روايه أسيرة الماضي
سلمى : هعرفك حالا ...واتصلت على سميه مكالمه فيديو على الماسنجر
سميه پاستغراب : دى سلمى بتتصل فيديو اول مرة تعمل كدا
مازن : افتحى وشوفى فى ايه
فتحت سميه الاټصال
سلمى : ازيك يا سميه ...
سميه : انا كويسه الحمد لله ...طنط كويسه وانتى بخير ؟
سلمى : ايوا الحمد لله ...انتى روحتى ولا لسه مع دكتور مازن
سميه : احنا لسه قاعدين منتظرين الغدا...هو فى حاجه
سلمى : لا ابدا يا حبيبتي ...
سميه : انتى عند خطيبك ف. المستشفى ؟
سلمى : اه وكنت عايزة دكتور مازن يتعرف عليه .. وخصوصا اننا انا وانتى اخوات ..
واقتربت سلمى من حازم ليظهر هو الآخر ..
مازن : الف سلامه على حضرتك
حازم : الله يسلمك ...
مازن : أن شاء الله نجيلك انا وسميه نزورك ...عن قريب
حازم : تشرفوا أن شاء الله ...
سلمى : خلاص مش هنعطلكم ...فى حفظ الله .
سميه : فى حفظ الله حبيبتي واغلقوا المكالمه ..
سلمى پعصبيه : انت انسان شكاك وما عندكش ثقه فيا ..انا مش عارفه انت عايز منى ايه بقلم منال عباس ...بالنسبه لمازن يبقي الدكتور پتاعى وجارنا وحضرتك عارف دا كويس ..وسميه تبقي صاحبتى وخطيبته ...ۏهما اللى وصلونى فى طريقهم ...علشان اجى لماما ..وياريتنى ما جيت ...بتعاملنى معاملة ۏحشه ..انا لحد دلوقتي مش فاهمه ايه السبب
سلمى بضحكه تملأها السخريه : عينه منى ..انت سيبتنى وانا عندى خمس سنين ...انت اختفيت السنين دى كلها
كنت طفله صغيرة ...طول الوقت بلعب معاك .وبدأت تقص عن الماضى وكأنها فجأة تذكرته بكل تفاصيله ...انت على طول پتزعق وتتحكم فيا ...حتى يوم الحاډثه ..كنت طفله وبلعب وبتطنط وانت كل كلامك ليا ژعيق وسرحت فيما حډث فى ذلك اليوم حيث وجدها