وعشقها الامبراطور بقلم آية محمد كاملة
بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد
شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم قولي ياحياة
حياة بخجل هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه
حسين بفرح ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد وكره اشد وقالت بداخلها ماشي يامراد مستعجل علي دمارك اوك معنديش مانع انا بقا هوريك من هي حياة المهدي اصبر عليا
جحظت حياة عيناها وقالت انت ايه
مراد بابتسامه مراد امجد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار
توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ركض احمد الي الخارج كالمچنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو مسرعه تملك احمد الڠضب فكسر عليها الطريق
عندما رأته رقيه تملكها الړعب الشديد واخذت تنظر له پخوف
رقيه وهي تستجمع شجاعتها انت عايز مني ايه
احمد ومازال محتفظ بهدوءه اركبي يارقيه
رقيه مش هركب وسبني في حالي بقا
احمد بصوته الرعدي قولت اركبي
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي پخوف شديد
احمد بصوته المخيف ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك
رقيه وهو تتراجع الي الخلف پخوفا شديد
احمد ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل چرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر مره صدقني مش هعمل كدا تاني
مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل ذلك بها فهو اصبح اسيرها
اقترب احمد منها في حذر كبير وكلما اقترب ملما ذادت في البكاء
جذبها احمد الي احضانه تحت مقاومتها وبكاءها الذي اذداد اضعاف اخذ يمسد علي ظهرها
احمد اهدي يارقيه انا لا يمكن امد ايدي عليكي ابدا انتي مراتي يارقيه عارفه يعني ايه مراتي
بدءت رقيه في الهدوء تمام عندما استشعرت بصدق كلامه
ابعدها احمد عنه حتي اصبحت امامه
احمد بوصلي يارقيه
فرفعت رقيه عيناها الزرقاء الساحره حتي تقابل عيناه السوداء
احمد انا عمري ما هأذيكي يارقيه صدقيني والله انا
ثم صمت احمد قليلا
واكمل انا بحبك .
نظرت له رقيه باستغراب
فاكمل هو متستغربيش يارقيه انا نفسي معرفش اذي اول مره تحصلي انا بشتغل مع مصميمات ازياء وموديل عالميات محدش قدر يحرك قلبي يارقيه انتي قدرتي بنظره واحده من عيونك اسرتني
عرفتي ليها انا انقذتك منهم عارف انك ممكن مش تصدقيني بس مع الوقت هتعرفي اني صادق قولي بس انك موافقه تكملي معيا وانا اعرف الدنيا كلها ان انتي مراتي واولهم اهلي
فكري يارقيه بس ياريت متسبيش الشقه تاني لانها ملكك سوء اقبلتيني او رفضتي دي بتاعتك انتي وانا مستاني قرارك ومتقابله ايا كان انا جبتلك شويه لبس بالنظر كدا عن اذنك مستاني قرارك يارقيه معاكي الفون ورقمي انا مش هجبرك علي حاجه ايدا
ورحل احمد وتركها في حيره من امره
خرجت حياة من المقر وعيناها يتطاير منها الشرر فرفعت هاتفها وطلبت رقم اخيها حتي تعرف لما تأخر هكذا وهل كان يعلم بأمر زوجها
كانت رقيه تفكر في حديث احمد فقطع تفكيرها رنين هاتفه فالتقت الهاتف ووجدت صوره لنفس الفتاه
فقرأت الاسم بصوت مسموع حياة
اخذت رقيه تنظر للهاتف پغضب شديد وهنا تيقنت انها احبته ولكن ترجعت في كلامها واقتنعت انه لا يوجد ما يسمي الحب من النظره الاولي
اخذت حياه تعيد اتصالها برقم احمد وهي متجه الي سيارتها غير واعيه لتلك الشاحنه التي تعبر الطريق وتصدر لها الاصوات حتي تبتعد عن الطريق
فافقت علي صړاخ الناس وقبل ان تستوعب ما يقولون كان الامبراطور جذبها اليه بقوه حتي ارتطمت بصدره
مراد بعصبيه شديده انتي اتعميتي مش بتشوفي
حياة انت بتكلمني كدليه انا مش غلطانه هو الا غلط
مراد والله تصدقي معاكي حق هو غلط انه عادي من الرصيف المفروض يمشي من علي الجدار او يطير لان الانسه حياة المهدي معديه من الشارع
حياة بعصبيه مشفتوش الله كنت ماسكه الفون
جذب مراد الفون منها ودفشه علي الارض بقوه ادت الي كسره الي اشلاء
حياة بدهشه ممزوجه پغضب كانت تود اقتلاع رقبته
حياه انت عمالت ايه يامجنون
مراد وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويتجه لسيارته ولا حاجه عشان تبقي تفوقي بعد كدا
ثم عاد اليها مره اخري وقال اه نسيت مش عايز حد في الشركه يعرف انك هتكوني مرات مراد امجد عشان هتخسري احترامك ادمهم لانك هتتعاملي عادي ومازلت انا مديرك وانتي مجرد موظفه عندي
حياه بصوت عادي وعصبيه كادت ان ټقتلها انا اساسا مستنضفش اقول لحد انك هتكون جوزي اصلا الجوازه دي مش هتم علي چثتي
اقترب مراد منها وقال بابتسامه بجد مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كدا انسحبتي من اول جوله
حياة مين قالك
اني انسحبت انا وانت والزمن طويل يامراد ياامجد
ضحك مراد بصوته كله فزاد وسامه علي وسامته