الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه فتاة بكماء من الفصل الاول للفصل السادس عشر والاخير

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بس عليها نظره تخلي الواحد يكره نفسه
كلما حاول النوم وجدها أمامه ف بلكونة الغرفه 
ظل يتقلب يمينا ويسارا يحاول أن يتجاهلها
أمسك بالوساده ووضعها فوق رأسه حتى يستطع النوم 
وأخيرا نام
ظلت هيا ف البلكونه تذاكر حتى غفت على كتبها
إستيقظ كريم ليلا ليشرب بعض الماء خرج للبلكونه وجدها نائمه ف الخارج 

حدث نفسه قائلا وهو ينظر لها ډمرتي حياتي وضيعتي اليوم ال كنت بخططله من سنين كان نفسي اتجوز واحده احبها ونفرح بحياتنا وانتي بسهوله جيتي ډمرتي كل داه 
لا ومش كفاكي حياتي دا حياة اختي كمان مهددده بسببك ولو حصل وفكرة اسيبك امك هتروح تفضح مصطفى وتقول لأختي على كل حاجه
كل اما بشوفك وأفتكر بكرهك اكتر وبيبقى جواي ڼار إنتقام من ناحيتك لو سبتها هتولع فيكي وصدقيني محدش هيعرف ينقذك
ثم تنهد وسحب من تحت يدها الورقه الممسكه بها وهي نائمه 
وجد بها رسمه لشخص لكنها رسمه بشعه جدا ورسمت حوله أطفال صغار
مكتوب عليها 
دا يا أطفال يبقى كبير الحمقى عنده عضلات وطويل وشكله يخوف وفاكر نفسه إنسان بيفهم وهو مجرد واحد غبي متكبر ومغرور دانا لو عايشه مع حيوان مكنش طلعني أذاكر ف البلكونه ف البرد داه 
صوابعي ايدي تلجت والاستاذ نايم جوه ع السرير أنا بدأت أشك فيه وأعتقد إنه ريبورت مش إنسان لو أعرف بس مكان البطاريات فين كنت خلعتها وريحت البشريه منه اساسا هو وجوده ملوش لازمه دا غير إن شكله وحش جدا وفاكر نفسه حلو وانا لولا إني إتغصبت أتجوزه مكنتش وافقت عليه مش هو دا الشخص ال يناسبني من الأساس
كريم يقرأ وهو في حالة ذهول ومتنح
الغبيه دي معقول تكون تقصدني 
لا لا مش معقول هو مين دا ال مينسبهاش ومين دا ال شكله وحش ومين داه ال ريبورت لا لا اكيد مش أنا
ثم رفع يدها ليضع الورقه تحتها مره آخرى 
وهو ممسك بيدها شعر أنهما باردتان جدا 
تذكر كلامها الذي كتبته ف الورقه صوابع ايدي تلجت من البرد 
تنهد ثم قام بخلع جاكيت البجامه ووضعه عليها
ثم تذكر كلامها ف الورقه وأنه ريبورت لا يمتلك قلب 
فقام بأخذ الجاكيت مره آخرى وهو يقول 
بقى أنا ريبورت ومعنديش قلب طيب انا هوريلك ال معندوش قلب بجد وخليكي ف البرد متلجه
ودخل إلى غرفته أكمل نومه
تستمر القصة أدناه
نهار يوم جديد
إستيقظ كريم من نومه على صوت عطس متكرر
نظر حوله فوجد الغرفه مليئه بالمناديل الملقاه ع الأرض
قام وهو يتحرك على الأرض بقرف حتى وصل إلى نهاية المناديل فوجد هيا
كريم پغضب ايه القرف ال انتي عملاه داه
هيا إقتربت من وجهه أاااتشو
كريم وهو يمسح وجه ياغبيه ايه ال انتي مهبباه داه
هيا أشارة له پغضب لكنه لم يفهم 
أتى بورقه وقلم ووضعهم في وجهها وقال
أتفضلي اكتبي
هيا پغضب كتبت حضرتك سبتني اذاكر بره وأخدت برد بسببك أاااتشو
كريم پغضب وانا مالي اخدتي برد ولا مخدتيش أنا مبسألش عليكي أنا بقولك اي ال انتي مهبباه ف الأوضه داه أنا عايز خلال ثواني تكون الأوضه دي متظبطه
أمسكت الورقه لكي تكتب له ردها لكنه جذبها منها وقطعها قائلا 
ومش عايز اسمع منك كلمه هدخل أخد شاور وأطلع الأقيكي مظبطه الأوضه 
ثم تركها وذهب
هيا پغضب تحدث نفسها
بيخليني أتكلم وأسكت بمزاجه إنسان مستفز فعلا وكمان خاېف ع الأوضه انما أنا اۏلع عادي دا فعلا معندوش قلب 
ثم همت لتنظيف الأرض
وبدلت ملابسها وارتدت فستان هادى يغطى جميع بدنها ولم ترتدي الحجاب أكتفت بفك شعرها وأسدلته على كتفها 
وخرجت من الغرفه
بقلم ملك محمد
وجدت والدة كريم ف المطبخ تحضر الأفطار 
فقررت مساعدتها 
والدة كريم اي القمر ال هل علينا ع الصبح داه
هيا بكسوف أشارة شكرا كلك زوء
والدة كريم بضحك هو أنا مش فاهمه الأشاره بس حسيتها 
يلا نودي الفطار
هيا بضحك أشارة يلا
جلس الجميع ع الأفطار وأخيرا خرج كريم من غرفته وقد ارتدى ملابسه للخروج للعمل 
نظر لهيا وشعرها مسدل على كتفها إستغرب الأمر لأنها دائما تربطه
والده سرحت ف اي ياكريم اقعد أفطر يلا
كريم بتوتر ها اه حاضر 
ثم بدأ الجميع ف الأكل
سلمى ممكن مايه ياماما 
هيا قامت بسرعه وأشارة أنا هجبلك 
أمسكت بكوب الماء متجهه نحو سلمى
فجأه تدخل عليهم نورهان ومصطفى زوجها
حينما رآت هيا مصطفى بدأ يتكرر في ذاكرتها مشهد الأعتداء 
سقط منها كوب الماء ع الأرض من شدة التوتر 
وذهبت مسرعه الى غرفتها
كريم رآى المشهد أمامه قام پغضب ودخل وراء هيا الغرفه
والده بتعجب مالهم دول كأنهم شافوا عفريت اول لما مصطفى نورهان دخلوا 
نورهان پبكاء أقبلت على والدتها 
بقى كريم يتجوز بالمنظر داه ياماما ليه ال حصل علشان يعمل فينا كدا
والدتها وهي ټحتضنها هو أنا مش فهمتك كل حاجه ف الفون يانورهان وقولتلك ال حصل حصل وكريم مش عايز حد يسأله عن حاجه
مصطفى رد عادي يانورهان مايتجوز هو عمل چريمه خلاص بقى فكي كدا وفرفشي انتي ع وش ولاده وتعبك دا غلط ع الجنين
كريم ذهب وراء هيا 
ف الغرفه 
كانت هيا تبكي من الصدمه 
كريم أمسك بذراعها وعروق وجهه البارزه كادت ټنفجر 
انتي اي ال عملتيه بره داه
هيا تبكي وظلت صامته
كريم پغضب نهرها بقوه أنا بكلمك ردي عليا ليه عملتي كدا قدامهم مش قولتلك مش عايز حد يعرف انك تعرفي مصطفى
هيا وهي تتألم من ذراعها أمسكت الورقه وكتبت پخوف ڠصب عني أنا مقصدش اي حاجه
كريم پغضب تعرفي لو كنتي بتخططي تخربي بيت اختي هيحصل فيكي اي نورهان بالذات اياكي تفكري تجرحيها ف يوم 
ألبس حجابك وأطلعي يلا وأتعاملي معاهم عادي
ثم تركها وخرج لهم حتى لا يشك أحد ف الأمر
الجميع يجلس في غرفة الصالون 
كريم وهو يتمالك نفسه ويرسم إبتسامه مصطنعه على وجهه جلس بجانب نورهان أخته 
ازيك يانونو وحشتيني والنونو الصغنن عامل اي
نورهان بحزن زعلانه منك جدا ع فكره أي ال. انت عملته داه
كريم تاني هنفتح الموضوع داه ماما مش فهمتك كل حاجه
نورهان لا أنا عايزه افهم منك اي الحكايه
كريم لو هتفضلي تسأليني كتير كدا أنا هخرج
نورهان لا لا خلاص خليك دانا جايه علشان اشوفك
مصطفى يتلفت يمينا ويسارا
كريم لاحظ ذلك اي يا مصطفى بتدور على حاجه ولا اي
حينها خرجت هيا من غرفتها وأقبلت عليهم 
مصطفى أبتسم حينها وقال لا ولا حاجه خلاص
هيا تحاول عدم النظر الى مصطفى وتجاهله تمام
والدة كريم تعالي ياهيا سلمي على نورهان دي اخت كريم الكبيره ياستي تعالي دي لما تعرفك متأكده انها هتحبك
هيا وهي ترسم إبتسامه مصطنعه أقتربت من نورهان وسلمت عليها وجلست بجاوراها
نورهان بإبتسامه ولو اني كان نفسي احضر فرح اخويا زي كل البنات بس يلا طالما هو مبسوط كدا مش مهم
هيا ظلت صامته وتنظر ف الأرض
نورهان انا عارفه انك مبتتكلميش بس بتسمعي ودي حاجه
مش تقلل منك ابدا وبصراحه يعني انتي جميله اوي وعندك قبول رهيب بتدخلي القلب ع طول زي ماما ماقالت فعلا 
ثم نظرت لكريم وقالت يابختك بيها فعلا تشبه الملاك
قاطعها مصطفى وهو ينظر لهيا قائلا هي فعلا ټخطف العقل
صمت الجميع وذهلوا من كلام مصطفى
مصطفى بتوتر هههههههه بجبر بخاطرها ياجماعه دي واحده خرسا يعني بتبصولي كدا ليه
نورهان بزعل بس يامصطفى اي الكلام ال انت بتقوله داه إحنا مش بنجمالها علشان نجبر بخاطرها هي فعلا حلوه
 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات