الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

كان واضح إن محمد فشل مع مامته ليه بقي! ! 
نزلنا انا وماما مع الست حماتى عشان ننقى قماش الستاير الستاير كانت عليهم 
لما نقيت قماش يناسب الانتريه لقيت حماتى بتقولى إن لون القماش ده مش هيناسب لون الانتريه 
قلتلها إن لون الانتريه نبيتى في بيج والقماش ده هيناسبه أوى 
قالتلى إن لون الانتريه كحلى فى فضي! !!!!!!!!!
الست حماتى اشترت انتريه جديد وقالتلى بالنص الباشمهندس محمود قالى إن الطقم هدية ل أخته ومش هيغيره وأنا بصراحه ماكانش عاجبنى خالص فقلت خلاص أجيب انا كمان اللى عاجبنى 
معلش مش فاهمه حضرتك تقصدى ايه 
أقصد انى روحت خلاص حجزت انتريه تانى غير اللى حجزتوه 
_ يا سيتى ابقي اعتبرينى انا كمان حبيت اهادى ابنى 
مممممممم طيب والطقم اللى حجزناه 
_ إنت نفسك لما تشوفى الطقم اللى حجزته هتقولى انه احسن ولو انتم مصممين تشتروا الطقم بردوا أبقوا حطوه عندكم فالبيت هيبقي حلو اوي على فكرة
انا لو كان حد حكالى إن فى شخصية بالبجاحه وقلة الذوق والبشاعه دى ماكنتش هصدقه 
لو واحده من صحابى قالتلى إن حماتها عملت معاها كده عمرى ما كنت صدقتها حسبي الله ونعم الوكيل 
وكانت البداية 
بداية النهاية 
حصل اشتباك بينها وبين ماما لأن ماما اصلآ ماصدقت لانها شايله منها كتير اوى وبالعافية قدرت آخد ماما ونمشي
حكينا ل محمود عاللى حصل 
انا كنت بقول لنفسي انى اتعلقت ب محمد و أوقات كنت بتخيل انى حبيته فعلا وكنت يوميا بحلم باليوم اللى هنبقي فيه سوا وباب مقفول علينا كنت بدأت ارسم حياتى كلها بوجوده معايا والله العظيم ماكنتش بعرف انام غير لما نرغى شويه انا وهو
ومع ذلك نسيته تماما فاللحظه اللى
دخلت فيها اوضتى بعد ما جينا من المشوار الأسود ده دخلت جبت الشبكه والهدايا و ادتهم ل محمود هو وماما بقوا يبصولى وساكتين فعلا ذى ما يكون مفيش كلمه تليق بالموقف كله على بعضه
قلت ل محمود إن ده قرارى النهائى ودموعى كانت نازله من عنيا 
وبرغم كل اللى حصل محمود قالى أفكر كويس وأراجع نفسي بس انا فعلا كان بقالى كام يوم بفكر وموقف انهارده هدم كل حاجه خلاص 
و أول ما محمود آخد الحاجه ومشي اڼفجرت فالعياط لانى وقتها افتكرت محمد وافتكرت انى بكده خلاص مش هيبقي فى علاقه بينا
هحكيلكم اللى حصل بعد كده ب إختصار
محمود إتصل ب محمد اللى كان واضح إنه ماكانش يعرف حكاية حجز الانتريه الجديد ده قاله يجيله شقته هو مش بيت بابا 
وراح ومحمود حكاله عاللى حصل و اداله حاجته 
مراة محمود قالتلى إن محمد كان هيتجنن وفضل يحاول مع محمود وإنهم فضلوا 3 ساعات يتناقشوا وفالاخر محمد ساب الشبكه والهدايا ومارضاش ياخدهم لحد ما يشوف حل
وكلمنى محمد وماكنتش عارفه أرد عليه غير ب عياط بس كنت ثابته على موقفى بشكل غريب 
محمد زعل منى عشان مش راضيه اتفاهم ولا أحس بيه وعشان هو شايف انى فى أول موقف رميت كل حاجه بسهولة 
بس انا كنت مقتنعه تماما انى اتهزقت انا وعيلتى الست دى كانت بتحاول بكل طريقه إنها تصغرنى وتقلل قيمتى وتهينى
جه محمد وباباه ل محمود 
و أول ما محمود شاف إن مامته ماجتش معاهم اخد قراره النهائى وصمم يفسخ الخطوبه فعلا 
محمد أخد الشبكه ومارضيش خالص ياخد الهدايا وقال ل محمود يديهالى ومحمود مارضيش بس محمد قاله خلاص يا بشمهندس لو مش هتديهم ليها ارميهم لانى مش هاخدهم هم كانوا جايين عشانها 
طبعا مراة اخويا بلغتنى بكل اللى حصل بينهم وجابتلى الهدايا
عشت أيام كانت مدمره بالنسبالى 
كان اڼهيار ليا وخصوصا لما بقيت أفضل كل يوم بالليل استنى مكالمته وأفتكر فى مكالمتنا قبل كده 
ساب فراغ بشع فى حياتى ياريتنى ماشفته ولا قابلته
بعد ما بدأت أهدى شويه فكرت إن حماتى تقريبا كانت قاصده تطفشنى غالبا انا واهلى مش عجبناها من الأول وهى ماقدرتش على ابنها ف حصل اللى حصل بعد كده لأنى مستحيل أصدق إن واحده تعمل اللى كانت هى بتعمله ده اللا وتكون قاصده تفركش الجوازه وعايزه الفسخ ييجى من ناحيتنا 
وكالعادة محمد ماحاولش يكلمنى تانى أبدا ذى إيهاب بالظبط 
غالبا العيب فيا أنا مابيصدقوا الموضوع يخلص ويقفلوه
أخدت فتره طويله عشان ارجع شويه لطبيعتى 
شهور عدت من عمرى الدنيا بتتحرك حواليا وأنا حاسه إن حاله من البلاده صابتنى 
كنت مع صاحبتى فالمديريه بتخلص ورق ليها 
وبالصدفه لقيتهم بيتكلموا عن قرار نازل ب انتداب عدد من نواب الصحه 6 شهور للجامعه نفس التخصص بتاعى 
وطبعا القرار
ده ماكناش هنشوفه أبدا كان الانتداب هيروح للوسايط وخلاص 
بس انا بقي مسكت فيه ومامشتش من هناك غير لما سجلت اسمى
وروحت الجامعه أبدء الانتداب
بصوا بقي اللى فات من حياتى حماده واللى شفته بسبب الانتداب ده مجموعة حماده تانيه خاااالص 
حياتى اتغيرت جزريا 
الشغل فى الجامعه كان مختلف 
وبصراحه النواب والأساتذة بتوع الجامعه كانوا مبهدلنا والله وكل ال ديرتي وورك بتاعهم بيسيبوه لينا 
مش هقدر اقول إن كلهم وحشين أكيد فى منهم كويسين بس كانوا سايبنا تحت رحمة اللى مش كويسين 
ماعلينا 
كنا بنتنقل بين العياده والقسم 
اتعرفت على معظمهم تقريبا 
وبعد حوالى شهر ونص من استلامى الانتداب كنت داخله الصبح القسم كالعاده لاحظت إن فى ضجة كده فى مكتب رئيس القسم وكذا نايب وأستاذ مجتمعين هناك 
عرفت إن فى واحد اسمه د خالد هو سبب التجمع ده
مين بقي د خالد !!
طبيب سعودى 
متعين فى جامعة الملك عبد العزيز فالسعوديه
ايه بقي اللى جايبه عندنا هنا فى مصر !!
اللى عرفته إن خالد ده كان من سنتين ضمن فريق الأطباء اللى تطوع لخدمة الحجاج من كلية الطب فى جامعة الملك عبد العزيز 
ورئيس القسم كان بيحج فالسنه دى واتقابلوا بالصدفه هناك وبرغم فرق السن بينهم بس فضلوا على علاقه سوا 
وعرفت إن خالد ده جه السنه اللى فاتت و قضى هنا فالقسم كام يوم بشكل ودى 
رئيس القسم تقريبا هو اللى بيقدمله الدعوه دى بما انهم تقريبا أصحاب ونفس التخصص 
عرفت انه مش بيقضي معاهم هنا غير 10 أيام تقريبا بيبقي جاى أجازه بيقضيها فى مصر وبالمره بيحضر هنا فالقسم
سبحان الله حتى فى إجازته بيشتغل! !!
ما علينا
كان فى كام حاله مستنيين رئيس القسم يبص عليهم وطبعا ده جزء من الديرتى وورك بتاعهم فكنت انا المسؤله عن ترتيبهم وباخدهم ل رئيس القسم يبص عليهم 
استنيت شويه لحد ما حفلة الإستقبال دى خلصت ودخلت ل رئيس القسم استاذنه أدخل الحالات
ولما دخلت وسألته وجه كلامه للضيف بتاعه وقاله 
كويس أديك هتبدا شغل على طول اهه يا د خالد
و رد عليه المدعو د خالد و إذ ب إنها صدمة 
الراجل كلامه طبعا سعودى فالأول مافهمتش ولا كلمه بس ركزت كده وفسرت كام كلمه على أدى
أما بالنسبة ل خالد نفسه ف اتفاجأت انه أصغر

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات