الأحد 24 نوفمبر 2024

غزالة الشهاب

غزالة الشهاب

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسي لو هو هيكون كويس
شهاب فضل يبصلها و هي اتكسفت و بصت في الأرض
بعد الصينية و حطها على التربيزة و قعد جنبها على طرف السرير اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه و بص لاسم الرواية
حبيبي سكر مر
شهاب حلوة الرواية دي
غزال بابتسامة تحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية و بيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب

لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون و ادالها الاكل..
غزال أنت ماكلتش 
شهاب خلاص ماليش نفس اكل منه. ايه رايك نطلب اكل من برا
غزال ابتسمت بحماس 
بيتزا مارجريتا و عايزه شاورما فراخ.
شهاب ابتسم و هو شايف الحماس في عيونها
حاضر حاجة تانية
غزاللا.
شهاب طلع موبايله و عمل أوردر ليه و ليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا و أدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه و الاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة و الأكل في بوقها
انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهاب خالص يا ستي بس متتكلميش و الأكل في بوقك تاني..
غزال قفلت بوقها بحرج و بصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس و شال بواقي الأكل و العلب
قام خرج من الأوضة و راح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب و دخل كان الحج محمود قاعد على السرير و بيسبح
شهاب مساء الخير يا حج.
الحج محمود مساء النور يا حبيبي تعالي يا شهاب..
شهاب دخل و قفل الباب وراه قعد جنبه على السرير و بصله بهدوء
الحج محمود ابتسم و ساب السبحة من ايده
مالك يا شهاب أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال و أنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
مقولناش حاجة الحمد لله.. بس برضو متغير هو أنا مش عارفك حاسك متضايق
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محدش هيفهمك ادي
شهاب بتردد لأول مرة يبان أدام حد
اقولك الصراحة يا جدي.. أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محدش يسمع بيه و بالذات أمي
الحج محمود عيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
شهابلا
الحج محمود طب قولي في ايه بقا
شهاب بحرج غزال. أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات و ماليش خبرة كبيرة
بس أنا
بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها و تتأكد انها مقفولة كويس حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت و مش متقبلة فكرة اني جوزها
الحج محمود بابتسامة
طب و ايه يعني يا واد. أنتم لسه متجوزين و طبيعي تبقى مرتبكه و بعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة
اسمع مني الكلمتين دول الحريم ميحبوش الغصبانية و انتم جوازكم جيه بسرعة و اكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس
خدها و سافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها زعلك و أنت عارف أنها طيبة
و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع دلعها متبصليش كدا دلعها
أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي يجي بين اب و أم متفاهمين. و بعدين اوعي تاذيها فاهم
شهاب ابتسم بحب و ربت على كتفه 
ماشي يا جدي. انت عايز مني حاجة دلوقتي
محمود بجديةلا خالي بالك عليها
غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه و بيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت.
شهاب بص لغزال بجدية
متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا
غزال بهدوء
بص أنا مش بكون على راحتي و أنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير
شهاب لا مالوش داعي أنا أصلا مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك
غزال مش هيحصل حاجة و بعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا و لو حصل حاجة هكلمك على الموبيل و أنا كدا كدا ممكن أنام بدري
شهاب كان قلقان انه هيسيبها و يمشي حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق قرب منها باس رأسها
غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني.
غزال متقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله
قاسم خبط على الباب من برا
شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا.
شهاب خرج و قفل الباب وراه و نزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي.
في مكان تاني
طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير شبه سکړان لكن لسه فايق
طه بسكربقولك طلعت زي القمر تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك
أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مصر علشان الأرض بتاعتها هو ھيموت عليها لكن من وقت ما شفتها و انا مش قادر انسى شكلها. و في الاخر من نصيب شهاب
صحيح و أنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه
ياسر و هو بېدخن 
طب و غزال ايه نظامها
طه 
غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب و من وقت ما خلصت تعليم و هي مش بتتعامل مع الناس
ياسر بصله بخبث و ابتسم 
طب ايه يا سطي. مش هي عجباك
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني و كلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز
طهايوة و زمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر و ياخدها معه
ياسر بسرعة
يبقى هي دي فرصتك يا باشا غزال لوحدها دلوقتي في البيت و شهاب مش موجود أنت تروح و تحاول تلطف الجو معها و لو مجاش بالرضا يجي بالڠصب
طه پخوف 
أنت اتهبلت و لا شكلك تقلت العيار أنت عايزني اعتدى عليها دا شهاب ممكن يدبحني فيها
ياسر پخوفو مين هيقوله
طه
غزال طبعا اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول و تبقى شرسه لو حست ان حد اذاها و اللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية
ياسرأنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص و كمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب و تبقى كاسر عنيها و لو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد
طه بصله بتركيز و ياسر ابتسم و هو بېدخن
صورها يا طه و ساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق و لا حتى أدام نفسها و لا تتكلم مع شهاب
طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.
ياسر انا قلتلك رأي و أنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر و هو موجود عندكم ادخل خدرها و اعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامةدا انت شيطان.
ياسر يا جدع مش للدرجة دي
طه أنا هقوم دلوقتي و هشوف ايه الدنيا و
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات