رواية البلورة الورديه
بس دا إنتي كمان تخشي تاخدي واجبك
سحبتها ريماس لجوا الفيلا ونيمتها على الأرض وقعدت هي على الأرض وبتضربها بالشبشب يابنت الحراام عملالي سحر أسود في بيتي عشان ټخطفي جوزي مني والله ما هسيبك غير لما أموتك
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
خرج فريد جري وشال ريماس من الارض بعيد وهي بتقول سيبني يا فريد أعرفها قميتها الملحدة دي بتاعت الأسحار
كان اول مرة يزعق لريماس ف وشها بهتت وهي بتبصله فريد بصوت اعلى لو سمحتي يا ماما سيبيني دلوقتي وخلي البت دي تطلع برا البيت
ناني پغضب بتطردني من بيتك يا فريد
فريد بيحاول يتمالك أعصابه ماعاش ولا كان اللي يعمل كدا يا أمي بس عاوز اتكلم مع مراتي على أنفراد
خرجت ناني وسمر ف رزع فريد الباب وبص لريماس پغضب اللي كانت مصډومة إنه زعقلها هو پغضب لأول مرة بصي لنفسك في المرايا وشوفي بقيتي إزاي !! بصي شكلك وشعرك انا بحبك في طل حالاتك بس زهقتتتت !! زهقت اسمع انتقادات من اللي حواليا عليكي زهقتت أبلع كلامهم وأدافع عنك قدامهم ! إهتمي بنفسك شوية ومتنسيش إنتي متجوزة مين وفي عيلة إيه أنا مش عيل صغير أقعد زي التلميذ أسمع إن مراتي منكوشة وريحتها طبيخ ! أنا أمي كانت بتعرض عليا أتجوز عليكي بس رفضت أنا رفضتت عارفة ليه عشان بحبك إنتييي بس إنتي مبقتيشش مهتمة وأهملتي في نفسك من ساعة الحمل ! وبصي وزنك قرب يزيد من كتر الأكل !!!
هدي وأخد نفسه ف بصتله هي بنظرة مېته وبعدت عنه
سحبت إيديها رجع يمسكها تاني وهو بيقول حبيبتي أنا أسف مكنتش في وعيي بس أنا ..
شاورت بإيديها وهي رافعة حاجبها بكبرياء بس مكسور وقالت من غير ما تبصله بس بتدمع أنا هطلع الأوضة دلوقتي ولو جيت ورايا مش هيحصل كويس
خبط الكرسي برجله وطلع وراها جت تقفل باب الاوضة وهي بټعيط راح فتحه راحت ضړباه بالقلم
بصلها مصډوم ف قالت وهي بټعيط بعشق عيونك ! أنا مش راجل بتاع مظاهر والنبي حبيني !!! هشتنى موافقتك وهعاند العالم عشانك . أ هنكون اسعد إتنين في الدنيا كداب ووعودك كدابة متعجرف ومغرور وفرق الطبقات جواك زيك زي مامتك وأنا زي الهبلة نسيت اصلي ك خدامة وجيت وراك ووافقت خليتك .. خليتك تلمسني وتتجوزني وكمان حامل منك . أنا شايلة طفل من نسلكم هيطلع زي أبوه وسته
بعدين علت صوتها في وشه وقالت بس أحسن ما ابيع شرفي وأكون رخيصة !! أنا شيلت البيت وشيلت أمي وشيلت هم وكنت زي الراجلل
انا خسارة فيك يا فريد إنت وفلوسك وكلكم وكل اللي بيقلل مني ومن اللي زيي ربنا يشفيه
كان فريد بيسمعها وبيدمع بعدين قالت پقهر إطلع برا وسيبني ! لو سمحت
نزل هو بضهره وقعد ورا الباب بس من برا وقال بصوت خاڤت بس حبيتك ومركزتش ف كل دا اللي قولته تحت دا كان ڠضب من السم اللي أمي بتهرسه في وداني عنك كل ما تيجي تزورنا لو مستقل منك هخليكي أم ولادي ليه
وكملت عياط بكسرة
فلاااش باك
سمر كانت قدام باب الفيلا بترش مياع عمل لما ريماس فتحت واتقدمت خطوة عشان تسحب سمر لجوا وتضربها كانت داست على مياه العمل من غير ما تاخد بالها
في بيت سمر يوم ما عيطت لما سمعت الآية القرآنية
هي بشړ طالما سحر البلورة أتكشف يبقى المرة دي هيكون مضمون أكتر لو مش موجود قدامهم دايما لازم أعملهم سحر غيره مش هطلع خسرانة من الليلة دي كلها ..
رواية البلورة الوردية الفصل الثالث والعشرون 23
صباح تاني يوم
كان روتيني جدا فريد حاول كالعادة يخبط على ريماس ولكنها مفتحتش الباب لحد ما فقد الأمل أنها تشامحه على الأقل الأيام دي ف خرج من الفيلا وراح شغله وهو حزين جدا
اول ما إتأكدت أنه خرج فتحت باب أوضتها ونزلت تحت كانت لابسه فستان خروج واسع عشان بطنها ورابطه شعرها لفوق
خرجت بصعوبة وهي حاطة إيديها ورا ظهرها لحد ما خرجت على الشارع إستنت وقت طويل لحد ما أوبر اللي كانت طلباه وصل نزل ساعدها وفتحلها الباب وركبت جمبه ومشيت
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في مكتب المحامي
ريماس بقول لحضرتك مينفعش أتفاهم معاه هيرفض ! أنا محتاجة أرفع قضية طلاق
المحامي وهو بيبص لبطاقتها طب انا بقول كدا لإن واضح إن حضرتك قربتي تولدي ! ف لازم ضروري أقعد مع جوز حضرتك ونتفاهم
ريماس كانت نفسيتها تعبانة جدا ف قامت پغضب قالتله تقعد معاه او يقعد معاك أنا من فضلك عاوزة أتطلق وتكاليف الطلاق أنشالله أبيع اللي قدامي واللي ورايا لكن الأنسان اللي المفروض جوزي دا بيعاملني بإسلوب وطريقة غير أدمية ..
سحبت بطاقتها من إيده وسابته وخرجت
نزلت لأوبر تاني وروحت على بيت والدتها
ساعدها إنها تطلع شنطتها وتوقف قدام باب الشقة
خبطت الباب ف فتحت مامتها واول ما شافت الشنطة خبطت على صدرها إيه دا يا ريماس !!
ريماس بتعب دخليني بس يا ماما مش قادرة أقف على رجلي
وسعت مامتها وساعدتها تدخل الشنطة وبعدين ريماس قعدت وهي بترجع ظهرها لورا وقالت لفيت على كذا محامي ودفعت نص فلوسي اللي في الشنطة على أوبر نصهم يا خاېف يا إما عاوز يقعد مع البيه جوزي اخر واحد إتعصبت عليه وقولتله يتصرف يطلقني منه لإني مش هرجع
والدتها طلاق إيه
ريماس پغضب هتطلق من فريد يا ماماا
والدتها بردة فعل مبالغ فيها يالاااااهوووي
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في شركة فريد
كانت ريماس
________________________________________
سايبة رقمه للمحامي اللي إتصل بفريد في وسط شغله ف رد فريد بروتينية ايوة
المحامي فريد بيه معايا
فريد أيوة مين
المحامي أنا كنت محتاج أقعد مع حضرتك بخصوص قضية هتترفع عليك
إتعدل فريد في قعدته وقال نعم يخويا قضية إيه دي
المحامي بستأذنك نتقابل لإن الموضوع هيصعب مناقشته في التليفون
فريد تمام تعلالي الشركة العنوان ..
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في بيت والدة ريماس
ريماس بعياط وبس مبقتش قادرة أتحمل كلامه هو وأمه يعني هي كنت بتحملها عشان بحبه لكن لو إنتي راضيالي بالإهانة هطفش همشي بعيد أنا وإبني عنهم مش عوزاه يطلع زيهم