الأحد 24 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها كامله

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مش متغطين كويس
وكمان
بيسيبوا النور والع.
غادرت هبه المطبخ
وتركت أبراهيم يزفر أنفاسه پغضب.
بينما هى إبتلعت غصه بقلبها
مازال جرحها ېنزف
يكاد ېقتلها
لكن لن ټموت
ستعيش من أجل أطفالها فقط كما رسمت برأسها.
....
بعد قليل خرجت من غرفة أطفالها
وجدت أبراهيم مازال يجلس بالمطبخ
تحدث معها قائلاكان فى فلوس فى رف الدولاب أنتى أخدتى منها.
ردت هبه أيوا أخدتها كلها وصرفتها.
تعجب ابراهيم قائلاوصرفتى المبلغ ده كله فى أيه.
ردت هبه ببساطهدلعت نفسى
شويه عبايات جديده
ليا
وكمان أشتريت كم حتة صيغه
ليا
ولبس داخلى
وشويه قمصان نوم مدندشه كده
أدلع بيها نفسى أيه ماليش نفس
أدلع
عن أذنك هروح أنام
أصل النوم كابس عليا قوى
تصبح على خير
الصبح ابقى أنظف
واوضب المطبخ.
قالت هبه هذا وتوجهت الى غرفة النوم 
تاركه
أبراهيم متعجبا من طريقة هبه الجديده
فى التعامل معه
سابقا
كانت تجلس جواره الى أن ينتهي من طعامه
وتقوم بتنظيف المطبخ
قبل أن تنام
لم تكن تهوى صرف المال
على مظاهر
فارغه كما كانت تقول.
بينما دخلت هبه الى غرفة النوم
نظرت لها بأشمئزاز
تلك الغرفه التى شاركت بها إبراهيم احلاما
وكانت شاهده
على ولادة أطفالهم
ولحظاتهم المجنونه
كانها الآن تشبه القپر
وعليها
تحمل
وجودها معه بغرفه واحده
هى لن تتركه لأخرى تهنئ به.
فكرت وأستخدمت أسلحة حواء
القديمه
حين أخرحت أدم من الجنه
هى ستفعل هذا مع أبراهيم
لن يهنئ
بعد الآن
سيشرب من نفس الكأس
كأس الألم 
.... 
بعد قليل 
دخل الى الغرفه ورأئها ترتدى أحد
القمصان العاريه والتى تشف جسدها
و تتجه الى الفراش
أزاحت الغطاء قليلا
وتستطحت على الفراش
رمى السلام عليها كما كان متعودا
حين يدخل عليها غرفة النوم
بأى وقت . 
ردت السلام ثم أغمضت عيناه لا تود الجدال معه
هى
فقط تتلاعب به
هى أصبحت تكره حتى مجرد التحدث أليه
لكن
لابد لهذا
أن ينتهى مع الأيام
هى تحاول جاهده
فى تقبل الحياه معه.
بينما هو يشعر
بانها تضغط على نفسها
منذ أن عادت مره أخرى الى الشقه
عيناها التى كانت تلمع
له أنطفئت
لام نفسه
هو السبب
أخطأ
بلحظة
ضعف
وسار خلف نزوه
ډمرت له حياه
كانت هانئه وهادئه
تبدل كل هذا
بلحظه
حين أخبرها
أنه
تزوج من أخرى.
دخل الى المرحاض
أبدل ملابسه
وعاد الى الغرفه
وأغلق بابها
أنضم الى جوارها بالفراش
أقترب أكثر منها
ودفس رأسه بين حنايا عنقها
يستمتع بعبقها الذى يفتقده

ليعتلي جسدها
متوددا لها بالغرام.
لكن هى أغمضت عيناها
تعتصرها بشده
تشعر بلمساته كأنها كرابيج تلسع جسدها
فجأه فتحت عيناها
وأبعدته عنها بيديها
قائله أبعد عنى
مش قادره أتحمل قربك منى
كفايه.
رفع رأسه ينظر لوجهها
وجد عيناها شارده بكل مكان
تحاول الا تنظر له
كأنها تنفر منه
تحدث كأن هذا أمر الزامى عليها قائلا مالك
تعبانه.
أبعدته عنها بيدها
ونهضت من على الفراش سريعا
ووقفت تنظر له قائله 
لأ مش تعبانه
بس مش طيقاك.
نظر لها وهو مازال نائم بالفراش قائلا بغطرسه يعنى مش طيقانى
أنتى مش حاسه بتقولى أيه
أنا جوزك
وده حقى عليكى.
ردت
ودموع عيناها تنزل ڠصبا منها دون شعور 
عارفه أنى مراتك وده حقك
بس أنا كمان أنسانه
عارفه أن عدم رضاك هيخلى الملايكه تلعنى
بس مش بأيدى أنا أنسانه
مش قادره أتحمل قربك منى
بعد ما غدرت بيا
وصغرتنى مش قدام الناس بس لأ قدام نفسى 
أنا من يوم ما أتجوزتك راعيت ربنا كنت لك زوجه
بشرع الله حاولت أكون
لك الدفا
والحنان
والموده والرحمه
وكنت ليا السند الأمان. 
بس فى لحظه 
أكتشفت أن الدفا والحنان والموده والرحمه بتوعى
مش مكفينك
حتى الأمان والسند الى كنت بحسهم معاك 
طلعوا كدب
فى لحظه
كل شئ بنيته معاك فى أتناشر سنه أتهد
راجعت نفسى كتير
قولت يمكن غلطت
أو فياحاجه ناقصه خلتك تتجوز واحده تانيه عليا
أكبر منك بأكتر من تلاتشر سنه 
قولى أيه الى كان ناقصنى 
ولاد
وخلفتك البنين والبنات
الطاعه
كنت بطيعك بدون تفكير 
نسيت نفسى
بقى كل همى أنت وولادى
لا أهملتك ولا أهملتهم فى نفس الوقت
أهلك
كنت مرمطون بمزاجى مش ڠصب
كنت براعى
ربنا فيهم علشان أنول الرضا من ربنا
لكن الرضا مش انك
تتجوز عليا 
أنا بقولهالك مره تانيه
أنت بقيت بالنسبه ليا بنك يصرف عليا ولادى ما اهو متبقاش عندك العز ده كله وأحرمهم
واحرم نفسى
من عزك
و أهو أسم زوج قدام الناس مش أكتر
لو سيبت البيت
أبقى بكفأك أنت وهى الشمطاء
أمال
أنا هفضل معاك وعلى ذمتك
بس علشان أنغص عليك حياتك
تقدر تعتبر كل الى كان بينا قبل كده
من حب
وسعاده
وتفاهم خلاص أنتهى
لما تلاقينى بنغض عليك 
روح لها هى هتهنيك وتدلعك
كمل الى ناقصك معايا مع اللى أتجوزتها عليا بشرع الله
شرع الله مقالكش
أكسرنى
وحتى لما حلل الجواز التانى والتعدد كان بشروط
مش بالمزاج
يا أستاذ يالى دارس شريعه أسلاميه
وعارف فى الدين
والشرع
وبيفتى
للناس كمان
واخد الدين رياء
بيستعمله لهواه
وفى التحليل لمزاجه 
صمتت تبتلع حلقها الجاف
وقالت كأنها تترجاه
أن يبتعد عنها.
قالت هبه له بلوعه
سيبنى
وروح لها
ومتقلقش هترجع تلاقينى
هنا
أنا مستحيل أسيب المكان الى بنيته
بس مش هبقى
زى ما كنت قبل كده
معاك
ولادى
الى أنت مفكرتش فيهم
أنهم ممكن يضيعوا
يستحقوا
أنى أضحى
علشانهم
وميضعوش منى
هيشوفوا صورتنا
القديمه
أب وأم بينهم أنسجام
لكن فى الحقيقه
تمثيل كذاب
فكر فى يوم 
بنتك
يجى لك واحد
يقولك أنا أتجوزت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات