قصه مراتي بفلم احمد نوح
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هنا لي هنا سواء ان كانت مستشفي او المدافن وبعد كده اخد العزاء رجعت شقتي وانا مش متخيل ان سمر مش فيها
دخلت وقعدت علي الانتريه وانا مش مصدق اللي انا فيه ازاي سمر تفكر انها ټنتحر وافتكرت شريط ذكرياتي معاها
بعد مرور اكتر من ٣ شهور
كنت انا وهبه اتجوزنا وحياتنا كانت ماشيه عادي لغايه من كام يوم ابتدي شخص مجهول يبعت لي رسايل ان هبه پتخوني مع جلال صاحبي ابتديت ان اشك فيها وتصرفاتها كانت متغيره بس مش عارف امسك عليها حاجه
وبدأت افتكر الخطه القذره بتاعتنا اللي عملناها في سمر
بعد مت والد سمر اكتشفت انه كاتب كل حاجه باسمها وما كتبش اي حاجه باسم اختها علشان كانت بتدخل في مشاريع وتخسر وطلب منها ان فلوس اختها تفضل معاها وهي اللي تشغلها
وبنصيب سمر من المراث عملت لنفسها وثيقه تأمين بمبلغ كبير جدا
بعدها طلبت
من هبه انها تدخل معايا شريكه علشان نكبر المشروع بنصيبها من المراث بس للاسف سمر رفضت ان هبه تدخل معايا شريكه
كان الحل اللي قدام مني انا وهبه ان احنا نجيب قرض كبير من البنك علشان نعرف نكبر المصنع بس للاسف المصنع كانت مصاريفه كتير وما عرفتش انا وهبه ان احنا نسدد فلوس البنك
العماره عندي ليها مدخلين مدخل رئيسي ومدخل خلفي علي المطبخ وفي اول مره بعد ما انا ما نزلت من البيت طلع جلال صاحبي من السلم الخلفي وكنت مديله نسخه من مفاتيح الباب فتح الباب ودخل من غير ما سمر تحس بيه ولبس لبس زي اللي
بس صدمتي ذادت اكتر لما شوفتها واقفه قدام الباب وبتقفله عليا ما كنتش عارف هو ده الشبح بتاعها ولا ايه بس انا شايفها زينا من لحم ودم وراحت علي طول قافله الباب عليا
ولما سألتها هو انتي ازاي عايشه قالتلي
اني لما سبتها انا وهبه ونزلنا وأم زياد راحت تقعد معاها كان معاها ابنها زياد حوالي ٥ سنين وكان عمال يلعب في الشقه وبالصدفه دخل الاوضه اللي انا كنت بنام فيها وشاف الوش اللي انا كنت بلبسه وصړخ منه ولما والداته قامت علشان تشوفه عرفت ان كل اللي بيحصل انا السبب فيه وفي مره بعد ما انا نزلت كانت هي بتبص عليا من البلكونه
وبالنسبه للاڼتحار دي كانت فكره الضابط اخو ام زياد بعد ما ام زياد اتصلت عليا و عرفته وهو اللي ضبط كل حاجه مع الطبيب الشرعي وانها كانت واخده حبوب منومه تأثيرها شديد وبعد ما اندفنت والكل مشي الضابط فتح لها وخرجها علي طول
وعرفت منها ان هبه اختها ما كنتش پتخوني مع جلال صاحبي وهي اللي عملت كده وانها كلمتها وقالتلها جوزك بيخونك في المكان الفلاني وبعتت لها العنوان وبعد كده كلمت جلال وقالتله مراتك بتخونك في المكان ده
وبعد كده كلمتني وهي اللي كانت سايبه المفتاح في الباب ولما دخلت كنت مفكر الاتنين سكرانين بس هما كانوا تحت تأثير البنج وعلي طول من غير تفكير عملت اللي عملته
طلبت منها كتير انها تفتحلي الباب وتسامحني وانه كان ڠصب عني اني عملت كده
وفعلا بدا الباب انه يتحرك ويتفتح لغايه ما اتفتح خالص ولما جيت علشان اخرج
لقيت الضابط اخو ام زياد واقف مستنيني ومعاه العساكر محاصره المكان كله
تمت