حدائق ابليس بقلم منال عباس
جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها الى حجرته ...دخل واغلق الباب برجله ...
آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه نزلنى يا عاصم ..
عاصم تؤ تؤ
آسيل وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها
عاصم حيث التهم شفتيها فى قبله طويله ليشبع رغبته فيها ...لم تشعر آسيل بنفسها لتتجاوب معه يضعها عاصم فى السرير برفق ويحتضنها بحب وحنان جلس بجانبها يملس على شعرها الحريري
عاصم اطمنى حبيبتى انا عند وعدى ليكى ...وڠصب عنى قربك منى بيخلينى عايزك ديما ...ثم طبع قبله على جبينها وقام ليذهب إلى الحمام كى يأخذ شاور ...
تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها
شعرت بالراحه والأمان على صدره ...وفرحت لاحترامه لها ولقرارها ...ابتسمت ثم قالت لنفسها
مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم ...الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه ...لتجد من يرد عليها
شعرت بالاحراج ...فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع
آسيل هه مفيش حاجه ...امسكها عاصم لتنظر إليه
لتتفاجئ أنه عارى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير ...
آسيل وهى تضع يديها على عينيها ايه دا البس هدومك بسرعه ..
ضحك عاصم على مظهرها ..
عاصم وهو يرفع يديها عن عينيها ..انا زوجك يا آسيل ..ومش حرام لو شوفتينى كدا ..لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ..ولكن حياؤها يمنعها ...
آسيل لتغير الموضوع انا جعانه
عاصم بضحك انا متجوز طفله ..طب يلا البسي
آسيل ما انا لابسه اهوو
عاصم لا غيرى والبسى ملابس خروج ..
آسيل بفرحه كالاطفال هنتفسح
عاصم خليها مفاجئه يا عمرى
قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه .....
عند سلوى
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم
سلوى اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين
لا فى جمالك ولا ذكائك ....
هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه ماټ أبو عاصم ...
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت
تسمع طرق الباب
تفتح الباب لتجدها أم حسين
سلوى فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه
أم حسين كنت عايزة اسافر يومين لابنى
سلوى ودا ليه أن شاء الله
أم حسين اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس
فكرت سلوى أنها فرصه ...حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه
شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر ...
بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل
عاصم كل دا وقت يا آسيل
آسيل هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه
عاصم صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا
وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها ...نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..
عاصم فى نفسه يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى ...
أخذ آسيل وقاد سيارته
آسيل ممكن تشغل اى اغنيه
عاصم من عنيه ...تحبي تسمعى ايه
آسيل اى حاجه لحماقى
عاصم ذوقك حلو يا قمرى ...اسمعى دى بهديها ليكى ....
حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره ... والله ما تلاقوا زيها ...لفوا الدنيا ودوروا ...دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره ...والله ما تلاقوا زيها .....زيها مين بتهزروا .....
تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ....طبعا حقها تتدلع ...تتبغدد قوى تتمنع ...
تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع .....
نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته
ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها
آسيل ايه دا يا عاصم
أوقف عاصم السيارة على جانب الطريق
عاصم بحب دا خاتم زواجنا
ووضعه فى أصبعها
عاصم اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش
آسيل ومين قالك أننا مش هنكمل
عاصم بفرحه افهم من كدا انك موافقه على زواجنا ...
آسيل بابتسامه تكسوها الخجل اه موافقه
عاصم انا اسعد انسان فى الدنيا واحتضنها
وقاد سيارته إلى مطعم شيك ..لتناول الطعام
عند سلوى
وصلت سلوى إلى المكان المتفق عليه
سلوى حبيبي وحشتنى ...
الشخص وانت كمان ..طمنينى حد شافك وانتى خارجه ..من الفيلا
سلوى لا اطمن كله تمام ..عاصم كان فى الشغل الصبح ورجع طلع فوق يستريح ..حتى داده ام حسين ..سافرت لابنها ...
طيب تعالى اصلك وحشانى اوووى ...
عند حازم
بينما يجلس حازم فى حجرته يذاكر دروسه ..يسمع
صوت طرق على الباب
خبأ حازم الكتب وفتح الباب
حازم سما !!
سما هى الناس هنا فين ..مش لاقيه حد
حازم الحقيقه مش عارف ..
سما بقولك ايه ما تيجى نهزر شويه
ابتعد حازم منها فهو صغير عنها ولا يدرى عن ماذا تخطط ...
سما بضحك ايه يا واد شكلك خام اوووى
حازم لو سمحتى اخرجى ..انا تعبان ومحتاج انام
سما طيب ..شكلك مالكش فى الطيب نصيب وتركته وغادرت ...وهى فى الخارج شاهدت
يوسف ....
سما ازيك يا يوسف
يوسف ازيك يا ...
سما سما ..اسمى سما احفظ بقي
يوسف اهلا يا سما
سما مفيش حد جوا ..
يوسف اومال هما فين
سما مش عارفه ونظرت إليه بإعجاب فهو شديد الوسامه والحاذبيه
سما انا كنت زهقانه قولت اجى اغير جو معاهم بس مالقيتش حد ..همشي انا بقي
يوسف طب ما ينفعش انا
سما ينفع اووووى
اخذها يوسف فى سيارته وذهب بها الى ......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 10
يوسف بعين فيها الطمع بسما اخذها يوسف فى سيارته وقادها إلى منزله..
سما وقفت هنا ليه
يوسف دى فيلتى علشان نقعد براحتنا ...
سما طب واهلك ..
يوسف اطمنى ..مفيش حد عايش معايا هنا ..كلهم مسافرين
سما بقلق طب ما تيجى نروح اى كافيه ولا حاجه
يوسف وبعدين معاكى شكلك طلعتى طفله ..مش بت جامده زى ما تخيلتك
سما بتسرع لا خلاص ...انا معاك ..ودخلوا بالداخل
يوسف تحبي تشربي ايه
سما اى عصير ..
يوسف ثوانى واحضرلك اجمل عصير لاحلى شفايف...ابتسمت له سما
يوسف اقعدى على راحتك ورفع عنها الجاكت ..اعتبرى أن البيت بيتك ودخل المطبخ لتحضير العصير ....بقلم منال عباس
عند سلوى
سلوى انا لازم امشي دلوقتى الوقت اتاخر وخاېفه
عاصم يحس بغيابي
الشخص تمام . خلينا على تليفون وشوفيلى موضوع حازم وصل لأيه..ومين عمل فيه كدا ..الموضوع فيه لغز ..ولو عاصم اللى عمل كدا
ليه دلوقتى عايز يعالجه ...
سلوى اطمن انا هفهم كل حاجه وهعرفك
الشخص مفيش وقت يا سلوى مش عايزين تعب السنين يروح فى غلطه
سلوى اطمن كله معمول حسابه ...لا بقي سلام وقبلته وخرجت
ذلك الشخص يتصل على أحد الأشخاص
الشخص هى خرجت دلوقتى ....عايز عينك عليها وتبلغنى اول بأول
فتوح امرك يا باشا ...
عند ام حسين
تصل ام حسين عند ابنها
حسين اهلا يا ست الكل حمدالله على السلامه
أم حسين الله يسلمك يا ابنى ..فى ايه فهمنى
مكالمتك قلقتنى ..انت متصل تقول مراتك بتولد ازاى وهى اصلا مش حامل
حسين هفهمك كل حاجه .......... ....... .........
أم حسين وهى تخبط على صدرها معقول الست سلوى يطلع منها كل دا ...هى اه ست قويه وشريره
بس ما تخيلتش أن الشړ يوصلها لكدا ...
المهم انت عرفت ازاى ...
حسين الضابط حسام هو اللى مسئول عن القضيه دى ....وبصفتك انك