الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنه بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 37 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


الجشطه اللي متجوزها مش بتوكلك ولا إيه
ضحك حمزه بشده ثم تحدث وهو يجاريها آه والله يا ام سعاد وصيها عليا اصلي غلبان وهفتان
ضحكت ام سعاد يا خويا بلا هم مالها يعني سعاد مش كانت عملتلك صينيه البطاطس تتقاوي بيها بس نقول ايه سيبت المحلي ورايح للمستورد
ضحك حمزه بشده ثم قال وقد تذكر آه صحيح يا ام سعاد لو مليكه سألتك قوليلها اننا اتقابلنا في المستشفى مش انا اللي وصلتك عشان انا مقولتش ليها اني هرجع البيت وهي ممكن تزعل اني سيبتها ورجعت تاني

ان سعاد وهي تلوي فمها بتذمر يا خويا هو حد يبقي معاه العسل ده وتزعل منه حكم صحيح
ضحك حمزه بشده خلاص بقي عشان كده هتغر
ام سعاد ببسمه يا خويا اتغر وانت قمر كده
ابتسم لها حمزه واكمل طريقه حتي وصلوا للمشفي فهبط وفتح الباب لام سعاد وسار معها لغرفه ام فاروق....
RAHMA NABIL 美心
كانت ياسمين تجلس في منزلها وهي تتذكر ما حدث منذ قليل عندما طلب أسر التحدث لها
F. B
جلس أسر وامامه ياسمين تنظر أرضا ومازالت دموعها تسقط كانت ياسمين تتذكر حديث هند واهانتها التي وجهتها لها امام الجميع وكادت تدمر حياتها والان ماذا جدها سيفرضها علي حفيده
ازدادت دموعها بشده ولكن فاقت علي شعورها بشئ امامها رفعت عينها وجدت أسر يركع علي ركبتيه امامها ويخرج لها منديل ويمد يده به نظرت له بتعجب بينما هو ابتسم لها ومد لها المنديل أمسحي الأول دموعك عشان نتكلم
ازدادت دموع ياسمين بشده بينما أسر نظر لها بحزن وتحدث پألم كله بسببي اسف انا اللي حطتك في الموقف ده
ازدادت شهقات ياسمين ودموعها بينما أسر يشعر بالعجز فهو حتي لا يستطيع ليواسيها تحدث بندم اكثر بسبب بكائها الذي ازداد سامحيني يا ياسمين انا اسف والله العظيم مكنتش حاسس بنفسي وانا ماشي انا
توقف وهو لا يستطيع أن يكمل واغمض عينه بالم بينما هي تنظر له بين دموعها بۏجع ثم تحدثت لتهون عنه هذا الألم الذي يظهر في عينه أنا مش بعيط عشان كده
نظر لها بتعجب أمال ليه بټعيطي
ياسمين ودموعها تهبط اكثر لاني معرفتش اجيب اللي اسمها هند من شعرها في نص الشارع
نظر لها بحاجبين معقودين وهو لم يفسر بعد جملتها نظر لها مجددا وهو يهز رأسه مش فاهم
ياسمين وهي تمسح عينها من الدموع بقولك عشان مبهدلتش انثي الضفدع اللي اسمها هند دي مطفتش ڼاري منها بس هتروح مني فين والله مسيري يوم همسكها افرج عليها الشارع كله
اڼفجر أسر ضاحكا بعد أن كاد يبكي بسبب دموعها التي كانت تهبط بسببه
نظر لها وهو لا يمكنه التوقف عن الضحك انتي مش معقوله حرام عليكي
ضحكت ياسمين من بين دموعها بينما هو نهض وجلس علي مقعد بجانبها بعد أن تنفس جيدا وتحدث طب نتكلم جد شويه
ثم نظر لها بدقه انتي مش حابه تتجوزيني
ازدادت ضربات قلب ياسمين بشده هي معجبه به لا تنكر ذلك ولكن لا تعرف ماذا تفعل تخشي ان يكون قد اجبر عليها نظرت له بحيره وهزت رأسها معرفش انا مش....
صمتت وهي لا تعرف ماذا تقول.
فتحدث أسر وهو ينظر لها بدقه وترقب فيه حد تاني
نظرت له ياسمين بفزع وهزت رأسها برفض
فتنفس هو وابتسم طيب ليه بقي متعرفيش ده انا حتي قمور وعسل ودكتور ودمي سكر
ثم ضحك لها عندما رأي بسمتها فتنهد براحه اسمعيني يا يا سمين انا عمري في حياتي ما فكرت اني اتجوز من زمان وعمر ما الفكره دي جات بس علي بالي بس منكرش ان في الآونه الاخيره بدأت افكر في الموضوع ده يعني كنت حابب استقر
تحدثت ياسمين اخيرا يعني انت هتوافق عشان تستقر
ابتسم أسر بمغزي مش بالضبط
ياسمين وهي تنظر له طب ايه
أسر وهو يتبسم لها اممممم لو حصل نصيب هتعرفي المهم انت ايه رأيك
ياسمين وهي تنظر له بعدم معرفه وانت شايف ان فيه خيار تآني
أسر وهو يتنهد ياسمين مش حابب انك تتجوزيني عشان مفروض عليكي أو أنه بقي امر واقع انا ممكن اسافر تآني واقعد بره وانتي هنا والكل عرف اننا متجوزين بعد فتره اخلي اهلي يقولوا للكل اننا اطلقنا بس مش حابب كده
ياسمين وهي تنظر له فاكمل هو ها يا ياسمين رأيك ايه
نظرت له ياسمين ببسمه
B
خرجت ياسمين من أفكارها علي صوت غناء سعدية التي تغني منذ عادوا من الخارج
تحدثت ياسمين بسخريه انتي يا استاذه يا صغيره علي

الحب ارحمي امي كلتي دماغي
خرجت سعديه من غرفتها وهي تضع احد الماسكات علي وجهها وترتدي علي رأسها فوطه 
نظرت لياسمين ببسمه ثم حركت كتفها بدلع ما تزوقيني يا ياسو اوام يا ياسو ده ايوبي هايخدني بالسلامه يا يا سو
تشنجت ياسمين ايوبك هياخدك يا ختي
ياخدك بركه والنبي الراجل ده لازم يتدرس في كتب التاريخ ونعمله تمثال علي أول الحاره مصر مش هتنساله الدور العظيم ده
سعديه وهي تتحرك بدلال امامها مش هرد عليكي انهارده انا ع.........
لم تكمل كلامها فسمعت رنين هاتفها فركضت بلهفه ايوبي
فركت ياسمين جانب فمها لك الله يا أيوب لك الله دلوقتي ايوبها كمان شويه هتبقي متحرش وعايز تسرق فلوسها
ثم ضړبت كف علي كف بملل ولكن تذكرت ببسمه عقبال اما اكلم اسوري انا التانيه
ثم ضحكت بشده ولكن توقفت حينما سمعت صوت خلفها يقول بخبث اسورك
RAHMA NABIL 美心
طرق حمزه علي الباب فسمع صوت والده يأذن بالدخول فابتلع ريقه ثم دخل بمرح إيه يا راشد يابني لفيت عليك المستشفي كلها كنت فين
نظر له راشد بتعجب لفيت عليا انا فين ده يابني انا متحركتش من مكاني
حمزه وهو يضحك بتوتر وينظر لمليكه التي تنظر له بخبث آه منا بقي لما ملقتكش روحت قولت اشتري حاجه ناكلها
مليكه بخبث وهي فين
حمزه مين ام سعاد
مليكه بتعجب ام سعاد ايه انا بسأل عن الحاجه اللي روحت تجبها
ام سعاد وهي تدخل وتدفع حمزه يوووه يا خويا وسع من قدامي كده ايه ياقمر ما هو كان بيجبني من الحاره
لطم حمزه علي خده ليه يا ام سعاد ليه يعني بقالي ساعه بحفظ فيكي 
مليكه ببسمه امممم الحاره
حمزه ببسمه متوتره آه هو مش قولتلك مش انا جيت اجيب شيبسي من هنا فملقتش الطعم اللي بحبه فروحت بسرعه كده للحاره اجيب من عند عم حسين وقابلت الست الطيبه ام سعاد
ثم نظر لام سعاد وهو يضغط علي شفتيه مش كده ولا ايه يا ام سعاد
ام سعاد وهي تتخطاه لتذهب لام فاروق كده يا خويا
هزت مليكه رأسها له بينما هو نظر لوالده الدكتور مقالش حاجه مفيش اي مؤشر انها هتفوق
تنهد راشد خير بإذن الله قال الموضوع محتاج وقت بس بعدين يا حمزه يابني انت مش ناوي ترجع شغلك بقي انت واخوك بقالكم فتره قاعدين.
حمزه بمزاح إيه يا ابو حمزه بس انت مش طايقنا ولا إيه عايز البيت يفضالك انت ونونو ولا إيه ياباشا
ضربه راشد ثم تحدث وهو يخرج الله يكون في عونك يا مليكه يابنتي
ضحك حمزه بشده ثم ضم مليكه من كتفها بينما هي تضربه بتذمر فتحدث بت انتي اثبتي كده
ام سعاد راجل ياض يا حمزه
حمزه وهو يفرد صدره بتكبر أمال إيه أنا راجل آوي يا ام سعاد
ضحكت مليكه وهي تهز رأسها بيأس علي زوجها وهمست في اذنه لسه موضوعنا مخلصش يا حمزه.
ابتسم لها حمزه وغمز لها
RAHMA NABIL 美心
نظرت ياسمين بړعب خلفها لهذا الصوت ابتعلت ريقها ثم استدارت ببطئ وهي تدعي الله أن يكون هذا مجرد تخيل من عقلها ولكن وللأسف كان هو بنفسه متمثلا امامها 
تحدث أسر بخبث اكثر مين اللي اسورك يا ياسمين 
بينما احمد كان يقف بجانبه وهو يكتم ضحكته بصعوبه بينما ياسمين كادت تبكي من الموقف الذي وضعت نفسها فيه بغباء شديد 
تحدث احمد وهو ينظر لملامح ياسمين بطل ياض انت رخامه 
ثم اتجه لياسمين وضمھا بحنان وقبل رأسها بينما هي اخفت وجهها فيه 
احمد خلاص ياقلبي قولي اسورتك براحتك محدش هيزعلك 
ضړبته ياسمين بشده وابتعدت عنه بينما أسر نظر له بشړ وتحدث پغضب واد انت تعالي هنا 
نظر له احمد بحاجب مرفوع الواد ده أكبر منك يا خويا 
ثم مش انت جاي عشان تديها حاجه يلا أتفضل اخلص 
نظرت له ياسمين بتعجب والان فقط لاحظت الحقيبه التي يمسكها في يده نظرت لها بتعجب ثم نظرت له إيه دي 
أسر بحرج وهو يفرك رقبته من الخلف ده الفستان بتاع انهارده عشان.... 
ثم صمت بحرج وهو لا يعرف ماذا يقول فاخذه احمد منه ومد يده خلينا نخلص خدي ياختي واجهزي ايه المحڼ ده 
ثم اخذ أسر وجذبه وانت يلا خلينا نخلص من اليوم ده يا خويا بسببكم معرفتش استقبل مزتي وهي غايبه بقالها فتره 
تحدثت ياسمين بضحكه قولها تيجي يا احمد 
احمد بسخريه اكيد يا ختي هتيجي امال هسيب فرصه زي دي تعدي مني 
ضحكت ياسمين بشده المخزن يشتاق إليكم 
ضحك أسر بشده فتحدث احمد بحنق مبتسترش البت دي الله يكون في عونك 
ثم خرج مع أسر الذي لم ينسي ان يغمز لياسمين قبل خروجه فخجلت هي ونظرت أرضا بينما ركضت سعديه وجذبت الفستان وأخذت تنظر له باعجاب حلو ده هلبسه لايوبي انهارده 
نظرت لها ياسمين بشړ وركضت خلفها خدي يابت ايوب مين يا أم أيوب
RAHMA NABIL 美心
كانت كلا من اميره وندي يسيرون للدرس الخاص بهم ولكن فجأه توقفت ندي ونظرت بحنق لاشيائها
يوووه نسيت اجيب فلوس الدرس بابا طلع ونسيت اخدها

منه
أميرة ببسمه خلاص مش مشكله انا معايا فلوس زياده
ندي بتوتر لا مهو عشان ابيه عامر قالي اني اخدها منه فلازم اروح اخدها عشان ميزعلش
خجلت اميره بشده لسماع اسمه فهي منذ أخبرها والدها بتقدم عامر لأجل خطبتها التي كان قد نسي امرها في خضم
ما يحدث وهي تتوتر كلما سمعت اسمه فقط هزت رأسها بهيام لندي فرحلت ندي بسرعه وهي تتحدث مش هتأخر
نظرت اميره لندي وتوترها ولكن لم تهتم وأكملت طريقها وهي تتذكر رده فعلها عندما أخبرها والدها فهي كادت تصرخ بكل صوتها انها توافق وبشده عليه وعندما أجابت والدها انها ستستخير ربها في الأمر وعندما دخلت لغرفتها اخذت تقفز بعدم تصديق وفرحه شديده
RAHMA NABIL 美心
بينما كانت ندي تسير في اتجاه معاكس للمنزل وهي تنظر خلفها خوفا ان تسير اميره خلفها وهي تقرر في نفسها ما ستفعله وقد اخذت قرارها بإنهاء هذا العبث ولكن أثناء سيرها اصطدمت في جسد احد رفعت نظرها وجدته ذلك الشاب الذي تتحدث معه اخذت أنفاسها بهدوء إيه يا كاظم فزعتني
ابتسم لها كاظم وهمس لها بعد أن اقترب منها بعد الشړ عليكي من الفزع يا قلب كاظم من جوا
شعرت ندي بالذنب الذي لا ينفك
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 63 صفحات