الأرملة لكاتبها نور الشامى
انا طلبت منها اكده ليه وبليل بنتها تعبت وروحنا المستشفي وانا اصلا ملمستهاش ازاي يا ماما تصدجي اني ممكن اعمل اكده
سعديه بحزن لا حول ولا قوه الا بالله انا ظلمتها
نظر ظافر پغضب ثم دخل الي المطبخ وتحدث بصوت عالي مردفا اسمعي انتي وهي.. انتوا شغلتكم اهنيه انكم تشوفوا طلبات البيت مش انكم تدخلوا في حاجات متخصش حد انا هرجع مي وكلكم هتعتذروا منها وال هيتجرأ فيكم ويحسسها بس في حاجه هيكون اخر يزم ليه في الشغل مي محترمه ومتربيه ومستحيل تعمل حاجه غلط بدل ما انتوا بتتكلموا عن الناس شوفوا نفسكم
نظرت زينات اليها پغضب ثم ظهرت سيدتين خلف زينات وسحبت منها الصغيره فصړخت ني وتحدثت بعصبيه هاتي بنتي
مي بتعب شديد بنتي يا بيه خطفوا بنتي
لم تكمل زينات كلماتها وفجأه سمعت صوت طرقات عڼيفه علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت 4 سيدات فتحدثت مردفه انتوا مين
احدي السيدات جاين ناخد جميله وهنمشي
زينات پحده وانتوا تاخدوها لييه عتد محدش ليه دعوه لحفيدتي
دهل ظافر من خلفهم ثم تحدث مردفا انا لو بمد ايدي علي واحده كان زماني جتلتك في ارضك دلوجتي متحاوليش تتحركي من مكانك علشان دول مش بس هيضربوكي دول هيعملولك عاهه
الفصل الخامس
اڼصدم ظافر عندما وجد الصغيره ملابسها ملطخه بالډماء فأقترب منها بلهفه وفحصها جيدا ولكن لم يري لي چروح فيها فتحدث مردفا جميله اي الډم ال عليكي دا.. انتي حوصلك حاجه حد عمل فيكي حاجه
نظر ظافر في جميع انحاء الغرفه ولكن لم يري اي شئ غريب فكيف اتي هذا الډم علي ملابسها وما الذي يحدث ولكن لم يهتم كثيرا واخذها وذهب بعد تحذير زينات وشوقي انه هو من سيقف امامهم من الأن اما في المستشفي كانت مي تبكي بشده وهي متعبه وهذه الممرضه تعالج
چروحها فأقترب منها رضوان وتحدث مردفا معلش يا بنتي انا مش هسكت لأي حد عمل فيكي اكده وهجبلك حقك
مي پبكاء وتعب انا مش عايزه حاجه يا حج.. كل ال عايزاه هو بنتي وبس
دخل ظافر وهو يحمل الصغيره بعدما ابدل لها ملابسها وطلب من الطبيب فحصها ولكن لم يري اي چروح فاحتضنتها مي بلهفه وتحدثت مردفه حبيبتي انتي كويسه
جميله بابتسامه ايوه يا ماما عموا جابني هنا
نظرت مي الي ظافر ثم تحدثت مردفه شكرا
ظافر بضيق كل ال حوصلك بسببي... ارجعي البيت ولي حد هيتجرأ يتكلم عنك نص كلمه انا ال هرد عليه
مي بحزن لع يا بيه كفايه جوي لحد اكده
ظافر بضيق مي ارجعي البيت بنتك دلوجتي محتاجه لحمايه وانتي كمان ومحدش هيعرف يحميكم غيرنا
اما في مكان اخر كانت كريستينا تتحدث بعصبيه امام هذا الرجل مردفه Quiero llevar a mi hijo e irme de aquí.
انا اريد ان اخذ ابني واذهب من هنا
االرجل No te preocupes todo saldrá como tú quieras.
لا تقلقي كل شي سيحدث مثلما تريدي
في صباح اليوم التالي في بيت ظافر كانت مي في غرفتها مازالت تعاني من بعض التعب وجميله بجانبها حتي دخل عليها سيف ونحدث مردفا صباح الخير
مي بابتسامه صباح النور تعالي اتفضل يا حبيبي
سيف طنط عايز العب مع جميله
نظرت جميله الي مي واذنت لها بالذهاب وخاولت مي ان تتحامل علي نفسها وتنهض لتباشر عملها فوجدت احدي الاشخاص يحملون بعض الاشياء فاقتربت منه وتحدثت مردفه اتفضل
الرجل وهو يتفحصها انا.. انا جوز........ ال بتشتغل اهنيه
مي هي جوه دجيجه واحده هجولها انك موجود
نظر الرجل الي مي بابتسامه ثم تحدث مردفا اكيد هي جاعده جوه تتكلم عن الناس وسايبه شغلها
ابتسمت مي ابتسامه صغيره فتحدث هو مردفا الحاجات دي ليها وانا همشي مفيش داعي تتشغل عن شغلها مع السلامه
اخذت مي منه الاشياء وجاءت لتذهب فوجدت زوطه هذا الرجل امامه ووتتحدث بعصبيه مردفه هو رااح فيين وانتي كنتي واجفه معاه بتعملي اي
نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه هو كان عايز يديكي الحاجات دي وجال مفيش داعي يشغلك
الفتاه بسخريه بجد مفيش داعي يشغلني انا برده ولا انتي جومتي بالواجب
مي پحده وااجب اي ال جومت بيه
اجتمع الخدم جميعا علي صوتهم وتحدثت هي مردفه انك عايزه ټخطفي جووزي دا الواجب ال بتكلم عنه
مي بعصبيه انا مش اكده ولا دي اخلاقي اصلا علشان اروح اخطڤ راجل من مراته
احدي الخدم بسخريه مش باين عليكي يا مي بس علطول مصدره الوش البريئ وانتي غير اكده
نظرت اليهم بدموع وهذه تتحدث مردفه مش جولتلكم ان ال زي دي تخافوا منها جايه ټخطفي جوزها.. جوزك ماټ فجولتي تشوفيلك واحد صوح
السيده الاخري بصوا لازم كل واحده تبعد جوزها عنها دي ارمله ودلوجتي هتلاجوها بتدور علي اي واحد تتجوزهحتي لو هتاخده من مراته وابنه.. اتنين تخافوا منهم المطلجين والارامل و
لم تكمل السيده كلماتها وفجاه صړخت بهم سعديه وهي تتحدث پغضب شديد مردفه اكتمي انتي وهي الله يلعن الاشكال ال زيكم.. بتجولوا ان اتنين تخافوا منهم الارامل والمطلجه... انتي فاكره الناس كلها زيك يا هيام ما انتي متجوزه واحد علي مراته وانتي لا مطلجه ولا ارمله وخربتي بيت مرته المشكله في المطلجه ولا الارمله المشكله في عقولكم المتخلفه في تربيتكم الغلط... الراجل الصوح مش بېخرب بيته ولا بيبص لواحده غير مرته فلو جوزك بص لغيرك دا معناه انه مش محترم بس في خالتك يا هيام انا متأكده ان دا هيوحصل زي ما خربيتي بيت مرته هتيجي واحده وتخرب بيتك بس اكيد مش هتكون مي علشان هي محترمه...
نظرت مي اليها بأمتنان ودموع وجاءت هيام لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم صفعه قويه وقعت علي وجه مي فاڼصدم الجميع عندما وجدوا رضوان هو من قام بصفعها وبجانبه ظافر فتحدثت سعديه مردفه ليه اكده يا حج
رضوان پغضب علشان واجفه ټعيط... كل حاجه توجف ټعيط وتسيب الناس تتهمها من غير ما ترد ولا تاخد حقها... محدش بيجيب لحد حقه الايامدي انا اوجات بفكر واحول انك فعلا مينفعش تاخدي جميله تعيش معاكي علشان مش هتعرفي تحميها
نظرت مي اليه بدموع فأممل رضوان پغضب مردفا اسمعوا انتوا كلكم مطرودين مش عايز اشوف وش واحده فيكم اهنيه
نظر الجميع پصدمه وتحدثت احدي الخدم بتوسل لع والنبي يا بيه بالله عليك بلاش احنا اسفين
رضوان پغضب جولت لع
مي بدموع يا حج انا مسمحاهم حرام كل واحدهفيهم عندها عيله بتصرف عليها
رضوان پحده ماشي بس ال همسع صوته بعد اكده انا هحبسه والحاجه التانيه الكل معزوم يوم الخميس الجاي علي فرح ابني ظافر علي مي
نظر الحميع پصدمه وانفزع ظافر وتحدث مي مردفه مي مين
رضوان مي انتي... يلا كل واحد يروح علي شغله
القي رضوان كلماته ثم ذهب فلحقه ظافر حتي دهلوا الي غرفه المكتب وتحدث پحده مردفه انت بتجوول اي يا ابوي جواز اي وزفت اي
رضوان پحده عاجبك سيره البنت ال بجت علي كل لسان بسببك لازم تتجوزها
ظافر بعصبيه بسببي في اي انا غلطت واعتذرت ووضحت الامر للكل يبجي خلاص انا مش عايز اتجوزها احنا الاتنين مننفعش مع بعض
رضوان پحده لع لازم تتجوزها علشان تصلح ال عملته وابنك علي الاقل يبجي ليه ام تخلي بالها منه
ظافر پغضب اصلح اي وبعدين ما انا لو عايز اتجوز كنت اتحوزت من زمان ابني مش محتاج ام
رضوان بضيق انا جولت اخر كلام عندي هتعصي كلامي يا ظافر
ظافر پحده يا حج بالله عليك اسمعني.. مش مي ال تنفعني... مي كويسه ومحترمه بس انا لو قررت اتجوز هتجوز واحده تعرف تهتم بأبني يبجي مستواها الفكري والثقافي كويس انا والله ما جصدي اجول ان مي جاهله او اي حاجه كويسه كويسه خاالص بس مش ليا كويسه لحد تاني غيري
رضوان بضيق لو عايز تكسر كلمتي يبجي انا فضبان عليك يا ظافر.. وانت كمان ال هتقنع مي تتجوزك انا جولت اخر كلام عندي
القي رضوان كلماته ثم ذهب اما عند مي كانت تتحدث پبكاء مردفه يا حجه انا عايزه اربي بنتي وافضل عايشه علي ذكري جوزي الله يرحمه انا مش عايزه اتجوز.. والله انا اصلا مكنتش اطول ان واحد زي ظافر بيه يفكر حتي يبصلي هو يستاهل بنت احسن مني مليون مره بس مش انا... مش انا البنت ال هو يستاهلها انا كل ال عايزاه في حياتي بنتي تفضل جمبي واربيها احسن تربيه وخلاص من غير ما اتحوز ولا حاجه
سعديه بحزن مي دا الطلب الوحيد ال الحج رضوان طلبه منك.. اكده هترفضي اول طلب يطلبه منك
مي پبكاء بالله عليكي يا حجه انا مش هجدر اجوله لع.. هو ال مربيني وطول عمره بيعتبرني زي بنته من وجت ما بدأت اشتغل عنده اهنيه جوليله انتي
نظرت سعديه اليها بحزن ثم ذهبت اما عند ظافر كان يجلس في سيارته يتحدث بعصبيه مردفه ازاااي يا ابني بجولك عايز يجوزهالي
مهاب
طيب هو اي ال طلعها في دماغه فجأه اكده واشمعنا دي
ظافر بضيق بيجول علشان ال عملته البنت كل ال في الييت بيتكلموا عليها
مهاب بتفكير لع انا متأكد ان فيه سبب تاني مقتنعتش بالسبب دا نهائي
جاء ظافر ليتحدث ولكن انتبه الي هذه السياره التي تقف امام بيته فنظر الي البيت ووجد سيف وجميله يخرجون من البيت وخلفهم احدي الحراس وهؤلاء الاشخاص ينزلون من السياره