الأحد 24 نوفمبر 2024

عائلة من نوع اخر بقلم الكاتبه المجهولة

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


حناان راجل
وحنان بتبص لهشام و يزيد بزهوول
هشام ومش عاوز اشوفك تقربى من نغم تانى انتى فاهمة
وحنان بتخرج من الفيلاا مڼهارة من العياط و يزيد بيقرب من هشام وبيحط ايدو على كتفو
هشام يزيد انا اسف انا
يزيد مش لزم نغم تاخد بالهاا خلينا ندخل
هشام بيظبط هدومه وبيدخل الفيلا هو و يزيد
فايزة حمدالله على السلامة يا ولاد

يزيد نغم فين
فايزة طلعت على اوضتها قالت انها تعبانة عوزة تنام
يزيد هى اكلت واخدت الادوية يعنى
فايزة اة طبعا يا ابنى انا وحنان مرضناش نسبها غير لنا تاكل واخدت الادوية
يزيد تصبحو على خيير
هشام باين علية التعب وبيقاعد على اقرب
كرسى
فايزة اية يا ابنى مالك انت كويس
هشام مخڼوق اوى يا داادة حاسس ان الدنيا دى صغيرة وفى نفس الوقت كبيرة
فايزة يباة كوبية لمون تروق دمك
هشام بيفح الجرفتا وجزء من زراير القميص وبيتخنق اكتر
وبيخرج من الفيلاا وبيركب الموتوسيكل بتاعو وبيتحرك بية بسرعة
يزيد بيدخل الاوضة و نغم بتكون نايمة وبيغير هدومه من غير ما يدايقها وبيقرب منها وبيروح عليها وبيحضنها اوى من ضهرهاا
يزيد حببتى عملة اية
نغم بتلف فى اتجااهو وبتناام فى حضنو زي الطفلة الصغيرة
و يزيد بيبتسم وبيضمها اكتر
هشام بيفضل يلف بالموتوسكل بناعو وبيروح يقف قدم
بيت ليلي و ليلي بتسمع صوت الموتوسكل بتاعو بتجرى على البلكونة وبتشوفو واقف قدم البيت و ليلي بتبتسم اوى و هشام بيشفها وبيبصلهاا اوى و ليلي بتجرى بسرعة وبتدخل تلبس الشال بتعها وبتخرج بسرعة
ريناد انتى ريحة فين
ليلي هشام تحت يا ريناد هشام جة جة علشانى
ليلي بتجرى بسرعة وبتخرج من العمارة وبتشوف هشام مش موجوود وبتبص حوليها زى المچنونة وبتشوفو فى اخر الشارع بيجرى بسرعة بالموتوسكل ودموعها بتنزل
هشام بيفضل يلف فى الشوارع كتيير ولحد ما بيوصل للكافية الى على النيل بتاع والد سارة وبيبصلو اوى وبيتنهد وبينزل من الموتوسكل وبيدخل الكافية بيشوف ان العمال
بيظبطو المكاان ولسة كان هيرجع وبيسمع ضحكة من وره
وبيشوف والد سارة هو و سارة قاعدين مع بعض وبيضحكو بعيد و هشام بيبتسم على ضحكتها وبيقرب عليهم
سارة لا يابابا مش معقول انت فعلا عملت كدة ههههههة
هشام مساء الخيير
سارة بتبصلو پصدمة
صالح والدها اهلايا ابنى اتفضل نورت المكان اتفضل
هشام بس يعنى انا مش عاوز ازعجو انا ممكن اخد بس قهوة واروح
صالح بيشاور لواحد من العمال بسرعة
صالح قهوتك اية
سارة مظبووطة
هشام اهى حاجة مظبوطة فى حياتى بعد ازنكو
هشام بيقاعد بعيد على تربيظة بعيدة فى الضلمة
صالح باين انو مهموم اوى يا بنتى
سارة هو يعنى علشان النهاردة كان فى ضغط شغل كتيير
يمكن يعنى
صالح وانتى مالك مرتبكة لية كدة
سارة ولا مرتبكة ولا حاجة هاا عملت اية فى الاتنين الحبيبة دول
صالح وبس ياسيتى قولتلو انا مش عاوز تيجو الكافية دة غير وانتو مخطوبين ههههههة
سارة بتختفى من ملامحها الابتسامة ولسة العامل هيروح بالقهوة لهشام وصالح بيشاور للعامل
صالح خدى انتى القهوة يا بنتى
سارة انا وانا مالى
صالح روحى بس واسمعى الكلام يلاا اتحركى القهوة هتبرد
سارة بتاخد القهوة وبتروح على هشام وبتحط القهوة قدمه
و هشام سرحان ومش حاسس بيهاا
سارة محتاج حاجة تانى
هشام نعم
سارة القهوة
هشام شكرا تعبك هنا وهناك معاياا
سارة ولا تعب ولا حااجة بعد ازنك
هشام سارة
سارة بتتلف وبتبصلو اوى
هشام خليكى معايا لو سمحتى ممكن يعنى
سارة بتتلف وبتبص لوالدهاا وبتقاعد مع هشام بتوتر وصالح بيتنهد وبيروح للعمال بيكملو الشغل و سارة بتقاعد قدم هشام ومش بتتكلم ولا كلمة لمدة ساعة و هشام بيبص لسارة وبيبص للساعة
هشام انتى قاعدة هنا من ساعة وحتى مملتيش ولا حتى اتكلمتى تقوليلى اى حااجة
سارة حسيت ان سكوتى هيريحك اكتر
هشام بيبصلهاا اوى و سارة بتكثف وبتنزل عيونها للارض
هشام لزم اروح الوقت اتاخر وزمان والدك هيقتلنى بسببى
فضل سهران لحد دلوقتى والمكان مفتوح
سارة لا ابدا عادى بتحصل ساعات بتيجى ناس بيطلبو يفضلو طول الليل سهرنين هناا
سارة وانتى من الى بيسهرو
سارة يعنى انا مش بحب السهر بس لو فى حاجة بتشدنى انى اسهر فبتطر انى اسهر طبعا
هشام واية الى شدك فيا خلاكى تسهرى معايا
سارة نعم
هشام بيضحك على ارتباك سارة
هشام يلا كفاية سهر لحد كدة انا همشى
وصالح بيشوف هشام هيمشى وبيروح علية وبيسلم علية
و هشام بيعتزر على التاخير دة
صالح ولا يهمك عادى النهاردة الجرد السنوى يعنى كدة كدة سهرنين
سارة بابا انا كمان هروح بعد ازنك
صالح خلينى اوصلك وارجع تانى
هشام انا هوصلهاا
سارة لا شكرا
هشام يلا خلينى اوصلك مفيش اعتراض يلااا بعد ازن حضرتك طبعا
صالح بيبتسم لهشام و سارة و بيخرجو من الكافية و سارة بتشوف الموتوسكل بتاع هشام واقف قدم الكافية
سارة انت جاى بدة
هشام اة يلاا اركبى
سارة ميين
هشام انتى بتخافى
سارة مستحيل لااا انا هاخد تاكسى
هشام تاكسى اية اركبى يلاا
سارة لااا انا هاخد تاكسى بعد ازنك
سارة بتبعد وبتحاول توقف تاكسى و هشام بيروح عليها بسرعة
هشام اية شغل الاطفال دة انتى خاېفة فعلا متخفيش انا معااكى يلاا
سارة قولتلك لا مش هركب البتاع دة ابدا
سارة بتوقف تاكسى و هشام بيركب معاهاا
سارة والموتوسكل بتاعك
هشام اباة ابعت حد يخدو بكرة الصبح
سارة مبسوطة انو مسبهاش تمشى لوحدهاا
الحلقة ال ١١ 
سارة لااا انا هاخد تاكسى بعد ازنك
سارة بتبعد وبتحاول توقف تاكسى و هشام بيروح عليها بسرعة
هشام اية شغل الاطفال دة انتى خاېفة فعلا متخفيش انا معااكى يلاا
سارة قولتلك لا مش هركب البتاع دة ابدا
سارة بتوقف تاكسى و هشام بيركب معاهاا
سارة والموتوسكل بتاعك
هشام اباة ابعت حد يخدو بكرة الصبح
سارة مبسوطة انو مسبهاش تمشى لوحدهاا
حازم الى كان خطيب ليلي وصديق اخوها شهاب فى عربيتو
وبيسمع اصوات وحوالى اربع شباب بيتخنقو وبنهم جسم ضئيل وبينزل من عربيتو وبيروح عليهم
حازم هششش
انت وهو اهدو بتعملو اية هنااا
وتلات شباب بيشوفو حازم بزى الشرطة وبيجرو بسرعة
وبيبص للى وقفة قدمه ام جسم ضئيل
حازم ريناد انتى بتعملى اية هنااا
ريناد هربو
حازم بيروح عليهاا وبيمسكها من درعهاا بقوة وبيسحبهاا
ريناد حازم ايدى
حازم انتى بتعملى اية هنااا
ريناد بتوتر كنت ريحة الجامعة وشفت الحيوانات دول پيتحرشو ببنت وطبعا كان لزم ادخل وكنت هربيهم لولا انت جيت وهربو
حازم وفين البنت دى
ريناد اول ما قدرت تبعد عنهم جريت بسرعة
حازم وانتى باة ام سبع رجاالة مش كدة
ريناد كان لزم حد يدافع عنهاا
حازم اركبى العربية حااالا
ريناد بتركب العربية وحازم بيركب ومتعصب اوى
ريناد على فكرة انا مغلطتش ماشى يعنى كنت عوزنى اسبهم يتحرشو بيها
حازم بيوقف العربية
حازم انتى يا بنتى مچنونة دول لو نفخو فى وشك هيطيروكى طير دة اقل حاجة دة بعد ما هيلعبو فى جسمك دة شوية
ريناد انت قليل الادب
ريناد بتنزل من العربية وحازم بيتنهد وبيروح ورها
حازم انتى ريحة فين
ريناد ملكش دعوة هو فى حد حطك واصى علياا وانا معرفش
حازم يا بنتى انتى جيبة لسانك الطول دة منين
ريناد انا مش لسانى طويل انت الى بتستفزنى على فكرة وبتقول كلام ميصحش وكدة
حازم انتى بتنكفى زى البنات اهو
ريناد بتبصلو پغضب
حازم يابنتى دة انا كنت بغيرلك الحفاضة وانتى صغيرة
ريناد بتضغط على اسننها پغضب وبتصرخ فية
ريناد انا بكرهك
حازم اركبى خلينى اوصلك هتاخر على شغلى وحسك عينك تتدخلى فى الى ملكيش فية
ريناد طول الى زيك دول فى البلد البلد دى مش هتتصلح ابدا
حازم وانتى يا اوزعة الى هتصلحى البلد
ريناد انا مش اوزعة على فكرة
حازم بيضحك وبيمسكهاا من خدهاا
حازم انتى امتى كبرتى كدة
ريناد بتبعد ايدو پغضب وبتقف على طرطيف صوابعها من الڠضب
ريناد انا كبيرة من زماان اوى على فكرة من زماان وانا كبيرة
حازم براحة هتنفجرى يلاا اركبى اخرتينى معااكى وبعد كدة ليا كلام مع اخوكى الحمار دة
ريناد انا اخويا مش حماار
حازم خلصينى اركبى
ريناد بتركب بعصبية وحازم بيوصلها للجاامعة
حازم انتى فى كلية اية باة يا نونو
ريناد انا مش نونو انا فى تانية كلية طب يا حضرت الظابط سلام وياريت مشفش وشك تانى بجد يوم باين من اولو فعلاا
ريناد بتدخل الكلية بسرعة علشان متاخرة و حازم بيبصلها اوى وهى بتجرى وبيضحك عليهاا اوى
فى اليونان
كمال بيشتغل فى سوبر مركت كبير وصاحب المكان مبسوط منه لانو خفيف الظل وبيتحرك سريع و كمال مبسوط اوى فى المكان و ريتا بتروح على كمال
كمال ريتا انتى اية الى جابك هناا
ريتا انا خلصت شغل قلت اجى اباركلك على الشغل وانت وحشتنى
كمال ريتا احنا مش فى البيت
ريتا هستناك مش تتاخر
كمال مبسوط اوى وبيراقب ريتا لحد ما بتخرج
يزيد فى المكتب بينهى باقى الشغل وبينزل مع العمال
فى الورشة وبيساعدهم فى الشغل اليدوى والكل مبسوط اوى من معاملة يزيد ليهم و نور واقف بعيد ومدايق اوى من يزيد وبيقرب من المكان الى يزيد فية
وبيسحب حديدة مركونة على رفوف وري يزيد والرفوف بتقع بس يزيد بيتحرك فى اخر لحظة وبيتفادا كتل الحديد
الى كانت هتقع علية و العمال بيتفزعو كلهم علية
يزيد الحمد لله مفيش حاجة حصلت بس لزم تنتبهو كلكو ممكن يحصل كدة مع حد فيكو لقدر الله يلاا حد يجمع الرفوف دى تانى
يزيد لسة هيطلع على مكتبو وبيشوف نور واقف بيبصلو
يزيد لا حول الله ياربى
يزيد بيحاول يتصل بنغم اكتر من مرة ومش بترد علية
و يزيد بيدايق اوى
شهاب بيدخل مكتبو وبيشوف حازم قاعد بيخلص اوراق فى ايدو
شهاب اية الاجتهاد دة كلو
حازم هاا قررت تقبض علية
شهاب اوووف هرب منى فى اخر لحظة زى القطط بالظبط
حازم بيضحك
شهاب مش عارف كل مرة خلاص همسكو بس بيقدر يهرب بطريقة غريبة
حازم المچرم دة عامل رهبة كبيرة لاهل المنطقة وبيخافو منو علشان كدة بيساعدوة
شهاب مش هسيبو وراة ورااة
وبيدخل امين شرطة المكتب
شهاب ايوة قول يا وش الخيير فى مصېبة تانية
الامين ياباشا فى مجموعة شباب وبنات عملين ثورة ضد الشرطة واحنا جبناهم على القسم يا فندم
شهاب لا دى اخر حااجة ممكن اعملهاا انى اقابل شوية العيال دة انا دماغى مش نقصة
حازم خليك انت انا هشفهم
شهاب حازم دول شوية عيال مضحوك عليهم حاول تخليك هادى معاهم بس الى مش عجبو فهمو بطريقتناا احناا
حازم بيخرج من المكتب وبيروح يشوف حوالى ١٥ شاب وبنت وقفين
الشباب احنا معملناش حاجة غلط علشان تجبونا هناا احنا بنطالب بتحقيق العداالة لما بنت مننا تغتصب ولحد دلوقتى الجانى متمسكش دة يباة اية
حازم هششش اهدو شوية ولا احنا مش بنلعب هناا احناا
وحازم بيلمح جسم ضئيل بيستخبي وره البنات
حازم ماشى انا فهمت انتو عوزين اية بالظبط لزم تروحو لان
دة غلط انتو كدة بتضيعو وقتنا ووقتكو
الشباب لا احنا بنطالب بحق البنت المغتصبة
حازم يا اميين خلاص خدهم على الحجز پتهمة تعطيل الامن العامل
الشباب بيبصو لبعض
حازم انتو زى اخواتى صدقونى احنا مش سكتيين ابدا
المچرم هيتمسك يعنى هيتمسك
والشباب بينسحبو وبيمشو وحازم بيقرب منهم وبيسحب الجسم
الضئيل من وسطهم
حازم اكيد مش هتمشى غير ما تسلمى على شهاب
ريناد حازم شهاب لااا
حازم انا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات