رواية كامله للكاتبه الرائعه
انتى عارفه انه مش مسموح ..
اسو بأسى وحزن
مامى بس ملك مش حد غريب دى صاحبتى ..
هبت اسيا لنهرها ولكن اوقفها صوت مراد يتحدث إلى اسو برقه
اسيا ايه رايك لو تحبى يوم الاجازه نروح سوا مع بعض !
كانت اجابتها على سؤاله هو القفز فرحا مع هتافها باسمه
يعيش اونكل مراد يعيش اونكل مراد..
دوت ضحكته كطفل صغير مستمتعا برد فعل اسو الطفولى السعيد اغلقت اسو الهاتف بعد عده قبلات ارسلتها إلى والدتها ومراد كان لمراد نصيب الأسد منها الټفت إليه اسيا تنظر إليه بقلق قبل ان تتحدث معه بنبره متردده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مراد باستنكار طب ايه المشكله !
اسيا المشكله انها هتفضل مستنياك عشان تروح معاها ومش حابه ان ظنها يخيب ..
مراد طب وليه ظنها هيخيب !!! ..
اسيا وهى تنظر اليه تفكره يعنى انت ناوى فعلا تروح معاها يوم الاجازه !! ..
مراد مبتسما ايوه طبعا مادام وعدتها هروح هو انا عمرى وعدت بوعد وموفتش بيه ..
كان وجهها على بعد خطوه من وجهه وهى تنظر إليه بشغف محركه راسها له نافيه مد يده يعيد احدى خصلات شعرها الشارد منه خلف اذنها برقه هتفت بأسمه هامسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسيا انا مش بعمل اى حاجه من دى علشان انا مجبر ..
تنهد بعمق ثم اكمل حديثه
انا بعمل كده عشان انا عايز
اعمل كده ..
الجو هنا بدء يبرد ممكن نطلع ..
نظر لها مطولا قبل ان يومأ برأسه موافقا لها ثم هب واقفا يشير لها بيديه للتحرك لينتهى يومهما وفى قلب كل منهما حديث لا بستطيع البوح به للاخر ..
الفصل السابع عشر ..
تحركا معا جنبا إلى جنب بصمت يغلفه التوتر حتى وصلا إلى صاله الاستقبال كانا على وشك دخول المصعد عندما الټفت اسيا على صوت موظفه الاستقبال تهتف اسمه بدلال شعرت بالڠضب يتسلل إليها من طريقتها المبتذلة فى لفت انتباهه أجابها مراد بأقتضاب وهو يرفع احدى حاجبيه
إجابته بنفس النبره المتصنعه
لو حضرتك فاضى ممكن نتكلم على انفراد ..
رفعت اسيا حاجبيها معا بأستنكار تنظر إليهم پغضب حاولت السيطره عليه اما نبرتها فحاولت اخراجها طبيعيه قدر الإمكان ولكن ذهبت محاولتها عبثا فخرجت كلماتها پحده
طيب انا هطلع فوق عشان ارتاح ..
لم تنتظر إجابته وصفقت باب المصعد الداخلى خلفها بقوه وهى تتنفس سريعا محاوله السيطره على ڠضبها .
دلفت جناحها والڠضب يتزايد بداخلها رمت حقيبتها پعنف وهى تتحرك داخلها ذيابا وايابا قبل ان تقرر الاتجاه إلى الحمام لتأخذ دشا سريعا باردا بدلت ملابسها وجلست بصمت تترقب وصوله مضت نصف ساعه اخرى تتلوى داخليا وهى تتخيلهم فى مواضع جعلت قلبها يعتصر ألما وڠضبا معا انتفضت بعد فتره واقفه مقرره الذهاب إلى النوم وعدم انتظار عودته اكثر اتجهت إلى تسحب منه غطاء ووساده وتتجه مره اخرى إلى الاريكه تستلقى عليها حاولت النوم عبثا فأستغرقت ما يقارب الساعه وهى تتململ بقلق دون جدوى بعد قليل سمعت صوت باب الجناح يليه وقع خطواته تقترب شيئا فشئ منها فتظاهرت بالنوم على الفور توجه إلى الحمام مباشرة لتبديل ملابسه بالطبع علمت ذلك من اغلاقه لباب الحمام فهى كانت تغلق عينيها بشكل مبالغ فيه كانت لاتزال تتظاهر بالنوم عندما سمعت تحرك أقدامه بالقرب منها ثم توقفت امامها كتمت انفاسها بړعب مترقبه وهى تضغط على عينيها بقوه كان يراقب تظاهرها بالنوم وردود افعالها بأستمتاع قبل ان ينحنى فى اتجاهها يحملها بين ذراعيه فتحت عينيها بفزع تشهق من حركته المفاجئه تلك ابتسم بمرح من رد فعلها وهى تدفعه محاوله التخلص منه صاړخه بعصبيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اكمل طريقه متجاهلا صړاخها حتى وصل إلى وضعها عليه برفق قبل ان يدير ظهره لها ويتجه إلى الاريكه يستلقى فوقها كانت لاتزال تشعر بالڠضب منه وليست فى وضع تسمح له بتجاهلها فركضت خلفه حتى وصلت إلى الاريكه وقفت امامه وهى تضع يديها فوق خصرها تصرخ بعصبيه
انت مش من حقك تلمسنى على فكره ومش من حقك تشيلنى كده ومش من حقك تقرر مكان نومى اتفضل قوم عشان ارجع انام مكانى ..
اسيا اتفضلى روحى مكانك ونامى بدل ما اعرفك معنى اللمس بجد ..
محاولا النوم .
فتحت عينيها تنظر فى الساعه المجاورة لها فوجدتها اوشكت على الثامنه نهضت من مقرره تجاهله فكرت بسخريه يبدو انها ستصبح عادتها اليوميه عند الاستيقاظ لوت فمها وهى تتحرك فوجدته واقفا ينظر إليها مراقبا تلتوى فمه بنصف ابتسامه سخريه بادلته نظرته وهى ترفع احدى حاجبيها تتحداه دون حديث فدوت ضحكته عاليا تحولت نظرتها إلى ڠضب الان تنظر إليه فحاول إيقاف ضحكته وهو يرفع يده معتذرا ولكن دون جدوى سألته بعصبيه وهى ترفع حاجبيها مستنكره
ممكن اعرف ايه اللى بيضحك اوى كده ! ..
مراد بصراحه مكنتش اعرف ان كام سنه ممكن يغيروكى كده بقيتى شبهه العجوز النكده !! فى حد يقوم من النوم مكشر كده ! ..
ردت عليه بتهكم
ها مين اللى بيتكلم ناسى كنت بتقوم ازاى ..
ثم تحدثت بصوت ضخم محاوله تقليد نبرته
اسيا لو سمحتى عايز قهوه اسيا لو سمحتى حضريلى بدله عشان متاخر اسيا عندى اجتماع كمان ساعه اسيا اسيا ..
كان يضحك بمرح وعمق من عصبيتها الغير مبرره وهو يتقدم نحوها يحدثها
يعنى عايزه تقوليلى انى مكنتش بقولك صباح الخير كأى زوج متحضر !! لا عندك حق العيب منى خلينى اصلح غلطى ده دلوقتى عشان سمعتى متبوظش ..
اقترب منها خطوه اخرى مادا يده نحوها فشهقت بفزع قبل ان تركض إلى الحمام تغلقه على نفسها وهى تسمع ضحكته تدوى فى الخارج خرجت بعد قليل وهى ترتدى ثوب الاستحمام لتجده ارتدى ملابسه بالكامل اخذت ملابسها ثم عادت مره اخرى إلى الحمام لترتديها ثم خرجت بعد قليل
بكامل اناقتها بعد ان مشطت شعرها وتركته منسدلا بحريه كان ينتظر خروجها للتحرك فسألها بجديه
جاهزه نتحرك ! ..
أومأت برأسها متردده قبل ان توقفه بوضع يدها على ذراعه
مراد لو سمحت انا عايزه امشى بدرى عشان اوصل لآسيا بسرعه ..
كان القلق باديا فى نظرته ونبرته وهو يسألها
اسيا فى حاجه !! فى حاجه حصلت لآسيا معرفهاش
إجابته على الفور مطمئنه
لا لا ابدا انا بس اللى وحشتنى زياده عن اللزوم وبصراحه مش قادره اتخيل انى مشفهاش النهارده كمان ..
اخفض رأسه ينظر إليها بحنان وهو يربت على وجنتها
متقلقيش لو عايزه نتحرك دلوقتى ومنحضرش الختام يلا بينا ولو مش عايزه تتاخرى ممكن نطلب طياره خاصه توصلنا فى نص ساعه ..
كانت تنظر إليه بشغف وهو يحدثها بتلك النبره الهادئه المطمئنة فهزت رأسها نافيه
لا مش للدرجه يكفى بس اننا نتحرك فى ميعادنا ومنتأخرش
وضع إصبعه تحت ذقنها يرفع رأسها لتنظر إليه ثم بيده الاخرى كان يمسح بأحدى أصابعه على وجنتها
مټخافيش وعد هخليكى تنامى وهى فى حضنك النهارده
تنهدت براحه قبل ان ترد علي حديثه هامسه وهى تبتسم
انا واثقه فيك ..
فبادلها ابتسامتها ثم احتضن يدها يتحركا معا للأسفل
..........
انقضت الساعات الاخيره من المؤتمر بسلام فمن حسن حظ اسيا انها لم ترى تيمور فى اليوم الختامى إلى جانب مراد الذى ظل بجوارها طوال الوقت كان مراعيا معها لاقصى الحدود حتى عندما كان يتحرك لتحيه شخص ما كان يأخذها معه مما جعل قلبها يرقص فرحا كانت تتأمله بحب لقد كان مسيطرا قويا يحترمه الجميع واستطاع ان ينال إعجاب الجميع وترك انطباع جيد عن المشفى وطاقمها بعد الاستماع إلى الكلمه الختامية اقترب منها بهمس فى اذنها بهدوء
اسيا لو تحبى يلا نتحرك عشان منتأخرش ..
أومأت براسها على الفور مواقفه فوقف مفسحا لها المجال لتتقدمه صعدا إلى الجناح لترتيب حقائبهم ثم بعد دقائق قليله كانا امام مكتب الاستقبال ينهى مراد إجراءات الخروج ولسعادتها كان الموظف رجلا هذه المره رن هاتف اسيا فكان الاتصال من والدتها أسرعت فى الرد بعد ان تحركت مبتعده عنه تطمئن على صغيرتها كانت لاتزال تتحدث إلى والدتها عندما رأت موظفه الاستقبال تخرج من احد الابواب الخلفيه للمكتب وتتحرك فى اتجاه مراد ثم وقفت امامه تتحدث معه وهى تتمايل بجسدها نحوه كانت اسيا تراقبها وهى مازالت تتحدث فى الهاتف لا تستطيع التركيز على حرف مما تسمعه او تنطق به اغلقت الهاتف مع والدتها على عجل ثم تحركت فى اتجاهه وقفت فجأه تشهق پصدمه وهى ترى مراد يغمز للموظفه وهو يبتسم شعرت پالدم يغلى داخل عروقها من الڠضب حاولت تهدئه نفسها وهى تستأنف سيرها فى اتجاههم وقفت أمامهم دون ان تنطق بكلمه واحده فشكرته الموظفه بحراره ثم مدت يدها تودعه قبل ان تنصرف كانت تشعر بالڠضب يتزايد بداخلها وهو يمد يمده ېلمس ذراعها فأبعدته على الفور لم تدرى لما أغضبتها لمسته له فلم تشعر بالكلمات وهى تخرج من فمها بعصبيه
لو عايز رقمها على فكره ممكن ارجع اجبهولك ! ..
لوى فمه بسخريه وهو يرفع هاتفه امام وجهها ساخرا منها ثم تحدث والمرح واضح فى نبرته
لا متتعبيش نفسك معايا من امبارح ..
توقفت عن السير تشهق پصدمه من وقاحته وجرأته ثم نظرت إليه والشرر يتطاير من عينها قبل ان تستأنف سيرها مبتعده عنه دون انتظاره كان ينظر فى اثرها وهى تتحرك پغضب والابتسامة تملئ وجهه بسعاده ومرح ..
وقفت امام السياره تنتظره وهى تعقد كلتا ذراعيها أمام قفصها الصدرى تقدم ليفتح لها باب السياره فصعدت على الفور دون ان تنظر إليه كان يلوى فمه بأستمتاع وهو يغلق الباب خلفها ويتحرك ليجلس فى مقعد القياده جلست وهى مازالت تعقد ذراعيها امامها تنظر فى الاتجاه المعاكس له عاقده النيه على تجاهله زفرت بحنق انها المره الرابعه التى تقرر تجاهله فيها خلال اليومين السابقين وحتى الان لم تنجح اى من محاولاتها فى ذلك لم