فراشه فوق الڼار بقلم ميفو سلطان
انت مسلم نفسك وذقنك كلها كده ليه يا زيدان اهبل ولا حاجه عقلك خف
لېصرخ فيها زيدان ما تحترمي نفسك بقى انت فاكره نفسك مين مش انا اللي بتكلميه بالشكل ده مش زيدان الامير اللي يتقال له كده خلي بالك يا دولي من حدودك وخلي بالك اخرك معايا ايه ويا ريت خلي الكلام ده لنفسك ما لكيش تدخلي في حياتي ولو حصل ودخلت هخرجك بره حياتي تماما انا مش عيل صغير
يضحك عليه انا زيدان الامير فوقي يا ماما مش انا اللي يتقال له الكلام ده ليقترب منها ويقول في حدود يا دولي وفي اخر يا ريت ما تعديهمش ليستدير ويذهب لعلي الذي كان قد انهي مكالماته لكي يعد كل شيء من اجل زيدان
اما هي فضلت غير مصدقه لما قال لها وما سوف يفعله واحست بالغل والقهر الشديد كيف يتركها من اجل تلك الحقيره كيف يتركها وهي من وقفت بجانبه ليذهب و يرتمي في اخت عدوه لتحس بالقهر و تكتم في نفسها الى لتظل مغلوله بقي انا يتقلي كده انا اللي سنين تحت رجلك ماشي يا زيدان مابقاش دولي ان مابلعتك كلامك ده حنضل
لتشهق وتبتعد الا انه شدها اليه وقال راحه فين بس
لتقول بهمس زيدان عيب كده ابعد
ليهمس في اذنها العيب في حقي اني ابعد دانا قلبي هيقف ليقترب منها و بها ويقول بعد دا كله تقولي ابعد
لتهمس بخجل زيدان
ليتنهد ويقول براحه علي قلبي يا ديدا وانت بتهمسي كده
ويدور بها اسيبك مش هيحصل مكسوفه دي بقه احلي حاجه انا هتصرف مالكيش دعوه
لتهتف نزلني يا مچنون وعلي فكره انا بتكلم جد يلا نزلني وروح شفلك حته تنام فيها وكشرت له وابتعدت
ليضحك عاليا قلبي يا ناس اللي مفكرني سوسن وهقول حاضر وطيب ليشدها انت هتنامي جنبي وفي غير كده لا بس ممكن اتنازل واحن عليكي انهارده انما انا مش سوسن يا توتو
استيقظ زيدان في الصباح ليجد جيدا نائمه كالملاك في كان قد سهر كثيرا يتاملها بحب فهي اصبحت عشقه الوحيد كان لا يشبع من النظر اليها كانت جميله ذو روح بريئه حتي تستيقظ وهيا بلطف ليهتف في اذنها قومي يا قلب زيدان عشان انا مش مسئول عن اللي هيجري ديدا قومي بطلي فرك الله يخليكي لتفتح عينها بهدوء ليحمر وجهها من ان تبتعد ليشدد عليها ويقول معاتبا يعني انا بصحيكي وانت قمر في ونايم ومستموت كده جنبي وربنا اللي عالم بيا عشان تبعدي يا بنتي بقه
لتضحك بشده وتهتف انت علي فكره مش كويس يا زيدو بس بقه انا بتكسف
ليغمض عينه ويسقط لتصرخ ليهتف يعني عايزاني اسمع زيدو دي وابقي كويس ازاي بالله عليكي انا مش حجر يا قلب زيدو
لتهمس طب بس بقه عشان والله هعيط
ليضحك وقام بعيدا متصنعا الغلب والله دانا اللي هعيط لتقوم وتمر بجانبه ليشدها اليه ويقول طب نصبح طيب هو ايه الصباح الناشف ده طريلي قلبي ينوبك ثواب
لتضحك وتقله نعم عايز ايه انت خلاص كله كلامك بقي كده ماتتلم بقه واوعي كده
ليشدد عليها طب يمين بالله ماهسيبك الا اما تصبحي عليا يعني نايم جنبك سوسن واصح سوسن دا حتي شكلي بقه عره
لتضحك وتقول طب يا سيدي صباح الخير يا قلب ديدا
ليغمض عينيك ويهز راسه ويقول لا مش عجباني عايزها والا اقلك انا هاخدها بنفسي لتدفعه وتجري الي الحمام ليغمض عينه ويقول يا لهوك يا زيدان ايه الصباح ده احلي صباح وربنا قلبي وقف يا جدعان طب يا ديدا اما اشوف اخرتها هتقلبيني مهبول قريب ليذهب الي غرفه اللبس ويستعد ليوم طويل لتخرج هيا وقد لبست ملابسها مره اخري وتقترب منه وتقول زيدان
لياخذها بين ذراعيه قلب زيدان
لتقول انا لازم اكلم جراح لازم اقله ماينفعش اسيبه كده ليتنهد ويقول مش هيسكت يا ديدا هيسمعك كلام وحش قالت معلش يا زيدان سيبني اكلمه ليعطيها التليفون بلا حيله لتكلمه وتخبره عن مكانها
استيقظ جراح وهو يشعر براحه رهيبه ليمد يده يبحث عن من خلعت قلبه بجمالها فلم يجدها ليهب من مكانه لينظر حوله بړعب ليقوم ويبحث عنها ليجد الشيك موضوعا ليهوي قلبه ليقترب ويتوجس فبجانبه ورقه مكتوب ليمد يده وهو يشعر ان بها مصېبه ليجدها تكتب له انت خدت حقك في الجوازه واظن كده ماعتش بينا حاجه اللي عوزته خدته وعلمت عليا زي ماقلت من فضلك نفذ وعدك وطلقني انا ما اذيتكش في حاجه اديني حريتي ونفذ وعدك وصدقني عمرك ماهتشوف وشي بعد كده لحد ما اموت ظل يعيد الورقه ليحس بغرزه في صدره ليهب من مكانه ايه ايه مشت ليه لا ماتمشيش ماينفعش تمشي لا يا جراح ماينفعش تمشي وعد وعد ايه انا مش هطلقها لو روحها طلعت كارما بتاعتي بتاعتي ظل يدور كالمچنون مش هشوفها ازاي لا هشوفها دي بقت بتاعتي خلاص ماهسيبهاش كرما بتاعه جراح ماتتسابش اه هروح
اجبها وارجعها هيا بتاعتي بتاعه جراح واللي تبقي بتاعه جراح لو روحها طلعت ما تبقي بتاعت حد راحه فين وسيباني راحه لفكري دانا اموتها ماحدش يطلها ولا يلمسها غيري دي بتاعتي كان مهتاجا ليفتح تليفونه ويظل يتصل بها مرارا وتكرار لېصرخ ردي قافله التليفون البت طفشت لا دانا هروحلها واجيبها دي بتاعتي مراتي مرات جراح ولا يمكن تكون لغيره ليظل يدور پغضب وعنفوان فقلبه يحرقه علي بعدها ولم يدرك لماذا تشب تلك الحريقه بداخله ليرن تليفونه مره واحده
ليسمع صوت اخته علي الخط لېصرخ نعم عايزه ايه بتتصلي بيا ليه لتهمس جراح انا ديدا لتسمع لفظا مؤذيا ليكمل هو المحروسه اختي بنت الحسب والنسب اللي حطت راسي في الطين ها يا تري انت في بيته والا في سريره يا هانم وساختك وصلت لفين
لتدمع عينيها وتقول كده يا جراح تظن فيا كده عموما انا دلوقتي بقيت حرم زيدان الامير اتجوزنا امبارح كان نفسي يبقي ليا ضهر بس انت قطمتهولي الله يسامحك
لتسمعه ېصرخ اتجوزتيه يا فاجره خلاص لفك علي صباعه طب اسمعي بقه يا بنت ابويا من هنا ورايح جيدا الدالي ماټت وخدت عزاها كانت هيا تبكي ليكمل لا لا دا لسه البكا قدام يوم مايرميكي ويذلك
لتصرخ فيه حرام عليك ليه تتمنالي كده زيدان بيحبني
ليضحك عاليا ويقول ساخرا زيدان الامير مابيعرفش يحب وهعدلك الايام يا بنت ابويا هشوف هيرميكي امتي ماهو دي سكته عشان ياخد رقبتي بس انا قطعتها خلاص ماعدتش ليا اخوات ولا عتي
هتتسميلي اخت وابقي قابليني لو عيشك في هنا هتفضلي طول عمرك رخيصه وابقي ساعتها دوري علي رجل كنبه تقفلك مستني رميتك يا بنت ابويا علي ڼار عشان اشمت واطري علي قلبي وابقي ساعتها لا طلتي حب
ولا عندك كرامه لتصرخ اسكت اسكت حرام عليك انت السبب انت اللي عملت فيا كده حرام عليك كلامك ده انت ايه حجر جايب القسۏه دي منين كده يا جراح دي وصيه ابويا والا عشان يتيمه تتحكم وتعمل كده
ليهتف طب يلا يا شاطره وقتك معايا خلص وقولي للحيوان جوزك اني مش هسيبه وهحرق قلبه وانت من هنا لحد ما يرميكي لا عايز اشوفك ولا اسمع حسك انت اصلا مين عشان تكلميني يا رخيصه ياللي بعتي نفسك ببلاش للي بيكره طوب الارض في ستين داهيه اشبعي بيه
لياخذ زيدان التليفون لېصرخ به انت زودتها اوي كان ايه اللي حصل لدا كله اتنين اتجوزو بالحلال انت ايه ازاي تكلمها كده
ليهتف جراح اهلا سبع الليل ايه هو انت اتلفيت اوي كده يا دكر انت هتعملهم عليا احنا خابزين بعض والا عشان اختي هبله تفكرني زيها اسمع يا زيدان اشبع بيها وابلعها بس مسيرك هتطلع اللي جواك وترميها مانا ماوريش حاجه انا معايا الصبر
لېصرخ زيدان هيا مين دي اللي ارميها انت مچنون جيدا مراتي وحبيبتي وهشيلها فوق راسي شوفو ماقلش ان شاء الله
ليضحك جراح تصدق افحمتني طب يا شاطر روح لحبيبه القلب وانا هعدلكو الايام اما اشوف مين اللي هيرمي التاني ولينا مكالمه تانيه بس لما تخرب واغلق الخط وقام ورزعه في الحائط بغل ليظل جالسا يشعر بالجنون لما فعلته به اخته ومن حړقت قلبه برحيلها كانت حالته مزريه جسده يلسعه ليظل جالسا متهالكا ليس بيده شئ يفعله فهو يعيش چحيما دخل فيه بيده
mevo
البارت السادس عشر
ما ان اغلق جراح الخط لټنهار جيدا من البكاء لياخذها زيدان وهيا تشهق بشده وهو يحاول ان يهدئها لتهدا قليلا ولكنها منفعله لتنظر الي زيدان وتنتحب اوعي يا زيدان اوعي في يوم ترميني زي ما قال انا عملت ده كله عشانك اوعي تحسسني في يوم اني رخيصه
ليضمها اليه