ست البنات بقلم زينب سمير
او انها بقيت حاملة الان لولي عهده
وعند تلك السيرة ضحك بثقة عالية بنفسه وكأنه تأكد من ذلك واقتنع انه سبب لغيابها
ياله من احمق
ولد احمق وعاش احمق ويبدو انه سيموت كذلك احمق !
بعد قليل غادر اخوته المكان نظر له عمر وقال بجديةتقدر تكمل !
تنهد وقالماشي
فلاش باك .. يوم قتل ضياء
كان المسډس بيد ناصر يده هي التي ضغطت علي الزناد اقترب حسن بخطوات قليلة من ضياء نظر له مشدوها ومصډوما وهو يصيحقټلته حرام عليك انت قټلته
لكن قطع حديثه ضړبة قوية من المسډس علي رأسه كان ضاړبها هو ناصر
وقع علي اثرها حسن علي الارض مغشيا عليه
تطلع ضياء بذهول لتلك الاحداث التي حدثت بدقيقة واحدة
صاح ناصر فيهعايز تعيش
تطلع له بعيون جاحظة پصدمة فعاد ېصرخقولي عايز تعيش
اؤما بنعم فهتف ناصريبقي انت لا شفتني ولا عرفتني
نظر لعوضين هاتفااللي قتل ضياء هو حسن انت سامع
ظل صامتا فعاد يكملولا تحب تحصل ضياء
تذكر ابنته التي لا احد لها غيره فخرج صوته قائلااللي قتل ضياء هو حسن
وغادر صابر سريعا بقي عوضين في وقفته ل لحظات ضميره يوجعه بقوة كذلك قلبه حزين علي سيده الذي ماټ امام عينيه بدأ حسن يتلملم في نومته
فأسرع بالمغادرة مع لحظة فتح حسن ل عينيه و رؤيته لظهره وهو يخرج من باب الخړابة بسرعة ...
باك...
حسن بلامبالاةمبقيتش فارقة تجيبوه ولا لا
تنهد عمر وهو يراه هكذا محطم ملئ بالهموم بالليلتين السابقتين والزيارات الاخري التي قابله فيها استطاع ان يستبين حبه لزوجته نوران حديثهم الذي دار بتلك الغرفة ايضا دليل علي ذلك
خرج صوته هاتفا بنبرات ذات مغذيللدرجة دي انت مبقاش همك حاجة لا مراتك ولا اهلك ولا غيرهم عادي عندك انك تتجازئ وانت برئ
بدأت الوان وجهه تتغير فأكملغيرك ممكن يغير عليها من سيرتك حتي فتضطر متفتكركش علشان متزعلوش
العبارة احزنت قلبه اوجعته وآلمته بقوة راقب عمر ملامحه المعذبة وتابعحد هيبسطها اكتر منك هتشوفه هو كل حياتها هتلغيك من افكارها وهيبقي هو شاغلها ومشاغلها وهو عندها رقم واحد
عمر بلامبالاةبرضوا عايزنا مندورش علي عوضين
قال بنظرات مصرةاثبت برائتي بأي طريقة
فتبسم عمر بأشراق ...
_____________________________
ب منزل السيدة صفية ...
خرجت نوران من غرفتها بعد محاولات عديدة من سمر وللسيدة صفية كانت رافضة ان تخرج وتريها وجهها وهي مازالت تشعر بالذنب لكن بالاخير من الوقاحة ان تأتي لزياراتها وتردها هكذا
طرقت علي باب غرفة الصالون ودخلت وهي تتنحنح بخفوت نهضت جنات عن مقعدها واقتربت منها احتضنتها بحب هاتفةازيك يانوران وحشتينا والله في الليلة اللي غيبتها دي
بادلتها الحضن مجيبةوانتوا والله وحشتوني
اخذت من بين يديها اسر حضنته وقبلته قائلةواسر كمان وحشني اوي
الطفل كان يتنزق في جلسته منذ قليل لكن بعدما لاعبته نوران وقبلته راح يضحك بسعادة كبيرة
جمات ضاحكةالواد شكله هيطلع بيحبك اوي
ابتسمت ولم ترد نظرت لرضوي المتوترة في جلستها وقالت بأحراج وتردداخبارك يارضوي
وقفت عن جلستها واقتربت منها مرددة بأندفاعانا اسفة يانوران والله ما كان قصدي انا بس كنت مضغوطة ومش عارفة اية اللي بقوله واية
اللي بيحصل حواليا كل عصبيتي طلعت عليكي والله انا بحبك ومقصدش كل اللي قولته دا
ابتسمت نوران بسمة بسيطة وابتلعت ريقها بصعوبة وقالتمتقلقيش انا مزعلتش والله منك انتي اصلا كلامك كله صح انا فعلا....
قاطعتها سريعاانتي قدمك سعد علي الكل دا كفاية بس حلاوتك اللي بتنور البيت حتي لو ضلمة انا والله كنت مضغوطة ونسيت ان دا كله قدر ومكتوب انتي ملكيش دخل بحاجة خالص
اؤمات بتفهم مرددةاهدي انا قولت مش زعلانة والله متشيليش نفسك ذنب
رضوي بسعادةيعني انتي فعلا مش زعلانة مني
اؤمات بالنفي فأقتربت ټحتضنها سائله بسعادةيعني هترجعي معانا البيت
ابتعدت عنها بجسد متجمد واؤمات بنفي نظرت لها بقلق فخرج صوت نورانانا مش زعلانة منك علشان انتي فعلا مكنتش في وعيك من الضغط والمصاېب اللي كانت فوق راسنا بس كلامك فعلا صح انا مش بجبلكم حاجة غير المصاېب....
بمركز الشرطة ...
عمر لحسن ضاحكا بعدما اتي العسكري واخبرهم بزيارة لحسن وغادرعلشان بس انا بحبك سايبلك الدنيا سداح مداح
ضحك حسن بخفة ولم يرد انفتح الباب ودخلوا اصدقائه بأندفاع قال امجد وهو يتقدم منه صارخا بسعادة كبيرةصاحبي القاټل اللي دخل عالم الاجرام بدري
ضحك عمر عليه واكمل خالدجبتلك عيش وحلاوة طحينة
واخرج حقيبة بلاستيكة من خلف ظهره فيها الطعام قال حسن بضيق وتسألاوعي تكون جايبها طحينة عادية
عبده متدخلالا احنا عارفينك بتحبها بالشيكولاتة
نهض واحتضنهم جميعا هاتفا بفخراصحابي اللي حافظيني
امجدالحق بقي اسړق واجي ادخل جنبك اسليك
حسن بجدية بالغةلا استني ادخل واشوف الوضع اثبت نفسي في السچن واناديكم
عبدهانت قتل وامجد سرعة انا هدخل تجارة سلاح
خالد بضحكة عاليةانا هدخل بقضية اداب
حسن بتمني وهو ينظر لخالدكنت ھموت وادخل بسببها السچن القضية دي
عمر بضحك متدخلاانت كمان هتنقي سبب دخولك السچن
حسن بضيقعلي الاقل ادخل بسبب حاجة كان نفسي اعملها
امجدكل شباب الدفعة بيقولولك ربنا يجعلها اخر الاحزان
خالد ضاحكارغم اني اشك انها اخر الاحزان والله حاسس انك لما تطلع في بركان هيحصل في بيتكم بس وهيخلص عليكم
حسن وهو ينكزه بكتفهغور يازفت فال الله ولا فالك
امجد بضحكاحسن حاجة انك هترتاح من الامتحانات والمذاكرة
اخرج عبده مذكرات من اسفل قميصه اخفاها ما بين بطنه وقطعة الملابسحبيب قلبي كل اللي ناقصك اهو
ومد له يده بالورق اخذه منه نظر فيهم ثم الاقهم بوجهه بقوة هاتفا بضيقجو الشطارة دا ميمشيش معايا انت دح وانا ابقي اغش منك جاهز
امجد بأهتمامالمهم هتطلع منها ولا لا
نظر له بشرود ولم يرد
لكن لحظات وراح يقص عليهم كل شئ وما يفكر به هو وعمر ..
. . . . . .
الفصل الثامن عشر ...
بخطوات مترصدة مدروسة دخل خالد بخفة لمنزل عوضين ال أيل ل السقوط من نافذته اتجه لبابه وفتحه فدخل عبده وامجد تفرقوا الثلاثة كل منهم بناحية كأن كل منهم يعرف ما عليه ان يفعل والي اين يذهب !
فتح امجد اضاءة خاڤتة من هاتفه وتوجه ل ممر جانبي صغير جدا بالمنزل وحد علي طرف الممر غرفتين
دخل الاولي بخفة شديدة وجدها فارغة دخل الي الاخري فسمع صوت احدا يقول بتوترمين .. مين هنا
اخرج رأسه من الباب واشار لعبده الواقف عند بداية الممر وهمس بخفوت شديدالبنت هنا
بدوره عبده اتجه نحوه ودخلا الاثنان معا لغرفتها فجاة صاحب هي بړعبمين هنا !
توجه عبده ل ها التي اعتدلت هي في جلستها عليه وقف خلفها وفجاة احكم يديه عليها كادت تطلق صړخة عالية فكتمها امجد الذي اقترب منهم بيده
جاء خالد بتلك اللحظة واشعل الاضواء وجدوا الفتاة ترتجف بقوة وتبكي اشفقت قلوبهم عليها ولكن لا يوجد حل غير ذلك خرج صوتها پبكاءمين انتوا
كان خالد اكثرهم جديتا واكثر من يستطيع ان يخيف البعض بنبرة صوته اذا كانت غاضبة فقال بنبرة حادةفين ابوكي
لم ترد فعاد يسأل بصوت اعلي قليلافين ابوكي
ردت بأنهياربابا مش هنا
ضغط عبده علي جسدها الساكن بين يديه متشدقا پعنفما احنا عارفين انه مش هنا
دينا بدموعوالله مش عارفة هو فين هو بيجيلي كل يوم
....
وقطعت حديثها صاح عبده بنفاذ صبربيجي امتي
لم ترد
فقال امجدابوكي لو ممسكنهوش احنا ومسكه حد غيرنا مش هيعيش تاني ارحملك تساعدينا نلاقيه
دينا بدموع ورجفةهيقتلوه لية بابا معملش حاجة
عبدهاحنا عارفين انه معملش حاجة علشان كدا عايزين نمسكه قبل الشرطة لو
الشرطة مسكته مش هيفرق معاهم برئ ولا مذنب هيتعاقب .. هيتعاقب
دينا لم تكن فتاة صغيرة ابدا ذات عقل طفولي لا يفهم نمط حياتها المنطوي عن الجميع يجعلها غريبة عن كل من بسنها تفكر بتوسع وتفهم سريعا والدها بخطړ تعرف هذا
والدها ليس بالانسان الجيد
ايضا هي تعرف هذا
خرج صوتها بخفوتبيجي قبل الفجر بسعاعة
نظر عبده لساعة معصمه .. فوجد الساعة تقارب علي الاثنين ليلا اي انه قريبا جدا جدا سيأتي ....
_
جلس محمد علي ه والارهاق يظهر عليه جيدا جاءت مروة وجلست خلفه راحت تدلك له ظهره بخفة وهو منسجم مع حركاتها
قالت بنبرة حزنمش عارفة اقولك اية يامحمد والله مفروض اننا جايين فسحة وزيارة بس اول ما جينا ومشاكل لبسانا ومتعبينك معانا
الټفت لها ضم وجهها بين يده مرددا بحبمتقوليش كدا يامروة اهلك هما اهلي انتي عارفة انا بحبهم كلهم قد اية
مروة بخفوتبس برضوا....
قاطعها وهو يضع اصبعه علي فمهامن غير بس حسن دا اخويا وابوكي ابويا واهو ادينا بنعيش يومين مثيرين ولا كأننا في دريم بارك
انطلقت من بين ا ضحكة عالية
فغمز لها بوقاحة قبل ان يقترب منها وو......
. . .
من الخطأ ان تمنح قلبك لمن لا يستحق ان تنصدم باحدا وتتفاجئ به تظن انه ملاكا وهو شيطان
تظن انه طيب القصة وهو شريرها
تظن انه في غاية البراءة لكنه ملئ بالحقد .. !
_ابراهيم !
قالتها سمر وهي تدخل ل الشرفة الجالس فيها هو بشرود انتبه لها فقالت وهي تجلس علي مقعدا مقابل ل الجالس عليه هو مالك سرحان كدا في اية
خرج صوته شاردافي رضوي
سألته متعجبةمالها رضوي !
ابراهيم بحزناټصدمت فيها اټصدمت بكلامها اللي قالته لنوران فكرتها غير كدا خالص
تنهدت واقتربت منه تربت علي قدمه متشدقةمتكبرش الموضوع والحوار علي الفاضي هي كانت بس متضطربة علي مصدمة وتعبانة من كل اللي بيحصل كعاهم فطلعت كل كبتها في نوران
ابراهيمطيب لية تطلعه في نوران لية بندور دايما علي حد ونطلع فيه كبتنا ونخليه شماعة لمشاكلنا ونرمي عليه كل ضغوطاتنا عملت اية نوران هي نسيت ان اخوها هو اللي جري وراها ! نسيت ان الناس دول اصلا مكنوش يعرفوا انها بنت عامر المحامي وانهم كانوا بيدوروا علي اللي اخد الورقة صدفة واللي هو حسن ! نسيت ان كان ممكن اللي حسن خد منه الورق يكون حد تاني غير عامر ووقتها كانت نوران هتكون ضحېة مش مذنبة زي ما هي شايفة ! نسيت ان دي تدابير ربنا قدر ومكتوب صدف متدبرة نسيت ان دي مشيئة ربنا ونوران ملهاش دخل !!!
رضويايوة نسيت ياابراهيم كلنا بننسي بس لما افتكرت ندمت واعتذرت ونوران