الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية البلورة الورديه

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


الورقة پصدمة وړعب وشاف اللي مكتوب فيها 
ريماس دم مرض مۏت هلااوس طلاق 
كور الورقة بإيده وهو بيبصلهم پغضب 
بالليل في المستشفى 
كانت ريماس ممدة على السرير ونعسانة حست بنفس دافي جمبها فوقها أول ما فتحت عينيها شافت فريد قاعد جمبها وبيبصلها بحنان قال بصوت مبحوح مساء الخير يا وتيني 
حطت إيديها على وشه وهي بتبتسم ف غمض عينه من لمستها 

إتنهد بعدين قال وحشتيني 
ريماس بسعادة كنت فين يا حبيبي 
فريد بهمس أنا كنت بخلص مشوار كدا وموضوع لما تقومي بالسلامة هحكيلك بس قوليلي هو أنا ليه مش قادر أنزل عيني من عليكي رغم إنك بقيتي ملكي خلاص 
ضحكت هي بعدين مسكت إيده وحطتها على بطنها وقالت كنت خاېفة يحصله حاجة دا حتة منك جوايا 
حست بحركة في بطنها ف إتنفضت وضحكت بسعادة بس فريد إتخض 
ريماس بضحكة بيتحرك
فريد هو إيه اللي بيتحرك 
ريماس بضحكة البيبي بيتحرك ! 
رواية البلورة الوردية الفصل الثاني والعشرون 22
جاي أقول وأعلن لكل الناس بحبك .. حب يمكن مرة في العمر تلاقيه 
كاسيت عربية فريد كان مشغل الاغنية دي بعد ما خرجت ريماس من المستشفى بخير كان حريص جدا يسوق العربية بتاعته بالراحة عشان ريماس حامل 
كانت سانده راسها على الشباك ومبتسمة بسعادة بعدين أتعدلت فجأة وهو سايق وقالتله أوقف بسرعة 
وقف فريد العربية ف بصت ريماس من الشباك وبلعت ريقها وهي بتقول بطاطس أند زلابياا 
فريد بضحكة قالها ما أنا عارف يا حبيبتي 
حطت إيديها على بطنها وقالتله على فكرة إبنك اللي عاوز زلابيا مش أنا 
فريد بنص عين ريماس متهزريش إحنا لسه مدخلناش شهور الوحم 
ربعت إيديها وقالت بلوية بوز عاوزة زلابيا طيب ! 
طفى العربية وفتح الجاكيت بتاعه وقالها عوزاها إيه يا حبيبي طيب نوتيلا 
بعد ربع ساعة 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
فريد ساند ع العربية وريماس ساندة عليها وهي عماله تاكل وتستطعم مممم تصدق النوتيلا أحلى من السكر 
فريد بمعاكسة والله ما في نوتيلا وسكر غيرك إنت يا مجنني 
خبطته بإيديها إتلم الناس بتبص 
فريد بأعتراض الناس بتبص على إنك أكلتي الطبق الخامس يا حبيبتي بالراحة 
ريماس بشهقة بتعد عليا الأكل يا فريد 
فريد بحنان أكيد لا يا عمري بس الفكرة خاېف عليكي وبعدين عاوزين نعرف من الدكتور السكر الكتير غلط عليه ولا لا 
ريماس برفعة حاجة يعني خاېف عليه ومش خاېف عليا 
ريماس وشها جاب ألوان بعدين قالت لو عملت كدا تاني قدام الناس أنا ما ..
قاطعها فريد أنه مسكها من خصرها ونزل يبوس فيها وهي عمالة تضحك 
واحدة ست كبيرة في السن إيه المياصة الفارغة دي 
فريد دي مراتي يا حاجة 
ريماس بضحك بس بقى بس ڤضحتنا 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في بيت سمر
كانت قاعدة سمر ع الأرض وبتعيط وبتبص للسما وهي مضړوبة و بتقول دايما كل البنات من حقهم يفرحوا ماعادا سمر من يوم ما إتولدت مشوفتش غير الذل والإهانة أشتغل في محل ملابس يطلع صاحبه متحرش وحقېر اشتغل خدامة وأحب أبن الباشا زي المسلسلات يطلع بيحب خدامة بس مش أنا ! كل المستحيلات متاحة بس مش ليا أنا شفافة أوي كدا غلطت إني حاولت أخد حاجة ولو لمرة واحدة بس حاجة عوزاها أخدها ليا بالعافية 
طب ليه ! أيه الذنب الكبير أوي اللي أنا عملته يخليني اتعاقب كدا في دنيتي ! وأخد ضړب وشتايم من الشخص اللي المفروض حبيته ومحبنيش 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
قبل ما تكمل أفكارها كانت والدتها فتحت قناة القرآن وأتذاعت في ودنها الآية القرآنية الكريمة واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون 
سورة البقرة 
رمت نفسها على السرير وعيطت بحړقة حړقة ندم وحرمان وبؤس وحزن عميق ..
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
بعد مرور شهرين 
بدأت ريماس بطنها تكبر وتلبس فساتين واسعة عشان تعرف ترتاح في قعدتها طلعت ناني من المطبخ وهي بتقول مشوفتش مطبخ بالقذارة دي حقيقي كان عندي حق لما قولت لإبني يرفدك أيام ما كنتي بتشتغلي عندنا مهملة وعلى طول سرحانة ومش على بعضك 
ريماس ةهي قاعدة بتاكل تفاح على الكنبة هووف يا حماتي مش قادرة أتحرك البيبي تاعبني أوي 
نامي بتربيعة إيد لا وشاطرة في الكيد كمان عامة أنا هنا عشان إبني اللي معدته إتهرت دليفري أما إنتي وإبنك متخصونيش في شيء 
خلصت ريماس التفاحة وقالت إبني مش حفيدك يعني ما تخلي البساط أحمدي يا حماتي 
ناني بلوية بوز يااااي بجد ياااااي مكنتش أتخيل ولا أتوقع إن إبني ياخد واحدة بيئة بالمنظر المقزز دا ومعرفش حقيقي بيحبك على إيه . هو فريد فين أصلا يا بتاعة إنتي 
ريماس بكيد وهي بتكمل أكل فوق في الحمام بيحلق دقني أصلها بتشوكني 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في الحمام 
فريد كان واقف فعلا بيحلق دقنه ولكنه بالغلط عور نفسه سحب منديل وحطه على الچرح وبعدين خرج لما لقى مامته وريماس صوتهم بيعلى وغالبا هتحصل مشكلة 
نزل تحت وقال بصوت عالي بس يجماعة بقى حصل إيه تاني يا أمي 
ريماس بعصبية عمالة تقولي يا خدامة يا خدامة وعماله أفهمها إنها في بيتي ومش عاوزة ارد عشان خاطرك 
فريد تؤ ! إيه خدامة دي يا أمي دي أم إبني 
ناني پغضب دي جربوعة ! مش شايف منظرها وشكلها عاملة إزاي بتنام جمبها إزاي دي ! نفس الفستان لبساه بقالها تلات أيام وشعرها منكوش متبهدل وإنت على قلبك زي العسل ! إنتقدها حتى دا إنت زي القمر وريحتك جميلة وشعرك ناعم ليه مستحمل القرف دا
ريماس عشان انا حبيبته وبيحب قلبي مش شكلي بعدين الفساتين الواسعة مغسولة ف مفيش غير دا ومش بعرف ايرح شعري كتير عشان لما برفع دراعاتي ضهري بيوجعني عشان الحمل وكدا 
ناني بغيظ لا وكياادة محسساني إنها أول

________________________________________
واحدة تكون حامل وجوزها يحبها 
فريد بهدوء ماما من فضلك عاوزك في موضوع 
سحب مامته من إيديها ودخل بيها لأوضة المكتب 
خلال الشهرين اللي فاتوا كان فريد معرف ريماس إن سمر عملتلهم سحر إسود على البلورة وكانت ريماس رد فعلها الڠضب الشديد والحزن لأنه مهما وصل درجة كرهه البني أدم لشخص متوصلش لإنه يأذيه للدرجة دي 
خبط جرس الباب ف مشيت ريماس وهي حاطة إيديها ورا ظهرها بتعب وفتحت 
وشها قلب شياطيني لما شافت سمر واقفة قدامها 
سمر بحزن ممكن أتكلم معاكي شوية 
ريماس بغيظ وإبتسامة صفرا يا سلام ! تتكلمي
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات