الإثنين 25 نوفمبر 2024

ندم لا يفيد بقلم امانى سيد 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

على ذمته ليته اعطى نفسه فرصه للتقرب منها ليت وليت تذكر مواقفه الكثيره معها وحديثه الدائم الذى يقلل من شأنها به 
افاق من شروده على اضاءه شديده أمامه ثم بعدها لم يشعر بشئ
فقد اصدم فى سياره نقل عام أدت الى قلب سيارته وانقلابها
بدأت سيارته فى الاشتعال واجتمع الناس حول السيارة محاولين إخراجه من الحريق استطاعوا بصعوبه أن ينقذوه ونقلوه المشفى 
داخل المستشفى اجتمع حوله الاطباء محاولين اسعافه وقاموا بخلع ملابسه ووجدوا الهاتف داخل ملابسه 
استطاعوا فتحه وقامت احدى الممرضات بالتواصل مع أهله 
كان حجازى بنفس المشفى التى تتواجد بها مها 
اتصلت الممرضة بوالد حجازى وابلغته بما حدث لابنه وانه يجب الذهاب للمشفى لاخذ امضاءه على دخول حجازى غرفة العمليات ولكى يوضح له الطبيب حالته 
نزل الخبر صاعقه على والد ووالده حجازى فأبدلوا ملابسهم سريعا وذهبوا للمشفى ثم بعدها للاستقبال الذى استدعى الطبيب 
تحدث ضياء وزوجته بنغس اللحظه بلهفه على ابنهم 
خير يا دكتور طمنا ماله حجازى 
حجازى عنده ارتجاج فى المخ وكسور فى الفخد والذراع هيحتاج تركيب شرايح ومسامير ولازم يدخل العمليات فى أسرع وقت وللاسف فى حړق فى جانب وشه الايسر 
صدم ضياء هو وزوجته وجلسوا على اقرب مقعد أثناء خروج مها من المشفى وجدتهم أمامها ذهبت مسرعه إليهم 
عمو ضياء فى ايه مالكم في حاجه حصلت 
تحدثت والدته پبكاء
حجازى يا مها حجازى ادعيلوا داخل العمليات دلوقتي 
تحدثت مها بخضه ودهشه 
ده كان لسه معايا عملها امته
من ربع ساعه حد كلمنا وقالنا تعالوا امضوا عشان ابنكم عمل حاډثة جينا على ملى وشنا والدكتور قالنا كسور وارتجاج فى المخ 
جلست مها بجانبهم پصدمه لهذه الدرجة يرفض العيشه معها صمتت مها مندهشه مما يحدث ليتها صبرت ولم ترتبط به لكن مر وقت الندم عليها أن تتحمل نتيجه خطأها للنهايه 
تحدثت والده حجازى مستفسره عن وجود مها فى المشفى فى ذلك الوقت وهى لا تعلم بحاډثه ابنها 
بس انتى بتعملى ايه هنا يا مها صحيح
تعبت فى المكتب جيت اكشف عرفت أنى حامل 
نظروا لها بصمت لم يعلموا هل يفرحوا لحفيدهم ام يحزنوا لما حدث لابنهم 
تحدث ضياء بهدوء 
ربنا يتمملك حملك على خير ويقوم ابنى بالسلامة 
يارب يا عمى يارب
فى الجهه الاخرى ذهبت رحيل للمنزل وهى سعيده بإعتراف عزيز لها فهى أصبحت تعيش اسعد فتره فى عمرها دخلت المنزل ولم تجد عمها او زوجته كما هى معتاده جلست تستريح واتصلت بعمها وأجاب عليها 
ألو يا عمى انتوا فين ماحدش موجود فى البيت 
احنا فى المستشفى 
تحدث رحيل بخضه 
خير يا عمى انتوا كويسين 
حجازى
يا رحيل عمل حاډثة كبيرة وفى العمليات دلوقتي 
طيب اطمنوا يا عمى هيبقى كويس ماتقلقش عليه انا مسافه السكه وجيالكم انتوا مستشفى ايه 
فى
اخدت رحيل عنوان المشفى من عمها وقررت الذهاب لهم ليس من أجل حجازى ولكن لتقف بجوار عمها وزوجته 
ذهبت رحيل مسرعه للمشفى وجدت زوجه عمها لا تتوقف عن البكاء وعمها بجانبها صامت فقط يحدق فى الفراغ وبجانبه مها لا
تعطى أى رده فعل ذهبت مسرعه اليهم وجلست امامهم 
ماتقلقوش هيقوملكم بالسلامه 
تحدث عمها 
سامحيه يا رحيل عشان خاطر عمك سامحيه انا بعرف إنه صعب بس هو دلوقتي وضعه صعب وانا مش عارف هيخرج من العمليات ولا لأ او هيفوق تانى ولا لأ عشان كده بترجاكى تسامحيه
خاطرك على راسى يا عمى وعوض ربنا كبير اوى اوى وربنا عوضنى انا نسيت الماضى بكل اللى فيه
احنا ولاد انهارده 
كانت مها تنظر لها وتبكى هى تعلم أنها اخطاءت فى حق رحيل كثيرا ولكنها
خشيت ان تطلب منها السماح 
جلست رحيل بجانبهم تنتظر خروج الدكتور ليخبرهم بوضع حجازى 
فى الجهه الأخرى دلف عزيز المنزل وهو يدندن 
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هحبك أكثر أنا كل يوم كل يوم
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هعلمك أنا أنا إزاي يدوم
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هحبك أكثر أنا كل يوم كل يوم
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هعلمك أنا أنا إزاي يدوم
وأدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
والضحكة تحليها
يلا تعالى نعيش
وأدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
والضحكة تحليها
يلا تعالى نعيش
قاطعه والده بضحكه معلقا على اخر مقطع فى الاغنيه 
طيب ماتخدنى معاك اعيش انا كمان وانبسط زيك كده 
منور يا حبيبي انت هنا من امته 
انا هنا من بدرى كنت بسجلك يا تاريخ 
ضحك عزيز على مشاكسه والده 
أهم حاجة تسجل كويس ومافيش حاجه تقع فى النص 
ماتقلقش انا مركز كويس اوى اوى 
طول عمرك يا باشا 
هى رحيل عامله ايه 
كويسه الحمد لله 
ناوي تتقدملها امته 
وانت عرفت منين انها هى مش يمكن واحده تانيه 
اللي انت نفسك تعمله يا أنا عملته وبطلته
واللي انت لسه ف أوله يا أنا خلصته وقفلته
والحلم اللي انت بتحلمه يا قبل ما احلمه حققته
واللي واخد وقتك كله
ركنته علشان مش وقته
أنا مين أنا بابا
على مين مش على بابا
ايه ده انت اللواء منصور المراكبى بيغنى 
ايه هو من حقك انت بس اللى تغنى حكر ليك ولا ايه 
المهم قولى بقى ناويته على ايه 
كل خير 
اه بص بدأنا بقى اللف والدوران اهو ماتيجى دغرى وتقولى ناويين على ايه
حضر انت البدله على ما احدد المعاد عايز محدش يفرق بينا فى الفرح 
عيب عليك دول هيفتكرونى العريس 
فى الجهه الاخرى
بعد عده ساعات خرج الطبيب من العمليات 
ها يا دكتور طمنا 
العمليه الحمد لله نجحت بس للأسف هيكون فى تشوه فى جانب وشه مطرح الحريق والمسامير اللى ركبناها للأسف هيفضل فتره نايم على ما العضم يتصلح تانى 
تحدث امه محاوله طمئنت نفسها
يعنى هو كويس هيعيش
اه يا حاجه ماتقلقيش 
تحدث والده مستفسرا 
طيب هل هيكون فى اعاقه فى رجله بعد ما الكسر والچروح تلم 
دى لسه هنشوفها لما يفوق حاليا مش هقدر اقولكم كل التفاصيل عن اذنكم 
ثم تركهم و رحل بعد ذلك 
جلست والدته تدعى الله أن ينجى ابنها ثم نظرت لمها هل ستقبل أن تعيش مع ابنها بهذه الحاله 
ياترى مها هتوافق تكمل مع حجازى ولا هتسيبه 
ياترى ايه حاله حجازى
ظلوا جالسين فى الاستراحة وأثناء انتظارهم رن هاتف رحيل نظرت رحيل للهاتف وجدت رقم عزيز شعرت بتوتر 
ذهبت رحيل لمكان بعيد نوعا ما وأجابت على الهاتف 
السلام عليكم 
وعليكم السلام وصلتى البيت 
أه بس روحت المستشفى بعد كده 
ليه حد تعبان ولا ايه 
حجازى عمل حاډثة كبيرة اوى ولسه خارج من العمليات 
وهو عامل ايه دلوقتي وايه سبب الحاډثه
خبط فى عربيه تانيه فعربيته اتقلبت وركبولوا مسامير وشرايح فى رجله ولما يفوق هيحددوا حالته ايه 
ربنا يشفيه ويصبر أهله 
أنا عمى صعبان عليا اوى هو ومراته
ربنا يصبرهم يارب طيب انتى ماتغدتيش طبعا 
صمتت رحيل فهى لم تأكل شيئا من الصباح 
انتوا فى مستشفى ايه 
ليه 
بسأل عادى 
فى مستشفى
طيب تمام لو احتاجتى حاجه كلمينى 
حاضر مع السلامه 
مع السلامه 
ارتدى عزيز ملابسه مره اخرى وذهب لإحدى المطاعم 
واشترى منها وجبات جاهزه عباره عن مشاوى وسلطات ثم ذهب بهم للمشفى وذهب بعد ذلك لمكان جلوس رحيل وعمها 
اقترب منهم فنظروا له جميعا فى دهشه إلى أن تحدث
مساء الخير 
مساء النور 
انا عزيز انتوا اتعرفتوا عليا قبل كده عرفت من رحيل إن حصلت حاډثة لحجازى فجيت بنفسى اطمن عليه وعارف طبعا انكم اكيد هتنسوا تاكلوا فجبتلكم اكل معايا 
نظروا له بدهشة من سبب وجوده وشعرت رحيل بخجل وتوتر كبير فهو
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات