تقدم هاشم نحوها
حاجه فالمطبخ..
خالتها ردت عليها ايوه ياسعاد اهو خدي خبيه فصدرك واول ماتروحي شقتك انتي وجوزك اعملي زي المره اللي فاتت بالظبط مع اني عند كلامي انه ملوش لزمه طالما الاولاني شغال وجايب نتيجه زي الفل اهو والراجل متدهول على بوزه!
سعاد معلش ياخالتي زيادة خير وزيادة تأكيد وزيادة دهوله قالتها وتبعتها بضحكه قطعتها عليها خالتها وهي بتقولها
سعاد مټخافيش ياخالتي والله اول ماايدي هيجري فيها القرش مش هنساكي ابدا..
ردت عليها خالتها والله يابنت اختي عارفه انك كلامنجيه واني مش هاخد منك لا حق ولا باطل دانتي لما بتسلفيني ١٠٠ جنيه بتقفيلي فنص زوري لغاية مااردهالك..
مانتي عارفه البير وغطاه وعارفه ان المجحوم جوزي التاني نفضني وخلاني عالحديده وخد اللي ورايا واللي
قدامي ابن الجزمه دا وسابني اشحت اللقمه انا وابني من قاسم شحاته..
الخاله مانتي لو كنتي جيتيلي وقتها كنت خليته زي الكلب تحت رجلك..
سعاد ايوه بس دا ميمنعش اني هجيلك فاقرب فرصه تعمليلي حاجه ليه تخلي كل قرش اخده مني ياخد من روحه وصحته راق ويبقي عايش لا طايل حيا ولا مۏت..
الخاله من عيوني بس انتي شخللي وانا اعملك اللي عايزاه..
وصمتت كريمه لثانيتين لتلتقط انفاسها ثم اكملت
انا يبني سمعت الكلام دا والفار لعب فعبي وفدماغي وقلبي وقع فرجليا وقولت فسري اعوذ بالله ايه الناس الكفره اللي بتتعامل بالسحر والاعمال دي
ابتديت اوزع عليهم الجاتوه بأدين بتترعش واثناء منا بعمل كده سمعت صوت خلاني فزيت من الخۏف لدرجة ان الاطباق اللي عالصينيه عملوا صوت..
خالة سعاد اسم الله عليكي ياحبيبتي مالك اټخضيتي كده ليه دنا بقولك عقبال ماتفرحي بود وحسام!! لا دانتي نجمك خفيف اووي..
لكني لما شفت السعاده اللي علي وشه سكت وقولت خليها تعدي وبعدين دا عمل بالمحبه اكيد مش هيضره يعني
خلص كتب الكتاب ورجعنا كلنا انا وقاسم وود وسعاد وحسام ووصلني انا والولاد الاول علي شقتنا عشان يروح هو وسعاد على شقة سعاد ويباتوا هناك الليلادى..
نزلت انا والولاد وبصيت لقاسم وانا محتاره عايزه اقوله خلي بالك ومتاكلش او تشرب حاجه من ايد سعاد النهاره لكني تراجعت اصل ازاي اقوله متاكلش من ايد مراتك ولما يسألني عن السبب هقوله ايه
سكت وباركتلهم كمان مره واخدت الولاد وطلعت بيهم وهو مشي بالعربيه وفضلت ادعيله كتير ان ربنا يسترها معاه وينجيه من كل كيد..
اغمضت عيناها مع انتهاء جملتها الاخيره وهي تلقف انفاسها وقامت بوضع يدها علي صدرها لثوان اخري ثم اكملت حديثها حين ادركت ان المسافه قد تقلصت والطريق اوشك على الانتهاء..
وباتوا الليله دي فشقة سعاد وقضوا كمان النهار ورجعوا تاني يوم بالليل ووش الاستاذ قاسم كان منور كأنه رجع عشر سنين لورا..
وابتدت الايام تمر وللحق شفت الاستاذ قاسم سعيد جدا وسعاد شايلاه على كفوف الراحه وهو اي حاجه نفسها فيها يجيبهالها واي حاجه تطلبها يلبيها
لكن هي طلبتها مكانتش بتخلص ابدا لدرجة انه مسكها هي المرتب وقالها هاتي اللي تجيبيه واللي نفسك فيه وانتي اصرفي عالبيت براحتك.. وريح دماغه منها ومن كلمة هاتلي وهاتلي كل شويه.
بس لاحظت حاجه غريبه انها بتجيب لحسام كل حاجه واي حاجه من غير مايطلب ولما ود تطلب منها تفضل تماطل فيها ومتجيبهاش على طول وتتحجج باي حجه وعشان ود عاقله ومؤدبه كانت بتسكت وتصبر مع ان باباها كان معودها ان الحاجه تجيلها بمجرد ماتنطقها..
واستمرينا عالحال دا واتأقلمنا ويوم عن يوم ابتدت ود تكبر وجمالها يوم عن يوم يزيد
وحسام كمان بيكبر معاها وبصراحه انا مكنش عاجبني ان ود وحسام يكونوا مع بعض فمكان واحد وخصوصا انهم بقوا ففترة المراهقه والدنيا متؤتمنش
وبرغم ترددي وصعوبة الموضوع الا اني عرضت علي قاسم انه يفصل مابين حسام وود بانه يوديه هو وامه فشقتهم وانا افضل مع ود هنا فشقتنا واللي بينا يبقي زيارات وبس
قاسم خد يومين يفكر فالموضوع ولاحظت انه طول الوقت عينه علي حسام وود وضحكهم وهزارهم وضربهم فبعض والظاهر انه اقتنع عشان فاليوم التالت سمعت صوت قاسم وسعاد بيتخانقوا فاوضتهم وصوتها كان عالي وواضح جدا وواصل