الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبه الرائعه

انت في الصفحة 13 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

حدث معها ليله أمس بالطبع لم تستطع التخلص من والدتها وقلقها بسهوله فأنهت معها المكالمه متحججه بالعمل مع وعد بالاهتمام بلبسها ودوائها وتدفئة نفسها جيدا . 
خرج مراد من الحمام يرتدى بدله جراى فتسمرت فى مكانها تنظر إليه وهى تفكر بمدى وسامته حتى قطع افكارها بصوته العميق 
جاهزه نتحرك ! ... 
أومات برأسها موافقه دون حديث تحركت تأخذ حقيبتها ثم سارت فى اتجاه الباب فوجدته ينتظرها امامه يفتحه لها بمجرد وصولها فتحركت امامه تتقدمه واصلا رحلتهما إلى الأسفل بصمت وما ان وصلا إلى صاله الاستقبال حتى امسك بذراعها يرشدها إلى صاله الطعام كانت تتذمر كالأطفال تحاول الهرب من وجبه الافطار ولكنه قاطعها بحزم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسيا من فضلك انتى مأكلتيش حاجه من امبارح !! وعارف انى لو سبتك هتكملى يومك من غير اكل !! متنسيش انك بتاخدى علاج ده غير انى جعان واكيد مش هعرف اقول كلمتى وانا جعان كده !! ..
تحركت على مضض فهى تشعر بالتوتر من قربه وتشعر وكأن معدتها ممتلئه حتى التخمه !! جلست معه على طاوله الطعام تعبث بالقائمه حتى جاء النادل يسأل عن طلباتهم فأجابته مسرعه انها تريد القهوه فقط تجاهل مراد طلبها تماما وطلب لها قطعتين من التوست المحمص مع الزبده وشاى انكليزى فهو يعلم بمدى حبها له وبعض قطع من الفاكهه وطلب نفس الطلب لنفسه مع استبدال الشاى بالقهوه تجاهل تذمرها بعد ذهاب النادل وهو ينظر بعبوس إلى هاتفه المحمول يحاول مراجعه كلمته التى سيلقيها فى المؤتمر بعد قليل بعد عده دقائق عاد النادل يضع الطعام امامهما فأمرها بهدوء وحزم ان تنهى جميع ما فى طبقها لدهشتها وجدت نفسها تتناول طعامها بأكمله فهى لم تشعر بجوعها الا عندما بدءت بتناول الطعام كان يلوى فمه ابتسامه رضا وهو يراها تلتهم طعامها كاملا كانت ترتشف الشاى عندنا رفعت نظرها لتصادف عينيها جسد ممتلئ تعرفه جيدا تأففت وهى فى مقعدها تنزلق للأسفل فتيمور هو زميلها منذ الجامعه لم يدخر مناسبه يراها فيها الا ويحاول ابداء اعجابه بها والتقرب منها بطريقه فظه فكرت بيأس فى اى طريقه تختفى بها ولكن فات الاوان فهو يتجه نحوها الان يقف امامها بأبتسامه بلهاء يتحدث مسرعا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسيااااا !!! لا مش مصدق نفسى !!! اخر حاجه كنت أتوقعها انى اشوفك هنا ايه يابنتى انتى مابتكبريش ابدا .. 
تحركت من مقعدها على مضض وهى تنظر إلى مراد نظره استغاثة اما هو فكان ينظر إليه رافعا احدى حاجبيه باستنكار من طريقه حديثه الوديه معها مدت يدها بتردد لتحيته وهى تبتسم
نصف ابتسامه مصطنعه فابتلع يديها على الفور يحتضنها بين يديه حاولت سحبها ولكنه كان يضغط عليها بكلتا يديه ليحتجزها بداخلهما حاولت سحبها مره اخرى فكانت نفس النتيجه نظرت إلى مراد مره اخرى بيأس فوجدته يهب على الفور يقف امامه يلقى عليه التحيه ويعرف عن نفسه فترك يدها عبمحرد سماع اسمه يمد يده إليه يبادله التحيه بأحترام ضغط مراد على يده بقوه لدرجه انه شعر بوجهه غريمه يتحول الى اللون الاحمر من شده الضغط عليها تحركت اسيا على الفور بمجرد تركه ليدها تقف بجوار مراد فى حركه تلقائيه منها فأبتسم من حركتها تلك دون ملاحظتها اعاد تيمور حديثه إليها مره اخرى يمازحها ولكنها ردت باقتضاب قاطع مراد حديثه يحثها على التحرك للحاق بالمؤتمر فأستئذنته على الفور تتبع خطى مراد بمجرد ابتعادهم عنه نظرت إليه تبتسم متمته 
بجد شكرا انك خلصتنى منه مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه انت عارف لو كنت لوحدى كان زمانه قضى باقى اليوم بياكل ودانى ... 
نظر إليها مبتسما يرفع حاجبه مستنكرا من تعبيرها فأكملت على الفور وهى ترفع كلتا يديها معتذره 
سورى سورى عارفه ان السيد مراد بيه سويدى مش بيحب يسمع التعليقات الغريبه دى .. 
كان يبتسم بعمق من الطريقه التى تتحدث بها قاطع نظرتها المتفحصة له يسألها مستفسرا بجديه ولكن بهدوء 
مين تيمور ده .. 
اسيا تيمور كان زميلى ف الجامعه وللاسف زى مانت شايف حد مش بيفصل ٢٤ ساعه كلام والاسوء ان دمه تقييييل وهو مش مدرك لده خالص ليل ونهار بيهزر بنكت بايخه وفاكر نفسه دون جوان عصره واى بنت هيكلمها هتترمى عليه .. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هز راسه متفهما دون التعليق على حديثها واضعا يده على منتصف ظهرها يحثها على تقدمه فى الدخول إلى القاعه .
جلسا بجوار بعضهما البعض يتأملها بهدوء وهى تدون ملاحظات طوال الوقت كتلميذه مجتهده مبتسما رفعت راسها تنظر اليه فوجدته ينظر إليها مبتسما فبادلته الابتسامه فورا ثم سألته مستفسره وعينيها تضيق عليه 
بتضحك على ايه ! 
مراد ولا حاجه .. 
اسيا لا بجد بتضحك على ايه .. 
مراد اصل بصراحه شكلك وانتى مركزه فى الورق يضحك 
اسيا وهى ترفع حاجبيها معا متهكمه 
ها بجد مين اللى بيتكلم مشفتش نفسك من شويه على الفطار كنت عامل ازاى وشك مقلوب وحواجبك لازقين فى بعض من كتر التكشير ورغم كده متريقتش عليك مراعاه لمشاعرك بس 
أجابها محاولا كتم ضحكته وهو ينظر إليها مستمتعا بڠضبها 
انا اللى حواجبى لازقين فى بعض من كتر التكشير !!! شوفى نفسك ف المرايا الاول .. 
ثم اقترب منها ممرا إصبعه بين حاجبيها ثم ربت على انفها قبل الابتعاد عنها اجفلت من لمسته المفاجئه لها وتنحنت فى محاوله منها للسيطره على مشاعرها الټفت على صوت رئيس المؤتمر فى الميكروفون يستدعيه للصعود إلى المنصه تحرك على الفور تاركا مقعده بجوارها شاغرا واتجه إلى مقدمه القاعه يصعد المنصه وسط تصفيق من الحاضرين كانت تستمع إليه بشغف فكانت كلمته قويه ومحدده منظمه واثق من نفسه كعادته سرحت فى ملامحه تتأمله وقلبها يغوص مع كل كلمه تخرج من فمه لقد كانت تقع فى حبه مجددا تماما بقوه وبيأس هذا الوسيم الذى كانت تنظر إليه لم يكفيه سرقه قلبها لمره واحده ولكنه عاد ليسرقه مره اخرى .
...................
كانت غارقه فى تلك الافكار عندما شعرت بيد تتلمسها اجفلت من اللمسه وحركت راسها لتجده تيمور يجلس بجوارها دون استئذان متحدثا بنفس ابتسامته البلهاء 
ايه يا ستى بقى احكيلى عملتى ايه فى حياتك وكنتى مختفيه فين الفتره اللى فاتت دى كلها لا بس الحق يقال انتى عماله تحلوى كل سنه عن اللى قبلها ..
كانت تنظر إليه وهى تفكر بصعفه بشئ ما فهذه هى الطريقه الوحيده للتخلص منه تخلصت من تلك الافكار وفتحت فمها تجيبه ليقاطعها صوت مراد العميق 
بعد اذنك انت قاعد على الكرسى بتاعى .. 
فتح تيمور فمه للاعتراض ولكن أوقفته نظره مراد المتحديه فتحرك على الفور معتذرا جلس مراد بجوارها مره اخرى بمجرد جلوسه تنهدت براحه وهى تضع يدها فوق ذراعه تنظر إليه دون حديث اومأ راسه لها على الفور مطمئنا لها فتحدثت بنبره عاطفيه وعينيها تلمع بحب 
انا شكلى هقضى طول اليوم اشكرك وبالمناسبه الكلمه اللى انت قلتها جميله جدا شكرا على مجهودك واهتمامك وتبرعك للاطفال دى .. 
رفع يده يضعها فوق يدها الموضوعه على ذراعه يضغط عليها برفق وهو يبتسم لها دون حديث مر يومهم داخل المؤتمر مشحونا فالجميع كان يبادر فى الحديث او التعرف على مراد ولسعادتها انه طوال الوقت كان يتحرك وهى بجواره لم يتركها لحظه واحده شعرت بالعطش فتحركت من جواره تبحث عن زجاجه ماء ولكنه اوقفها مستفسرا وعندما علم بطلبها طلب منها الانتظار وتحرك فى اتجاه البوفيه يبحث لها عن
الماء بعد قليل رفعت يدها تغطى وجهها بضجر وهى تحدث نفسها 
لا مش انت تانى 
تيمور اسيااااا انتى بتختفى فين مش عارف اتلم عليكى من الصبح .. 
اسيا تيمور معلش انا من الصبح هنا وحاسه بشويه صداع اسمحلى امشى .. 
تيمور طب قبل ما تمشى ايه مقلتيش عملتى ايه فى حياتك اتجوزتى ولا لسه اه على فكره انا لسه سنجل لو بتفكرى يعنى ..
ثم غمز لها شعرت پصدمه من وقاحته فأجابته على الفور وهى تبتسم 
تيمور على فكره نسيت اقولك انى متجوزه ومعايا بنت كمان 
كانت تبتسم برضا الان وهى ترى تعبير الصدمه على وجهه 
تيمور اه طبيعى انك تكونى متجوزه باين عليكم جدا من نظراتكم لبعض انا بس ملقتش فى ايديك دبله فعشان كده سالت بس بجد انتوا لايقين على بعض جدا لازم اهنيكى واتمنالك السعاده .. 
اسيا 
رفعت راسها لتجد مراد يقف بجانبها وبيده زجاجه المياه لم تشعر بنفسها الا وهى تقترب منه للشعور بالامان فأصبحت على بعد خطوه واحده منه حرك يده يتلمس ظهر يدها برفق ثم يضغط بإصبعه على إصبعها مطمئنا لها رفعت راسها تنظر إليه مطولا وعيونها تلمع بشعف لا تشعر بوجود احد اخر غيرهم فأقترب منها يهمس فى أذنها برفق 
لو تعبتى او مش عايزه تكملى ممكن نمشى دلوقتى 
اومأت برأسها موافقه على الفور تتحرك معه دون النظر إلى تيمور او اى احد اخر .
بمجرد خروجهما من القاعه التفتت إليه اسيا تحدثه
مراد لو سمحت انا عايزه اكلم اسيا فيديو كول .. 
هز رأسه لها متفهما ثم امسك بذراعها يقودها إلى حديقه الفندق اجلسها على المقعد الرخامى الموجود بالحديقة ثم جلس بجوارها وهى تجرى اتصالها طلبت والدتها فإجابتها اسو على الفور وهى تقفز بسعاده بمجرد رؤيتها لوالدتها كان يتأملهما سويا ويتأمل مدى ارتباط كل منهما بالأخرى فهذه الصغيره تستطيع سلب قلب اى حد ببرائها ورقتها الموروثة عن والدتها فأجئته أسو وهى تسال والدتها عنه فجاوبتها اسيا على الفور انه يجلس بجوارها طلبت منه اسيا الاقتراب منها حتى تستطيع اسو رؤيته جيدا اقترب منها حتى أصبحا ملتصقين ببعضهما البعض يستمعان إلى حديث صغيرتهم بسعاده وهى تقص عليهم تفاصيل يومها البسيطه ظلا يتحدثان سويا لأكثر من نصف ساعه وهما على نفس وضعهما ويمنعها من التحرك بعيدا كانت اسو مازالت تتحدث ببرائتها المعتاده تطلب من والدتها بهدوء السماح لها بالذهاب مع صديقتها ووالدها إلى الملاهى رفضت اسيا بحزم ولكن اسو كانت تصر على نحو غريب 
مامى بليز وعد انى هفضل هاديه ومش هعمل شقاوه ولا اى حاجه تزعلك او تزعل نينا او تزعل اى حد بس خلينى اروح معاهم .. 
كان قلب اسيا يعتصر من الالم بسبب اصرارها رفض طلب ابنتها وهى تعلم مدى رغبتها فى الذهاب فالطالما تمنت وهى فى حضڼ والدتها الذهاب مع والدها إلى هناك والاستمتاع معه كانت تنتظر قدومه ولكن يبدو انها فقدت الامل فقررت الذهاب مع صديقتها ووالدها !! اجابتها اسيا للمره الاخيره بنبره حازمه 
اسيا لو سمحتى قلتلك لما ارجع هروح انا وانتى سوا لكن مع حد غريب
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 40 صفحات