عشق القاسم
تعتقد لن يرد لها طلب لا تعلم انه لم يريد المجادلة وسيتركها في نهاية السهره.
فى الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم الى شركته بكل هيبه ووقار بحلته الزرقاء وعطره الرجولى جعلت جميع الفتيات ينظرن اليه بوله. صعد إلى مكتبه وبدء في مباشرة عمله.
فى مكتب عادل كانت مها تقف أمامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى العمليه.
امتغض وجه مها من كثرة المهام.
عادل بتفهم انا عارف انك كده بتعملى شغلى انا بس انا مش هسيبك تتابعيهم كتير يومين بس كده على ما يتعودو ماليش خلق انا للعيال الصغيره دى. بس هما شاطرين دول اوائل الدفعه فى جامعتهم.
مها اوكى يافندم.
مها اها يافندم على 3العصر كده. انا متشكره جدا لحضرتك. بصراحه دى اعجوبه ان قاسم بيه يوافق.
عادل بس مش هنبه عليكى تانى يا مها مش عايز اى مشاكل ومايحسش بوجودها خالص ولا تأثر على شغلك.
مها بتفهم لا ماتقلقش يافندم.
عادل تمام. اتفضلى انتى.
مها عن أذن حضرتك خرجت مها واتاها اتصال ففتحت الخط.
...... هههههه لا لا فاكره ماتقلقيش بس اخدت بريك قولت اكلمك.
مها امممم هعمل نفسى مصدقاكى.
........ ههههههه بصى انا بصراحه نسيت العنوان.
مها ههههههه والله كنت عارفه بصى بقا اختصارا للوقت روحى لسواق الباص الى هتروحى معاه النهاردة وانا هقولو العنوان عشان انتي اكيد هتنسى تانى.
مها اصووت
....... خلاص خلاص اخر اليوم هكلمك.
مها اوكى باى ياحبيبتى.
اغلقت مها الخط وبدأت فى مباشرة عملها.
فى مكتب قاسم كان منكب على الاوراق التى امامه فهو فى العمل لا يمزح طرقت سكرتيرته الباب ودخلت تتمايل فى زيها العارى القصير وهى تحمل القهوة الخاصه به في يديها نظر قاسم لها شزرا فهو يعلم غرضها منذ أول يوم عمل لها. قاسم هو انتى الى جايبه القهوه ليه.
قاسم بصوت عالى طيب حطيها واتفضلى اطلعى بره. وضعت القهوه سريعا وخرجت مسرعه فى حين دخل عادل قائلا ايه فى ايه صوتك عالى ليه.
قاسم متأفافا السكرتيره الزفته دى. فهم عادل مقصده فهذا هو الحال مع قاسم.
عادل ايه هتتردها هى كمان دى ماكملتش 3شهور كل واحده تيجى ياماتستحملش سفالتك يا تاخد منها الى انت عايزه وتتردها
عادل بس سيبك انت المزتين بتوع امبارح كانوا جامدين
قاسم ههههه شوفت مش قولتلك التغيير حلو.
عادل هروح انا اكمل شغل. نبقى نتغدى سوا اوكى.
قاسم اوكى.
غادر عادل الى مكتبه وانكب قاسم يستكمل عمله.
في تمام الساعة الثالثه عصرا وقفت مها امام باب الدخول فى الشركه منتظره باص المدرسه تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الأرقام..
مها ايوه ياعم محمد انا مستنياك اهو عشان تعرف المكان.
السائق اه خلاص شوفتك اهو.
مها تمام. واغلقت الخط ثوانى ووقق الباص ونزلت منه فتاه ايه من الجمال ترتدى بنطال جينز ازرق وتى شيرت ابيض عليه رمز المدرسه باللون الأحمر ترتدى حذاء رياضى ابيض وبشعر بنى به تمويجه جميله ووجه ابيض بملامح رقيقه طفوليه وعيون بنيه لامعه. نزلت من الباص بضحك مع اصدقاءها وهن يلوحن لها من مافذات الباص. ابتسمت لها مها بحب وامسكت احدى وجنتيها قائله بعتاب محبب بقا كده يا جودى كل ده تأخير
جودى هههه اصل الولاد وقفوا الباص عند اول الشارع جننوا عمو السواق.
مها طب يالا نطلع. اوماءت لها جودى وصعدت معها وهى تنظر بانبهار لهذا الصرح العملاق
جودى بانبهار وااااو ماكنتش متخيله ان المكان ضخم اووى كده.
مها هههههه.
جودى بتضحكى على ايه.
مها اصلى اول ماجيت هنا كنت مبهوره زيك كده. بس بعد كده اتعودت. نظرت لها جودى وصعدت معها الى الطابق الأخير.
دخلت مها مكتبها وجلست عليه اما جودى فكانت تتفحص مكتب مها ثم قالت حلو مكتبك يا مها.
مها عيونك الحلوه حبيبتى. ثم قالت اممممم تشربى ايه
جودى بارهاق نسكافيه عندى درس كمان كام ساعه. هتكونى كده خلصتى شغلك صح
مها اه ياحبيبتى.
جودى انا مش عارفة ليه اصريتى انى اجى معاكى هنا كان ممكن اقعد فى البيت الكام ساعه دول خاېفه اعملك مشاكل هنا.
مها مافيش مشاكل ولا حاجة اهم حاجة بس ماتروحيش ناحية مكتب صاحب الشركة. وبعدين كنتى عايزانى اسيبك لوحدك في العماره الجيران الجداد دول احنا لسه مانعرفهمش نطمن بس من ناحيتهم وبعدين هبقي مطمنه عليكى.
جودى مافيش داعى انا هظبط مواعيد السنتر يعنى اسبوعين تلاته كده بالكتير ماتقلقيش.
مها امممم ماشى هطلبلك النسكافيه.
جودى بابتسامة ثانكس ياروحي.
عند قاسم فى المكتب شعر بالجوع نظر فى ساعة يده الماركه وجد ان وقت راحة الغداء قد بدأ خرج من مكتبه وجد منى امامه اقتربت منه بدلع قاسم بيه اطلبك غدا معايا. نظر لها قاسم شزرا وذهب فى اتجاه مكتب عادل نظرت له منى بحنق وعزمت على الوصول اليه بأى طريقة.
كانت مها فى مكتب عادل عقب استدعائه لها وتركت جودى تحتسى النسكافيه الخاص بها. دخل قاسم الى مكتب مها الذى يسبق مكتب عادل. كانت جودى تقف معطيه ظهرها للباب تنظر من النافذه على المدينة ولم تنتبه لذلك الواقف خلفها يتفحص جسدها بجراءه. احست جودى بوجود احد معها بالغرفه اعتقدت انها مها عادت من جديد فتحدثت بصوت عذب قائله اممممم المنطر من هنا حلو اووى يا مها. عندما لم تجد رد استدارت باستغراب. فانبهر قاسم من كتلة الجمال والبراءة نظر الى وجهها المستدير وعيونها البنيه وشعرها المموج كم كانت جميله اما جودى فشهقت پصدمه من هيئته الضخمه فكم كان ضخم الچثة طويل بصدر عريض فتراجعت خطوتين للخلف پذعر منه. رائى قاسم علامان الذعر ظاهره بشده على وجهها وكم استغرب من ذلك. جميع الاناث تعجب به وبهيئته الرجوليه الضخمه ولكن عذر موقفها فهى قصيره جدا بالنسبة له. قطع الصمت خروج مها من مكتب عادل لاحظت ذعر جودى وتفحص قاسم لها فقالت بقلق مالك يا حبيبتى .
لم تتلقى جواب منها اما قاسم فكان مازال ينظر إليها فقالت موجه حديثها لقاسم قاسم بيه فى حاجه.
قاسم عينه على جودى مين دى.
مها دى جودى بنت خالتي. اذن اسمها جودى. تدارك قاسم نفسه وقال هى دى قريبتك الى قولتى عليها. نظرت جودى له پغضب لما يتحدث بهذه الطريقة الفظه.
اكمل قاسم بجمود مش عايز مشاكل تمام
مها تمام يافندم. نظر ثانيةالى جودى التى تحول وجهها من الذعر الى الڠضب ثم دخل إلى عادل. نظرت جودى على أثره فقالت بغض ب ايه ده هو بيتكلم عنى من طرف مناخيره كده ليه.
مها هو كده. بقولك ايه يا جودى مالكيش اى علاقة بيه لا من قريب ولا من بعيد ده راجل صعب اووى.
جودى اتعامل ايه بس ده شكله يخض اصلا عامل زى الۏحش.
مها هههههه ضحكتينى والله يا جودى.
فى الداخل كان عادل يجمع اشياءه للخروج