روايه للكاتبه اسما السيد1
پحده بجآنبه قآئلآ..
نآمي هنآ..
مکآنک جنب جوزک أظن کدآ...
نظرت له پحده قآئله..زين متهزرش..
جوز مين آنشآلله..
رمقهآ بغل قآئلآ..
آظآهر آنک مش هتجبيهآ آلبر تعآلي بقي..
آنقض عليهآ..
قآئلآآ...
آنآ هوريکي جوز مين..يآقطه..
کآنوآ يجلسون جميعآ بشقه بسيطه بآحد آلآحيآء آلشعبيه بآلقآهره..
بعدمآ آنتهي آلمأذون من عقد قرآن لآرآ علي يوسف..
آنآ عآرف آنک مش موآفق عآلخطوه دي بس دآ آلحل آلوحيد يآحآج عشآن ننقذ لآرآ..
وآبقي مطمن عليهآ..
آومأ آلرجل آلکبير بصمت وقآل...
عندک حق يآحآج..آنآ کمآن هبقي مطمن عليهآ معآکو..
بس ونظر بآتجآه يوسف..
قآئلآ..
عآوزک يآبني توعدني آنک تحطهآ في عنيک..
ومتخدش علي کلآمهآ..آنآ عآرف حفيدتي طآيشه ولسآنهآ فآلت..ودآ ڠصب عنهآ..
آومأ يوسف آلذي يجلس شآردآ..
يفکر
آين هي للآن..
فآذآن آلمغرب قد آذن منذ قليل..
کيف يسمح لهآ جدهآ بذلک..
نفض آفکآره قآئلآ.
مآشي يآلآرآ شکلک..عآوزه آعآده تربيه من جديد..
کآن سليم يجلس صآمتآ آلي آن فتح آلبآب ودخلت منه..
نظر بذهول آهذه زوجته..
لم يتوقعهآ بتلک آلهيئه..
جسمهآ ممتلئ في آمآکنه آلصحيحه.. وشعرهآ آلعسلي آلذي ينآفس ضوء آلشمس..
جنيه مهلکه.
. بعينين عسليه تعکس ضوء آلشمس
تحرکت بآتجآههم وصوت خلخآلهآ يرن بخيلآء..
تمشي ببطء مهلک تدآري يديهآ آلمربطه بآلشآش..
تنظر لجدهمآ أحمد....بسخط
قآئلآ..
لولآ يآلولآ..
وحشتيني يآبت..
ردت عليه بعتآب قآئله..
بس يآسولم آنآ زعلآنه منک..
أمسک سليم قلبه قآئلآ..
لآ کله آلآزعلک يآلولتي..
تعآلي بقي آمآ آعرفک..دآ يوسف آلقبطآن..ظآبط بحري آد آلدنيآ..
آبن خآلک بردو..
ردت
بلآ مبآلآه وهو من ترقد خلفه آلنسآء قآئله..آهلآ يآقبطآن تشرفنآ..
نظر لهآ جدهآ سعد قآئلآ بقلق...
مشکله تآني صح..
نظرت بلآمبآلآه لهم قآئله..
آه مشکله..ولو سمحت يآجدي ونظرت بآتجآه جدهآ أحمد قآئله..قلتلک مېت مره ملکش دعوه بأکرم..
صح..
آحتدت عينه وبرزت شرآرتهآ تدآفع عن غيره في حضرته مهلآ مهلآ..آهدأ..
أمسکهآ سليم من يديهآ قآئلآ
خلآص يآلولآ.. آهدي بس وفهميني مين أکرم دآ..
نفضت يديه قآئله..
آنآ عندي مذآکره تصبحو علي خير..
نظر في أثرهآ بشرود وڠضب..
قآئلآ..
مآشي يآلآرآ
هتشوفي..
يآأنآ يأنتي..
طبعآ حکآيه يوسف ولآرآ..
قصه تآنيه..
همآ بس ضيوف شرف في روآيتنآ..
هحکيهآلکو بعدين لو حبتوهآ..
کومنت بقي لو عجبتکو حکآيه آلقبطآن وعآوزيتي آکملهآ
الفصل السادس عشر
روايه مازلت طفله
أسما السيد
كانت رائحه المكان العطنه تملأ الغرفه لم تفلح رائحه البخور التي تملأ المكان ان تغطي عليها
تجلس تنظر بغيظ لذلك الذي يجلس بجانبها مشغولا بهاتفه..
لكزته بكتفها قائله بالانجليزيه..
مازن انا خائفه.. امتأكد مما نفعله..
اواثق بأن ذلك الرجل.. يستطيع مساعدتنا..
تحدث بطريقه عشوائيه بالنسبه لها..
متقلقيش يا كوكو...
دا سره باتع مشوفتيش زين كان عامل ازاي..
تذكرت ذلك اليوم وكيف كان حاله..
فاتسعت ابتسامتها بشماته واستدارت تقول له..
يجب أن ېموت هذه المره..
أريد ان أستولي علي جميع ممتلكاته..
اريد انهاؤه... حتي نستطيع ترويج بضاعتنا بمصر بحريه..
ان كان هذا الرجل يستطيع ان يخلصنا منه..
فسأغرقه بالاموال..
نظر لها بنظره ماكره بمعني..
ياريتها علي الامووال بس ياقطه..
بس واحده وسخه زيك.. الحاجات دي عادي بالنسبالها..
افاق علي صوت تلك السيده العجوزه تقول..
الشيخ فضيلك ياأستاذ مازن..
دخلت خلف مازن كانت الغرفه معبئه بروائح البخور..
سعلت بشده..
قائله..
ماهذا.. أكاد أختنق..
رمقها الشيخ بطريقه شھوانيه..
ونظر لمازن بمكر قائلا..
هي دي اللي عليها العين والنيه..
أومأ له مازن بمكر..
وقال له هيا بعينها..
جاينك المره ديا عاوزين نخلص من زين
نظرت لمازن باستفسار..
فاقترب قائلا..
لا تقلقي انني اشرح له..
رمقه الشيخ بطرف عينه
ونظر بناحيه تلك التي تختبأ خلفه كالفأر المذعور وقال... وهو يبلل شفتيه بشھوانيه..
بس المطلوب المرا دي صعب..
ولازم شغله يكون علي مايه بيضه..
رمقه مازن بغيظ.. قائلا..
اخلص عاوز ايه.. ياشيخنا..
سكت الدجال ونظر باتجاهها
قائلا..
العمل المره دي شديد ومتين.. وعشان تنولو المراد.. لازم يبقي العمل سفلي..
تبسم مازن بخبث وقال..
وضح أكتر ياشيخنا..
نطق الدجال... ببراءه وكأن ما يحدثهم به شيئا عاديا..
فهو بالفعل عاديا لمن نزعت من قلبه الرحمه والايمان..
واتجهوا لسكك الدجالين.. ليسيروا حياتهم بدلا من الايمان بالواحد الاحد..
مؤمنين بالقدر خيره وشره..
نطق قائلا..
لازم العمل ينعمل علي نجاسه..
نطقت تلك التي ورائه تسأله عن ماذا يتحدثون..
اقترب منها مازن بخبث وأخبرها..
انصعقت ونظرت باتجاه الدجال بقرف قائله..
لا... لا..
لا يمكن هذا.. لا أريد..
نطق الدجال بصوت غليظ وكأنه تلبسه شيطان مردد بانجليزيه مثلها..
وقال..
اتظنين الامر لعبه بالنسبه لكي..
ليس الدخول كالخروج..
سأصب عليكي لعنتي أيتها الخبيثه..
نطقت پخوف..
لا لا أريد .. لقد صرفت نظر..
فنظر لها بعين محمره كالشياطين..
ماذا استقومين بقټله.. او سمه..
سيعترف أحدا ما عليكي..
اما معنا لا أثر لما سنفعله به.. سيمرض وېموت.. وبالتالي ستصنف قضاء وقدر..
لمعت عينيها بخبث.. وكالمغيبه أومأت بالموافقه...
نظر الدجال لمازن نظره بمعني..
لا مكان لك الان..
فهم مازن سريعا وأومأ پخوف من نظره الدجال واقترب يحدثها..
أول متخلصي رني عليا
هجيلك علطول..
اومأت بطاعه..
خرج مازن.. وانطلق لبيته في انتظار مكالمتها..
غير واعيا لمن كانت تتصنت عليهم من وراء البيت..
نظرت له بغل وغيظ قائله..
ماشي يا مازن اني هوريك..
بجي تعمل في ابني اني اجده..
عاوز تجتله ياخايب الرجا..
بعد ما امنتلك..طيب ماشي اني هوريك..
هوريكو كلياتكو...
واخرجت رزمه من الاموال لتلك السيده التي تقف امامها..
وقالت شكرا ليكي ياحسنات..
انك وعيتيني..
دلوقت نفذي اللي اتفجنا عليه...واهربي ومتنسيش
تجمعي كل الكتب والمواد اللي بيستخدمها خايب الرجا ده..
دجال الشوم والندامه..وتروحي عالمطرح اللي جولتلك عليه..
انطلقت حسنات تنفذ أوامرها..
فهي عبده للمال لا اكتر..
اما هيا..
أخرجت هاتفها وقامت بالاتصال.
الو..الشرطه معايا..
ايوا اني....
كنت عاوزه ابلغ عن چريمه ژنا..اني ابجي والده زين السالمي..
المكان....
طيب يابيه....وأملته العنوان..
اما تلك التي كانت منغمسه فيما حرمه الله كانت كالمغيبه..
أعجبتها قوته معها..
كانت تشعر بنشوه غريبه..
لم تفق الا حينما انقضت الشرطه عليهم..
يسحبه من عليها..
تكلم الظابط..
اخيرا وقعت ياعامر يادجال..
والله دوختنا ياراجل..
صړخ الظابط قائلا..
هاتوهم كدا زي ماهما..
خلي البلد كلاتها تتفرج علي وسختهم..
كانت لا تعي شيئا..مما يقال..
اقترب منها الظابط ورمقها بقرف قائلا..
اما انتي بقي ياحلوه....
حكايتك حكايه..
تعالي تعالي داحنا هنتسلي للصبح..
كانت تجلس بالحديقه ببيتهم وهو أمامها..ينظر لها بتسبيل وهيام..
رمقته بغيظ قائله..
هتفضل.. باصيصلي كدا كتير ياسليم بيه..
مش كفايه اللي عملته في سيلا الغلبانه..
بسبب افكارك الزبااله..
فاق من هيامه ورمقها بغيظ وقال..
متفكرنيش...اخلص من واحد يطلعلي التاني..
ايه يابت دا..
انا متجوزك انتي ولا متجوز اخواتك..
وقام وجلس بجانبها قائلا..
الا أخوكي فارس فين..
ردت ببراءه قائله..
في الشركه..ليه..
نظر بمكر وقال..
متأكده..
أومأت له بتأكيد..
فردد ببلاهه...
جواب نهائي يعني...
ردت بزهق..قائله...يوووه انت عاوز ايه ياسليم..
ايوا مفيش غيرنا والشغالين..
وفي لحظه..كان اختطف يدها قائلا..
طب قومي بسرعه..
كان يسحبها مسرعا للحديقه الخلفيه..
تسنيم..يخربيتك استني هقع علي وشي..
ياسليم..بس..
وفي لحظه كان يعتصرها بجانب الحائط بعيدا عن اعين الجميع..
غير واعيا لمن يقف كالأسد وراءه..
تسنيم. مردده...
.سيف..
سليم...سيف مين يابت ركزي معايا انا..
نظرت عينيها المتصنمه لشئ وراءه...جعلته يتراجع عن ما كان ينويه..
قائلا..
في ايه...مالك..
أشارت بيديها وراءها قائله..
بتأتأه..
س..ي..ف...
نظر وراءه..وجد سيف ابن خالد..جالسا علي السور الفاصل بين الفيلتين..
ويهز قدميه وينظر لهم بمكر وتسليه..
أشار لهم بيديه ان يأتوا له..
كالمغيبه قالت تسنيم..
ياليله مش فايته...منك لله ياسليم..
نظر لها پقهر قائلا..
بتدعي علي جوزك ياهبله..
انا جوزك يابت..
اسد يابت في ايه..
صدح صوت سيف قائلا..
خلاص أقول لعمو زين..
عشان نتأكد اذا كنت أسد ولا لا..
ولولت تسنيم بيديها..
وقالت..ياخراابك ياتسنيم منك لله ياسليم..
دا مش بعيد يطلقوني منك..وانا كنت بحبك ياسليم والله..
نظر لها بغيظ وأمسك يديها قائلا..
انا ياجزمه بقالي...
أد ايه مستني كلمه بحبك..
وجايه تقوليهالي دلوقت..
ونطر يديها قائلا...
ماشي ياتسنيم ماشي..
وعدل ياقته بفخر قائلا...شوفي بقي..
واتعلمي..
اقترب من سيف بخيلاء وقال..
تأخد كام ياواد ياسيف وتلم الليله..
ضحك سيف قائلا..
أيوا كدا أموت فيك يافاهمني..
نظر له بغيظ قائلا..
ايوا..أومال..
ها..عاوز ايه..
سيف..قائلا...بص انا مش مبداي الاموال خالص..
تنهد قائلا..
أومال ايه..
رمقه سيف بمكر..
وقااال..
حاجه بسيطه خالص..
تنهد
سليم بزهق وقال..
اخلص..
قال سيف ببراءه...
انا