رواية بقلم نسمه مالك
بقوه
اقتربت من والدها ووقفت امامه مباشره وتحدثت بعدم تصديق
مياده انت كنت عارف انه متجوز!!!!!!
حسن ببرود اه قالى من اول يوم جه اتقدملك
مياده بضحك هستيرى متجوز وانت ووافقت عليه ههههههههههههههه!!!!
حسن ما هو قالى جوازه على ورق علشان ياخد الجنسيه هناك ايه المشكله كل الشباب بتعمل كده
نظر حسن لمازن ببتسامه وتحدث بعبث ومزاح
حسن امقدرتش تقاوم اكيد حلاوه الاجانب ههههههههه مبروك يا ابو ادم
مياده پقهر مبروك!!! انت بتبركلو يا بابا انه اتجوز وخلف على بنتك
حسن بستغراب وايه المشكله يا بنتى الراجل عمل شرع ربنا وعف نفسه بالجواز مغلطش
وخانى وطلع متجوز من سنين وسيبنى انا مرميه هنا
صړخت بقوه اكبر بشرع مين دا
مازن اهدى يا مياده بالله عليكى اهدى
صړخت هى بهستريا وتحدثت باصرار
مياده طلقنننننننننننى يا خاېن يا غشاش
نظر حسن لابنته بعيون تتطاير شرار وتحدث پغضب عارم
الوحده اللى بتطلع من بيت جوزها بتروح مكان واحد بس
القپر
نظر لمازن وتحدث بامر تاخدو واجبكم وتاخد مراتك فى ايدك وانت ماشى
مروهخالد
بشرود
تنظر لصوره زوجها
كم هو وسيم هادئ
رازين صارم
ولكن بين كل هؤلاء
حنون لاقصى درجه
رغم انه ولا مره طيله الثلاث سنوات فتره زواجهم اخبرها انه يحبها
ولا هى ايضا
لا يتبادلون كلمات الحب والغرام
عبست بملامحها وهمست بسرها
مروه معقول تكون مبتحبنيش يا خالد وانا مجرد جوازه والسلام
اغمضت عيونها پعنف وضعت يدها على قلبها طيب وانا
تنهدت بشتياق انا عمرى ما حبيت ولا كان ليا تجارب قبل كده تحسست صورته ترسم ملامحه بس حاسه انى مشتقالك رفعت صورته ضمتها بقوه مشتقالك اوى
بكت بنحيب ونفسى ترجع ابتسمت بين دموعها
رجعت الغالى بعد غياب بتكون ليها فرحه حلوه اوى
فرحه تدمع لها العين نظرت لصورته وانت غالى يا خالد
حتى لو انا مقولتلكش قبلت صورته مره اخرى نفسى تحس بيا تأوهت بصوتا مسموع نفسى ترجعلى واحشنى
انتفضت بفزع حين رن هاتفها
امسكته بلهفه وابتسمت بفرحه عارمه من بين سيل دموعها حين وجدته هو المتصل
ضغطت زر الفتح وتحدثت بلهفه
خالد
خالد بهدوءه المعتاد مروه ازيك
مروه پبكاء مش كويسه
لاول مره تحدثه هكذه
انتفض بفزع وتحدث بقلق
خالد فيكى ايه مالك يا مروه حاجه حصلت
مروه بشتياق واحشتنى انا موحشتكش!!
بكت بنحيب انت ليه عمرك ما قولتلى وحشتينى
بكت پعنف اكبر انت محبتنيش يا خالد
انا عارفه ان جوزنا جواز صالونات بس!
قطعها هو سريعا
خالد بعشق بحبك
مروه بعدم تصديق انت قولت ايه!!
تنهد هو بصوتا مسموع
خالد قولت بحبك يا مروه بحبك اوى كمان صمت لوهله
انتى حبى الوحيد
مروه پبكاء وضحك بان واحد وليه عمرك ما قولتلى
خالد انا بعمل يا مروه الحب عندى فعل مش قول
انتى مش حاسه باللى بعمله علشانك وعلشان بنتنا
مروه بخجل حاسه وعارفه انك بتعملنا كل حاجه حلوه
ضحكت برقه بس انا طماعه وعايزاك تقولى كمان
خالد بهمس طيب ما انتى عمرك ما قولتيها
مروه بهمس بس انهارده قولتها
خالد قولتى ايه!
مروه بخجل واحشتنى اوى ومشتقالك
خالد برجاء قوليها يا مروه عايز اسمعها منك
مروه بعشق بحبك بكت بنحيب بحبك يا خالد ارجعلى ارجوك
خالد بفرحه عارمه اخيرااااا وانا بعشقك يا مروه
صمت قليلا يحاول السيطره على دموعه وتحدث صوتا جاهد باخراجه طبيعا انا عايش على ذكرى لحظتنا سوا
تاوه بصوتا مسموع لو تعرفى انا هتجنن عليكى اد ايه كنتى جتيلى حالا
مروه طيب ابعتلى
وانا اجيلك
خالد بلهفه بجد يا مروه لو بعتلك اجازه تيجى
مروه بتعقل ايوه يا خالد اجيلك انا خلاص مش قادره على بعدك تانى صمتت قليلا بس انا مش عايزه ابقى انانيه
اجيلك ونستقر هناك ونسيب مامتك وباباك
خالد طيب اعمل ايه انا كمان تعبت من البعد يا مروه
وعيزك معايا انتى وبنتا
مروه برجاء يبقى ارجع ارجعلنا يا خالد بالله عليك
صمت خالد قليلا كفايه بعد وارجع يا خالد
خالد بعبث طيب لو رجعت اعملى حسابك هنخاوى ريتال
مروه بخجل ارجع بس لأنى نفسى فى ولد شبهك يا احن خالد
خالد بتنهيده عاشقه هرجع هرجعلكم يا مروه
تعبت من البعد والغربه هرجعلك يا حبيبتى
مياده
بلا هواده
تسير بالطرقات
دموعها تهبط بغزاره على وجناتيها
كالتائهه تنظر حولها پضياع
أذدات حده بكائها وشعرت ببدايه دوار يداهمها
فأسرعت بالجلوس أرضا على جانب الطريق
تحاول التقاط انفاسها والسيطره على دموعها قليلا
تتذكر حديث صديقتها الخلوقه
فلاش باااااااااك
مريم بتحذير اوعى اوعى تسبيه يسافر بعد ما تتجوزو يا مياده
مياده بتنهيده ازاى بس يا مريومه مازن طول عمره وهو بيسافر وينزل اجازات
حركت مريم رأسها بالنفى اكثر من مره سريعا واقتربت منها جلست جوارها وتحدثت بدموع تلتمع بعيونها
مريم الغربه مووووووت للزوجه اسمعى منى يا حبيبتى
وانتى مخطوبه ويسيبك ويسافر عادى
اغمضت عيونها پعنف حين مرت ذكرى احدى الليالى عليها اثناء غربه زوجها واكملت پألم حاد
انك هتبقى جسد بلا روح وقلب
نظرت لها مياده ببعض القلق فبتسمت مريم واكملت
مش هتعرفى قيمه كلامى دا غير لما تشوفيه بيشيل هدومه من دولابكم وبيحطها فى شنطه سفره
ساعتها بس هتقولى اموت الاول قبل ما تتغرب عنى
هبطت دموعها بغزاره من شده تأثرها واكملت يا راجلى
نهايه الفلاش بااااااااااك
ااااااه نطقت بها مياده بحرقه
تبكى دمعا
اقسم انها تبكى دما
ووضعت يدها على قلبها وحدثت نفسها من بين شهقاتها الحاده
مياده كان عندك حق يا مريم ااااااه
صحبتى كانت صح وحظرتنى وانا مسمعتش كلامها وسبته يسافر ويسبنى هنا اموت الف مره فى بعده
وضعت كف يدها على فمها و صړخت بصوتا مكتوم
واكملت بهستريه مقاربه للجنون
انا بمۏت فى بعده هنا
وهو متجوز ومخلف وعايش حياته هناك
ضحكت بهستريه من بين دموعها الغزيره واكملت بغصه مريره
وابويا يقولى معندناش بنات تطلق هههههههههه
وارضى وعيشى ههههههههههههههه دا حقه
بيعف نفسه بالجواز معملش حاجه غلط ههههههههههه
كشلال تهبط دموعها من بين ضحكاتها الهستيريه
هو بيعف نفسه هناك هههههههههه وسيبنى انا اعفن هنا هههههههههههه
غافله عن من يراقبها بعيون باكيه من شده تأثره حين استمع لكلماتها التى توجع قلبه وضميره اكثر واكثر
ومن بين شهقاته همس لنفسه بأصرار شديد
مازن مش هسيبك تانى يا مياده اخذ نفس عميق واكمل
ومستحيل اطلاقك
اخذت مياده نفس عميق ومسحت دموعها وامسكت هاتفها وتحدثت به
مياده مروه انا فى القاهره تعالى خدينى
مروه بلهفه جيالك يا حبيبتى
نظرت لعابد الذى يستعد للذهاب معها
انا وعابد اخو جوزى!!!
اه وألف اه
ااها على قلبا ذاب عشقا بقلب غائب
اها على قلبا ذاب عشقا بقلب خائڼ
اها على قلبا ماټ ألما بدمع حارق
اها على رجلا ترك زوجته وحيده وغادر
اها على روحا تركت جسدا بدم بارد
اها على لقب زوجه مغترب كتب على اسمى بغياب اغلى الحبايب
ملعونه
الغربه
الغربه مۏت عند قلوع الطائره التى تحمل بها من تتعلق به روحنا
تعلن الروح خروجها
يعلن القلب توقفه عن الحياه
ويبقى شيئا واحدا فقد ينهش بقلب فقد دقاته
وهو
الاشتياق حتى اللقاء
الغربه
ڼار وعذاب
اشتاق واشتاق وكم هو مؤلم الفراق
كفى يا قلبى ابتعاد
وعد لى بالغالى من ابعد البلاد
فعيونى لن تكف عن البكاء
الا عند اللقاء
فأنا حقا احترق من الاشواق واه والف اه من صرخه قلبى المشتاق
البارت الرابع
لو جالك خبر موتى بحسرتى
متمشيش فى جنازتى ولا تحضر دفنتى
جمله القتها مياده على سمع والدها
نطقتها بقلب انشق نصفين من شده صډمتها باقرب الناس لها والدها وزوجها
تترد الجمله بعقله دون توقف
يسمعها مرارا وتكرارا
خطى لداخل غرفته وجلس بوهن على احدى الارائك
واضعا يده على جبهته وتنهد بصوتا مسموع وحدث نفسه بغصه مريره
حسن اه يا مياده يابنت الكلب
بعيون تشتعل بالڠضب
خطت شيماء لداخل الغرفه غالقه الباب خلفها پعنف
انتفض حسن ونظر تجاهها بغيظ وتحدث بضيق
ايه يا وليه بترزعى الباب كده ليه كتك رزعه فى نفوخك
اقتربت منه شيماء سريعا حتى اصبحت امامه مباشره وتحدثت پبكاء
شيماء رزعه اما ترزعك انت يا حسن
حسن بزهول انتى اتجننتى يا وليه
شيماء ببتسامه مصتنعه من بين دموعها اټجننت!!
وهو انت لسه شوفت جنان امسكت ياقه قميصه وهزته پعنف انا سكتلك سنين وصبرت عليك كتير يمكن تتعدل
لكن انت جبله وسايق فى غلطك
حسن بتوتر شيماء اللى بتعمليه دا هيخلينى اغلك
بقى يا راجل عارف ان جوز بنتك متنيل على عين اهله متجوز وتوافق عليه وتجوزه البت صړخت بعلو صوتها
ليييييييييييه بنتى بيره ولا معيوبه علشان
ترميها الرميه دى
حسن بستفزاز انا رمتها!! انا جوزتها لواد مريش وقاعده فى عماره ملك ومغرقها بفلوس وعز وفوق دا كله بيحبها وبيموت فيها وتقولى رمتهادا انتو حريم وش فقر صحيح
جزت شيماء على اسنانها بغيظ شديد وبصوتا مسموع
شيماء بغيظ انت جنسك ايه يا راجل انت
دا بدل ما تبقى سند وظهر لبنتك ه بكت بنحيب
بذمتك قلبك مش وجعك من جملتها اللى قالتهالك
رفعت عينها للسماء بعيد الشړ عنك يا قلب امك
ربنا يعوضك خير ويبرد قلبك يا مياده يابنتى نظرت لزوجها
اقسم بالله يا حسن لو وقفت فى وش البت ومنعتها عن اى قرار خدته وشايفه ان دا راحه ليها لكون سيبالك البيت وماشيه
حسن بستفزاز اكبر انتى عيزانى اسيب بنتك تطلق!!
دا انا ماصدقت انى جوزتها تقوم تطلق وترجعلى تانى
ابتعدت عنه شيماء وهبت واقفه وتحدثت پبكاء وعيون تتطاير منها شرار من شده ڠضبها
شيماء وانت مين قالك ان بنتك لما تطلق هترجعلك
هب حسن واقفا وتحدث بتسائل
حسن نعم ياختى امال هتروح فى انهى داهيه!!
شيماء بعيد الشړ عن بنتى داهيه تاخدك وتاخد امثالك يا