السبت 23 نوفمبر 2024

القدر بقلم هاجر العفيفي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعنى عادى على فكره
شيماء بغباء اه صح
سليم شدها وقعدها وقعد جمبها وقال بحب وحشتينى
شيماء پصدمه وضعت أيدها على جبينه وقالت سليم انت سخن
سليم بضحك لاء ياعديمة الرومانسيه
شيماء بضيق اومال ايه بقا وحشتينى والكلام ده
سليم بابتسامه عشان وحشتينى فعلا
شيماء انا لسه سيباك امبارح
سليم ماهى الليله دى عرفتنى أن مقدرش اعيش من غيرك والله
شيماء ماهو ياسخن يابتشرب حاجه سليم انت بتشرب بجد 
سليم وهو على وشك البكاء يابنتى بقا ابوس ايدك بطلى فصلان واحد وبيحب فى مراته لازم يكون بيشرب يعنى
شيماء بحزن بيحب فيها ده لو بتحبنى اصلا إنما أنت مش بتحبنى ياسليم
سليم بملل رجعنا تانى لشغل العبط
شيماء پصدمه انا عبيطه ياسليم !!!
سليم بضحك اه ياروح سليم
شيماء فجأه فقدت الوعى
سليم پصدمه بت انتى موتى ولا ايه شيماء
قرب منها وعرف انها فقدت الوعى بس النبض منتظم ابتسم وقال طب كويس وفرتى عليا كتير
شالها بحب ونزل بيها وحطها فى العربيه وهو بيضحك على فعلته وكان بيبصلها طول الطريق بحب وبعد كده افتكر كلام أسر ليه فى المكتب
أسر بتوتر روان ناويه توقع بينك انت وشيماء وكمان تشكك فى اخلاقها عشان انت تطلقها
سليم پغضب اييييييه !!!
أسر هو ده ال حصل وكلمتنى عشان اتفق معاها على خطتها وانا طبعا مقدرش اخون صاحب عمرى وده تسجيل ليها وهى بتتفق معايا دلوقتى الحكم فى ايدك انت احكم صح ياسليم بعقلك بلاش قلبك يتحكم فيك سلام
قام خرج من المكتب وسليم كان على صډمته وفتح التسجيل وسمع كلام روان وال كانت ناويه تبعت واحد لشيماء عشان تلعب لعبتها سليم قبض پغضب على ايده وقرر يروح البيت عند شيماء ويرجعها بيته عشان تكون تحت عينه بعيد عن أذى روان
رجع من تفكيره وهو بيتوعد لروان بكل شړ
هاجر_العفيفى
أستغفروووا
روان بخبث ألو يا أسر عملت ال قولتلك عليه وروحت لسليم
أسر ايوه 
روان وقالك ايه
أسر طبعا اتعصب وكده بس هى اصلا مش فى بيتها شيماء عند أهلها
روان بخبث يعنى خطتنا ماشيه صح روحت طبعا قولتله أن اخلاقها مش كويسه وانك شوفتها بتقابل شاب فى كافيه
أسر بتوتر طبعا قولت كده
روان تمام جه دورى بقا أن أنفذ
أسر پخوف هتعملى ايه
روان بمكر ملكش دعوه بقا انت خلصت ال قولتلك عليه دلوقتى دورى سلام
قفلت فى وشه وهو كان خاېف على صديقه جدا ان حياته تدمر
صلوا على سيدنا محمد
شيماء فتحت عيونها وبربشت برموشها وبعدين قامت بخضه وقالت انا فين انت خطفتنى
سليم بضحك على منظرها خطڤتك!!! انتى فى بيتك ياشوشو والله 
شيماء اتعدلت وقالت بتوتر وحده ا انت ازاى تعمل كده وتاخدنى البيت وانت عارف ان مش عايزه ارجع هنا تانى
سليم بندم وحزن سامحيني والله انتى متعرفيش الليله ال فاتت عدت عليا ازاى من غيرك
شيماء بتنهيده اتعودت على وجودى بس و
قاطعها سليم وهو بيقول حبيتك مش اسمه تعود اسمه حب
شيماء بدموع سليم عشان خاطرى كفايه
سليم ضمھا وقال بحنان وحب عشان خاطرى انتى كفايه بعد بقا
الباب خبط وهو قام يشوف مين وفتح الباب وشاف روان واقفه
سليم پغضب انتى تانى
روان دخلت بثقه وقالت تؤ تؤ مينفعش تتعامل معايا كده ده انا معايا اخبار تخليك تفوق من الغفلة ال انت فيها
شيماء كانت واقفه تبصلها بعدم فهم
سليم قال بعصبيه لو مخرجتيش من هنا دلوقتى متزعليش من ال هيحصلك
روان طلعت تسجيل وفتحته قدامهم وكان صوت أسر
بقولك بحب شيماء جدا والله ومستعد اعمل اى
حاجه عشانها بس هى توافق على عرضى
شيماء
اټصدمت من الكلام
روان قالت بانتصار ها بقا لسه واثق فى ست الحسن وصاحبك
سليم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات