الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه اسما السيد1

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعتك امبارح بتكلم مع قريبك القبطان دا..
كان اسمه ايه ياواد ياسيف..
ووضع اصبعه مفكرا علي رأسه...
افتكر..
وردد بمرح...اه..اه افتكرت..
يوسف..
بص عاوز اركب المركب مع القبطان...
نظر له سليم..پصدمه..
وقال..
لا لا دي مش دماغ طفل..دا دماغ شيطان..
العب غيرها.. 
وعاوز تقول..قوول ولا يهمني...
امسكته تسنيم من يديه وترجته بعينيها قائله..
ابوس ايدك اتصل بيوسف وخلصنا..
اصلا زين مش طايقك وماهيصدق...
نظر لعينيها التي ترجوه..واتجه ينظر لصاحب تلك العينين الماكرتين..
وقال أمري لله...مضطر..
بس يارب يوسف يوافق..ومسمعليش كلمتين حلوين.
ونظر لها بغيظ قائلا..
واوعي شوفي اوعي..
تتصلي بيا او المح طيفك لحد منتجوز 
فاهمه...
رددت وراءه قائله..
فاهمه...فاهمه..بس خلصنا..
ضحك سيف عليه..
قائلا...
ماتخلص ياعم الشبح..الوقت بدأ ينفذ..
رمقه پحده...
وأمسك هاتفه وهاتف يوسف...
وبعد محايلات وسب من يوسف له ولافعاله..
وافق يوسف حينما علم انه ابن خالد...
ولكنه أمره بأن يعطي الهاتف لسيف..
أعطاه له فأخذه سيف منه بشماته...
يوسف...
ازيك ياسيف باشا..
سيف..إزيك ياقبطان..
ضحك يوسف قائلا...حلوه النمره اللي عملتها علي سليم..
بس يابطل دلوقتي هنتقابل ازاي..
ولا اقولك انا عندي فكره...
سيف..لايمني عليها ياكبير..
يضحك يوسف علي افعال ابن صديقه..بشده..
تذكره بأفعال جنيته الصغيره..اه كم يعشقها ويعشق چنونها..
لارا ومن غيرها يعشق ضحكتها وشعرها الغجري وعيونها اللامعه بالمكر والخداع ...
اااه حارقه... 
خرجت من صدره..
فعلي رغم عشقه لها..الا انها تكرهه وبشده..
انتبه علي سؤال سيف..
كيف سيتصرف...
أخبره بانه سيستأذن من والده ويدعوه برحله له خصيصا برفقته..
واغلق معه بعدما اتفقوا علي كل شئ..
نظر سيف لذلك الذي يقف ينظر له بغيظ وقهر...
وقال...
خد ياكبير...
وأشار له بيديه كي يأتيه..قائلا...
اقترب منه سليم..فأخبره سيف بهمس..
بلاش شغل الحدائق دا..
وأشار بيديه لغرفه مغلقه..وراء الفيلا..
خليك ناصح..افهموا بقي..
وتركه وقفز مره أخري بداخل فيلتهم المجاوره..
نظر له سليم پصدمه..
قائلا..عليا النعمه الواد دا..... دماغ..
نظر لتلك التي تضحك وسحبها من يديها قائلا..
عليا النعمه مانا ماشي الا اما ابوسك..بردو..
وسحبها حيث الغرفه المغلقه....
تحت ضحكاتها قائله..
استني يامجنون انت مبتوبش ابدا..
كانت تنظر له بغيظ كان ينظر لشاشه حاسوبه بانتباه...
ويرمقها كل لحظه بطرف عينيه..
زفرت قائله.. 
لا بقي..طيب اديني موبايلي يازين انا زهقت...
هز رأسه برفض ولم يتكلم..
فوقفت مسرعه وضړبت بقدميها الارض بغيظ وقالت...
اف منك انا زهقت.. 
وذهبت باتجاهه وأخذت حاسوبه وجلست بجانبه...
اغلقت الصفحه التي كان يعمل عليها...
وفتحت أخري...
لعمليه جراحيه واخذت تنظر لها..
بينما هو يشاهدها بصمت..
سحب الحاسوب منها وهي معه..
وأجلسها بين قدميه و أمامه...وأغلق ما كانت تسمعه وقال...
مفيش شغل لا انا ولا انتي...
ارتحتي كدا...
ها...
زفرت وجاءت لكي تقوم من امامه الا انه احكم حصار يديه علي خصرها قائلا..بهمس..
متحاوليش..
سيلا پحده...يوووه يازين اوعي بقي..
طيب قوم اكلني انا جعانه...
ضحك بخفه قائلا...
ياسيلا ياحبيبتي...انتي علطول جعانه...
ضړبته بكوعها في بطنه..
وقالت...انت بتعد عليا الاكل..
خلاص مش عاوزه...
علت ضحكاته وقال...
انتي أعيل من ابنك...
بكت بصوت عالي...
عااااا...ابني حبيبي حرام عليك...وحشني..
طب خليني أكلمه..
هز رأسه برفض...
وقال...يابنت الحلال مانتي لسه مكلماه من ساعه...
قربها له وهمس بأذنها...
عندي ليكي مفاجأه..
رمقته بتردد...فأومأ لها...
وسحبها من يديها قائلا...
يالا اطلعي اقلعي الفستان دا...
والبسي بنطلون وتعالي...
وياريت تكون حاجه محتشمه هاااا.
فاهماني..
رمقته بغيظ وقالت...طب هنروح فين..
قرص وجنتها قائلا...
هتعرفي دلوقت...يالا بسرعه..
دقائق ونزلت ترتدي بنطالا من الجينس..
وعليه بلوزه بيضاء..
نظر لها بابتسامه لجمالها..وقربها وقبل جبهتها..بحب..
قائلا...
يالا بينا..
كانت تسير بجانبه بهدوء 
فجذبها من يدها واحتضنها تحت ذراعه..
حوطت خصره بيدهاا...
فمال عليها قائلا...
جننتيني يابنت عمي..
ضحكت وضړبته بيدها التي تحيط بها خصره قائله..
متكلش بعقلي حلاوه...
فين المفاجأه..
ضحك بصوت عالي..
وقال..زوجه مصريه أصيله انتي...
أخذها الكلام ووجدت نفسها بجانب اسطبل يحوي جميع انواع الاحصنه علي مختلف الالوان والانواع..
تركته ووقفزت بمرح قائله..
ايه الجمال دا...
الله..
ضحك عليها وقال وهو يمتطي فرسا باللون البيج النادر.. 
يالا ولا اغير رأيي.. 
وفي ثانيه كانت أمامه ويديه عرفت طريقها لخصرها... وشفتيه تقبل وجنتها بحب.. 
ثواني وكان الفرص يشق طريقه بين المزروعات 
في ليله كان القمر شاهدا فيها.. 
علي قلوب تنبض بالحب..
امسكها من خصرها وأدارها له
فأصبحت بمقابله 
نظرت له بخجل وخبأت وجهها
بعنقه..
ويديها تتمسك به پخوف..
فاقترب بشفتيه من أذنها
يهمس لها...بحب..
يعترف لها
بقلبه المشتعل بالحب....
ويود ان ېصرخ معترفا للجميع بحبه لها..
وقف الفرس بجانب الكوخ الذي بناه..
زين بجانب بحيره صغيره..
فاصبحت لوحه متكامله..
وكأنه يعطيه الفرصه كي تسمعه 
بوضوح وتسمع دقاته الصاخبه..
ردد بجانب أذنها 
يا صورة الحب المسافر في دمي
روحي فداك ألا ترين تألمي
رفقا بقلبي قد ألم به الهوى
من كل صوب دون حد فاعلمي
ما طاب لي نومي ولا قد ذقته
مذ كان بعدك عن فؤادي المغرم
ولقد أتيتك والفؤاد معذب
أشكو إليك الذكريات وأحتمي
تبكي العيون وفي فؤادي رجفة
وڼزيف أحلام لماض ظالم
فلترحمي قلبا ببابك واقفا
يرجوك نورا بعد عمر مظلم
إن الهوى في القلب ڼار تغتلي
والشوق في الأعماق ېحرق أعظمي
والروح دونك لا تفيق فترتجي
أملا به تحيا رجوتك فارحمي
إن تقبلي حبي فقربك جنتي
أو ترفضي قربي فتلك جهنمي
علاء_سالم
اشتعلت وجنتيها بحمره الخجل..
ولكن خانتها كلماتها وكأنه عزف علي قلبها معزوفه أنستها ماجري وماكان وأصبحت بين يديه 
طفله عابثه...
ووجدت نفسها ترد علي اعترافه..
باعتراف يشبهه..
لاتدري اهي سحر اللحظه التي أثرت عليها..
ام سحر عينيه التي جعلتها تسبح في نهر من السعاده 
لا مثيل لها..
اقتربت منه ونظرت في عينيه...
ورددت..
باعتراف أقوي أهلك فؤاده...
وقالت..
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا... أبيع من أجله الدنيا وما فيها... 
يا من تحديت في حبي له مدنا بحالها وسأمضي في تحديها... 
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه 
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبهاوللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشهاوللعناقيد والأقداح
أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي 
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني 
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من ېدخن في صمت ويتركني 
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقةوالموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
ما زال ېقتل أحلامي ويحييها كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له 
وكم حلمت بأثواب سأشريها... 
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع إلي فإن الأرض واقفة
كأنما فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه 
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن 
ضفائري منذ أعوام أربيها 
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا 
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها..
نزار قباني..
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
رأيكم بالفصل ياحلوييين ومتنسوش التصوووويت
الفصل السابع عشر
روايهمازلت طفله.. 
بقلم أسما السيد.. 
وهج مشاعرهم وصل عنان السماء.. 
في ليله أشبه بليالي الحكايات.. ليله.. كتلك التي تحلم المراهقات والمراهقون بها في خيالهم..
وأحلامهم اليقظه..
وفي كل ليله قبل المنام.. 
كوخ صغير.. 
وشموع مضاءه... 
وغرفه مزينه بالورود.. 
وفي كل ركن نقش أسمها بطريقه خرافيه..
تليها اعترافات بالحب..
كانت في كوخ أشبه بالحلم..
لم تدري كيف استسلمت له..
لم تدعي انها كانت لحظه ضعف لانها..
ارادت ذلك وبشده..
تريد ان تبقي هنا بداخل احضانه..لنهايه عمرها..
أن تكون عيناه أخر ماتري..في حياتها..
تشعر بشئ غريب عليها..
لاول مره تشعر به.
اهو الحب..
ذلك الشعور التي يسلبك حواسك.. شيئا فشيئا..وتصبح ملكا لأخر يتحكم بها كما يشاء..
ان كان ما تشعر به الان حبا 
لذلك التي تتوسد صدره براحه.....
اذن فأين ذهب الكره الذي كان بقلبها له..
ام انه من الاساس لم يكن موجودا..
فقط كل ماتعرفه الان..
انها ڠرقت للقاع حتي غرست قدماها..
فالوداع لقلب كان يدعي التماسك.. والا مبالاه
اذن ستحرر روحها..التي كبلتها منذ سنوات..
وتعلن استسلامها..لعشقه..
فقد عشقته حد الثماله..
مشجعه نفسها...ان ربما لن يكون بالعمر بقيه..
لكي تقضي باقي حياتها بالعند والخصام...ستحارب لتبقي هنا بين أحضانه...
بين ذراعيه...
تتوسد صدره دائما.. 
تتدلل عليه كطفله صغيره..
هي من الاساس معه أصبحت طفله صغيره...يعاملها كطفلته..
إذن لتستغل عشقه لها..
وتعيش باقي عمرها بجانبه بمشاعر طفله صغيره..
أفاقت علي ندائه لها..قائلا...
زين سيلا..
سيلاامممممم.
ضحك بخفه..ورفع رأسه باتجاه رأسها مقبلا اياها بحب..
قائلا...
بحبك
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات