نوفيلا زوجى الصامت
الكلام قائلا ارجوكي ليلي فلنترك هذا الحديث لوقت اخر حتي تهدائين ... استرسلت ليلي ساخرة ..ههه وقت اخر واكملت استرسال .اي وقت يناسبك سيد قيس ارجوك اعطني ميعاد .... اجابها وقد بداء يفيض به الكيل ..ليس الان ليلي ليس الان فانا لا اقوي علي الحديث الان وغير مؤهل للكلام والاسترسال ارجوكي ليلي انا اريدك ان تهدائي رفقا بنفسك حبيبتي فانا ليس لي حب سواكي فالتتأكدي من ذلك ....وبعد جملة الاخيرة هدائت ليلي بعض الشئ وپبكاء مرير اذا فلتحدثني الان فانا اشتاق الي حديثك معي واكدت بالقول نعم اشتاق فكم كنت تغمرني بحديثك وحوارتك معي لماذا اصبحنا الأن كالغرباء ...فلتخرج عن صمتك ارجوك ... تنهد قيس مسترسلا ..حسنا ليلي فيما تودين الحديث ...اجابته متحيرة من امره .لم تكن تنتظر مني السؤال بل كنت تتحدث معي بطلاقة اللسان انما الان اصبحت صامتا فلما الصمت القاټل هذا اذا قيس واكملت استرسال تسألة هل أخطأت في حقك قيس ام ان هناك ليلي اخري اخذتك مني اجبني بالله عليك فقلبي ېتمزق وعقلي اورهق من كثرة التفكير في احوالك تلك ارحم حبي لك قيس فكم يؤلمني ان احسك بعيدا عني ....
هل ستكون مبررات قيس مقنعة لليلي وهل ستتقبلها وتعود حياتهم لما سبق في الماضيتري ماذا سيكون في جعبتك ياقيس
بقلم إيمان فاروق
جمع قيس شتات نفسه وعزم علي الحديث معها قائلا اعزريني ليلي لما اصابني من الصمت معك فانا لا اود ان اقحمكي في دوامة همومي واكمل استرسال ...كنت ياليلي قبل زواجنا قيس خالي البال ...كنت شاب لا يحمل للمسؤليه شئ ولا يحمل للدنيا هم ...واسترسل مكملا بنبرة حزن قائلا .كان لي اب ياليلي يقف معي واستند به كان لي خير معين وكانت لي ام تحنو عليا وتعينني وتهدهدني ...اصبحت بدونهما ياليلي كالجدار بدون عمدان ...كنت اسرد فيكي الشعر وانا خالي البال لقد كنت اعتمد عليهم في كل الاحوال اما الان فانا كبرت واصبحت احمل من الهموم جبال ...اراكي ليلي تتحملين معي مصاعب الحياة ولا تملين ...اشفق عليكي من نفسي فكم ارهقك معي وانتي لا تشتكين مهما زادت الاعباء عليكي مما جعلني اخجل منكي فانتي تستحقين ان تكوني ملكة متوجة وانا العبد الفقير الذي يصارع من اجل لقمة العيش ..