الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

فى ملامحى
لما كلمته فى حكاية إن لو لا قدر الله حصل طلاق هتحرم من ولادى طول عمرى 
خالد يعنى وإحنا لسه بنتكلم في جواز وحياه جديده واسره وعيله تقوليلى طلاق! !
أعتقد إن الطلاق ده مش هيحصل غير بسبب حاجه كبيره جدا جدا ومالهاش حل وأنا واحد ناوى بإذن الله اتقى الله فيكى وبإذن الله مش هيحصل بينا خلاف كبير للدرجادى
وحتى لو لا قدر الله حصل انا كنت لسه بقولك وبحكيلك عن احلامى لتربية ولادى بإذن الله وانى هيبقي شغلى الشاغل هو نفسيتهم ومستقبلهم والبيئة اللى حواليهم تفتكرى بقي انى هبقي خاېف عليهم للدرجادى وفنفس الوقت احرمهم من أمهم وبالذات لو بنات !!
أنت حاسه إنى معډوم الضمير للدرجادى !
سألته عن شغلى وعن جو المستشفى هناك وكده 
وأكدت عليه انى بتفرج على التليفزيون واسمع أوقات مسلسلات واغانى وكده 
فضل يضحك جامد وكأنى بقول نكته وبزغزغه مثلا
خالد معلش بس انت واخوكى محسسنى انى جاى ليكم دايركت من قريش وإنى هخدك احبسك فى كهف واعذبك! !
سكتت ما هو احنا فعلا كنا متخيلين كده ههههههههه
_ بإذن الله ربنا يريد ويجمعنا سوا وانت هتعرفى وقتها غلاوتك عندى من شكل المعامله اللى هتبقي بينا وأنا عاذرك لأنك لسه ماتعرفينيش بس انا واحد مش متشدد أوى ذى ما انت متصوره وبحب الخروج والسفر بالذات على فكرة
قلبى كان مستريح من ناحيته 
وكلامه معايا هدانى كتير مع إنه مجرد كلام بس معرفش ليه كنت مصدقاه أوى وحاسه انى مش هخسر لو وثقت فيه 
جه محمود يقعد معانا وشويه وعمى وخيلانى الاتنين جم هم كمان واتعرفوا على خالد 
وفضلت انا وماما قاعدين معاهم
ومحمود وقت كلام خالى مع خالد كان قاعد جنبي وسالنى عن رأيي 
وكانت أصعب كلمة موافقه قلتها فى حياتى كنت حاسه إنها خارجه بصعوبة والله مش عشان أنا كارهه الموضوع لأ كنت مخضوضه بس مش اكتر 
وبدأت الاتفاقات 
الاتفاقات خدتلها ساعتين هى كمان والساعة عدت واحده بعد نص الليل بسبب الليله الطويله دى
هقولكم على اللى حصل فالاتفاقات باختصار شويه 
خالد كان عايز الموضوع يخلص على طول يعنى كتب كتاب
وبعدها بكام يوم ياخدنى معاه 
محمود رفض بشكل قاطع 
وصمم على فترة خطوبه حتى لو قصيره 
وفضل الجدال شغال لحد ما اتفقوا فالاخر إننا نكتب الكتاب الأول دلوقتى و ده كان طلب خالد رفض خطوبه بدون كتب كتاب وقال مادام الفتره دى مطلوبه بسبب إننا نتعرف على بعض اكتر يبقي لازم نكتب الكتاب عشان يبقي أسهل التعامل بينا وبعد الكتاب يسافر خالد ل شغله والفرح يبقي بعد شهرين
محمود طلب منه إن حد من أهله ييجى كتب الكتاب وخالد بلغه انه كده كده كان ناوى يجيب أخوه من هناك عشان يشهد على جوازه
محمود طلب بنود تتحط فى عقد الجواز ك شروط يعنى 
والنقطة دى بالذات فضلوا يتناقشوا فيها كتير وفالاخر صفصفت الشروط على الاتى 
وقت ما اطلب الطلاق يتم من غير مشاكل 
لو حصل طلاق هو ملزوم يوصلنى بلدى ويسلمنى ل اهلى بعد ما آخد حقوقى 
فى حالة الطلاق هيبقى من حقى أشوف ولادى كل سنه على الأقل وهو ملزوم يجبهم عندى فى مكان وجودى 
خالى طلب إن الشروط دى تتكتب كمان فى عقد منفصل عن عقد الجواز وطبعا العقد هيفضل مع محمود بعد ما يوثقوه 
الډخله 
بقوا بيتكلموا عن الډخله ويتخانقوا بسببها ولا كأنهم مثلا بيتكلموا عن الغدا أو الفطار 
بقيت مكسوفه جدااا وهم بيتكلموا عنها بسهوله كده وأنا فى وسطهم بقي نفسي اختفى أو النور يقطع أو يحصل زلزال المهم يسكتوا خالص 
ايه بقي كانت مشكلة الډخله !!
محمود مصمم الډخله تتم فى مصر قبل ما ياخدنى معاه واصلا محمود فالأول قاله هى مش هتروحلك هناك أنت هتيجى تاخدها بنفسك 
و خالد طلب الډخله تتعمل هناك فالسعوديه عشان أهله طبعا هيعملوا احتفال كبير وكده 
وكل واحد بقي مصمم على رأي تقريبا كده محمود كان شاكك فيا وللا حاجه فقال تبقي فى وسطنا أحسن
طبعا انا بهزر انا كنت متأكده انه خاېف عليا وعايز يطمن عليا قبل ما أسافر
وفالاخر اتفقوا إننا هنعمل هنا فرح بسيط كده و هنقضي انا وخالد أسبوع فى شرم أو الغردقه وبعدها أسافر معاه ونعمل هناك الفرح تانى بس كنت حاسه خالد متضايق شويه بسبب الموضوع ده بالذات 
بس فالمجمل كنت مبسوطه بطريقته فالمناقشه وواضح أنه مش من النوع العصبي خالص وسياسي فالتعامل وواضح انه شارى بجد ذى ما قالوا اخواتى 
وبعدها بيومين أتعرف خالد على اجوزة اخواتى وشويه من عيلتى 
ووصل أخوه عبدالله و 2 من ولاد عمه وواحد صاحبه 
واشترينا الدهب 
وكل ده وأنا وهو مفيش بينا كلام كتير هو قالى أفضل نستنى كتب الكتاب 
وكتبنا الكتاب
الجزء السابع
الجزء 7
قبل كتب الكتاب بيومين اخدونى محمود و خالد ولفينا شويه نخلص ورق 
ده كان بيبقي الصبح 
وآخر النهار نلف على الشقق 
وروحى طلعت والله بس كنت متحمسه
مالقيناش شقه طبعا فالوقت القصير ده 
وتم الاتفاق على إن محمود هيستلم المهر ونبقي نشترى شقه فى خلال الشهرين اللى قبل السفر
وصلوا أخوه وولاد عمه وصاحبه 
وكتبنا الكتاب 
فالبيت بالليل بعد ما كتبنا الكتاب الصبح 
كنت أنا وخالد مع بعض فالصالون بعد ما الدنيا هديت خالص ماما كانت بتعملنا عشا ونادت ل محمود أصله فضل قاعد معانا فالصالون برغم إن الكل كل واحد قام يعمله حاجه
و أول ما قام محمود لقينا تليفون خالد بيرن أخته هى اللى بتتصل 
رد عليها وكلمها هى وبقية اخواته وأنا كلمتهم 
وطلبوا من خالد انهم يشوفونى 
وهو اتفق معاهم انهم يشوفونى عالنت لما يرجع هو هناك وأنا وهو نكلم بعض
عايزه اقولكم إن لهجة خالد مفهومه كتير عن لهجة اخواته 
كنت بقولهم ماشي وخلاص وأنا اصلا مش مفسره نص الكلام
واتصل خالد ب مامته وأنا كلمتها 
وخلصت جولة التليفونات الحمد لله 
وخالد طلب منى أجيب الدبله عشان يلبسهالى 
ولبسهالى فعلا فالشمال وباسنى من راسي 
كل ده عادى 
إنما لقيته كمان بيرفع ايدى ويبوسها 
ودى بالنسبالى كانت مفاجاه 
وماتسالونيش ليه 
هو أنا كانت مسيطره عليا فكرة انه جاف شويه أو مثلا ممكن يكون عاطفى ورومانسي بس لجوه يعنى مش بيظهرهم أو مابيحبش يعمل حركات الرومانسيه دى وكده 
ومن ناحية تانيه انا كنت مكسوفه جدااا وأول مره طبعا فى حياتى حد يقرب منى بالشكل ده 
وخصوصا خالد كنت حساه كيان كبير كده وكانت حاجه كبيره بالنسبالى انه يبقي بالرقه دى معايا
يمكن انتم تشوفوا حركته بسيطه وحاجه عاديه بس بالنسبالى ومن حد ذى خالد كانت حاجه مميزه
ومن ناحية تالته خالص بقي  دى حاجه حستها أوى وجسمى استجابلها ب قشعره خفيفه كده
وهو فضل ماسك ايدى و أخد التانيه كمان وحاوطهم ب ايديه الاتنين 
دفايه بقي اشتغلت حوالين ايديا والله
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات