حبيت خطيب اختى
يقول عليا ايه مش بافوق ابدا !! وكملت پخوف انا خاېفه يكتشف خيبتى التقيله ياكاميليا ويسيبنى !
كاميليا ضحكت بخفه وقالتلها بنبره حنونه لا مټخافيش مش هيسيبك ولا حاجه بكره تتعودى وتتكلمى وتنطلقى وهو اللى ميعرفش يجاريكى فالكلام ..وقعدت وهى بتلبس الكوتشى بتاعها وكملت كلامها بس هى غريبه فعلا ياشهد انك متعرفيش تتكلمى مع خطيبك ولا عندك ردود لكلام عادى زى دا !
شهد وهو انا لقيت حد فيه خير يرضى يصاحبنى غيرها ومتلمتش عليه طب والله لو كنت اعرف كده كنت اخدت دورات تكثيفيه فالشجاعه وكلام المخطوبين ..يلا بقا هو يبقى يعلمنى ولو متعلمتش يتقبلنى كده وذنبه على جمبه
شهد ...شهوده قمتى من السرير ولا لسه ..شوشو قومى وبطلى كسل ..
كاميليا ابتسمت على كيان اللى جالها رحمه من السما وعالاقل هو اللى هيصحى شهد بدالها كل يوم ويتولى المهمه الرزله دى وهى مش هتقدر تقاوح معاه زى مابتعمل معاها ..
كاميليا كملت لبس وشهد رجعت من الحمام وابتدت تلبس هى كمان وبعد ماخلصت بصت للتليفون وابتسمت على رسايل كيان لكنها مردتش وحطت الفون فالشنطه وخرجت ورا كاميليا عشان يفطرو سوا وينزلو هما
اما امهم فقامت عشان
تلم المطبخ بعد عزومة كيان بتاعت امبارح وتروق الشقه وتشوف هتعمل ايه ...
شهد فالجامعه محدش كان يعرف خالص انها اتخطبت واول ماعرفو من الاء صحبتها استغربو جدا ازاى الشاويش عطيه زى ماكانو ملقبينها تتخطب وهما لأ ..واللقب دا اطلقوه عليها بسبب شدتها فالتعامل مع الكل ونبرة الحزم والټهديد اللى دايما بتتكلم بيها .. اتلمو عليها كلهم كانوع من استكشاف مين اللى خطبها وشكله ايه ..ابتدو يباركولها وشافو الشبكه واتفرجو عالصور وانبهرو بكيان ووسامته ودبسو شهد فعزومه على حاجه ساقعه وبعدها انفضو من حواليها وهما مابين حاسدين وحاقدين ومستغربين مفضلش معاها غير صحبتها الاء البنت ام نضاره الخجوله اللى متعرفش اى حاجه فأى حاجه وماشيه فديل شهد على طول والاتنين زى مايكون حله ولقت غطاها ومكتفيين ببعض ومنعزلين عن باقى العالم ...
دكتور اشرف وصل قصادها وجلى صوته وهو بيقولها كاميليا معلش ممكن اتكلم معاكى كلمتين لوحدنا ..
اشرف زى اى اتنين ياكاميليا بيتكلمو فموضوع مهم على انفراد بعيد عن عيون الطلبه والناس تجنبا للاقاويل ..فكافيه مثلا او رستورا ايه رأيك ...وعشان نكون على راحتنا واعرف اتكلم معاكى ..
كاميليا ببرود دكتور اشرف اول حاجه انا مقدرش اخرج مع حضرتك فأى مكان لوحدنا بدون اى صفه تربطنى بيك ..ثانيا انا عارفه حضرتك عايز تتكلم فأيه وبقولك انا اسفه انا مبفكرش فالموضوع دا دلوقتى .
اشرف بترجى طب اسمعينى لمره وحده ..انا حقيقى مش عارف انتى ليه واخده الموقف دا منى من غير ماتتكلمى معايا مره وحده وتدينى فرصه اعرفك على نفسى وعلى كل كبيره وصغيره عنى ..مش يمكن وقتها تقتنعى وتغيرى رأيك وتبقى فيه صفه تربطنا ببعض !!!
كاميليا دكتور اشرف افهمنى انا أ...وقبل ماتكمل قاطعها اشرف
انتى اللى افهمينى واسمعينى مره وحده بس ..كاميليا انا متابعك من سنه اولى وعينى فالخمس سنين دول دايما كانت عليكى ولما كنت بتأكد يوم بعد يوم وسنه بعد سنه ان مفيش حد شغل قلبك وان حياتك مقتصره على دراستك وتفوقك وبس كنت فرحان جدا وحاسس ان ربنا شايلك ليا وبيبعدك عن الكل عشان يقربك منى انا وتكونى من نصيبى ..
كاميليا بصتله باستغراب وهو هزلها دماغه بتأكيد وكمل ...انا عارف ومتأكد ياكاميليا انه مفيش حد فحياتك ولا عمرك عرفتى حد وان قلبك عمره مادق لحد قبل كده والكلام دا انا اتأكدت منه بكذا طريقه ..يبقى ليه الرفض دا قوليلى ..ادينى سبب يقنعنى انى ابعد وانساكى واتابع حياتى بعيد عنك واطلعك من عقلى وقلبي ..
كاميليا زمت شفايفها وبصت بعيد واخدت نفس عميق قبل ماترد عليه هتصدقنى يادكتور لو قولتلك معنديش اسباب لرفضك انت بالذات غير انى مش حاسه انك انت شريك حياتى هتصدقنى لو قولتلك انه برغم كل مقوماتك ومميزاتك الا انى مش حاسه انى عايزه ارتبط بيك ..ومن غير اسباب ..جايز العيب فيا انا فعلا ..جايز انا انسانه معقده زى ماوفاء بتقولى ..بس فعلا انا حاسه انى مشفتش فيك الانسان اللى هتقاسم معاه الباقى من عمرى ..وبرضو مش عارفه ليه قالتها وهى بتهز كتافها ..
اشرف ابتسم ابتسامه مكسوره ونكس دماغه للأرض ورفعها مره تانيه وهو بيرد عليها
اسبابك واهيه وانا مصمم انى اثبتلك انك مخطئه فحكمك دا ياكاميليا ..وهعافر لحد مااقدر اوصلك وساعتها هخليكى تندمى على احساسك بأنى مش الراجل المناسب ليكى ..واتنهد وهو بيكمل بس الحقيقه مكنتش متوقع انك سطحيه فتفكيرك واخذ قراراتك اوى كده ..سلام مؤقت الى ان نلتقى فى ظروف اجمل ...
قالها واتحرك من قدامها وهى زفرت ولسه بتلف شافت وفاء واقفالها بعيد ومبرقالها واكيد شافت المشهد وهتنزل عليها بوابل من الشتايم دلوقتى لما تعرف الحوار اللى دار بينها وبين دكتور اشرف وهى اعصابها مش مستحمله ..لكنها سلمت امرها واستعدت
لده وراحت على وفاء وقد كان من وفاء ماحسبت كاميليا حسابه ..
اما شهد
فاتصل بيها كيان فالجامعه وكلمته لمدة خمس دقايق بس وقفلت معاه بحجة انها فالمحاضره وهربت منه وقالتله اللى عايز تقوله اكتبه وانا بعد مااخلص هقراه وارد عليك ...وبالفعل قفلت معاه وتوالت اصوات الرسايل من كيان وهى قررت انها مش هتفتحهم غير وهى كاميليا جمبها ..
فآخر اليوم الاتنين فالعربيه مروحين وهما فالطريق شهد فتحت التليفون وابتدت تقرا الرسايل لكاميليا وتسألها ارد اقول ايه وكاميليا تضحك وتمليها وشهد تكتب ..
رجعو البيت وغيرو هدومهم وقعدو يتغدو ومامتهم قررت انها هتاخد شهد وتنزل تشتريلها فالجهاز بتاعها عشان يادوبك تلحق وشهد حلفت ماهى رايحه غير ورجلها على رجل كاميليا وهى اللى تختارلها كل حاجه على زوقها وكاميليا