الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

العظيم 
ده غير الفرن اللى كان شغال فى وشي وخدودى 
وكنت خاېفه مۏت محمود ييجى دلوقتى 
وحاولت اسحب ايدى منه الأخ اللى مظبوط على وضع السايلنت ده بس هو مارضيش وفضل متبت فيهم وكأنى هطير مثلا 
خالد حلو أوى إحساس الجواز ده 
تقصد ايه 
أقصد لما الواحد فالاخر يلاقى سكنه ومكان راحته فى بنى ادم ذيه وأنا حسيت بكده تقريبا من أول ما شفتك 
إنت خلاص بقيتى أهلى وسكنى يا خديجه
وصدقينى مش عقود ولا شروط اللى هتضمنلك الأمان 
بكره بإذن الله هتعرفى إن امانك وحمايتك هم جوزك هو راجلك وسندك بإذن الله 
ربنا يخليلك اخوكى واهلك كلهم بس انا بإذن الله هخليكى توصلى للحد اللى تحسي فيه فعلا انى بقيت كل أهلك 
طيب يعنى سيب ايدى عشان محمود 
ماله محمود 
هو إيه ده !!محمود ممكن ييجى فى أى وقت وأنا بصراحه بقي ممكن أموت لو شافنا كده 
هو اخويا بردوا وأنا اصلا هتكسف 
ماتبرريش انا فاهم طبعا ولازم يبقي فى حيا من البنت ل اخوها 
بس انا فهمت أنهم سابونا لوحدنا وإنهم مش هيدخلوا علينا 
اومال انا هباركلك اذاى بقي وممكن أى حد يدخل !
تباركلى !
ما انت باركتلى الصبح ده غير انك ممكن تباركلى حتى لو هم موجودين عادى وللا إنت و سكت انا خالص عماله اخبط وأقول أى كلام وخلاص 
أنا عايز أبارك ل مراتى على جوازنا تفتكرى الكلمتين اللى قلتهملك الصبح دول كفاية
ممممممممم شكلك عايز قلة أدب على رأى البت لوجى بنت أختى 
ههههههههههه الله اكبر وشك وانت مكسوفه بيبقي ذى البدر 
مش عارفه لسانى الطويل راح فين ياربى اهو هو لسانى كده ييجى فالمواقف التاريخيه اللى ذى دى ويسلم نمر 
_ خديجه
نعم 
إنت ليه لابسه فستان مقفل كده و مغطيه شعرك
_ يعنى عشان الناس وكده 
طيب وأنا !
إنت إيه 
هههههههههههههههه انا جوزك تقريبا وبالصدفه إن انهارده كتب كتابنا وأنا واحد حالتى صعبه وطول الليل امبارح عمال أتخيل عروستي الحلوه وهى قاعده معايا ب شعرها ولابسه عشان خاطرى فستان جميل فستان مش عبايه يا دكتوره 
بجد ماقدرتش أمسك نفسي من الضحك انتم اصلكم مش متخيلين هو كان بيقول الكلمتين دول بخيبة أمل
فظيعه حسيت ان ابن أختى هو اللى بيعاتبنى وزعلان منى 
_ إيه بقي اللى بيضحك أوى كده
ههههههههههه معلش والله بس ماقدرتش 
إنت زعلت بجد !!
اكيد يعنى مازعلتش بس كنت متخيل انك بعد ما الناس تمشي هتتزينيلى ونقعد سوا لوحدنا 
أيوه أنا كنت صح هو عاوز قلة أدب
بصراحه مقدرش اعمل كده اتكسف جدا 
تتكسفى منى !
منك إنت و محمود 
لأ انتم فى مصر بتضحكوا على اللى يكتب الكتاب يعنى بعد الملكه اقابلك ذيي ذى الغريب كده!
ولا حتى اباركلك براحتى وعلى طريقتى 
_ هييييييييييح هو بس لو يتكلم مصري هيبقي المشهد مظبوط وآخر جمال
_ والله بتكلم بجد يا خديجة طيب شيلى الطرحه على الأقل 
لأ طبعآ 
ليه بقي !
اذاى بس يعنى يدخلوا يلاقونى قلعت الطرح !!!
نعم !!!
هم طبعا عارفين إننا كتبنا الكتاب وكده بس يعنى مش عارفه اوصلهاللك اذاى 
_ خلاص مش مهم بس مش عايزك تبقي متضايقه كده انت يصيرلك تبقي أميره ومش لايق عليكى التكشيره دى 
ابتسمت مش بسبب كلامه ابتسمت لأنه نسي موضوع شعرى والفستان الحمد للهقال اقلع الطرحه والبس فستان عريان قال! !!!
معندناش احنا الكلام الفارغ اللى بيحصل عندكم ده
بعدها تانى يوم روحنا تانى نخلص ورق 
روحت انا وخالد لوحدنا 
وهو قال ل محمود إننا احتمال نتأخر وطبعا عايزه اقولكم انه كلم د شوقى وقاله ينسانى خالص لحد ما هو يسافر الواسطه حلوه مفيش كلام
كان يوم ذى الحلم والله 
خلصنا الورق وبعدها اتغدينا ولفينا على المحلات واشترينا حاجات كتير واشترالى موبايل جديد 
ومارضيش يشترى أى برفانات ليا وقالى إن هو هينقيهم على ذوقه من هناك 
قالى مش هيشترى غير اللى يحس إنه عايز يشمها عليا عليه شوية تعبيرات غريبه
واكلنا آيس كريم ودخلنا سينما وكل ده وهو شابط فيا ذى العيل الصغير
وأنا كنت فرحانه واكتر حاجه عجبتنى ايدى وهى فى ايده احساس الدفا اياه اللى واصلى من ايده كان مجننى
فضلنا نتكلم كتير اوى سوا 
وكلمنى فى عاداته الشخصيه واللى بيحبه واللى يكرهه 
وكلمنى عن شقتنا هناك وعن اللى جاهز فيها واللى لسه هيتعمل 
وسالنى عن نفسي كتير اوى 
و الغيره بانت عليه بشكل كبير لما عرف ب خطوبتى السابقه 
كان نفسي اليوم مايخلصش أبدا 
وهو قالى انه هيروح الفندق زعلان عشان مروح لوحده من غيرى
وصلنى البيت وسلم على محمود و مشي 
وفضلت انا طول الليل متنحه فالسقف بفتكر اللى حصل طول اليوم
وسافر خالد واللى معاه بعد ما استلم نسخه من عقد الجواز 
وقال ل محمود انه هيبدا على طول فى تخليص الإجراءات هناك
جه يسلم عليا قبل ما يسافر 
فضلت اتحايل على دموعى ماتفضحنيش وتنزل 
بس للأسف نزلت كام دمعه 
معرفش ليه 
بس حسيت إنى عايزه اعيط وحسيت إن الموقف ۏجع قلبى 
وحضرته اتبسط أوى لما شاف دموعى
خالد مع إنى ماتمناش أبدا أشوفك بتبكى بس لو دموعك هتنزل بسبب انى مسافر وإن دى حاجه مضيقاكى يبقي دموعك دى بتثلج صدرى عشان هى دموع غاليه ذى صاحبتهم 
هييييييييييح هييييييييييح 
ويادوب محمود خرج من الصالون يجيب بقية ورقى عشان يديه ل خالد
راح خالد شاددنى من دراعى جامد أوى وزرعنى بمعنى الكلمه زرعنى جوا حضنه 
زلزال بقي اللى حصلى وقتها 
أو ممكن تقولوا صدمة كهربية مضاعفة 
اصلآ مابقتش حاسه باللى بيحصل
مش حاسه غير ب دفا جامد أوى وحاسه ب إن روحى مخطوفه
و ذى ما اخدنى فى حضنه فجأه سابنى فجأه بردوا وبسرعة 
خالد معلش بس ما كنتش هسامح نفسي ولا هرتاح لو سافرت من غير ما أعمل كده 
هههههههههههههه طيب بلاش البصه دى ذى ما بتقولوا هصلح غلطتى ماتقلقيش هههههههههههههه 
خلاص بقي يا خديجه عشان خاطرى ماتبقاش التكشيره آخر حاجه اشوفها قبل ما أمشي 
خلى بالك من نفسك وأنا هبقي معاكى كل يوم عالتليفون ذى ما اتفقنا 
و مشي 
يوم سفره بعد ما مشي فضلت اعيط فتره والمصېبة انى مش عارفه بعيط ليه 
مش عارفه أحدد إحساسي بالظبط 
وكنت مستغربه عياطى ده 
اصلى معرفوش غير من فتره قريبه 
وحتى معظم الفتره دى ماكناش قريبين من بعض 
يادوب يومين قبل كتب الكتاب والكام يوم اللى بعده 
يعنى مالحقتش اتعلق بيه للدرجادى 
يبقي ليه العياط ده كله! !!!
نهال صاحبتى قالتلى إن يمكن الفتره مش كبيره بس ممكن يكون هو من الناس اللى بيأثروا بسرعه فاللى قدامهم 
وقالت إن يمكن
بردوا معاملته الكويسه ليا هى اللى علقتنى بيه
كلمنى يومها بالليل بعد ما وصل 
ومفيش فايده فى غباءى بردوا عيطت تانى وهو بيكلمنى 
طيب يقول ايه دلوقتى بقى! !
وطبعا عياطى وزعلى على سفره ده كان مفرحه أوى 
رجعت انتظمت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات