قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه
محمود ممكن اديهولك وتساليه ما لقتش غير الرد ده حسبي الله ونعم الوكيل عكننت عليا
وقفلنا من غير ما تاخد رقم محمود
وحكيت انا ل ماما
قالتلى ماقولش ل محمود عشان معملش مشكلة لأن فعلا محمود ماكانش هيسكت عالبجاحه دى وأول حاجه هيعملها هيلغى كل حاجه لأنه هيخاف منهم ومن طبعهم
بس ماقدرتش اسكت حكيت ل محمد
ولما حكتله فضل ساكت شويه وبعدها
عايز اقولك على حاجه يا خديجه انا أمى فعلا صعبه شويه ومتمسكه بحاجات غريبه كده هى حتى صعبه على أختى المتجوزه بنتها تخيلى !
مش بقولك كده عشان اخوفك منها ولا اقلقك انا بس بطلب منك تعدى هى طيبه والله وكل اللى بتعمله فالاخر ب ييجى على مفيش وعشان كده انا صممت اتجوز فالشقه بتاعتنا اللى قريبه ل شغلى وماردتش اقعد فى شقه عندنا فالبيت عشان مش عايز احتكاك كتير يعمل مشاكل انت بالوقت هتتعودى على طبعها وتعملى ذيي انا واخواتى
نعم
عشان خاطرى بلاش تخلى حاجه تهد فرحتنا كده
أنا هؤلك على اتفاق انت هتحكيلى على اى حاجه ماما تعملها وتكون بتضايقك وأنا اللى هتصرف كل اللى مطلوب منك بس انك تسمعى منها وحاولى تبقي هاديه خالص وماترديش عليها غير ب ربنا يسهل و تيجى تحكيلى وأنا هتصرف بينى وبينها هى بردوا أمى يا خديجة ومقدرش اقولك ردى عليها وخدى حقك لكن بينى وبينها انا اعرف أتصرف كويس واخدلك حقك ووالله العظيم مره ورا مره هى هتلاقى إن كل ده مش بيجيب نتيجة ف تبطل وخلاص وفالاخر والله طبعها الكويس هو اللى هيغلب وهتحبيها كمان
اوك هجرب طريقتك دى واشوف
أشهد أن لا إله إلا الله ربنا يباركلى فيكى هو أنا قلتلك انهارده انك أجمل بنت قابلتها وللا نسيت
ياالللله اقفل يا محمد اقفل والله انت مش هتسكت اللا لما أسجل كلامك ده واسمعه ل محمود هينبسط أوى منك
يا شريره ماشي اصبرى بس لحد ما نكتب الكتاب
انا
طبعا كنت بشترى حاجات من مرتبى بقالى فتره وماما وبابا الله يرحمه كانوا محوشين مبلغ صغير ليا وماما اول ما عرفت إن الجواز قريب أوى كده دخلت فى كذا جمعيه وهتقبضهم الأول
فكان مستحيل اعمل اللى حماتى عايزاه ده
لسانى كان هيتجنن و اروح احكى ل محمود بس بقيت ماسكه نفسي وقلت اجرب طريقة محمد
وروحنا نجيب الشبكه
وبعد ما خلصنا ونقينا تعمدت مابصش ناحية حماتى خالص ولا حتى عينى تيجى فى عينها وكنت عماله أدعى إن اليوم ده يخلص بقي
بس تقريبا محمد آخد باله وساب باباه واقف يحاسب وجه هو كمان ناحيتى وطبعا مامته لما لقته جنبها ماتكلمتش فى حاجه ولا حتى باركتلى وسابتنا ورجعت تانى مكانها
آه كنت حاسه إن محمد يقدر يقف فى وشها وكنت فرحانه بموقفه بس كنت ھموت من الإحراج كنت عايزه أروح كنت عايزه أنهى كل حاجه كنت حاسه إنى فى موقف وحش أوى والله
وعدى الموقف
وقرب الفرح
ونزلنا نتفرج على العفش وننقى
هم بصراحه ماقصروش وفعلا كانوا ب يشتروا اللى يلاقوه احسن بعد طبعا ما بنوافق انا ومحمد
ومحمود يومها قال إنه هيجيب الانتريه وقالهم هيشتريه ويجيبه الشقه مع بقية جهازى
حماتى وقتها قالتله طيب ما نشتريه من دلوقتى وخلاص مادام احنا هنا
بس جوزها قالها دى هدية اخوها وهو حر يجيبها وقت ما يجيبها
حسيت طبعا إن محمود اتضايق منها وهو عنده حق طبعا ست رهيبه عايزه تزنقنا وتكسفنا وخلاص
طبعا الجهاز بتاعى بيروح الشقه بعد كتب الكتاب واحنا مش هنكتب الكتاب غير قبل الفرح ب كام يوم ذى ما قال محمود
و بما إن الستاير كانت عليهم ف حماتى كلمت محمود وقالتله إنها عايزه الانتريه عشان تعمل الستاير أو على الأقل تشوفه عشان الألوان
محمود قالها على اسم المحل اللى نزلنا انا وهو واختارنا منه الانتريه محمود حجزه وسابه هناك لحد ما نروح نودى جهازى
راحت حماتى شافته وواضح انه ماعجبهاش خالص مش أد مقام حضرتها
لانى لقيت محمد جايلى الشغل وفضل يحاول بكذا طريقه كويسه يوصلى إننا عايزين نغير الانتريه
بصي هى الشقه كبيره للأسف والمكان اللى هيتحط فيه الانتريه كبير جدا وفعلا الانتريه ماشاء الله ذوقه جميل أوى بس خاېف يتبلع فى وسط الصالة ومايبانش وبصراحه انا مكسوف من محمود و هتبقي قلة ذوق منى لو حملته هو تمن فرق انتريه أكبر الشقه هى اللى كبيره يعنى المشكله مشكلتى انا وأنا هدفع الفرق و أبدله ايه رأيك !
طبعا الموضوع ماكانش موضوع حجم ولا حاجه لأن مهما الحجم فرق مش هيبقي للدرجادى
محمد كان عايز يغيره ويجيب حاجه احسن تبقي على نفس مستوى بقية العفش
وبما انى تقريبا عرفت طبع محمد فكنت متأكده إن ده مش كلامه إنه اكيد ماقدرش يتفاهم مع مامته ولا يقنعها وعشان كده جه يقولى الكلام ده
وقتها انا مافكرتش كتير روحت حكيت ل محمود وحكيتله كمان على موقف الدهب بصراحه انا خفت منها أوى حسيتها مش ناويه تسيبنى فى حالى وقلت اسيب محمود يتصرف ومع إنى كنت عارفه إن محمود ممكن يفسخ الخطوبه بسبب كده
بس ما كنتش قادره أتحمل مسؤلية كل ده لوحدى وكده كده هو كان هيعرف لأننا أكيد مش هنبدل الانتريه غير لما يعرف
جزء 4
حكيت ل محمود
فضل ساكت خالص
قالى اسيبله الموضوع ده هو هيتصرف فيه
قاللى لو محمد أو حماتى فاتحونى فيه اقولهم يكلموا محمود
قلبى وجعنى أوى عشانه ويمكن دى اول مره أحس كده ناحيته
كنت حاسه إنه مخڼوق أوى
هو بين نارين دلوقتى
ڼار انه يبقي سبب فى فسخ خطوبتى ومحمود بيكره حكاية فسخ الخطوبه دى جداا وبين ڼار انه يستحمل ست ذى دى ويعديلها اللى بتعمله
حماتى كلمتنى وسالتنى إن كنا غيرنا الانتريه وللا لسه قلتلها تكلم محمود
محمود قالها الانتريه موجود فالمعرض
البجحة قالتله انه ماعجبهاش ومش هيليق على بقية العفش قالها إنه جابه على ذوق العروسه لأنه هدية للعروسه ومش مهم عنده انه يعجب حد غيرها
قالها يكفى انه هيديهم عروسه ذى أخته دى مافيهاش غلطه واحده
قالها إن لولا انه حس محمد راجل ويستاهلها ماكانش وافق يديها لحد
جه محمد يومها بالليل
وحاول يصلح الجو على أد ما قدر
ووعد محمود انه هيبعدنى عن مشاكل مامته خالص
قاله يحاول بس يهدى فالموقف ده بالذات ويعديه وبعد كده هو هيتصرف
قاله مامته طيبه بس عندها عادات غريبه شويه
بس