الأحد 24 نوفمبر 2024

ست البنات بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد قليل وركبت السيارة وثم انطلق حسن بهم لحيث الجامعة
بالاعلي ... ب بيت حسن
كان الحوار ممتد ومحتتم بين افراد العاةلة جميعا ويدور حول امر واحد مكوث مروة او مغادرتها
هتف شوقي بجديةانتوا متعودين كل ما تيجوا تقعدوا هنا اية اللي اتغير دلوقتي واستجد 
قال محمد زوج مروة بأحراجياعمي مش عايزين نتقل عليكم غير ان الشقة جاهزة اصلا
تدخلت فوزيابني ما هناك جاهز وهنا جاهز فخليكم


هنا احسن علي الاقل تبقوا وسطينا
هماماحنا يامحمد مش اخواتك واهلك 
هتف محمد سريعاربنا يعلم اني كيف بحبكم وبعتبركم اهلي
علييبقي طلب من اهلك انك تقعد معاهم شوية
نظر لهم ل لحظات بتفكير قبا ان يقولطيب ادفع ايجار ل الشقة طول ما انا قاعد
اذن هذا ما يشغله فهو لا يريد ان يجلس في منزل خاصة بزوجته حتي لا يقال انه طامها فيها حقا ربما احسن شوقي في اختياره ل ابنته زوجا
نظر له شوفي مبتسما برضي وردخلاص يابني كدا اتفقنا كل شهر ناخد منك ايجار
قالت فوز معترضةايجار ! لا طبعا ياحاج
نظر لها مرددا بجديةخلاص اتفقنا ياام همام وانتهي الموضوع
ومن نبرته الجادة عرفت انه انتهي فعلا...
____
وقف ضياء في شرفة غرفته يتطلع ل الحديقة التي امامه بتفحص وهو يتناول من فنجال قهوته قبل ان يقطع وقت تفحصه وتأمله هذا رنين هاتفه
امسكه ورد علي المتصل هاتفاعرفت حاجة جديدة ياغبي
صمت ل للحظة قبل ان يقولطيب حاول تعرف مين هو ولو عرفت حاول تاخد منه الورق لو معرفتش خلص عليه .. مادام هو ماټ يبقي اثر الورق هيروح
واغلق معه دون ان يسمع ردا اخر
ثم نظر لحديقة منزله مرة اخري فوقعت عيونه علي زوجته ذات الثلاثين عاما تلاعب ابنتهم بحب وحنان وحانت منها التفاته له فأبتسم لها بسمة خفيفة بادلتها هي له بنظرات الكرة والبغض
فترك الشرفة ودخل الغرفة مغتاظا وهو يهمسيعني قال انا اللي مېت في حبك اوي ومستنيكي تحني ما تولعي ولا تغوري في ستين داهية
اما بالاسفل
احتضنت السيدة ابنتها هاتفة بعيون دامعةبابا وحش اووي ياكارما اوعي في يوم تبقي زيه سامعاني يابنتي
فأكثر ما تخشاه..
ان تصبح ابنتها خليفته في شره ومالكه اعماله كما يريد ويرغب هو
لما تزوجته ! 
تقدم لها زغلل عيون والديها بالمال نال علي اعجابها بأحترامه الزائف ووسامته الكاذبة التي تخفي خلفها بشاعة قلب لا تصدق
وعندما تزوجها ...
تفاجأت بوجهه اخر يتبدل ما بين الثانية والاخري من السوء الي الاكثر سواءا
وكان طلب الطلاق منه مستحيلا
فقد هددها منذ البداية العيش معه او الذهاب لعائلتها .... لكي تدفنهم
واختارت العيش بجحيمه بالطبع رغم انهم لا يستحقون الټضحية من اجلهم اؤلئك الذي يدعون بعائلتها
ف هم باعوها له وانتهي الامر
باعوها كسلعة بخيسة لا قيمة لها
_____
_امجد امجد
وقف ونظر خلفه فوجد انها خلود كاد يركض منها هاربا ولكنه تحامل وتوقف
لحظات وكانت امامه هتفت ببسمة وهي تمد يدها ل السلام عليهصباح الخير
رد مختصراصباح النور
قالت بتساءلامبارح فونك كان مقفول ليه
وهل تتوقعي انه لن يغلقه بعد كل اتصالاتك هذة فهو بعد انتهائه من الحديث مع اصدقائه واغلق معهم اغلق هاتفه تماما لكي يستطيع النوم فبأتصالتها تلك ما كان ليستطيع ان يفعل
لكن رغم هذا ردالفون فصل وانا مأخدتش بالي
اؤمات بتفهم كاد يعتذر ليغادر لكنها قاطعتهاية رأيك نفطر انهاردة مع بعض
كاد يعترض فهتفت ببسمةمش احنا اصدقاء
والحقيقة بسمتها جميلة فوافق حتي كي لا يحزنها اكثر
واتجهوا ل الكفاتريا الخاصة بالكلية ليتناولوا طعام افطارهم 
وسط حديثا منها قد بدأ يحوز علي اعجاب امجد
الفصل 24 
اسود علي نقاء القلوب سوادها وحقدها فعمي ذلك علي الانسانية وبات كل انسانا ظالما قاټلا لغيره لاجل ان يعيش في رفاهية...!!
وياويلنا من هذا زمنا ومن هذة بشړا
ضياء ...
فتح باب الغرفة ودخل دون اذن فنهض عن المكتب ذلك الرجل الذي يبدو في عقده الخامس ذو ملامح طيبة حنونة 
هتف الرجل پغضب وهو يراه يدخل بتلك الطريقة الغير مهذبة ابدااية الھمجية دي متعرفش تخبط علي بيبان وتستأذن الاول ولا اية
نظر له ضياء شزرا ولكن سرعان ما اخفي تلك النظرات وحل محلها البرود وهو يهتفالبقاء لله
ثم اقترب وجلس علي مقعد ما واضعا قدما علي الاخري وهو يكمل بأستفزازالبقاء لله في صاحبك المحامي اللي كان هيترافع ضددي بس ملحقش 
ظهر الڠضب علي ملامح الرجل وهو يعرف خير معرفة انه وراء تلك الحاډثة لكن اين الدليل .... لا يوجد
هتف مغتاظااللي مقدرش يعلمه عامر هيعمله غيره
نهض ضياء عن مقعده وتقدم نحوه حتي وقف امامه قائلا بكل وضوحمين هيقدر يجيب كل اللي جابه عامر هو في زي عامر برضوا
قال اخر جملة بسخرية فقال الرجل ويدعي صدقيهو حد قالك ان اللي جابه عامر ضاع
انقلبت ملامح ضياء وهو يسمع هذا الحديث هذا يعني ان الورق موجود وصدقي يعلم مكانه 
كان صدقي كاذبا بخصوص هذا فهو لا يعرف اين الورق ولكنه يشعر انه بأمان 
ف من مثل ضياء يجب ان يسقط وهو لن يسقط سوي بتلك الاوراق
وبالطبع الله مبصر علي كل شئ وسيهدي به الي تلك الاوراق لحتي يأخذ ضياء حقه من العقاپ
عاد ضياء يقولعايز تفهمني ان الورق معاك
نظر له صدقي وفهم ما يفكر فيه عقله ف لو قال نعم 
سيكون نصيبه ك عامر وسيموت اجلا غير عاجلا
فأسرع بالقولمعايا اهاا بس في مكان الجن الازرق ميعرفش فينه اصلا حتي لو حصلي حاجة محدش هيعرف مكانه غير واحد هو بس اللي هينهيك لو انا منهتكش
اذن يقول له بكل وضوح اذا ذهبت فهناك من سيكمل مسيرتي
حقا ڠضب من تلك المقابلة لذلك تركه وغادر دون حديث اخر وبوقت خروجه اصطدم بأحدهم داخل
نظر له الداخل بتعجب ثم دخل بعذ ذهاب ضياء فوجد صدقي يقولتعالي ياعاصم يابني نورت......
___
في الحارة ..
كانت الساعة تتعدي الحادية عشر ببعض دقائق حينما كان فوز تجلس في صالون منزلها وحولها اجتمع بناتها وزوجات اولادها كانوا يسمعون مسلسل لن اعيش في جلباب ابي وتتعالي ضحكاتهم علي مشاهده .. جاء اعلان بوسط المسلسل فأنتهت فترة انتباههم وضحكهوهم وراحوا يتحدثون
حيث هتفت فوزالمسلسل دا هفضل طول عمري اسمعه لحد ما اموت
هتف الجميع بصوت واحدبعد الشړ عليكي 
واكملت صباحهو فعلا المسلسل حلوو اووي مبيتهزهقش منه
ضحكت مروة متابعةوانا مهما اكون سامعة مواقفه وحفظاها لازم كل ما اسمعها اضحك برضوا
وذكرتهم بأحدي المواقف فتعالت ضحكاتهم قبل ان تقطعها فوز وتهتف بنبرة متسائلةاية رأيكم نعزم خطيبة حسن عندنا انهاردة علي الغدا
جناتفكرة حلوة منها تتعرف علينا ونتعرف عليها ومنها نسليها شوية
اشارت فوز لرضوي ان تأتي لها بالهاتف الذي يقبع بجوار الاخري وهي تقولهاتي يارضوي التليفون اتصل بأخوكي يقولها ويجيبها معاه
اؤمات بحسنا واخذته واعطته لها
لتخرج فوز رقمه ومن ثم تضغط علي زر الاتصال....
بنفس ذات الوقت ..
بكلية الهندسة ..
كان حسن يخرج من احدي محاضرته تزامنا مع الوقت الذي علي فيه صوت هاتفه فضغط علي زر الاجابة عندما رأي من المتصل هاتفا بمرحاخبارك ياست الكل
ابتسمت والدته مجيبةبخير يابني 
قال بتساء مرحاية اللي فكرك بيا 
فوزقلت اطمن عليك
ضيق ما بين حاجبيه مرددا بتعجببس...!!!
قالت بنفيلا طبعا وعلشان ست البنات برضوا
_ست البنات...!
قالها بتعجب اشد فشرحت هيايوة ست البنات خطيبتك عيزاك تقولها اني عزماها انهاردة عندنا علي الغدا
بذلك الوقت انتهت فترة الاعلان وعاد المسلسل من جديد
فقالت بتعجلاقفل بقي دلوقتي علشان مشغولة
وقبل ان تسمع ردا منه اغلقت الهاتف بوجهه...
بينما همس هوست البنات..!
صمت لفنية قبل ان يهمسها بتلذذفعلا ست البنات واحلي ست بنات كمان
وثم راح يسير في الجامعة وعلي وجهه بسمة بلهاء وهو يرددها بصوت يكاد يكون مسموعا ست البنات
نعم هي ست البنات هي اميرتهم هي اجملهم هي الطفهم هي ارق منهم بالنسبة له لذلك هي ست البنات
__
دخل عاصم مكتب والده وهتف متساءلافي اية يابابا مين دا !
قالها بتعجب فرد صدقي وهو يجلس علي مكتبه بأرهاقدا ضياء اللي كان شريكي
قال عاصم متفاجئااللي بيتاجر في السلاح
اؤما بنعم فعاد يكمل عاصماللي كان هيورطك معاه من غير ما تحس
عاد يؤما بنعم وهو يقول بحزنلولا عامر كنت زماني وقعت في شره عامر لما مسك صفقة كانت ما بينا بالصدفة وبين شركة تاني شك في الموضوع بسبب اسم الشركة كان سمع عنها قبل كدا وعارف انها مش تمام بس الاخبار مكنتش معروفة اووي ومش المعظم مصدقها علشان شهرتهم ف لحقني منهم وخلاني طلعت من الصفقة
صمت ل لحظة قبل ان يعود يكمل حديثهضياء بدأت حركاته تتغير وبقي عايزني امضي علي ورق من غير ما اقرأ بدأنا انا وعامر نشك فيه وندور وراه


ومراته كانت بتساعدنا ولما لقي عامر اللي يوقعه .... خلص عليه
قال اخر كلماته بحزن عميق فنظر عاصم لوالده بأسئ 
فهو يعرف مدي قرب عامر لابيه نعم هو لا يعرفه شخصيا فهو لم يكن ليهتم بأصدقاء والديه ولكن يعلم ان والده تجمعه بعامر علاقة صداقة قوية
عاد صدقي يكملالورق اختف من اول ما ماټ اختفي وبنته كمان اختفت من بيتها
نظر لعاصم مكملاهي معاك في كلية اعلام اسمها نوران عامر
انتفض عاصم نفضا وهو يسمع الاسم ف هو يعلم من هي تلك الفتاة
فهي نفسها التي يلاحقها والذي بسببها يفعل به ذلك الشاب الافعايل بوجهه
انتبه والده لتبدل ملامحه وحركات جسده العصبية تلك فسأله بأهتمامانت تعرفها
اؤما بنعم وبأشارته تلك ربما عادت الډماء لوجه والده سيجدها من بعد الان سيحميها وسيقدم لها كل ما في يده فبسببه هو باتت يتيمة لذا يجب ان يعوضها
كما انه من الممكن ان تكون تعرف اين توجد تلك الاوراق 
__
عندما خرجت نوران من بوابة كليتها وقعت عيونها علي حسن امامها تقدمت بخطواتها نحوه حتي وقفت امامه وعندما وقفت امامه هتف هو باسماالست فوز امي عيزاكي علي الغدا عندها النهاردة
كادت ترفض بخجل فهتف متسرعاممنوع الرفض يرضيكي ترفضي وتزعليها دي ست مريضة ومش هتستحمل ترفض
قالت بترددلكن...
قاطعها سريعادي مريضة سكر وضغط ومرارتها ۏجعاها والزايدة مألماها ورجلها ۏجعاها ولو رفضتي منعرفش ممكن يحلصها اية
تعلم انه ېكذب ولكن هي لماذا ترفض !
ما سبب ذلك !
لا يوجد سبب يدعوها ل الرفض لذلك هتفت ببسمةخلاص انا هروح لها علي الغدا ان شاء الله 
اتسعت بسمته حتي شغلت فمه كله وردامي بعد موافقتك دي هتخف من كل التعب دا
ابتسمت عليه ولم ترد جاءت سمر من خلفها بتلك اللحظة نظر لحسن معلقة بسخريةمن ساعة ما خطبت وانت مبلطلنا هنا لما قربت تخلل
نظر لنوران وهو يرد بأعجاباصل الكلية حلوة اوووي وجميلة اووووي ورقيقة اوووي وانا بحبهاااا اوووي
تلونت وجنتي نوران باللون الاحمر اما سمر فتعالت ضحكاتها علي ذلك الشاب العاشق
بكفاتريا كلية الهندسة...
بينما امجد يجلس يتضاحك مع خلود كان يجلس خالد مع عبده علي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات