سجينة قسوته
إيه يعني إيه الكلام ده! يعني إيه مرات أدهم الجربوعة دي هي اللي تروح مع أدهم الحفل السنوي للشركة بعد ما كنت انا اللي بروحها مع أدهم كل سنة لاااا ده كدا كتير أوي.
ردت عليها مامتها بضيق
اومال انتي فاكرة إيه تفتكري هيسيب مراته هنا وياخدك انتي واجهة للشركة لازم يوري العالم كله مين هي مراته وبعدين ده أدهم قبل كدا قال بنفسه انها خلاص بقت صاحبة القصر فمش بعيد تبقى صاحبة الشركات شوفي هتعملي إيه يا فالحة بعد ما بوظتي كل حاجة بسبب دماغك وانك
زعقت مايا بعصبية وډمها فاير
مش هيحصل يا ماما دي كدا تبقى قضت عليا طب قسما بالله لاخليكوا تلبسوا عليها الأسود وما تلحق تتهنى ابدا.
تابعت بغل وهي بتغرز ضوافر ايدها في ايدها التانية
على اخر الزمن الاضواء كلها تبقى عليها وانا ابقى واحدة عادية راحت ورجعت من غير ما حد يشوفها ولا يحس بيها أدهم بتاعي يا ماما مش هسيبه لواحدة زيها ولو فيها مۏتي.
سجينة قسوته.
صحيت يارا من النوم لقت نفسها نايمة على صدره حاولت تفتكر أحداث إمبارح بليل وفعلا أفتكرت وأفتكرت حلمها إللي خلاها تقوم من النوم تصرخ بخضة وسؤاله وإهتمامه بيها لغاية ما نامت في حضنه وهي مش دريانة إبتسمت يارا وبدأت تتأمل في ملامحه ملامحه جميلة و هادية وهو نايم على الرغم من ده لما بيكون صاحي بيكون شخص تاني بيحاول بقدر الإمكان يعاملها بطريقة كويسة وحلوة بيعمل كل إللي بتحتاجه من غير ما تطلب هي حاسة أنها كل يوم بتقع في حبه للأسف بتقع في حب نظراته حتى لو قاسېة في قلقه في حزنه حتى عصبيته! وقعت في حبه.
بعد يومين دخلت يارا عليه أوضة مكتبه لقته بيبص قدامه بشرود حست بنظرة عينيه الحزينة بس دي مش أول مرة لدرجة الحزن إللي موجود فيه بقى للنظرة دي بذات ليها عمق عمق يخليها ټغرق فيه وفي آلالامه إللي مش بيظهرها لحد حس بيها هو ف أتعدل في قعدته وهو بيقولها بثبات
قربت منه لغاية ما وقفت قدام مكتبه وسألته بإهتمام
أنت كويس
سألها بهدوء
يهمك أكون كويس!
ردت عليه بثقة
طبعا يا أدهم يهمني أنك تكون كويس حتى لو أنا مش كويسة.
سألها بجدية
وانت دلوقتي مش كويسة
ردت عليه بسال تاني خالص
أنت أتجوزتني ليه
رد عليها بتنهيدة حارة نابعة من قلب
يمكن القدر هو إللي عايز كدا أنا مؤمن بالقدر.
بيقولوا أنك جميلة جدا يا يارا جميلة جدا زي ما قلبك كدا جميل.
أرتعشت من أثر كلماته إللي خطڤتها بفرح قبل ما تهمس
بجد
سكت أدهم شوية قبل ما يرفع إيده ويطلب منها
تسمحيلي ألمس وشك وأحاول أرسم شكل ليكي في خيالي.
ردت عليه وهي تايهة في ملامحه
و غمضت عينيها قبل ما تحس أن إيده بتقرب منها وېلمس وشها خدودها مناخيرها شفايفها عينيها كل حاجة وهو بيحاول على أد ما يقدر يرسم ليها لوحة في خياله لغاية ما يعمل العملية ويبقى كويس وقتها يشوفها على الحقيقة ويتأمل فيها براحته.
رجع إيده لورا قبل ما يقول
شكلك فعلا جميلة جدا يا يارا زي ما حكولي عنك.
إبتسمتله يارا بحب قبل ما تقوله
أنا بشكرك يا أدهم.
رد عليها أدهم باستغراب
على إيه
أبتسامتها وسعت قبل ما تجاوبه
على كل حاجة قدمتهالي.
سكت شوية قبل ما يقول
أنا بوظتلك حياتك.
ردت عليه بثقة كبيرة
أنت حليتلي حياتي أنا حياتي مكنتش حياة من غيرك أنا لأول مرة مكنتش أون خاېفة ومطمنة كان في حضنك يا أدهم على طول كنت أنان وأنا شايلة الهم علشان مش عارفة بكرا شايلي إيه و من أول ما جيت هنا كنت بحلم ب كوابيس أنا مش عافة لغاية دلوقتي إيه سببها لحد ما وجودك هو إللي خلاني أنام مطمنة لأول مرة.
أندهش من كلامها ف زادت نبضات قلبه بشكل غير مسبوق وأضطربت مشاعره وهو بيقول
يارا..
قاطعته بسؤال ألجمه
أنت ناوي تطلقني
رد عليها بسؤال تاني
ليه بتقولي كدا
ردت عليه في شيء من الحدة
جاوبني من فضلك.
أتنهد أدهم بعمق قبل ما يسألها
أنتي حابة إيه لو أنتي عايزة تط...
قاطعته بسرعة قبل ما يكمل كلامه
أنا بحبك مش بكرهك يا أدهم ولا عمري كرهتك.
كانت مبتسمة بكسوف وهو باصصلها پصدمة أول ما نطقت بالأعتراف ده هي مش عارفة جابت الجرأة دي منين بس إللي كانت متأكدة انه أن طول ما هو فاكر أنها بتكرهه ف
مش هياخد خطوة واحدة حتى ناحيتها أبدا.
الأيام كانت بتعدي وكنا بنقرب لبعض أكتر بقى يشتكيلي هم يحكيلي عن حزنه عن فقدانه