نوفيلا زوجى الصامت
تتعمد عدم النظر له ولا تقم بمقابلتة ببتسامتها التي تنسيه مشقة اليوم بل وتحاول ان تتجنبه حدث نفسه قائلا. الهذا الحد انتي غاضبة مني ليلتي اتحرمينني من نظرتك وابتسامتك التي تهون عليا مشقة الايام ...توجه قيس الي غرفته وقام بتغير ملابسه بعد ان اغتسل وتوضاء لكي يقوم باداء فرض ربه وبالفعل توجه فيس لاداء فرضه وبعد ان فرغ من الصلاة توجه بالدعاء الي الله ان يصلح له شأنه ويهدي له زوجته التي لا يقوي علي هجرها وحزنها منه ويعينه علي القيام بواجباته نحو اسرته ....توجه قيس الي غرفة تحضير الطعام وهو عازم علي فعل شئ ما يحاول به اجتذاب ليلاه واعادتها له مرة اخري واستعادة ضحكتها التي افتقدها منذ ان دلف الي منزلهم ....
بقلم إيمان فاروق
دلف قيس الي غرفة تحضير الطعام حيث توجد ليلته اخذ يتناول منها بعض الاطباق وهو يتعمد ان يحتك بها وقام بوضعها علي مائدة الطعام في الغرفة المخصصة لتناول الطعام وعاد اليها وبداء في يناغشها في حب وهي تتجاهل تلك المناغشة وبداء يحاوطها ويراوغها حتي يثيرها ويجعلها تلتفت اليه وبالفعل بداءت ليلي تلين وقلبها تعالت دقاته فهو بالنسبة لها نبض قلبها ولكن في تلك اللحظة التي احس قيس بالانتصار ورجوع ليلاه اليه حدثها عقلها قائلا . اتحنين اليه بهذه السهوله اصمدي ليلي حتي تحصلين علي اجابتك واجمعت قواها وحاولت السيطرة علي نفسها امامه وقفت محزرة اياه قائلة ..من فضلك قيس كف عن مراوغتي ثم استرسلت تقول له الاولاد يغسلون ايديهم ومن الممكن ان ياتون الي هنا في اي لحظة ولا يليق ان يشاهدوا مثل تلك المشاهد .....اجابها مقتضبا ..وهل يليق لهم ان يشاهدوا امهم وهي عابسة في وجه ابيهم ...ثم تركها في ڠضب من حديثها معه متوجها الي غرفة الطعام فهو لا يريد افساد الليله علي ابنائه فهو وهم ينتظرون ذلك اليوم من كل اسبوع حتي ينعمون بهذا التجمع الاسري ..... جمعت ليلي قواها وخرجت هي الاخري وهي تحمل في يديها دورق المياه واضعه اياه علي المائدة وحاولت بنجاح ان تظهر امام ابنائها عكس ما يدور بداخلها وجلست معهم في ود ....وبداء الجميع في تناول الطعام في جو اسري سعيد فكل من قيس وليلي يتفاني في اسعاد ابنائهم ...فرغ الجميع من تناول وجبة العشاء وقامو بمساعدة امهم في جمع الاطباق الفارغة وتنظيف وتنظيم المائدة ...توجهوا الاولاد الي غرفة المعيشة ليقوموا برفقة اباهم ومشاهدة التلفاز معه ...وكالعادة اخذت ليلي تعد الشاي لكي يتناولوه سويا بعد العشاء ....وبعد وقت ليس بقليل طلبت ليلي من اولادها التوجه الي النوم ...وقام الابناء بستأذان والدهم ودلفو جميعا في طاعة الي غرفهم متوجهين الي فراشهم ..اطمأنت ليلي الي خلود ابنائها الي النوم ودثرتهم جيدا بالغطاء وتوجهت حيث يجلس زوجها واسترسلت له قائلة ...سوف اتوجه للفراش الان الك شئ مني قبل ان اخلد للنوم ...اجابها ملهوف للحديث معها .ولما النوم الان ليلي فانا اريدك بجانبي حبيبتي ....اجابته ضاحكة .ههه تريدني بجانبك حتي تكمل صمتك لي ام لكي تتصفح موقعك الاليكتروني عبر جوالك قيس ام لكي تتجنب النظر الي وتشاهد التلفاز بتركيز بليغ دوني اجابها بهدوء مسطنع. رفقا بنفسك ليلتي اهدائي وقولي لي لماذا انتي غاضبة الي هذا الحد.... اجابته منفعلة الاتشعر بنفسك قيس انت تحدث الاولاد دوني وتتعمد ان تبتعد عن مواجهتي اخرج عن صمتك يارجل ...قيس متزمرا . مابكي ليلي لما اصبحتي لحوحة الي هذا الحد منذ متي وانتي ثرثارة هكذا ثم اكمل بصوت مخڼوق ارجوكي ليلي انا لااريد الكلام الان فنحن بوقت متاخر من اليل فدعكي من تلك الاسئلة الان....لن اصمت قيس ولن اتركك حتي تجيبني فلتتكلم وتخرج عن صمتك هكذا تكلمت في ڠضب وثورة ثم جلست مڼهارة باكية من شدة انفعالها ...زفر قيس متنهدا بديق يحاول استرسال