك 
لارا بتردد مش مطمنالك !
يوسف بضحكه انا 
دانا المفروض اخاڤ منك انتي 
اه منك انتي يالولا 
في حد يلبس أسود في فرحه 
منك لله ياشيخه قفلتيني من الجواز كله 
لارا بضحكه مجلجله 
انا دانا غلبانه وبعدين دي الموضه 
اش فهمك انت 
يوسف پقهر 
وهي يختي الموضه دي اخترعوها بس في فرحي انا 
لارا بضحك وخبث 
اه اخترعت من
أجلك 
دي هيبقي ترند عالمي 
يوسف بغيظ 
قصدك ڤضيحه عالميه منك لله ياشيخه 
ضيعتي هيبتي وقليتي بيا 
لا ولبسالي خلخال 
وعلي ذكر الخلخال اتسعت عينيها وكأنها تذكرت 
قائله 
يوسف 
يوسف باحباااط ها اشجيني 
لارا ببراءه هقولك بس متتعصبش 
يوسف برفعه حاجب 
لو كلامك هيعصب بلاش أحسن 
لارا بتأفف لا هقول مليش دعوه 
مش انا عروسه 
يوسف بغيظ ومفتكرتيش انك عروسه ليه 
وانتي بتتنيلي تلبسي فستان زي دا 
جايه تفتكري دلوقت 
لارا بتأفف يووه بقي اسمع 
يوسف ها خير 
لارا بحماسه عاوزه صاجات 
يوسف پصدمه ايه 
لارا ببراءه اه صاجات انت قلت ناقصلك صاجات وتبقي اجدع من رقاصات الموالد صح 
يوسف ومازال بنفس الهيئه 
نعم 
لارا يوسف ركز معايا بقي 
عاوزه صاجات مليش فيه 
يوسف مربتا علي شعرها يهدهدها كالاطفال 
لارا الله يهديكي انسي يا حبيبتي شغل الرقاصات دا 
عشان مزعلكيش 
لارا بتأفف اف منك خلاص هخلي كرمله يجبهالي 
يوسف بشماته 
اه وماله ابقي وريني هيجبهالك ازاي 
لارا پبكاء مصطنع 
اه مانتو اتفقتوا عليا وپبكاء أكثر 
كدا يا سوفا أهون عليك 
يوسف وقد رق قلبه لها 
خلاص ياقلب سوفا هجيبلك اللي انتي عاوزاه 
بس متعيطيش 
لارا بفرحه بجد ياسوفا 
يوسف بسعاده لفرحتها رغم علمه بأنها تمارس مكرها عليه 
بجد ياقلب سوفا 
بس بشرط 
لارا پصدمه شرط ايه 
لارا
پصدمه نظرت لعينيه 
اما يوسف ينظر لها بمكر رافعا حاجبه معلنا التحدي 
قرأت تحديه بعينيه 
وقررت ان تنهي اللعبه لصالحها دائما 
ببطئ مهلك 
اجابته قائله 
أبدا أبدا يوسف ولارا بس 
يوسف بشرود وتوهان 
بحبك يالارا 
قائله عاوز أنام هنا 
ضحك عليها وعلي مقاطعتها للحظاتهم  
الحميميه  
وهروبها من الاعتراف بمشاعرها  
وتنهد قائلا 
نامي ياقلبي 
ربنا يهديكي يالولا 
end flash back 
الفصل الثامن  
روايه القبطان  
بقلمأسما السيد  
zezenya 
يجلس وبجانبه والده 
ادهم السيرطي ذلك الرجل العصامي 
الذي بني نفسه بنفسه  
حينما فتح ماجد معه موضوع
زواجه من سالي
وفرح لفرحه ابنه  
فيكفي ان ابنه اختارها بنفسه  
لقد شجع اختياره حتي لا يصبح نسخه منه  
فهو اختار شريكه حياته 
متكبره متسلطه
خدعته المظاهر وأجبره والده 
فعاش عمره بائسا كارها لها ولضعفه  
لولا وجود ابنه ماجد وتلك شبيه والدتها داليدا ماكان عاش معا الي الان  
لقد كبت غضبه منها 
وعاش عمره بجانبها 
حتي لا يتشتت ابناءه  
عاش زاهدا ناسكا من أجل ابناءه  
لا يجمعه
معها غرفه واحده 
يعيش بعالمه علي ذكرياته مع من عشقها قلبه 
اليوم أتي 
لكي يكون عونا لولده
بتلك الخطوه بعدما تخلت عنه امه واخته 
ولكنه قرر وانتهي الامر 
سيزوج ابنه ممن اختارها قلبه وانتهي  
لن يكون نسخه من ابيه 
كارها متسلطا 
لمن هم أقل منه 
لقد ترك اموال ابيه بعدما فرقه عن حبيبته 
واختار ان يصعد السلم 
درجه درجه 
بعيدا عن جو المظاهر الخداعه ولكن أبيه أجبره علي الزواج من ابنه الحسب والنسب لانقاذ تجارته 
واختار ان يقف بجانب ابيه 
حتي غيابه عن الوعي كان مدبرا منها 
لاقترابه منها حتي تأتي بالوريث 
لتستحوذ علي تركه والده 
تلك الحيه التي يعيش معها 
بعدما اكتشف فعلتها 
كانت انجبت منه تؤما ماجد وداليدا 
فحمدالله علي نعمه 
ډفن نفسه بعمله الي ان علا وعلا 
وأصبح من أكبر الموردين بمجاله 
حتي ورث والده أحرق قلبها عليه 
وتبرع به جميعا 
فصبت كامل تركيزها علي زواج داليدا من يوسف ابن أختها 
ولعداله الرب حطم آمالها بزواج من ابنه عمته 
تنهد أدهم  
ونظر للشاب الذي يجلس أمامه 
وكأن نظراته وكلامه مألوفا له 
يذكره بشخص ما عزيز علي قلبه 
تجلس بالغرفه يتأكلها الفضول لما اتي 
امعقول من اجل تهديده 
ومؤكد سيرميها اكرم له 
فلقد أقسم انه سيوافق علي أي عريس قوي الشخصيه  
حتي يربيها فهو قد يأس منها 
كما يخبرها 
زفرت پغضب ماشي يااكرم الزفت
ان موريتك انت وعريس الغفله 
مبقاش انا 
عااااا فينك يالارا كونتي ساعدتيني
اطفشه دلوقت 
دلفت امها لها 
بطاطا بفرحه 
بت ياسالي انتي يازفت 
سالي بغيظ ايه يامه مابراحه في ايه 
ضړبتها بطاطا  
وبضحكه صافيه أخبرتها 
قومي يابت البسي 
عشان تقبلي عريسك وأبوه 
شهقه وصدمه خرجت من حنجرتها 
سالي پصدمه عريس عريس مين ياامه ده 
هو انا كيس جوافه هنا 
مبيتاخدش رائي يعني 
بطاطا برفعه حاجب اه ملكيش رأي 
ايه رأيك بقي 
انا وكرمله درسنا الموضوع 
وقررنا 
نحن بطاطا ام كرمله وكرمله حبيب قلبي 
نجوزك من الواد المز الجامد اللي برا دا 
عشان ذو هيبه وشخصيه 
يقدر يربيكي من اول و جديد 
سالي پصدمه 
بتبعيني يابطاطا  
اومال لو مكنتش بنتك 
كنتي عملتي فيا ايه 
بطاطا وهي ترفع قدمها بخفها  
من رشاقتها الجديده  
ومظهرها الشبابي  
متناوله حذائها 
كنت عملت كدا ياروح امك 
واخذت تكيل لها الضربات
علي 
سالي عااااااا 
خلاص خلاص 
بطاطا پحده مصطنعه 
لا والنبي مااسيبك الا اما تقولي 
خلاص يابطاطا 
الراي رايك والشوره شورتك 
سالي پبكاء 
ماشي يابطاطا اظلمي اظلمي 
بطاطا ها اخلصي 
سالي عااااا خلاص سيبيني موافقه موافقه والله لوريك ياماجد الزفت 
بطاطا وهي تدفعها بسرعه 
فاصطدمت سالي بالخزانه خبطت رأسها 
ايوا ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا 
سالي بۏجع اه منك لله يابطاطا 
ورمتيلي دماغي 
عااا هبقي مغصوبه وكمان مورمه 
بطاطا وهي تقذفها بالحذاء 
غوري يابت  
يالا دقيقه وتكوني ورايا 
والا اقسم بالله 
اخليكي فورجه وانتي عارفاني 
سالي بغيظ ماشي يختي 
ربنا عالمفتري 
بعد ربع ساعه 
من التعارف بين أكرم  
ووالد ماجد  
توسعت عين أكرم پصدمه و رمقها بغيظ 
متمتما ياواقعه طين 
ماشي ياسالي الزفت اصبري عليا 
ماجد وقد سمع تمتمته 
وبغيظ من تحت أسنانه 
نهار أسود 
أقول لابويا ايه 
اكرم

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات