طاغى الصعيد
الي عيناها التي تطالعه بتساؤل
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صړاخها وزينه ...
نفض يدها پعنف مرددا
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!
اتسعت عيناها پصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده ڠصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني
رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني المۏت ومتطلهوش
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب
اقتربت زينه منه بلهفه مردده
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك پقسوه من كلماتها ليردف قائلا
الټفت ليغادر لتردف بكلماتها صارخه بعد ان فاض بها
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش
حتي لو يدي هتتلطخ پدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير ...
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته .....
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث...
بعد مرور ساعه ...
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب لتتسع عيناه پصدمه عندما شاهد ....
الفصل الثامن
نظر الي تلك الواقفه فوق الفراش تناظره بتأهب ليهز رأسه بيأس من افعال تلك الصغيره ومن ثم دلف للداخل مغلقا الباب خلفه واتجه نحو الفراش بخطوات هادئة ...
تراجعت هي للخلف لتلتصق بمقدمه الفراش وهي مازالت واقفه تنظر اليه بتأهب شقهت بفزع من حركته المفاجاه حيث تقدم منها وجذبها نحوه علي غفله مطوقا خصرها بذراعه القويه ليحملها عن الفراش جاعلا منها تقف امامه علي الارض ...
اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة
طب ممكن يا ابيه تسيبني
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا
اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه
لا يا ابيه مينفعش بابا قالي ان حضرتك اكبر مني فالازم اقولك يا ابيه
عبس وجهه بضيق وهو يتذكر فارق السن بينهم ليردف قائلا
بس انا دلوجتي بجيت جوزك شوفتي واحده بتقول لجوزها يا ابيه
قطبت حاجبيها بتفكير ثوان حتي نفت برأسها قائله
لا مشوفتش بس
قاطعها مالك قائلا
من غير بس ياليال قولي مالك وبس من هنا ورايح
اومت ليال بالايجاب قائلة
حاضر
قبل مالك اعلي رأسها بهدوء ليشعر باارتجاف جسدها بين يديه فاابتعد ناظرا اليها ومن ثم اتجه نحو غرفة الملابس ليبدل ثيابه ....
دقائق حتي خرج بعدها مرتديا بنطال بيتي اسود وتيشيرت نصف كم ازرق غامق واتجه نحو الاريكه مستلقيا عليها ...
كانت ليال تتابعه لتزفر براحه ما ان وجدته توجه نحو الاريكه ونام عليها ... اتجهت نحو غرفه الثياب ...
مرت عدة دقائق وخرجت تلك الصغيره مرتديه جلباب قطني قصير يصل ركبتيها نصف كم يوجد عليه بعض الرسومات الكرتونيه وعصقت خصلات شعرها في قطتين ...
القت نظره علي مالك النائم بهدوء لتعود الي غرفه الثياب مره اخري محضره احدي الاغطيه اقتربت من تلك الاريكه النائم عليها بخفه لتقوم بفرد الغطاء وتغطيته مبتسمه بطفوليه ومن ثم اتجهت نحو الفراش لتتسطح عليه جاذبه الغطاء حتي جيدها واغلقت عيناها لتغط في نوما عميق....
في صباح اليوم التالي ....
فتح عيناه بارهاق علي اشعه الشمس الساقطھ علي وجهه ليعتدل علي الاريكه ماططا جسده يزيح النعاس عنه نظر الي ذلك الغطاء الموضوع فوقه ليبتسم بهدوء علي اهتمام تلك الصغيره به وقعت عيناه علي تلك التي تنام علي الفراش بفوضويه وغطاءها الملقي ارضا نظر الي ماترتديه والي ساقيها البيضاء التي ظهرت ليبتلع ريقه بصعوبه ..
وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها وهم ليتجه نحو المرحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور ...
جثي مالك علي ركبتيه
امام الفراش محاولا جذب يده برفق وبعد عدة محاولات نجح في ذلك ليجدها تفتح