تقدم هاشم نحوها
تاني تصلي وتقرا وتعمل كل اللي بعدت عنه بفضل سعاد وشياطينها..
ابتدت الايام تمر ويوم عن يوم ابتدت ود تنفر من حسام وتنتقد تصرفاته واللي بيعمله واللي مكانتش قبل كده بتتكلم عنه ابدا ابتدا حسام وامه يستغربوا وخصوصا انها ابتدت تثور عليهم وعلي الاوضاع اللي هما فيها واللي هي فيها ومستغربه هي اذاي كانت صابره. وراضيه بتصرفات حسام دي قبل كده
وفيوم قالت انها رايحه لخالتها وانا عرفتها على طول انها رايحه تعيده من تاني هي نزلت من هنا وانا نزلت وراها من هنا هي ركبت تاكسي واتحركت
وانا ركبت تاكسي ورحت وراها
وفضلت ماشيه لغاية ماوصلت عند بيت خالتها نزلت هي من التاكسي وفضل واقف مستنيها
فضلوا ماشيين لغاية ماوصلوا لحته شعبيه ووقف التاكسي ونزلوا منه وانا بعدهم قولت للتاكسي يقف يستناني و نزلت وحصلتهم
وفضلت ماشيه وراهم من بعيد لبعيد لغاية ما دخلوا بيت حفظته وحفظت شكله واتداريت بعدها فشارع فرعي نص ساعه بالظبط قضوها جوا وكانوا خارجين
ولقيت فيه ستات اشكال والوان قاعده مترصصه وكل وحده مستنيه دورها واثناء منا واقفه بتلفت حواليا جاني صوت ست من ورايا خضني.. انتي بتدوري علي حد يامودام ولا جايه للشيخ
لللا جايه للشيخ
الست ومالك خاېفه وبتلجلجي كده ليهمټخافيش ياحبيبتي تعالي قوليلي كشف عادي ولا مستعجل العادي ب٢٠٠ واديكي شايفه الناس يعني علينا وعليكي لبليل المستعجل ب٥٠٠ وتدخلي بعد اللي جوه علي طول..
قعدت عليه وانا بتلفت حواليا پخوف ومفايش دقايق واللي جوا خرجوا والست شاورتلي عشان ادخل
المكان كان مخيف وفيه ريحه غريبه.. دخلت وقعدت قدام الراجل اللي كان قاعد على الارض وقدامه مبخره وبمجرد ماقعدت سألني عمل ولا فك ولا كشف
الشيخ بصلها بتوجس وسألها ود مين وحسام مين
كريمه وهي بتطلعله فلوس من الكيس ادوك. كام قولي وانا هديك الضعف وفكه
الشيخ بطمع ادوني ٢٠٠٠ جنيه
كريمه خمسه اهم بس تفكله زي ماعملته وكمان تعملي حجاب ليها ميخليش اي حاجه تأذيها من الحاجات دي حتي لو انت اللي هتعملها وليك زيهم يعني ١٠٠٠٠ جنيه ٥ دلوقتي وال٥ التانيين بعد مااتأكد انك فكيته وان الحجاب بتاعك شغال
قولتله موافقه واديتله ال٥٠٠٠ وابتدا يقرا ويفك العمل بتاعه اللي عامله وبعدها ابتدا يكتبلي فطلاسم على ورقه وغلفهالي بجلد وقفلها كويس على شكل مثلت واداهاني وطلب مني ان الحجاب دا ميفارقهاش خالص ليل او نهار عشان دا فيه تحويطه تعمل حاجز بين جسمها وجنس الجان عشان ميقدروش يمسوها او حتي يقربوا منها
اخدت الحجاب وطلعت وانا مطمنه على بنتي انها هتكون بخير ومفيش حاجه هتحصلها اصل لا يفل الحديد الا الحديد
وصمتت هنا واستمر الصمت طويلا حتي ظننت انها لن تتحدث مرة اخري فكنت سأطلب منها ان تغلق الهاتف وتذهب لتستريح ونكتفى بهذا القدر
لكنها فاجأتني بإن عاودت الحديث وانا حقيقة لن امنعها عن الحديث ابدا
فأردفت كريمه ورجعت البيت ودخلت اوضة ود كأني برتبها وخيطت الحجاب كويس وفتحت فتحه فى كل البراهات بتاعة ود وحطيت الحجاب فوحده منهم عشان لما تيجي تلبسها وبعد كده تنقلها بسهوله من وحده لوحده وإن مرضتش بالزوق يبقي بالعافيه لو ھضربها.
يومها جات ود وقولتلها عاللي حصل وحكيتلها كل حاجه لما رفضت تلبس الحجاب وقالتلي كده اوفر وكتير وطول الوقت وانا بحكيلها وهي متفاجئه وزي المضړوبه علي دماغها
مرضتش ازود عليها واقولها ان هي كمان اللي موتت ابوها بالسحر وحرمتها منه عشان نفسيتها متتعبش ومتتأثرش وقولت كفايه عليها اللي عرفته واللي خلاها اتأثرت جدا..
وابتدت الايام تمر وابتدت ود تاخد بالها من نفسها وتحافظ علي فلوسها شويه عملت حساب في البنك من وراهم وابتدت تحط فيه اغلب الفلوس اللي بتعملها ودا طبعا جنن حسام لانه كل
مايطلب منها طلب ولا يقولها علي فلوس تقوله مفيش او مقبضتش او اي حجه المهم متديهوش لما بقي زي المچنون..
وامه آه من سعاد امه كانت طول الوقت بتفرك لا على حامي ولا على بارد وعايزه تعرف ايه اللي حصل المرادي بالظبط وليه العمل والاعمال اللي بعده مش جايبه اى نتيجه
شكت فيا اني اكون عملت لود حاجه وكذا مره تدخل تفتش فأوضتي وأوضة ود لكنها متلقاش حاجه وتطلع تاني..
واستمر الحال علي كده سنه كامله سنه وصل فيها حسام لقمة انحطاطه لدرجة انه ابتدا يمد ايده على