تقدم هاشم نحوها
انا مش عايز غير مصلحتك انا هاديك فلوس كثير قوي مقابل شغلك معايا وده غير الشهره والمجد وحاجات كثير تانيه حلوه هتكتشفيها لما توافقي على عرضي.
حسام قفل السكه وبص لود وسألها مين دا وعايزك تشتغلي معاه ايه بالظبط
ود دا مصمم ازياء وعايزني اشتغل معاه عارضه
حسام بصلها شويه وبعدها بص بعيد وسألها وهو سرحان طيب وهي العارضه دي بتاخد فلوس كتير علي كده
حسام طيب وايه يعني متشتغليها الشغلانه دي واهو منها فيها راحه ليكي ومنها فيها فلوس كتير عن الملاليم اللي بتاخديها دي..
ود باستغراب بقولك جسمي هيتكشف ياحسام يعني هتعري قدام الناس! سيبك من انه عيب وميصحش لكنه حرام.
رقابتك الجميله الباينه دي مش حرام قالها ومشي ضهر ايده علي رقبتها بنعومه الروج
ود استسلمت للمساته وغابت عن الدنيا وردت عليه بهمس وهي مغمضه عنيها وبصوت دايب يعني ايه ياحسام
حسام يعني تقبلي الشغل ياود ومش اشكال اديكي الحلوين دول يبانوا ولا رجليكي ماهو الستات لازم تشوف الجمال دا عشان يعرفوا انهم مش ستات ولا عندهم جمال وكمان اي راجل يشوفك هيحسدني عليكي لاني اخدت الجمال دا كله لوحدي..
ود بتوهان يلا ايه
حسام يلا ردي عالراجل ياقلبي وقوليله انك موافقه تشتغلي معاه وافتحي ليا وليكي ابواب النعيم بقي.. قالها وفتح تليفون ود ورن علي آخر رقم فيه واداهولها بعد مافتح السماعه ومسك ايدها وباسها وفضل يبوس فيها واستمر حتي بعد مالراجل رد علي ود ومبطلش غير بعد ماود بلغت المصمم بموافقتها علي انها تشتغل معاه..
امس الحاجة لرفيقته لكي تخفف عنه مايشعر به من قهر بسبب ذلك الډيوث اشباه الرجال..
وقبل انتهائه من قدح قهوته كانت عاودت السيده كريمه حديثها قائلة
ومع الانشغال والسفر اهملت كليتها اللي كانت فضلالها سنه وحده بس فيها وتخلصها والنتيجه انها سقطت.. لكنها في ظل الفلوس مهتمتش لسقوطها ده.. بصراحه انا كنت كل ماابصلها اشفق عليها عشان كنت اشوفها عامله زي التور المربوط فساقيه وبتلف عشان تروي الارض والارض تطلع محصول يستفيد بيه غيرها وهي ماينوبهاش غير شوية برسيم قليلين يادوبك يسدوا جوعها..
فضلت كده لغاية مامتحملتش اشوفها قدامي بټموت نفسها فالشغل وحسام وسعاد عايشين علي قفاها مبسوطين قررت اني هحررها من اللعنه دي واروح افك العمل اللي عاملاهولها سعاد واللي يحصل يحصل..
وصمتت قليلا لتلتقط انفاسها ثم اكملت.. وفي هذه الاثناء كان الطبيب حمزه على وشك الانتهاء من قدح قهوته وبالفعل مع استئنافها للحديث كان قد شرب آخر قطراته فتحسن مزاجه قليلا
كريمه رحت يبني لشيخ واخدتله حاجه من اتر ود وابتدا يفك العمل عن بعد وكان شيخ شاطر كل الناس بتشكر فيه
عمل شغله واديته اللي فيه النصيب من الفلوس اللي بتديهاني ود واللي بشيلهالها من ورا حسام وامه ورجعت يومها وانا خاېفه ان سعاد تكشفني او تعرف انا عملت ايه لكن الحكايه عدت علي خير وبمجرد مارجعت ود من شغلها عملتلها من الميه اللي اداهاني الشبخ عصير شربتهولها وخليتها غسلت وشها بالميه الباقيه وكل دا من غير ماسعاد تعرف طبعا دا بعد ماقالتلها ان دي حاجه بتمنع الحسد والعين بس لازم متقولش قدام حد عليها عشان مفعولها مايرحش وهي ياقلبي بتصدقني علي طول وبتعمل اي حاجه بقولها عليها عشان عارفه ان مفيش حد بيحبها ادي ولا ېخاف على مصلحتها فالدنيا دي كلها زيي..
لكن الحاجه الوحيده اللي كان نفسي اخليها تعملها ومقدرتش اني اخليها ترجع تاني للصلاة اللي سابتها من ساعة مااتجوزت حسام او اخليها تمسك المصحف وتقرا فيه شويه زي الاول.. لكني قولت اكيد مش بأيدها بإذن الله هتخلص من اللي هي فيه دا وترجع