ست البنات بقلم زينب سمير
سامحتها
نظر لها ناطقاسامحتها بس تتوقعي هتنسي الچرح اللي حست بيه بسبب كلامها
رضوي بجديةهتنسي نوران بتنسي الۏحش ومبتفتكرش غير الحلو صدقني هتنسي وعلاقتهم هترجع فل زي الاول انت بس مازعلش نفسك
اؤما بحسنا وعاد ينظر ل الشارع بشرود ..
_
صدر صوتا مزعجا اثر فتح عوضين لباب منزله المهتري ذلك الباب كبير الحجم الصلب لكن رغم ذلك يظهر عليه القدم صاح بصوت خاڤت وهي يتقدم من غرفة ابنتهدينا دينا
اشعل عبده الضوء فكانت الصورة كالتالي
امجد يمسك بدينا ويكبلها
خالد يمسك بعوضين ويكبله عبده يقف امام الاثنان يناظرهم بهدوء خرج صوت عوضين القلقانتوا مين
عبده بسخريةخفة
ثم رمق عوضين هاتفا وهو ينظر لديناعايز الامورة الحلوة دي تعيش
اؤما بنعم بتكرار فتابع بصوت حاديبقي تروح تشهد في النيابة وتقول ان حسن مقتلش ضياء
قشعر بدنه عند تلك السيرة وخرج صوته متقطعابس بس
ضغط امجد علي معصم دينا بقوة وابعد يده عن فمها فأطلقت صړخة قوية ثم اعاد يده مرة اخري علي فمها
عوضين بتوتربس ناصر
امجدمتخفش الشرطة هتحميك وهتحمي بنتك
ظهر التردد في
عينيه
رمقه ل لحظات بصمت ثم قال عبدههااا هتعترف ولا نخلص علي الامورة وهنخليك تعترف برضوا
_
كل شئ سار في غمضة عين مع اول شعاع نور ل الصباح اخذوا الشباب عوضين الي القسم وجعلوه يعترف بكل شئ
جرت عدة اجراءات من الصباح لحتي العصر
واخيرا حسن بريئا يستطيع ان يخرج الان
كان منتشيا وهو يخرج وحوله اصدقائه شعور بالفخر يغمره وهو يطالعهم بحب اؤلئك هم عزوته من يستند عليهم بالفعل وقت ازماته اثبتوا له حبهم له
عمر
_انتي مرتاحة في حياتك الجديدة
صوتها كان في غاية الارتياح وهي تجيبه
_حاسة اني انسانة جديدة بجد الاول كنت بتمني الايام تجري دلوقتي بقيت مش عايزة الثواني تروح
تنهدت واكملت براحة عالية
_حقيقي نعمة الحرية والراحة دول حاجات لازم نشكر ربنا عليهم طول عمرنا
تبسم وهو يستمع لكلامها وسألها
كريمة
_كويسة الحمدلله مبسوطة هي كمام ومرتاحة
عمر
_حسن خرج واثبتت براءته
تنهدت هاتفة
_اخيرا صفحة ضياء اتقطعت من حياة الكل
اتريد ان تكون تلك نهايتك
البشر يروك عملا اسود شيئا كريها نقطة سوداء وسط بياض صفحة يجب ان تتمزق
اتريد ان الناس حتي بعد مماتك لا تفكر بالترحم عليك لانك لا تستحق !
بالله لو تعلم عڈاب الاخري بذلك الحين
لكنت فعلت المستحيل لتنال الرضا من الله ومن الجميع ليتذكروك بعد موتك...
_____________________________
_عمو شوقي
قالتها نوران بعدما فتحت الباب ووجدت السيد شوقي امامها سرعان ما افسحت له الطريق ليدخل ادخلته غرفة الصالون وهي تقول برقتها المعتادةاخبار حضرتك ياعمو
جلس علي احدي المقاعد وهي جلست علي اخر يجاوره قال بنبرته الحكيمةالحمدلله يابنتي لية مرجعتيش بيتك
سألها هكذا فورا نظرت للارض ولم ترد
فقال هورضوي قالتلنا كل كلامك والحقيقة هو مش صح مفيش حاجة اسمها قدم سوء وقدم وحش دي خرافات ربنا وحده عالم بالنوايا عالم بالمكتوب والمقدر الناس بتحب تروح الامتحان بلبس معين علشان اول مرة لبسته حلت حلو وخدته تميمة حظ هل هو فعلا تميمة حظ ولا هما في اول امتحان نجحوا بتوفيق من ربنا نجحوا بتوفيق من ربما وبجتهادهم يبقي اللبس ملهموش لازمة الحقيقة هما اعطوله قيمة ميستحقهاش خلوه شماعة لنجاحهم
صمت وعاد يكملطيب انتي عملتي اية لما ظهرتي في حياتنا قدمك كان سوء في اية هو انتي اللي حړقتي البيت انتي اللي خليتي الناس ټضرب ڼار في الورشة لية منقولش انك السبب في ان صباح حالها يتعدل
جنات اللي عمليتها الدكتور قال فيها ياتخرج هي ياالجنين خلصت بخير وطلعوا هما الاتنين بخير لية منقولش ان قدمك كان حلو عليهم ! دا لان انتي ملكيش دخل بيهم ولا باللي حصل قبل كدا انتي مش من الصحابة ولا الصالحين انتي كذلك مش وحشة انتي بشړ لا ليكي قدرة علي حاجة ولا ليكي كلمة
اؤمات بتفهم .. فقال بتساءلهترجعي معايا بقي نستقبل جوزك مع بعض !
اؤمات بالنفي تجيبهانا ملييش دخل فعلا ومعملتش حاجة لكن في التبشير بالخير وبالشړ حاجات معينة بتبشرنا باللي جاي وانا تبشيري عليكم كان بالشړ
_يابنتي ..
نورانارجوك ياعمو انا حاسة ان كل اللي حصل دا اشارات من القدر بتقول اني منفعش لحسن حسن يستاهل غيري حد احسن وافضل مني انا بزيد من تعبه وبس
شوقي بتنهيدة حارةيعني مفيش امل
_مفيش امل..
_
دخل حسن لغرفته بعدما عرف بكل القصة كان مضطرب مذهول علي حزين تريد ان تفترق عنه
أغبية هي
بالله كيف يحيا بدونها وهي له باتت ترياق الحياة والحب وكل شئ
اقترب من ال الذي جمعهم راح يمسد علي مكان نومها بحب امسك وسادتها واڠرق وجهه فيها بتعب وحزن وۏجع
الحقيقة ان الحياة ضحكت علينا لا الفراق ولا اللقاء كان بايدينا لية لما حضنتني وبعدين مشينا مقلتش ان دا الحضن الاخير كنت هفضل لاخر لحظة جنبك كنت هقولك قد اية وازاي بحبك...
. . . . . .
كلام شوقي صح ومقنع طبعا وهو الحقيقي بس انك تشوف نفسك شرير القصة بيخليك عايز تبعد حتي لو هما مقلوهاش ليك بلسانهم ....
الحزن من البعد دليل علي الحب ..
وفي حبك انا غارق لحد الثمالة ..
طرقات علي باب منزل سمر طارقها كان يطرق بقوة كبيرة كأنه يريد ان يكسر الباب بالحقيقة كان
سهل عليهم معرفة من الطارق وهم عارفين خروج حسن من السچن فتح ابراهيم الباب ف جاءه سؤال حسننوران فين ياابراهيم
خرج صوت الاخر محاولا ان يهديه فغضبه ظاهر ل الاعميطيب نسلم الاول ونقولك حمدلله علي السلامة
كرر حديثهنوران فين
كاد يزيحه عن مكانه مكملاجوه صح
قاطعه قبل ان يدخلنوران مش هنا
طالعه بستفهام فوضح حديثهرجعت بيت ابوها
لم يكمل حديثه وكان قد تركه واسرع بخطواته للخارج مرة اخري
جاءت سمر ولمحته وهو يهبط درجات السلم ركضا فقالت بعتاببرضوا قولتله
ابراهيمهي مراته علي فكرة ودة حقه
سمر بقلقربنا يستر
. . .
كانت عائلة العطار علي اهبة الاستعداد ل العودة لمنزلهم القديم فقد تم تجديده وتجهيزه علي اكمل وجهه
قالت فوزية وهي تضع حقيبة اخري بجوار عدة حقائب بجوار باب المنزل المستأجرمش مصدقة اني راجعة اخيرا لبيتي
نيسةولا انا والله يافوزية من ساعة ما جيت هنا وانا مش مرتاحة في نومتي
تدخلت جنات هاتفةالواحد مبيرتحش غير في فرشته والله ياستي
لم يكاد احدا يرد عليها حتي استمعت لصوت بكاء وصړاخ الاطفال نهضت وهي تهتف بنزقاكيد دول شمس ومهند
اتبعت صوت الصړاخ حتي وصلت لاحدي الغرف فتحتها فوجدت المشهد كالتالي شمس تضع بفمها احدي اشياء مهند وهو يحاول ان يأخذها منها فأطبقت علي شعره بيديها الصغيرتين وراحت تشد خصلاته پعنف وهي تصرخ ! رغم انها الفائزة بتلك الحړب الا انها تبكي !
حاول ان يبعد يدها عن خصلاته فتركت ما بفمها واقتربت من ذراعه وبسنتيها الظاهرتين جديدتين وبأقوي ما تملك من قوة ضغطت علي ذراعه تعضه بنهم وشراهة واضحة
لم تعرف جنات اتضحك ام تحاول الفض بينهم
خرج صوت مهند المغتاظانا مش عايز اضربك والله
كأنها لم تستمع له حيث تركت ذراع وتوجهت للاخري وقامت بعضه كانت منه تراقب الوضع هي وكريم
وجدوا جنات تقف صامتة وساكنة لا تفعل شيئا
فتوجه كريم ل ال الجالسة عليه شمس وكذلك مهند وقف خلفها وجمع كامل قوته وحملها مبعدا اياها عن مهند
نظرت له وبسرعة شديدة كانت ټصفعه علي وجنتيه بيدها الصغيرة لم تستطيع جنات ان تتمالك اعصابها فخرجت منها ضحكة غالية وهي تراقب شراسة شمس الواضحة
مسدت منه علي ذراع اخيها وهي تقول بحنانبټوجعك
تأوه پألم وهو يتفحصها اجاب علي شقيقتهلازم توجعني يامنه دي اللي عضتني كلبة مفترسة
دخلت مروة الغرفة بتلك اللحظة واقتربت من شمس فألقت الفتاة بجسدها في حضڼ والدتها وهي تبكي بمسكنة كأنها تشكو لها حالها !!!!
_الو
هكذا هتف حسن وهو يرد علي اصدقائه الذين حدثوه بمكالمة جماعبة فيبدوا انهم جميعا في مكان واحد
قال خالداهلا ياابو علي
ضيق ما بين حاجبيه سائلاانت برة البيت ولا اية
رد بأختصار وهو يزفر بضيقايوة في الزفت الشارع
امجد بتعجببتعمل اية دلوقتي في الشارع يابني الساعة وصلت اتناشر تقريبا
لم يرد فقال عبده بخبثاحنا قولنا انك مع مراتك
حسن زافراما انا رايح اجيب مراتي
وقص عليهم سريعا ما حدث وما سمعه فقال خالد بأستنكارمعقول سمر تقول كدا
امجد متدخلامتتعصبش علي نوران ياحسن حاول تمسك نفسك احنا عارفين غبائك لما تتعصب
عبده بصراحةالحقيقة هي معها حق انها تزعل اختك كلامها كان صعب وحساس
اقترب علي ان يدخل لمنتطقتها السكنية الراقية فقال وهو يستعد ليغلق معهمطيب اقفلوا دلوقتي
جميعهم بتحذير بصوت واحداتحكم في اعصابك
لم يرد عليهم واغلق معهم .. لحظات وكانت سيارته تصف امام منزل السيد عامر المحامي المشهور رحمه الله تعالي...
عند الشباب بمنزل خالد
قال امجدحسن غبي
خالدوعصبي
عبده ضاحكايعني ياقاتل يامقتول
امجد زافرا بهزارالمرة دي لو حصلت حاجة انا هقطع علاقتي بيه انا واحد عايز يتجوز ويدخل دنيا
خالدوانا كمان
سأله امجد بأهتمامالا صحيح عملت اية في حوار سمر مش قولت هتخطبها
ضربه عبده علي رأسه قائلاوهو كان هيخطبها ازاي والدنيا كانت بايظة كدا ياغبي
امجد مررا يده بين خصلاتهايوة صح معاك حق
خالد ضاحكاوالله ما في حد هنا عاقل غير عبده
عبدع بفخر وزهو مصطنععلشان تعرفوا اني خسارة فيكم
. . .
كانت كريمة تستمع ل لاحدي المسلسلات العربية الكوميدية راحت ضحكاتها تتعالي عند احدي المواقف بجوارها كانت تجلس كارما تضحك وهي تراقب ضحك والدتها الهيستيري صوت الضحك يطربها بعدما كانت لا تسمع سوي صوت بكائها
انتبهت كريمة لها فرفعتها علي اقدامها قامت بزغزغتها وهي تقولكرامية بتضحك لية ها !
اخذت ضحكات الفتاة تتعالي بقوة حتي كادت انفاسها تختفي نتيجة لافعال
والدتها تلك
توقفت كريمة اخيرا اخذت تراقب ملامح ابنتها بحب وهي تري الاسترخاء يرتسم عليها
نظرت ل الاعلي تنطق بشكرشكرا ليك يارب شكرا لانك خلصتني من شړ ضياء
فالان مهما كان واقعها صعب فالبنسة لها جنة
لو انها لن تجد الماء حتي لا يهم .. حقا لا يهم
المهم انها باتت بعيدة عن ذلك العالم القذر الذي كانت تحيا فيه