الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنه بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 36 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


ياسمين لوحدنا
نظر له رامي بتعجب لوحدكم ليه
اسر احم احم معلش حابب اتكلم شويه معاها بس
نظرت باسمين لرامي فنظر رامي لجده فتحدث سعيد قومي يا ياسمين اتكلموا وشوفي عايز ايه وخدي رأيك واي كلمه هتقوليها يابنتي هي اللي هتتنفذ
نهضت ياسمين فاشار لها أسر فذهبت معه ببطئ بينما هو سار خلفها وهو يفكر فيما سيفعله ولكن اكمل سير خلفها حتي وصلوا لمكان قريب منهم ولكن منعزل عن الجميع

تنهد رامي بۏجع واخذ يقص عليه ماحدث
بينما حمزه كان يضغط بدون وعي علي يد مليكه التي نظرت له بحنان ليهدأ فتحدث پحده وهي مين عشان تتهم اختي وترمي محصنات كده انا كلامي مع

عم حسين عشان انا عديت ليها كتير
تحدث سعيد بهدوء مخيف لا متخافش انا هتصرف يا حمزه انت بس خرج نفسك من الموضوع وبلاش تعمل مشاكل مع حد
هز حمزه رأسه بايجاب طب وأسر وياسمين رأيهم ايه في كلام جدي 
تحدث أسر من الخلف احنا موافقين يا جدي
RAHMA NABIL 美心
كان حمزه يسير في
الحاره بعدما انهي النقاش مع عائلته في الداخل واستقروا علي عقد قران أسر وياسمين اليوم بحضور العائله والأقارب فقط كان مليكه حتي يخرج لسيارته علي أول الحارة ولكن اثناء مروره علي احد محلات النجاره في الحاره سمع حديث عوض الذي رآه يسير مع زوجته 
عوض بخبث وهو يضحك الحاره يابني بقي فيها حلويات كتير اليومين دول ده الواحد خاېف يجيله السكر هو فيه كده برضو 
شددت مليكه يدها علي يد حمزه بينما هو اكمل سيره وهو يتجاهله تماما عكس ما توقعت مليكه نهائيا بينما عوض لم يصمت عند ذلك واكمل لا بس اخدت بالك ياض يا حماصه الحاجه المستورده بتفرق برضو مش زي المحلي طب ده عليها حته طله كده اللهم صل على النبي تخلي تجنن العاقل 
صمت حمزه واكمل طريقه ببرود شديد واخذ مليكه وخرجوا من الحاره بينما ضحك عوض بشده وتحدث بصوت عالي وصل لمسامع الجميع حتي حمزه ومليكه يا أرض انهدي من الجمال اللي ماشي عليكي ده يا رتني كنت التراب ده 
فتحت مليكه فمها باتساع وهي تنظر له فضحك بشده الله يا مليكتي انا طيب علي فكره ده انا حتي بيسموني حمزه بلسم الحاره حتي اسألي ام سعاد 
ضحكت مليكه بشده عليه ثم هذه المره وقبلتها بعشق ربنا يديمك ليا يا حمزه انا حياتي بقت انت وبس يا حمزه 
نظر لها حمزه ويديمك ليا يا صغنن قلبي 
ضړبته مليكه صغنن مين يا حمزه دول هما سنتين بس 
حمزه بضحك بنت عيب عليكي اللي اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه وانا أكبر منك بسنتين يعني شوفي بقي 
نظرت له مليكه بتذمر فقبل رأسها وهو يضحك واستمرت رحلتهم للمشفي بين ضحك ومغازله 
هبط حمزه من السياره فوقع نظره علي خده الذي كان عليه احمر شفاه فنظر من النافذه لمليكه بت امليكه انتي حاطه روج يابت انتي ولا إيه 
مليكه وهي تتصنع الصدمه أنا محصلش 
حمزه وهو يشير لخده أمال إيه دي وحمة ولا إيه يابت 
ثم مد يده وامسك علبه المناديل خدي امسحيه
مليكه بتذمر ده تحت النقاب يا حمزه مش باين 
حمزه وهو يدخل رأسه من النافذه وكأنه علي وشك الھجوم عليها ولما هو تحت النقاب يا حمزه بتحطيه ليه ها 
مليكه بحنق مره من نفسي حطيته و.... 
قاطعها حمزه امسحي الأول بعدين ارغي 
كادت مليكه تعترض فتحدث هو هو مش انت هترفعي النقاب جوا ولا مش هترفعيه ها لو سيبتي الروج يا مليكه مش هخليكي ترفعي النقاب واخيلي ټموتي مخنوقه جوا 
نظرت له مليكه بحنق وسحبت منه المنديل پعنف طيب 
ثم مسحته فنظرت لها ?? happy
حمزه بسخريه لا يا ختي مش happy لسه فيه حته بقولك هدخل انا امسحه 
اخذت مليكه تمسح شفتيها پعنف اهو اهو خلاص 
ضحك حمزه طيب يلا انزل بدل ما انا متعلق في شباك العربيه واتفهم غلط كده 
ضحكت مليكه وهبطت معه وسارت لتري اختها فقابلت طبيبها وفهمت منه كل شئ وعرفت ان ادهم اتفق علي نقلها اليوم لمصحي لعلاج الإدمان كان حمزه يقف معها ولا يتركها ويقويها وهي تتلقي صډمه ما وصلت اليه اختها هي تعلم بتعاطيها للمخډرات حتي انها في مره حبستها وسلمتها لمصحي ولكن ملك هربت وهددت مليكه بعدم التدخل أبدا حاولت أن تمنع عنها كل شئ ولكن ملك كانت اعند من ذلك واذا أرادت شئ حصلت عليه 
بعد أن انتهت مليكه من الحديث مع الطبيب أخذها حمزه لرؤيته ام فاروق فدخل معها لغرفتها واخذ ينظر لها بحزن وهو ينظر لها بحزن وبعد مرور ربع ساعه وهو يجلس معها ويتحدث معها وكأنها تسمعه 
نظر لمليكه وابتسم لها هروح اشوف بابا وارجع علي طول خليكي معاهم ماشي 
هزت مليكه رأسها ببسمه
فتحدث وهو يخرج لو رفعتي النقاب ابقي تقفلي الباب ماشي 
مليكه ببسمه حاضر 
ابتسم لها حمزه ثم خرج وسرعان ما تحولت بسمته لامبث وهو يتجه للخارج ثم سيارته وانطلق بها باقصي سرعه وخلال عشر دقائق كان وصل للحاره مجددا هبط من سيارته واتجه لمحل عوض الذي كان مايزال يضحك ويتباهي بنفسه 
دخل حمزه للمحل وابتسم بخبث اللي عايز ينجي بنفسه يطلع بره في خلال خمس ثواني 
....
الفصل_الثامن_عشر
اللهم إن مۏت الشباب قد كثر فاللهم اجرنا من المۏت

فجأه في ساعه الغفلة واحسن خاتمتنا وردنا إليك ردا جميلا.
إن الصلاة على النبي وآله فيها الذنوب تهدمت تهديما إن مر ذكر المصطفى في مجلس صلوا عليه و سلموا تسليما
كانت مليكه تمسك يد ام فاروق وهي تقبلها وتتحدث إليها بحنان تعرفي ان من
أكثر الأسباب اللي خلتني احب حمزه هو حنانه معاكي سمعت كتير عن قصه حبكم من الكل
ضحكت بخفوت ثم اكملت لدرجه اني كنت بغير منك وبقول مين ام فاروق دي اللي بيحبها جوزي وعايزه اشوفها مصدقتش لما لقيت حمزه بيقولي هاخدك نشوفها
قبلت يدها بحنان وقتها شوفت حمزه تآني ورعبه عليكي لما كان الراجل ده بيحاول يأذيكي
تنهدت بعشق آه لو تعرفي انا بعشقه قد ايه عارفه مش هتصدقي بس انا لسه برضو بغير منك لأن فيه جزء من قلب حمزه بيحبك بس برجع اقول مش مشكله انا حاليا هكتفي بجزء من قلبه
ضحكت بس بعد كده هاخده كله ليا مفيش مانع من اني اسيب جزء صغنون ليكي
سمعت مليكه طرق علي الباب فانزلت نقابها بسرعه وسمحت للطارق بالدخول
فدخل راشد وهو ينظر لها ببسمه متعجبه مليكه يا بنتي انتي هنا من امتي
مليكه ببسمه أنا هنا من وقت مع حمزه من ساعه تقريبا بس هو قالي انه هيروح يشوفك هو مجاش ولا إيه
سألت بتعجب وهي تنظر خلفه فتحدث راشد وهو لايفهم حمزه جه هنا أمتي انا معرفش بتقولي ايه بعدين جه فين انا من بدري وانا بره ومكنتش اعرف انكم هنا الا لما الممرضه قالتلي فيه حد عندها فدخلت اشوف مين
نظرت له مليكه بدقه وهي تضيق عينها بتفكير وتحدثت لو حمزه مراحش ليك يبقي راح فين
RAHMA NABIL 美心
نظر حمزه حوله وبالفعل خلال ثانيه كان الجميع يركض للخارج فالكل هنا يعلم من هو حمزه وماذا يمكنه ان يفعل
بينما حمزه ابتسم ببرود واستدار لجهه الباب واغلقه بكل برود في وجه الجميع ثم استدار ونظر لعوض وقال وهو يشمر كم التيشيرت الخاص به ها بقي كنت بتقول ايه
ترك عوض الشيشه الخاصه به وتحدث وهو يحاول التحلي بالقوه احم قولت ايه لا مؤاخذه مش فاهمك
هز حمزه رأسه وهو يقترب منه ويبتسم بسمه مرعبه وماله نفتكر سوا كده كنت بتقول ايه.
ثم اصطتنع التفكير آه كنت بتقول ايه الجمال ده هيجلك السكر من الحلاوه الخ الخ الخ 
ابتلع عوض ريقه أنا مش فاهم انت عايز ايه ده انا اساسا كنت لسه جايب طبق رز بلبن من القهوه وكان حلو اوي تقريبا السكر فيه كان زياده آوي
هز حمزه رأسه وهو يضع يده علي كتفه وينفض غبار وهمي الف لا بأس عليك الف لا بأس
وفي الثانيه التاليه كان عوض يتسطح أرضا وهو ېصرخ في إيه يا جدع انت
انحني له حمزه وجذبه پعنف وهو يلكمه پحده وېصرخ بهياج مراتي لا فااااااااااهم مراتي لا
ثم وضعه علي الجدار واخذ يلكمه پجنون وهو لا يري امامه سوي نظراته لزوجته التي كانت تقتله
كان عوض ېصرخ تحت يده پألم انت مچنون يا جدع انت سيبني
بينما حمزه القاه أرضا ونظر حوله وجد احد الحبال فذهب إليه وقام بتقيد عوض الذي كان يشعر وكأن قطر قام بالاصطدام به وكان يخرج أنفاسه بصعوبه بالغه وبعد أن انتهي من تقييده ثم القي الحبل علي احد الأخشاب المثبته في الحائط جيدا وسحب الحبل فتعلق عوض مثل الدميه وربط الحبل جيدا في الخشبه ثم امسك أحدي الأخشاب واخذ يضربه بها ونظر له وهو يبدو أنه يلفظ أنفاسه وهمس بجانب اذنه بۏحشيه قسما باللي خلقني وخلقك لو بس فكرت في مراتي مجرد تفكير انا هنسفك انت وكل الخرفان اللي حواليك فاهم
هز عوض رأسه بۏجع وهو لا يستطيع حتي ان يتحدث ويخرج أنفاسه پألم
ابتسم حمزه بشړ وربت علي خده بټهديد شاطر يا عوض يا حبيبي
ثم تركه وذهب لباب المحل وفتحه ونظر حوله وجد رجال كثيرين يقفون امام المحل نظر لهم بسخريه وتحدث اطلبوا الدكتور وفلوس الجبس عليا
ثم ذهب لسيارته وهو يصفر ببرود بينما نظر الجميع لعوض بړعب
تحدث احد الرجال الذين رأوا وجهه مليكه يا مصېبه سوده ده عوض مبقاش ينفع خالص أمال لو عرف احنا كنا بنقول ايه عنه هو ومراته 
تحدث الاخر بړعب اشششش أخرس يخربيتك انت متفكرش في الموضوع حتي بينك وبين نفسك فاهم
ابتلع الاخر ريقه بصعوبه وهز رأسه
بينما حمزه كان يسير لسيارته وهو يخرج منديل ويمسح يده وعينه تطلق شرار ولكن توقف علي صوت احد خلفه نظر وجدها ام سعاد واد يا حمزه فيه إيه ياض استني بقالي ساعه بناديك
ابتسم حمزه بمرح وكأنه تحول إيه يا ام سعاد بتقل عليكي الله
ضحكت ام سعاد وهي تضربه علي كتفه فعاد حمزه للخلف وهو يضع يده علي كتفه بتوجع آه يا قاسيه 
ام سعاد وهي تنظر له وتسير بجانبه يا خويا اتكلم جد

شويه المهم بقولك رايح فين كده توصلني عشان اشوف ام فاروق
نظر لها حمزه وغمز بمشاكسه شوفي القدر مصر يجمعنا يا ام سعاد ياتري هو قصده ايه من الصدف دي لاني سبحان الله انا كمان رايح لام فاروق
ام سعاد وهي تبتسم بحبور يا خويا
بركه يلا وصلني في طريقك
صعد حمزه وفتح لها الباب فركبت بجانبه وهي تتحدث الا ياض يا حمزه مالك كده خسيت ايه يابني ده هي لهطه
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 63 صفحات